*#على_قيد_الكتمان 《04》* *#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)* *ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *تذكر دائماً أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدوداً بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين، تذكر دائمًا أن في الحياة رحابة وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر.* ‏-غازي القصيبي ـــــ انا بحب الرحلات جداً بحب اللمة شديد كنت منتظرة متين يوم الرحلة دا يجي عشان افرق علي نفسي من ضغط الشغل حبة، صحيت الصباح بدري شديد عشان هنمرق بدري لقيت لدن صاحية و لافة نفسها بشال و قاعدة في الحوش و بتشرب في النسكافيه قدر ما حاولت اني في يوم اصحي قبلها ما قدرت بتصحي متين و لي بتصحي بدري كدا مافي زول عارف بعد ما الشمس بدت تشرق هي دخلت تجهز و انا كنت بقول في نفسي اكيد هنتأخر بسببها لانها بدت تجهز متأخرة بس تقريباً هي اخدت دش و دخلت في اول بلوزة و بنطلون و طرحة قدامها و جات مارقة عمرها ما إهتمت لشكلها طالع كيف هل هو مرتب او فوضوي رغم انو فوضويتها دي حلوة فيها بس عندها كمية لا مبالاة مبالغ فيها بتلبس دايماً البريحها و خلاص لغاية فترة ما إستايلنا في اللبس كان قريب من بعض كان نفس ذوقي انا بميل لفساتين و إسكيرت اكتر بس هي فجأة اغلب لبسها قلب بناطلين و ما بتلبس إسكيرت إلا لجامعة امكن الشي الوحيد البقي مشترك في إستايلنا هو حبنا لـ الإسبورتات و كرهنا لكعب العالي، الرحلة كانت في مزرعة كبيرة بتاعت واحد صاحب ابوي و هي بعيدة شديد مجدوعة في اخر الدنيا، اول ما ركبنا العربية لدن طلعت كتاب تقراهو كان اسمو يحكى أن لـ أدهم شرقاوي اما انا طول الطريق ما سكتت كنت بتونس معاهم و بتكلم و بحكي ليهم بحاجات تافهة طبعي كدا كلامي كتير مع الناس البحبهم، لمن وصلنا هناك لقينا اولاد عمي وصلوا و بعد مسافة وليد و خالتي كمان وصلوا كنا قاعدين انحنا الشباب برانا اما الكبار براهم المزرعة دي رغم انو دي ما اول مرة اجيها بس دايماً بنبهر بجمالها كانو دي اول مرة ادخلها، ابوي كان جايب زول يطبخ لينا اكتر اكلة بحبها و هي الأقاشي ريحتو كانت تهبل و هو بعمل فيهو دايماً بقول انو السودان مافي شي مصبرنا عليهو غير الاقاشي و اظن انو الناس كلها بتتفق معاي علي كدا، لدن طول القعدة كانت ساكتة و بتسمع بس لغاية ما قامت و قالت عايزة تتمشي حبة انا عرفت انها عايزة تهرب منهم. .... *لدن* المزرعة السعيدة تبع ابوي الكل مناسبة بتكون فيها رغم جمالها بس انا ما بحبها عشان كل ما نجي بنكون ملمومين كدا و انا بحب اقعد براي، رحلة علي اساس هي احتفال بي بس كانت نسخة مكررة من حفلة ولاء قبل تلاتة سنين مافيها شي جديد، كنت قاعدة معاهم و بحاول ابين اني ما زهجانة اولاد عمي ديل انا ما بحبهم نهائي ولاء بريئة و قايلة انو الاولاد كلهم زي وليد بس اولاد عمي ديل ما شافو تربية بربع جنيه نظراتهم لينا عمرها ما كانت بريئة حتي سلامهم بمسكو يدي ساعة كاملة علي اساس انهم مشتاقين لي و كدا عمري ما حسيت بالامان معاهم و دايماً كنت بحاول اتجنبهم و ما اقابلهم الا اذا اضطريت زي اسع، لاحظت لأحمد كان قاعد جمب ولاء كان بتعمد يلمس يدها او يخت يدو في كتفها في حركات تبدو عفوية بس العفوية الزايدة عن حدها خبث ما عفوية و اظن وليد لاحظ لنفس الشي و بطريقة لطيفة بدل محلو مع احمد بدون ما يحسسها او يحسس احمد بشي، لمن زهجت منهم قمت مشيت قلت اتمشي حبة ركبت السماعات و بقيت ماشة المزرعة دي كبيرة شديد و ما عارفة نهايتها وين طول عمرنا عارفين انو عندنا حد معين ما فروض نتجاوزو و الا هنضيع اثناء ما انا ماشة حسيت بزول بلمسني من كتفي اتلفت مخلوعة و لقيت انو دا واعد ود عمي التاني قعد يمشي معاي و