منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
February 17, 2025 at 06:33 PM
*#على_قيد_الكتمان 《08》* *#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)* *ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *‏”الأيام كُلها ‏نكاد لا نشعُر بها ، ‏لكن ثمةَ أيام تأتي* *‏ولا تُنسَى* *لا تُنسَى أبداً!* ‏*هذه ‏نسمَع خُطاها قادمة ‏مع أنفاس الريح“* ‏ ‏-أمبرتو أكابال ـــــ قلبي أبداً ما كان مرتاح لبحصل دا كنت حاسة انو في شي ما هيعجبني هيحصل في نهاية المطاف كنت متأكدة من الحاجة دي احساسي عمرو ما خاب، ختيت الرواية بالجمبة و عدلت من قعدتي قلت ليهو - في حاجة حاصلة؟ - ‏اممم قبل فترة في واحد زميلك اسمو سعيد اتقدم ليك اكيد عارفة و ما عايز اطول في الحوار و كدا بس علي العموم الخطوبة هتكون الاسبوع الجاي و ربنا يتم ليك على خير قام باسني في جبيني و قام مارق و خلاني في صدمتي، سعيد دا منو انا ما بعرف زول بالاسم دا بس دقيقة! تاني مرة نفس الحركة و انا قلت خلاص خلصت جامعة و هاعيش علي كيفي و تاني مافي قرار هيتأخد بالنيابة عني لي ما فكرت في موضوع العرس دا حرفياً ما كنت متخيلة انو ممكن ابوي يأخد خطوة زي دي بدون ما يرجع لي بدون ما يسألني و يجي و يديني خبر كأنو الموضوع ما بخصني انا من وين جاب فكرة إني موافقة من وين بس؟ اكيد عشان ولاء عبدالعظيم هي الجابتو خلاص انطبع في ذهنو اني انا كمان كنت علي علاقة مسبقة مع الاسمو سعيد دا لمتين هيفضل يحاول يكرر حياة ولاء في حياتي لمتين بس، كنت زعلانة شديد منو و ما قادرة استوعب العملو دا، بعد مسافة كدا جات امي و معاها ولاء لي و كانوا مبسوطين شديد اول ما حضنتني انا اتفقعت بكى هم إفتكروا إني ببكي من الموقف من فرحتي من خوفي من المستقبل بس انا حرفياً كنت ببكي من قهري كنت مقهورة شديد دي اكتر مرة احس بزعل من ابوي لدرجة دي بس انا كالعادة اخترت أرضى بالواقع الإتكتب علي كنت دايماً جواي بلوم أمي أنها لي ما علمتني أقول لا لـ أبوي لمن الموضوع يتعلق بحياتي الخاصة الما هتأثر غير فيني انا بس، يومها ولاء شغلتها لي شديد و هي مفتكرة اني كنت غانجة بسعيد و انا اصلا شكلو كيف ما عارفة، بعد ما مرقت مني رقدت نمت كالعادة دايماً بهرب من الواقع بالنوم، صحيت تاني يوم و صليت الصبح و قريت وردي و عملت نسكافيه و قعدت في الحوش و حسيت بالراحة و قلت جواي انا اصلاً ما كان عندي زول في حياتي عشان ازعل عليهو و اكيد اختيار ابوي هيكون كويس و مدام رضى بيهو هيكون زول محترم و اكيد ربنا هيكتب لي الخير وين ما أقبل رغم انو كدا مخططاتي لعدم الموضوع و الشغلة و الشهور اللامتناهية من التشرنق حول النفس هأخد إجازة كم يوم و بعدها ارجع ليها تاني. في يوم الخطوبة كنت باردة شديد ما حسيت بتوتر زي ما كانت ولاء متوترة هل دا يعني راجع عشان هي كانت بتحبو؟ قلت ليها - ما قلت لي لمن تكوني في مكاني هتتوتري نفس التوتر؟ - ‏عشان انتي تلاجة متحركة ضحكت فيها و علي تعابير وشها و هي بتقول كدا و قمت مشيت ارقد انوم كانوا مستغربين فيني قلت ليهم - انا عروس لازم مزاجي يكون رايق عشان كدا خلوني انوم براحتي و فعلاً مشيت نمت و كما ولاء صحتني عشان اجهز عادي كانت خطوبتي فاتتني، بعد المغرب اهل العريس جو من شفتو اتذكرتو كان مرة جاني هو بتين و ولد عشان اشرح ليهم مادة و هو كان هادي شديد و خجول، علي العموم شكلو كان مقبول يعني و الظاهر عليهو بعرف يلبس و يطقم يعني وجيه نسبياً اهلو كانوا ناس ظريفين يعني بتحبو حتي امو كانت ظريفة شديد، بس هل حياتي يتمشي زي اي انسان طبيعي اكيد لا، كالعادة بدون ما زول يأخد رأيي قرروا عني زي كل مرة سعيد قال لابوي انو عايز العرس خلال شهرين و ابوي بدون ما يفكر مرتين بدون ما يفكر اصلاً طوالي وافق كأنو دي ما حياتي انا، نفسي بس مرة واحدة يأخد رأيي في حاجة بتخصني يأخدو ساااي ان شاء الله لو هيعمل الفي رأسو هو بس يديني شوية دور في حياتي اسع انا بعد شهرين هاكون عايشة مع زول انا ما بعرفو قلت خطوبة ما مشكلة اذا طلع ما نافع افركش بس كدا ما هالحق اصلاً اعرفو يا الله بس، غصبت نفسي علي الإبتسامة ما حبيت اظهر زعلي قدام الناس كدا كدا هارضى بالمكتوب لي، بعد الخطوبة انتهت كالعادة مشيت علي غرفتي و بكيت مع نفسي و طلعت كل حاجة كنت كاتماها اخدت دش و مشيت صليت و طلعت كل الطاقة السلبية و قلت لخير لخير، جاني اتصال من رقم غريب رديت عليهو و كان دا سعيد اتكلم معاي لمسافة طويل ما عارفة كيف خطر في بالي بس قلت ليهو - لو ما فيها مشكلة انا ما عايزة اعمل عرس و موضوع، عقد و خلاص كفاية سكت مسافة بعدها قال لي - طيب البتشوفيهو مناسب انا معاك فيهو المهم راحتك - ‏شكراً بعدها قفلت منو و رقدت نمت قلت علي الاقل اعمل حاجة من نفسي، تاني يوم وريتهم بقراري ابوي ما ناقشني و قال اعمل البريحني، اسع بقت اعمل البريحني!! اما أمي و ولاء اعترضوا بس انا قلت ليهم - ما بحب الحاجات الزي دي و انتوا عارفين فعليكم الله مرة واحدة بس خلوني اعمل شي عايزاهو قلت ليهم الكلام دا بنبرة حادة هم حسو اني مضايقة و قعدو ينقو فيني اذا في شي حاصل بيني و بين سعيد و بعد صعوبة حتي قدرت اقنعهم انو مافي شي بس انا لمن اعمل العرس كدا هارتاح. من اليوم البعديهو بدينا في الترتيبات العرس و جري السوق حرفياً ما كان نفسي في شي قدر ما حنستهم انو يمشو براهم يشتروا لي الشيلة و اني راضية بذوقهم مهما كان و انو ما نفسي اطلع من الغرفتي ما إقتنعوا لي ولاء قالت لي - بعد تعرسي كهفك دا هيفقدك اكتر مننا - ‏ما تقولي عن غرفتي كهف انا لغاية لحظة ما قادرة اتقبل فكرة اني هاخلي غرفتي وراي كنت عايزة ابكي و انا بقول كدا كنت بستغرب من نفسي إني لي بتعلق بالأماكن لدرجة دي؟ امكن عشان هي مرات كتيرة بتكون الشاهد الوحيد علي جراحنا و دموعنا و وجعنا، بدون اي نفس مشيت معاهم و كنت عبارة عن مزهرية ماشة معاهم بقول لي شوفي دا حلو كيف و انا بقول لي اي حلو و يشتروهو حرفياً ما كان في شي علي ذوقي نهائي اصلاً ما كان عندي اي نفس استمريت بالحال دا لمدة أسبوع كامل لغاية ما اشترينا الشيلة كاملة و بعد بدينا الحبسة ما كانت فترة سيئة شديد غايتو ارحم من مشي السوق، الفترة بتاعت الشهرين كانوا بمشو بسرعة عجيبة علاقتي مع سعيد كانت سطحية ما بنتكلم مع بعض كتير يداب كيفك و اخبارك و بس كنت بدعي جواي انو ربنا يكتب لي الخير في كل خطواتي، كنت بحاول اني اشبع من امي بقدر الإمكان لانو هاشتاق ليها شديد في الفترة ديك وقفت صدي لولاء لانو تاني خلاص هيكون لي حياة تانية هانشغل بيهو و هي كمان هيكون ليها حياة تانية قريب و كلنا في النهاية إلى زوال فالاحسن اعيش الحياة بدون قيود، كنت خايفة شديد من المسؤولية الراجياني خايفة افشل و ما اكون في المستقبل ام كويسة زي امي امكن دي اكتر فكرة متخوفة منها. يوم العرس ما مشيت كوفير كنت لاخر لحظة متمسكة بغرفتي و انها تكون شاهد علي اهم لحظات حياتي جبت بت في البيت ترسم لي و تمكيجني و تسرحني، ما هكذب لو قلت انو انا ما كنت حاسة بشي ما كنت مبسوطة و في نفس الوقت ما كنت زعلانة كان الاحساس زي كأنو ما عرسي انا امكن لو عرس زول غريب كنت انبسطت اكتر من كدا، في لحظة العقد امكن لو ما فكرة اني خلاص هافرق امي الموضوع ما كان هيهز شعرة فيني بكيت في حضنها شديد كنت حاسة نفسي اني ماشة و تاني ما راجعة انو اني تاني ما هاشوفها، حتي ولاء حضنتها شديد بطريقة مبالغ فيها حتي حست انو في شي و قالت لي - لدن انتي في حاجة؟ - لا بس انا خايفة دي اول مرة في حياتي اعترف فيها اني خايفة من شي دايماً كنت برفض فكرة الخوف، ابوي الوحيد الما بكيت و انا حاضناهو دموعي رفضت انها تنزل كانها عارفة انها ما ليها اي اهمية ليهو، لمن سعيد جا يبارك لي باسني من رأسي و حضني عليهو مسافة بس انا لحظتها بالتحديد ما حسيت انو دا مكاني وين احساس الامان البقولوها داك انا بالعكس خوفي زاد زيادة لوهلة قربت اقول ليهم انقذوني بس قلت اكيد دا من خوفي من المسؤولية و من المجهول، قروا لينا يس و بعدها طوالي مشينا و انا كل ما ببعد من البيت ضربات قلبي بتزيد لدرجة حسيت انو من شدتها سعيد كمان سامعها معاي قريت جواي قرآن كتير لغاية ما هديت شوية، ما مشينا اي شهر عسل اصلاً ما كان عندي نفس دا غير انو سعيد يداب بادي يبني في حياتو فقلت المصاريف الزايدة مافي داعي ليها بيتو كان مكون من حوش صغير و صالون و صالة و غرفتين و حمام داخلي و واحد خارجي و المطبخ متصل مع الصالة عموماً عجبني شكلو دعيت ربنا انو البيت دا يكون شاهد علي لحظات حلوة في حياتي مليان حب و فرح و رضى. *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡**#على_قيد_الكتمان 《09》* *#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)* *ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *‏"أعرف جيدًا هذه الأيام* *التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب* *ومع من يمضي،* *الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا* *وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره* *لكنه يظل يتمنى بحزن خافت :* *لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها،* *ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه"!