*#بت_الرحمة《23》* *#بقلمي_عفراء_محمد_مكي* ❤️❤️❤️❤️ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ رضوي كانت في صراع شديد مع نفسها ف من جهة لو انها اتكلمت وورّت عصام بالعملوه امها و أمه و كدا ممكن تخسر امها ومن جهة تانية لو سكتت بيت عصام حيتخرب و تطلق زولة ما عندها اي ذنب غير انو عصام اختارها و ربنا قسم ليها معاهو نصيب💔 كانت فعلا مشتتة و ما عارفة تاخد قرار صاااح😭 الليل كله شالتو تفكير لغاية ما حست انو رأسها حينفجر من كُتر التفكير قامت استغفرت و اتوضات ليها ركعتين و صلّت يااااااه حسّت براحة ما بعدها راحة طوّلت شديد من الصلاة و من أنها تكون مع ربنا في تواصل بكت قدرتها في مصلايتها ديك و دعت ربنا كتير انو يلهمها و تعمل الشي الصاح و سبحان الله نامت في مصلايتها بس لما صحت الصباح كانت مرتاحة شديد فتلقائياً لقت نفسها عارفة حتعمل شنو ✋ عصام طبعا جهز كل أوراقهم و طيارتهم حتقوم المساء نايلة عملت انها جاية فوق تساعدهم في توضيب الشنط و في لحظة انشغال منهم دخلت الورقة اللي قال الشيخ انها مفروض تكون في نص الهدوم ديك و طوالي اتخارجت من المكان لكن الشي ال كانت ما عارفاهو و ما انتبهت ليهو انو عناب كانت مركزة معاها شديد و خاتة عيونها في نص رأسها منها بعد ما امها مشت جات لنفس المكان و قالت لمودة انتي عارفة لازم تشيلي معاك هدوم زيادة هدوم شتوية يمكن الدنيا هناك تشتّي و الجو يبرد ح اجيب ليك السيوتر بتاعي و ادخلو ليك حظك من السما كويس انو انا عندي اتنين بالمرة اخد حقي و حقك و جرت على أوضتها و هي كل همها تفتح الشنطة و تشوف امها حشرت شنو لمودة و عشان السيوتر كبير اضطرت تطلع حاجات و تظبطهم من اول و جديد لقت الورقة في آخر الشنطة و في نص الهدوم شالتها و قفلت الشنطة و ختت الورقة في جيبها و بقت محتارة يا ربي دي شنو ☹️ و قالت لمودة بعد كدا خلاص دخلت ليك كل الحاجات ما باقي الا عصام يجي ينزلهم✋ رضوي دوّرت عربيتها و ب وشها على بيت ناس خالتها نايلة و لسوء حظها و لا حسنو ما عارفة لقت عصام تحت و خالتها شكلها في اوضتها عصام من الموقف الزمان دااااك بقى سلام الله ما بدّي ليها من شافها طوالي اتحرك و كان طالع وقفتو و اترجتو و بكت و قالت ليهو جاية اقول كلمتين اسمعهم و بعدين اعمل اللي عايز تعملو بس حلفتك انو تسمعني للآخر انا زولة سيئة و أي حاجة بس المرة دي اقسم بالله العلي العظيم انا جاية احزرك قبال ما تحصل مصيبة عصام وقف و قال ليها قولي سريع لو سمحتي انا مستعجل و ما فاضي ليك و بدأت تحكي ليهو الحصل بالتفصيل قالت ليهو دا شي ربنا بيسالني منه انا اي نعم في الأول العرس دا كان واجع قلبي لانو في حياتك كلها ما حصل اديتني ريق حلو و كنت بقول شنو المميز فيها عشان يختارها هي و انا لا و انا ما بقول كدا عشان ابرر الشي ال عملتو لانو ال عملتو فعلا كان غلط و حرام بس ربنا غفار و تواب يا عصام و انا و الله توبتا لوجه الله تعالى عصام كان بيسمع فيها و مخلوع كانت بتحكي و تبكي و قالت ليهو ما هاين عليا بيتك يتخرب عشان أوهام في راس امي الله يهديها و عشان تدخلني في مكان ما مكاني و في وقفتهم ديك جات عناب و سمعت جزء من الكلام قالت ليهو كلام رضوي صاح انا هسي شلتا الورقة دي من الشنطة و كنت نازلة اوريك ليها بس كنت خايفاك تتهور طلعت ليهو الورقة من جيبها قالت ليهو الحاجة دي ختتها امك في شنطة مودة البت دي فيها شي لله ربنا مرقها انا ما عارفة دي شنو لكن اكيد حاجة فيها مضرة ليها عصام بقى واقف و محتار يعني اي نعم نايلة غيورة لكن قلبها ابيض كيف تقبل بعد ما شافتني مرتاح و مبسوط مع الزولة اللي اخترتها تجي و تعمل كدا فيني رضوي قالت ليهو كدا انا عملتا العلّي و اللي بيرضي ضميري و باقي انك تاخد الخطوة الصاح و طلعت طوالي هنا طبعا عصام بقى واقف ما عارف يعمل شنو عناب قالت ليهو ربنا أراد انو تبقى آمنا حنعمل شنو يعني انت محاسب على أي شي حتقولو ليها ما تتصرف بحماقة و طالما أننا كشفنا الموضوع دا قبال ما يحصل ف دي براها إشارة من ربنا انو يوريك ( مودة هي جايزتك في الدنيا) و زواجك منها فيهو الخير ليك و ليها بس و الله العظيم يا عصوووم ربنا بيحب البت دي و كونو الحاجة دي تتكشف قبال ما الموضوع يتطور حاجة فعلا تخليك تكون متأكد انو دي قسمتك و دا نصيبك و دي نهاية ل ظلم خالتي نعيمة و امي ✋ عصام قرر انو نهائي ما يسأل أمه من حاجة و اتعامل معاها عادي وودعها لغاية ما يشوفو ال حيبقي على خالتو رحمة و بعديها لكل حادث حديث 👌 اليوم كان طويل و متعب جداً للكل و بالذات عصام لانو كان تعبان جسديا و فكريا💔 يا ربي حيحصل شنو تاني يغير مجري الأحداث🤔 حنشوف 😎 كونو بخير ❤️❤️❤️ -------------------------------------- --------------------- *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*