
منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
February 17, 2025 at 06:33 PM
*#على_قيد_الكتمان 《07》*
*#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)*
*ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*
*" أُحب الحديث مَعك رغم أني لا أملك ما أقوله أحيانًا. "*
- محمود درويش
ـــــ
الفي التلفون كان عبد العظيم اصلا مافي غيرو بتصل لي سألني من لدن و اطمن عليها بعدها قال لي
- لو سمحتي انا عايز رقم عمي سامر
- تعمل بيهو شنو
- هيكون شنو عايز اقول ليهو يتكرم علي و يسلمني ضلعي المعاهو
انا بعد ساعة حتي استوعبت هو بقول في شنو، دا شنو الكلام البجي من غير مقدمات دا كنت مبسوطة شديد و حاسة الدنيا ما سايعاني من الفرحة قال انو بعد سافر حس نفسو عايز يموت و قال ما بستحمل الغربة ديك من دوني، بعد قفلت منو بقيت بنطط براي زي الهبلة اول شي مشيت علي امي حضنتها شديد و كلمتها عشان تتكلم لي مع مستر سامر، بعدها مشيت علي لدن اذا هي رافضة تشاركني حياتها دا ما بمنع اني اشاركها حياتي ابداً دخلت عليها حتي بدون ما ادق الباب و هي كانت بتحضر ليها في فيلم تقريباً مشيت حضتنها شديد و حكيت ليها الحصل طبعاً كنت مجهزة نفسي لكومة التلج الجواها بس هي فاجأتني لمن بدورها حضنتني عليها و باستني و قالت لي
- ما تتخيلي مبسوطة ليك قدر شنو ربنا يتم ليك على خير
هي ما كومة تلج هي كومة تناقضات فجأة بتكون حاجة و بدون مقدمات ممكن تنقلب النقيض في ثواني، قعدت احكي ليها عن كل شي و عن احاسيسي كلها الحاساها في اللحظة دي و عن قدر شنو كنت منتظرة اللحظات دي من زمان و هي كانت بتسمعني ما بتسمع من باب خلصي كلامك و امشي زي عادتها لا كانت بتسمع بإهتمام هل هي بدت تحاول تغير من نفسها و تعيش و لا الفهم شنو ما كنت فاهماها مشيت منها لمن حسيت بيها انو لسع فيها باقي تعب و إرهاق حتي لو كانت بتقاومو، كنت خايفة شديد ابوي يرفض لاني بعرفو ممكن يرفضو لاي سبب تافه قضيت ليلي داك كلو بدعي و خايفة عمري ما كنت خايفة قدر ما انو خايفة عبد العظيم ما يكون نصيبي هو اكتر حاجة في حياتي اتمنيتها قدر ما احاول اوصف حبي ليهو ما بقدر هو انسان محترم و طيب و راجل بمعني الكلمة و بحبني شديد و كل تصرفاتو كانت بتثبت لي دا.
تاني يوم عبدالعظيم اتصل علي ابوي و اتكلم معاهو و هو كمان جا اتكلم و قال لي هيسأل منو و كدا و انا في الوقت دا افكر و استخير ما عارف انو قلبي اصلا بيهو معقود و مستخير فيهو من زمااان بس محتاجة موافقتو هو بس، بعد اسبوع كامل حتي جا سألني تاني قال سأل عنو و شكروهو ليهو و حتي هو إستخار فيهو و قال لي
- مبدأيا كدا انا موافق فاضل رأيك انتي دي
عملت فيها خجلانة و بتاع و انا من الفرحة عايزة اطير و قلت ليهو زي البت المسكينة
- مدام انت موافق انا كمان ما عندي مانع
حضني عليهو و هو بضحك فيني عارفاهو عارفني عايزاهو بس بحب يعمل لي حركات، مشي مني و اتصل علي عظيم و اتكلم معاهو و حددو يوم التعارف و كدا و انا كنت بنطط و برقص و حاسة نفسي مالكة الكون كلو اول ما عبدالعظيم اتصل لي قلت ليهو
- انا ما قادرة استوعب ما قادرة اصدق حاسة نفسي بحلم الكون كلو ما شايلني من فرحتي
- ادعي ربنا يتم لينا علي خير و تكون حلالي في اسرع وقت انا بالجد ما عارف عملت شنو في الدنيا دي عشان ربنا يجازيني بيك
اليوم دا اتكلمنا كتير شديد و كنا بنرسم في حياتنا الجاية و وعدنا بعض بحاجات كتيرة، في يوم التعارف كنت متوترة شديد التوتر الحسيت بيهو في اليوم دا ما حسيت بيهو يوم نتيجة شهادة الثانوي كان من التوتر بحس الدقيقة كانها ساعة كنت خايفة شديد من شنو ما عارفة لدن كانت بتحاول تهدي فيني بإي طريقة بس انا اليوم داك فزت بلقب السيدة موتورة بلا اي منازع ساعة جو اهلو انا كنت كلي برجف و لدن بس تضحك فيني قامت قالت لي
- مش دا العرس الكنتي بتنبحي بيهو مالك اسع
- ما هتحسي بي الا لمن تكون مكاني و ساعتها هضحك فيك زي ما اسع انتي بتضحكي
و بقيت بلف في الغرفة لغاية ما نادوني مشيت عليهم و انا يدي دي تلج سلمت عليهم و امو حلفت الا اقعد جمبها قعدو يتكلمو الكلام الكتير داك و في النهاية اتفقوا انو الخطوبة تكون الاسبوع الجاي و العرس هيكون في حدود السنة لغاية ما عبدو ينزل السودان تاني في إجازتو الجاية غايتو من النظرة الأولية اهلو ظريفين نوعاً ما و الظاهر عليهم طيبين بعد ما مشو ياداب قدرت اتنفس و اعيش، المشكلة انو هاعيش التوتر دا بعد اسبوع تاني مرة
....