يتكلم معاي و كنت برد ليهو علي حسب كلامو فجأة حسيتو خت يدو في خصري بدون ما أتردد و لا ثانية لصقتو كف في وشو و هو إتهجم مني قلت ليهو - ثانية واحدة بس لو لقيتك قدامي هافضحك هنا ما تقول بخاف و اوعاك تاني تقرب علي او علي ولاء و إلا هاخليك تشتهي الموت و ما تلقاهو و حرفياً هو ما اتلفت و لا فكر و لا ثانية و لقيتو إختفي من قدامي لانو خايف من ابوهو اكتر من ابوي عمي اسلوبو قاسي شديد و امكن دا السبب في انو يضيف على المجتمع عاهات جديد تقول ناقصنا ، قد اكون كنت قوية قدامو بس اول ما فاتت انا دموعي غصباً عني نزلو انو اتعرض لموقف زي دا و من زول انا من المفترض ضمن عرضو كان مؤلم جداً كنت حاسة بالقرف لحظتها ولاء كانت وراي و اظنها شافت الحصل جات حضنتني و قعدت تهدي فيني بس انا قلت ليها - خليني انا عايزة اقعد براي و مشيت منها حرفياً ما كنت عايزة زول معاي ما ولاء بس حتي أمي لو كانت مكانها كنت قلت ليها نفسي الشي بقيت ماشة و انا ما ملاحظة لنفسي لغاية ما لقيت نفسي في مكان غريب ما عارفة انا دخلت بوين او هارجع كيف بقيت بتلفت و انا بفتش علي الطريق الجيت منو فقدت معرفتي بالاتجاهات فجأة ظهرت ولاء قدامي كانت لحقاني قالت لي - ماشة وين انتي ارح نرجع لاني ضيعت الاتجاهات بسبب لفليفك دا يعني هي متوقعة مني اني هارجعها؟ قلت ليها - ‏ما عارفة ماشة وين و حتي ما عارفة هنرجع كيف ما حفظت الشارع انا لحظتها عيونها اتفتحو قدر الفنجان و ما كان باقي ليها إلا تبكي حسيت بالذنب انها اسع ضايعة بسببي قلت ليها - الجابك وراي شنو انتي مش قلت ليك خليني براي - ‏الحمدلله جيت وراك اسع كان تضيع براك! - ‏كان احسن لي سكتت مسافة و ما ردت لي و قعدت في الارض و قعدتني بالغصب و قالت لي - الظاهر كدا هنقعد هنا زمن طويل لغاية ما يفقدونا و يلقونا و قدامنا ساعات طويلة مع بعض برانا عشان كدا خلينا نخت الكورة واطة - ‏قصدك شنو؟ - ‏انتي مشكلتك معاي شنو يا لدن؟ ما اتوقعتها تسألني سؤال زي دا ما رديت ليها و عملت نفسي ما سامعاها و عاينت لتلفوني و يداب اتذكرت اني شايلة تلفون قلت اتصل لابوي يجي يرجعنا اول ما كنت عايزة افتح التلفون قلعتو مني و قفلتو كلو كلو قلت ليها - جيبي التلفون دا و بطلي عباطة يا ولاء خلينا نقدر نمرق من هنا و نرجع ليهم - ‏ما هاديك التلفون كنت مأجلة القعدة دي من زمان بس اسع ما هاديك التلفون إلا لمن اعرف مالك و مشكلتك شنو - ‏مالي انا ما فيني ميل اديني تلفوني ما عايزة اقعد في حتة مقطوعة زي دي .... أنا في اللحظة ديك ما كنت مهتمة لاني انا وين نهائي كان بالجد كدا طفح الكيل من تصرفات لدن دي لي دايماً بتحاول تبعدني منها في موقفها داك كان مفروض ما تحاول تدس مني ضعفها لاني في النهاية اختها مفروض تشاركني أسوأ لحظاتها مش تهرب مني، كنا في مكان منعزل عن اي شي ممكن يقطعنا قعدتها قدامي كنت عايزة اعرف مشكلتها معاي شنو عشان لو غلطت في حقها بدون قصد اعتذر ليها لو فيني حاجة بعملها بتجرحها مني اغير من نفسي عشانها قلعت منها تلفونها و قفلتو و انا تلفوني اصلاً ما معاي كنت متأكدة انو عشان يلقونا محتاجين اقل شي ساعتين دا اذا واعد قال انو شافنا ماشين علي اي اتجاه و ما اظنو يقول الوسخ قلت ليها - ولاء انتي فاهماني كويس ما تعملي غبية ما ردت لي و بقت بتلم في الحجار و ترمي فيها مسكتها من وشها و وجهتها علي و قلت ليها بنبرة حادة شوية : - ممكن تفهميني انتي لي دايما بتبعديني منك انا عملت ليك شنو عشان تكرهيني لدرجة دي مع كلامي دا هي دموعها نزلو اتخيلتها هتسكت و ما ترد زي كل مرة بس قالت لي بإنفعال - انا ما بكرهك انا بعمل كدا عشان ما اكرهك علامات تعجب كتيرة كانت في رأسي هي قصدها شنو. *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*