* - أدهم شرقاوي ـــــ بعد لدن مشت من البيت حسيت بفراغ جواي رغم انها دايماً كانت الكائن الصامت إلا أنو برضو عملت فراغ في البيت من التعب نمت طوالي صحيت تاني يوم و انا ناسية انها خلاص اتزوجت و طلعت الحوش عشان اقعد معاها بس ما لقيتها و هنا اتذكرت انها خلاص فاتت دموعي بدون ما احس نزلو لغاية اسع جملة انا خايفة بتدور في رأسي عمرها ما اعترفت بالخوف يا ربي كانت حاسة بشنو لدرجة انها تقول كدا قلت جواي بعدين لمن اتصل ليها هاسألها لمن دخلت جوا البيت لقيت امي متجهة علي غرفتها مشيت وراها لقيتها رقدت في سريرها و دموعها في خدها عاينت ليها من بعيد و خليتها في مكانها و مشيت علي غرفتي و رقدت نمت لاني كنت لسع تعبانة لمن صحيت كانت الساعة فاتت 12 مرقت لقيت ابوي ما مشي الشغل اكيد عشان يواسي أمي حبة مشيت و قعدت جمبو و ختيت رأسي في كتفو لحظتها جا في بالي اني انا كمان هامشي و هيفضلوا براهم ساعتها بالجد البيت هيبقي فاضي ، اول ما قعدت جمبو شغلها لي بإني طوالي استلمت دور الكوالا من لدن عشان نمت كتير و قعدنا تلاتة بنقطع فيها و نتذكر فيها قلت ليهم اني عايزة اشتري ليها هدية بمناسة زواجها بس متحيرة ابوي قال لي بهظار - مافي شي هيبسطها غير نسكافيه اشتري ليها كمية نسكافيه تكفيها سنة و هتحبك شديد شديد طيب ما اهو عارف هي بتحب شنو لي عامل فيها زي ما العارف في اليوم دا بالتحديد عرفت انو ابوي عارفة تفاصيل لدن اكتر منها هي و اتعجبت شديد لانو من تصرفاتو ما كانت بتبين دا هل هو بعد خلاص بعدت عنو اكتشف فجأة انو كان مركز معاها؟ ما قدرت افهمو المهم في قعدتنا ديك جانا اتصال منها في تلفون امي اتكلمت معاها مسافة و سلمت علي ابوي حتي التلفون وصلني اتكلمت معاها و اطمنت عليها و سألتها من جملتها الامس قالت لي - ما عارفة لي قلت كدا بس لحظتها بالجد كنت خايفة شديد بس اسع خلاص انا كويسة اتكلمت معاها حبة و بعدها قفلت منها و رجعنا نتناقش عرسها كان نفسي يكون عرس كبير بس هي خربت اي حاجة بسبب عنادها ما عارفة لي يعني اكتفت بالعقد بس و خلت الموضوع بسيط لدرجة دي حتي جرتق ما عملت هي حبة كدا كانت بس هتلبس ليها عباية و تبقي مارقة. بعد شهر بالظبط عزمناهم عندنا كان قبليها زي مرتين كدا مشيت ليها اطمن عليها و كدا و بعدها برجع طوالي في اليوم دا جاتنا من الصباح كانت ملامحها عادية جداً دا ما شكل واحدة ليها يداب شهر متزوجة اول حاجة عملتها اتجهت علي كهفها حاسة بيها مشتاقة ليهو اكتر مما مشتاقة لينا، مشيت و قعدت معاها و كنت بحكي ليها بحاجات كتيرة و بتكلم و بتكلم نهائي ما سكتت لغاية ما ختت يدها في فمي و قالت لي - هسسس سامعة؟! - ‏شنو؟ - ‏الهدوء، الهدوء يا قاتلة الهدوء انا اخر الزمن يتقال عني قاتلة هدوء غلطانة انا البتكلم معاها اصلاً مشيت منها و انا عاملة فيها زعلانة و قلت ليها - شوفي زول يتكلم معاك تاني ضحكت فيني و انا قمت مارقة منها منتظرة يراضوني بس بعرفها ما بتهببو لي الحقارة، بعد شي ساعة كدا مرقت من كهفها داك و مشت قعدت جمب امها و ختت رأسها في رجلها و انا عملت فيها نفسي ما شايفاها و اشتغلت بتلفوني، عاينت لي و قعدت تضحك قالت لي - خلاص اسفة ما قاتلة هدوء و لا حاجة جابت ليها كذب كمان عملت فيها و لا سامعاها كإنها ما بتتكلم قلت ادلع حبة قامت قالت لي - خلاص قلنا ليك معليش ما تبقي عبيطة انتي كمان في زول بعتذر من زول بطريقة دي! دا شنو الكائن دا برضو عملت نفسي ما سامعة هنا قالت لي - كان في حاجات عايزة احكيها ليك بس ظاهر هاحكيها لامي هنا طوالي قمت و قعدت جمبها انو لدن تكون عايزة تتحكي حاجة دي بتحصل مرة كل تلاتة قرون، قعدت تضحك فيني و قالت لي - ما بجيك الا الشمار - ‏لسع زعلانة، لكن هاخت زعلي بجمبة و اسمعك اها احكي ساقتني من يدي و مشينا غرفتها و قعدت و سكتت مسافة و بعدها اخدت ليها نفس عميق و قالت لي - انا خايفة يا ولاء تاني مرة كررت نفس الجملة المرة الفاتت قلت بكون من رهبة اللحظة و كدا بس اسع لي بتقول كدا قلت ليها - من شنو؟ - ‏ما عارفة والله بس في احساس خوف جواي ما عايز يروح - ‏سعيد مضايقك و لا شي؟ - ‏أبداً والله بالعكس هو زول كويس و متفهم و لغاية الليلة ما شفت منو شي كعب - ‏طيب مالك؟ - ‏قلت ليك ما عارفة بس عندي احساس قوي انو في شي هيحصل شي كبير كمان عشان كدا خايفة طبعاً هي و أمي حاستهم السادسة دي وقت المصايب بتشتغل بطريقة تخوف دايماً بحسو بإي شي قبل ما يقع دايماً بخاف من كلامهم، حاولت اطمنها و ابعد الخوف دا من عليها و افهمها انو دا جاي بس من انها لسع ما اتعودت علي حياتها الجديد و غيرت ليها الموضوع و قلت ليها - احساسك كيف و انتي عرستي البتحبيهو طبعاً ردها لازم يكون صادم كل مرة بتأكد لي انها تلاجة اكتر من مرة القبلها قالت لي - بلا حب بلا بطيخ معاك، ما هاربط حياتي بهرمونات بتزيد و تنقص علي كيفها - ‏الحب مشاعر يا عديمة الاحساس - ‏الحب قرار يا اخت بدايتو بس هرمونات اقصد مشاعر عشان ما تزعلي بس تاني انتي بتقرري انك عايزة تستمري و تحبي فبتتجاوزي و تهتمي و تدي من وقتك و طاقتك لانك عايزة العلاقة تستمر بس لو علي المشاعر مع الزمن بتقل و تختفي و تبقي عادية و جمال البدايات داك كلو هيختفي و في النهاية الباقية المودة و الرحمة يعني هو كلامها نوعاً ما صاح بس شنو هرمونات قللت من هيبتو بكلو دي لو سمعها قيس هينتحر طلعت ليهو مشاعرو اتجاه ليلي كلها هرمونات بس، بعد مغرب كدا هي و راجلها مشو بيتهم، دي كانت اكتر مرة في حياتي اتونس معاها لدرجة دي دايماً كانت بترد بكلمتين بس و ما بتتكلم كتير قلت في نفسي خلاص البت العرس غيرها و هتبقي زولة محبة للحياة، بس ما بعرف فجأة كدا رجعت حليمة لعادتها القديمة و كمان بقت اكعب من الاول حرفياً ما بتتكلم نهائي بتكون بس قاعدة و ساكتة و سرحانة و قدر ما ضغطت عليها عشان اعرف مالا ما قدرت حتي انها بطلت تمرق من بيتها و قدر ما امي تحنسها عشان تجي عندنا بترفض و بتقول مرة تانية، و انا مع تجهيزات عرسي