َََكنت بالجد مبسوطة شديد عشان ولاء لاني بعرف قدر شنو هي بتحب عبدالعظيم دا، كنت عارفة بعلاقتهم من اول ما إرتبطو لانها دايماً بتحكي لي اقل تفصيل في حياتها رغم اني ما كنت بحكي عن نفسي و هو اصلاً مافي شي في حياتي يستحق انو يتحكي من الاساس، كنت عايزة اكون جمبها في اللحظات دي بقدر الامكان ما عايزاها تحس انها براها نهائي انا بعرف قدر شنو هي بتخاف انها تكون براها و عشان ما ينطبع في ذاكرتها اني في مرة اتخليت عنها رغم كل شي هي اختي و اغلى زول في حياتي و انا متأكدة انو لو كل ناس اتخلت عني هي ما هتتخلى عني، في يوم الخطوبة كانت متوترة زي يوم التعارف ما عارفة هي مالا كدا كان منظرها بالجد بضحك كنت بسأل نفسي لي المناسبات الزي دي و الكلها فرح بتخلي بعض الناس متوترين كدا و ما قادرين يفرحو كنت بحاول اشغلها بإي شي عشان تنسي توترها دا و ما قدرت و حتي صحباتها ما قدروا عليها قلت في نفسي اذا هي اسع حالياً كدا يوم عرسها هتكون كيف دي هتموت عديل كدا، البيت كان مليان شوية يعني مرة عمي و خالة ولاء و مرة خالها و بتها و صاحبات ولاء كانوا من الصباح معانا و انا بكره اللمة شديد و خاصة اللمات البكون فيها بت خال ولاء الإسمها سهى ديك بت غياظة خلاص حتي أمها كريهة زيها دايماً بتحاول تطاعن أمي بكلام لانو علي حسب القصة العرفتها أنو كان في علاقة ما بين أمي و وائل خال ولاء الهو ابو سهى قبل ما أم ولاء تتوفى و كانوا مخططين للعرس و اي شي بس ربنا شاء انو ما يحصل العايزنو فحالياً مرتو بتكره امي و تشوف الموت و ما تشوفها و ابوي كذلك ما بطيق وائل دا نهائي غيرة ناس كبار ما علينا بيها بس الانسة سهي مشكلتها معاي وليد و ما بعرف عقلها المريض كيف قدر يصور ليها انو في شي بيني و بين وليد رغم انو ما بينا غير السلام صاح لمن كنا صغار علاقتنا كانت قوية شديد بس بعد كبرنا خلاص ما عندنا شي لبعض و ما قاعدة اعرف اخبارو الا بالصدفة و هي ما قادرة تفهم الحكاية دي بس علي العموم انا ما شغالة بيها نهائي، الخطوبة كانت بسيطة شديد اصلاً بستغرب في الناس البتعمل الخطوبة دي زي حفلة العرس بشوفهم ناس فاضية شغلة بس ما اكتر طبعاً العريس كان معانا عبر الأثير و كان طاير من فرحتو و الدنيا ما شايلاهو بعد الخطوبة انتهت انا كنت في قمة الإرهاق و التعب و لا إتلفت يمين و لا شمال طوالي مشيت علي غرفتي و رقدت نمت.
بعد شهر من الخطوبة و الحياة رجعت طبيعية و انا بطبق في الكنت منتظراهو من وقت اتخرجت و هو انو اقضي حياتي ما بين النوم و القراية و الافلام و احبس نفسي في غرفتي و اعيش أقصى مراحل السلام الداخلي، في يوم و انا قاعدة مندمجة في رواية قواعد چارتين لـ عمرو عبدالحميد في زول دق لي باب غرفتي اتخيلتها امي او روان بس الدخل كان ابوي جا قعد جمبي طبعاً علامات الإستفهام فوق رأسي كانت كتيرة شديد هو عايز شنو يا ربي ما حصل جا لغاية عندي دايماً بناديني فدا كان تصرف غريب شديد منو و لحظتها عرفت انو في حاجة مهمة شديد كنت بقول يا رب يكون خير و ما يكون في مصيبة حاصلة.
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*