
عشاق الروايات السودانية🎀✨
February 17, 2025 at 05:41 AM
*#بت_الرحمة《24》*
*#بقلمي_عفراء_محمد_مكي*
❤️❤️❤️❤️
احيانا رحمة رب العالمين ممكن تجيك في شكل ابتلاء ربنا يصرفو عنك حتى لو كنت بنظرتك المحدودة ما شايف دا و يكون ما فيها خير ليك أو ما فيه خير ليك
ابن آدم بطبعو جزوع و ما بيستحمل اي ابتلاء و صبرو قليل شديد مع انو لو كان بيعلم مقدار الشر ال ربنا صرفه عنه كان يظل ساجد طول حياتو لربنا سبحانه و تعالى حمد و شكر و امتنان
مودة ليها فترة كانت مواظبة على سورة البقرة و بقت ليها ورد يومي حتى و هي عروس في شهر العسل ما سابتها
و اكيد دي الحاجة اللي خلت كمية من الحاجات فيما بعد تتكشف ليها من غير قصد أو محاولة منها في فهم ال بيحصل حولينها
و لما كمان امها عيت بقت ماسكة يس و البقرة مع بعض
يعني بقت مدرعة كمان ❤️
سبحان الله ربنا صرف عن عصام رضوي لحكمة يعلمها هو و جمّع قلبو مع مودة برضو لحكمة يعلمها هو
عشان كدا اي شي بيحصل لينا في حياتنا لخير حتى لو ما كنا شايفنو في وقتها ✋
نرجع لأبطال قصتنا و نعرف الحصل عليهم شنو بالظبط
عصام طبعا بقى محتفظ بالورقة لكن عمل زي ما الكتاب بيقول ( تغسل الشي المعمول ب موية و تقرأ فيهو المعوذتين عشان تبطل مفعولو)
و صوّر الطلاسم اللي مكتوبة في الورقة في جوالو و خلي الورقة في مكان بعيد ماعارفو زول غيرو✋
خالتو رحمة طبعا اول ما وصلو بدأت الجلسات و كانت مؤلمة حد الألم
اول جلسات دي كانت بتموت و تحيا فيها 💔 و كل الحولينا متجرسين و ما متصبرين كلو كلو
ياااااربي من الكيماوي ووجع الكيماوي💔
مميت اكتر من المرض في حد ذاتو بس خالتو رحمة كانت زولة متيقنة و صبورة و إيمانها ب ( رحمة ربنا عز و جل) كبيييييير
كانت كل مرة بتكون اقوي من القبليها رغم انو ملامحها اختلفت و شعرها و رموشها بدأو يتساقطو و لونها بقى شاااااحب💔الا انها رغم ألمها كانت مبتسمة و كل ما تشوف عصام و مودة لسانها ما بيبطل دعاء ليهم و دعواتها كانت من جوة قلبها الصااافي ❤️
عدت الايام و عصام مدد اجازتو و بقى قاعد معاهم بس
لكن إرادة رب العباد كانت فوق كل شي و كل زول في الدنيا دي عندو دور بيأديهو و يمشي
و ربنا اختار خالتو رحمة ل جوارو💔 و الحمد لله هي عرفت تربى صاااح و أدت رسالتها بكل حب
مافي زول في المستشفى ما حزن عليها مافي زول ما اتذكر ابتسامتها و هي طالعة من الجلسات و بشاشتها و روحها الطيبة و صبرها اللي مفروض يدرّس
و عصام و مودة كانو اكتر اتنين فاقدنها و حزينين عليها
حزنو عليها حزن خرافي عصام كتير كان بيقول الحمد لله اني ما رجعتا السودان و ماتت ب وراي و ما كنتا حضرتها كنت طول حياتي ما ح اسامح نفسي
مودة خشت في حالة ما يعلم بيها الا الله و بعد دا خلاص بيجهزو في حالهم عشان يرجعو السودان
جو مع ( رحمة) و راجعين من غيرها
ربنا يتولاهم برحمته 💔
و يعظم أجرهم و يلهمهم الصبر ❤️❤️
نايلة رغم ال عملتو الا انو زعلت لموت رحمة و في لحظة من اللحظات ختت نفسها مكانها و الفكرة كانت مخيفة بالنسبة ليها
و كل ما كانت تنوم كانت بتحلم بيها لدرجة انو بقت عايشة في رعب ما عادي
كل الحاجات ألفي الدنيا بتبدأ صغيرة و تكبر الا الحزن بيبدأ كبير و يصغر مع الزمن
بنتعايش لكن ما بننسي الناس اللي كنا بنحبهم و ربنا اختارهم
لكن موت رحمة كان جرح كل ما يعدي عليهو الزمن بيبقى غريق زيادة و بيوجع اكتر من اول 💔
رحمة كانت أم الكل في حياتها ما غلّطت و لا فلّتت و كانت كتير بتجي على نفسها عشان خاطر ال تانيين ومرا مستورة عاشت وحيدة و ماتت وحيدة 💔
يا ربي مستقبل الايام داخر لمودة شنو 🤔
حنشوف
😎
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
❤️
🙏
2