كنت ما قادرة امشي ليها و لو مشيت ما بقدر اقعد كتير كنت مخططة لعرس كبير انا زولة بعرف افرح كيف ما زي لدن بدي الفرح حقه و مستحقه فما كنت قادرة افضي نفسي ليها. .... دايماً اول سنة زواج دي بتكون الفترة الذهبية في حياة اي اتنين لانهم الاتنين بكونوا ملهوفين شديد و فيهم كمية جفاف عاطفي ما طبيعية و طبعاً الافلام و الروايات ما مقصرة عشان ترسم في مخ الناس انو العرس دا حاجة واااو فبعد اول سنة بنصدمو بواقع انو الموضوع ما كدا و الحياة الزوجية صعبة و مسؤولية و ما كلها رومانسية و حب بس هم بقرروا انهم يحبو بعض ففي عز المشاكل طرف بتنازل عشان التاني في عز الزهج واحد منهم بعمل المستحيل عشان يرفه عن التاني يعني هي معادلة مافيها فوز و خسارة كل واحد بعرف متين يدي و متين يشيل طبعاً السيناريو دا بكون في حياة الناس الطبيعية ما حياتي انا، من اول لحظة البشوفنا بقول ليهم 30 سنة متزوجين لا في حب و لا رومانسية و حتي كلامنا كان محدود يعني بسألوا من يومو بسألني من يومي و كان كترنا خلاص بنتكلم في حال البلد، تأقلمي علي الحياة معاهو ما كان صعب شديد يعني اصلاً انا طبيعي بصحي بدري كنت بصلي و بعدها بصحيهو عشان هو كمان يصلي و بعدها بعمل ليهو الشاي و انا بعمل لنفسي نسكافيه و بقعد في الحوش لغاية ما هو يمشي الشغل و انا بعدها ببدأ في شغل البيت و بعد انتهي منو بقعد بمسك كتاب اقراهو لغاية ما يجي و هكذا كانت حياة روتينة من النوع البحبو شديد. بس بعد شهر بدت تظهر تغيرات في سعيد كان بجي متأخر شديد مرات كتير بنوم و هو بكون لسع ما رجع قلت في نفسي احتمال في ضغط في الشغل، حتى اخلاقو بقت طبيعي في نخرتو و دايماً بعصب من اتفه الاسباب حتي لمن اصحيهو لصلاة الصبح كانت بقعد يتأفاف و ينقق كنت بحاول بقدر الإمكان اخليهو براحتو و اتجنبو بس موضوع تأخيرو دا كان شاغلني يعني ما استمر كدا يوم او يومين اسبوع كامل كنت بنوم و هو لسع ما جا و ما بعرف قاعد يجي متين بصحي بلقاهو راقد جمبي، في يوم جمعة قلت احاول افهم منو هو بتأخر كدا مالو قلت ليهو و هو بشرب في الشاي - سعيد - ‏اممم - ‏انت بتتأخر كدا وين و بتعمل شنو؟ كلامي كان عادي و من حقي أسال بس رد فعلو الما كان طبيعي لقيتو برمي الكباية في الحيط و قعد يكورك و قال لي - ما شغلتك اجي متين و امشي وين قال كدا و قام مارق من البيت انا كنت مصدومة عمرو مافي زول اتصرف معاي كدا كنت خايفة شديد دخلت غرفتنا و رقدت في السرير و انا ضامة نفسي و قعدت ابكي، بعد مسافة هو جا راجع و لقاني في وضعي داك قومني و حضني عليهو و اعتذر مني قال لي - انا اسف شديد بس ضغط الشغل خاليني بزهج من اقل شي و انا بشتغل دوامين عشان كدا بتأخر انا ما كنت سامعة كلامو و ما مركزة معاهو هو حضني عشان يزيل الخوف الجواي بس عمرو ما نجح انو يحسسني بالأمان و هو حاضني انا كنت خايفة اكتر كان نفسي ازحو مني بس ما قدرت كنت حاسة نفسي مربطة كان خوفي بزيد في كل ثانية و هو حاضني *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*

Comments