منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
February 17, 2025 at 06:33 PM
*#على_قيد_الكتمان 《09》* *#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)* *ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *‏"أعرف جيدًا هذه الأيام* *التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب* *ومع من يمضي،* *الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا* *وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره* *لكنه يظل يتمنى بحزن خافت :* *لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها،* *ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه"!* - أدهم شرقاوي ـــــ بعد لدن مشت من البيت حسيت بفراغ جواي رغم انها دايماً كانت الكائن الصامت إلا أنو برضو عملت فراغ في البيت من التعب نمت طوالي صحيت تاني يوم و انا ناسية انها خلاص اتزوجت و طلعت الحوش عشان اقعد معاها بس ما لقيتها و هنا اتذكرت انها خلاص فاتت دموعي بدون ما احس نزلو لغاية اسع جملة انا خايفة بتدور في رأسي عمرها ما اعترفت بالخوف يا ربي كانت حاسة بشنو لدرجة انها تقول كدا قلت جواي بعدين لمن اتصل ليها هاسألها لمن دخلت جوا البيت لقيت امي متجهة علي غرفتها مشيت وراها لقيتها رقدت في سريرها و دموعها في خدها عاينت ليها من بعيد و خليتها في مكانها و مشيت علي غرفتي و رقدت نمت لاني كنت لسع تعبانة لمن صحيت كانت الساعة فاتت 12 مرقت لقيت ابوي ما مشي الشغل اكيد عشان يواسي أمي حبة مشيت و قعدت جمبو و ختيت رأسي في كتفو لحظتها جا في بالي اني انا كمان هامشي و هيفضلوا براهم ساعتها بالجد البيت هيبقي فاضي ، اول ما قعدت جمبو شغلها لي بإني طوالي استلمت دور الكوالا من لدن عشان نمت كتير و قعدنا تلاتة بنقطع فيها و نتذكر فيها قلت ليهم اني عايزة اشتري ليها هدية بمناسة زواجها بس متحيرة ابوي قال لي بهظار - مافي شي هيبسطها غير نسكافيه اشتري ليها كمية نسكافيه تكفيها سنة و هتحبك شديد شديد طيب ما اهو عارف هي بتحب شنو لي عامل فيها زي ما العارف في اليوم دا بالتحديد عرفت انو ابوي عارفة تفاصيل لدن اكتر منها هي و اتعجبت شديد لانو من تصرفاتو ما كانت بتبين دا هل هو بعد خلاص بعدت عنو اكتشف فجأة انو كان مركز معاها؟ ما قدرت افهمو المهم في قعدتنا ديك جانا اتصال منها في تلفون امي اتكلمت معاها مسافة و سلمت علي ابوي حتي التلفون وصلني اتكلمت معاها و اطمنت عليها و سألتها من جملتها الامس قالت لي - ما عارفة لي قلت كدا بس لحظتها بالجد كنت خايفة شديد بس اسع خلاص انا كويسة اتكلمت معاها حبة و بعدها قفلت منها و رجعنا نتناقش عرسها كان نفسي يكون عرس كبير بس هي خربت اي حاجة بسبب عنادها ما عارفة لي يعني اكتفت بالعقد بس و خلت الموضوع بسيط لدرجة دي حتي جرتق ما عملت هي حبة كدا كانت بس هتلبس ليها عباية و تبقي مارقة. بعد شهر بالظبط عزمناهم عندنا كان قبليها زي مرتين كدا مشيت ليها اطمن عليها و كدا و بعدها برجع طوالي في اليوم دا جاتنا من الصباح كانت ملامحها عادية جداً دا ما شكل واحدة ليها يداب شهر متزوجة اول حاجة عملتها اتجهت علي كهفها حاسة بيها مشتاقة ليهو اكتر مما مشتاقة لينا، مشيت و قعدت معاها و كنت بحكي ليها بحاجات كتيرة و بتكلم و بتكلم نهائي ما سكتت لغاية ما ختت يدها في فمي و قالت لي - هسسس سامعة؟! - ‏شنو؟ - ‏الهدوء، الهدوء يا قاتلة الهدوء انا اخر الزمن يتقال عني قاتلة هدوء غلطانة انا البتكلم معاها اصلاً مشيت منها و انا عاملة فيها زعلانة و قلت ليها - شوفي زول يتكلم معاك تاني ضحكت فيني و انا قمت مارقة منها منتظرة يراضوني بس بعرفها ما بتهببو لي الحقارة، بعد شي ساعة كدا مرقت من كهفها داك و مشت قعدت جمب امها و ختت رأسها في رجلها و انا عملت فيها نفسي ما شايفاها و اشتغلت بتلفوني، عاينت لي و قعدت تضحك قالت لي - خلاص اسفة ما قاتلة هدوء و لا حاجة جابت ليها كذب كمان عملت فيها و لا سامعاها كإنها ما بتتكلم قلت ادلع حبة قامت قالت لي - خلاص قلنا ليك معليش ما تبقي عبيطة انتي كمان في زول بعتذر من زول بطريقة دي! دا شنو الكائن دا برضو عملت نفسي ما سامعة هنا قالت لي - كان في حاجات عايزة احكيها ليك بس ظاهر هاحكيها لامي هنا طوالي قمت و قعدت جمبها انو لدن تكون عايزة تتحكي حاجة دي بتحصل مرة كل تلاتة قرون، قعدت تضحك فيني و قالت لي - ما بجيك الا الشمار - ‏لسع زعلانة، لكن هاخت زعلي بجمبة و اسمعك اها احكي ساقتني من يدي و مشينا غرفتها و قعدت و سكتت مسافة و بعدها اخدت ليها نفس عميق و قالت لي - انا خايفة يا ولاء تاني مرة كررت نفس الجملة المرة الفاتت قلت بكون من رهبة اللحظة و كدا بس اسع لي بتقول كدا قلت ليها - من شنو؟ - ‏ما عارفة والله بس في احساس خوف جواي ما عايز يروح - ‏سعيد مضايقك و لا شي؟ - ‏أبداً والله بالعكس هو زول كويس و متفهم و لغاية الليلة ما شفت منو شي كعب - ‏طيب مالك؟ - ‏قلت ليك ما عارفة بس عندي احساس قوي انو في شي هيحصل شي كبير كمان عشان كدا خايفة طبعاً هي و أمي حاستهم السادسة دي وقت المصايب بتشتغل بطريقة تخوف دايماً بحسو بإي شي قبل ما يقع دايماً بخاف من كلامهم، حاولت اطمنها و ابعد الخوف دا من عليها و افهمها انو دا جاي بس من انها لسع ما اتعودت علي حياتها الجديد و غيرت ليها الموضوع و قلت ليها - احساسك كيف و انتي عرستي البتحبيهو طبعاً ردها لازم يكون صادم كل مرة بتأكد لي انها تلاجة اكتر من مرة القبلها قالت لي - بلا حب بلا بطيخ معاك، ما هاربط حياتي بهرمونات بتزيد و تنقص علي كيفها - ‏الحب مشاعر يا عديمة الاحساس - ‏الحب قرار يا اخت بدايتو بس هرمونات اقصد مشاعر عشان ما تزعلي بس تاني انتي بتقرري انك عايزة تستمري و تحبي فبتتجاوزي و تهتمي و تدي من وقتك و طاقتك لانك عايزة العلاقة تستمر بس لو علي المشاعر مع الزمن بتقل و تختفي و تبقي عادية و جمال البدايات داك كلو هيختفي و في النهاية الباقية المودة و الرحمة يعني هو كلامها نوعاً ما صاح بس شنو هرمونات قللت من هيبتو بكلو دي لو سمعها قيس هينتحر طلعت ليهو مشاعرو اتجاه ليلي كلها هرمونات بس، بعد مغرب كدا هي و راجلها مشو بيتهم، دي كانت اكتر مرة في حياتي اتونس معاها لدرجة دي دايماً كانت بترد بكلمتين بس و ما بتتكلم كتير قلت في نفسي خلاص البت العرس غيرها و هتبقي زولة محبة للحياة، بس ما بعرف فجأة كدا رجعت حليمة لعادتها القديمة و كمان بقت اكعب من الاول حرفياً ما بتتكلم نهائي بتكون بس قاعدة و ساكتة و سرحانة و قدر ما ضغطت عليها عشان اعرف مالا ما قدرت حتي انها بطلت تمرق من بيتها و قدر ما امي تحنسها عشان تجي عندنا بترفض و بتقول مرة تانية، و انا مع تجهيزات عرسي كنت ما قادرة امشي ليها و لو مشيت ما بقدر اقعد كتير كنت مخططة لعرس كبير انا زولة بعرف افرح كيف ما زي لدن بدي الفرح حقه و مستحقه فما كنت قادرة افضي نفسي ليها. .... دايماً اول سنة زواج دي بتكون الفترة الذهبية في حياة اي اتنين لانهم الاتنين بكونوا ملهوفين شديد و فيهم كمية جفاف عاطفي ما طبيعية و طبعاً الافلام و الروايات ما مقصرة عشان ترسم في مخ الناس انو العرس دا حاجة واااو فبعد اول سنة بنصدمو بواقع انو الموضوع ما كدا و الحياة الزوجية صعبة و مسؤولية و ما كلها رومانسية و حب بس هم بقرروا انهم يحبو بعض ففي عز المشاكل طرف بتنازل عشان التاني في عز الزهج واحد منهم بعمل المستحيل عشان يرفه عن التاني يعني هي معادلة مافيها فوز و خسارة كل واحد بعرف متين يدي و متين يشيل طبعاً السيناريو دا بكون في حياة الناس الطبيعية ما حياتي انا، من اول لحظة البشوفنا بقول ليهم 30 سنة متزوجين لا في حب و لا رومانسية و حتي كلامنا كان محدود يعني بسألوا من يومو بسألني من يومي و كان كترنا خلاص بنتكلم في حال البلد، تأقلمي علي الحياة معاهو ما كان صعب شديد يعني اصلاً انا طبيعي بصحي بدري كنت بصلي و بعدها بصحيهو عشان هو كمان يصلي و بعدها بعمل ليهو الشاي و انا بعمل لنفسي نسكافيه و بقعد في الحوش لغاية ما هو يمشي الشغل و انا بعدها ببدأ في شغل البيت و بعد انتهي منو بقعد بمسك كتاب اقراهو لغاية ما يجي و هكذا كانت حياة روتينة من النوع البحبو شديد. بس بعد شهر بدت تظهر تغيرات في سعيد كان بجي متأخر شديد مرات كتير بنوم و هو بكون لسع ما رجع قلت في نفسي احتمال في ضغط في الشغل، حتى اخلاقو بقت طبيعي في نخرتو و دايماً بعصب من اتفه الاسباب حتي لمن اصحيهو لصلاة الصبح كانت بقعد يتأفاف و ينقق كنت بحاول بقدر الإمكان اخليهو براحتو و اتجنبو بس موضوع تأخيرو دا كان شاغلني يعني ما استمر كدا يوم او يومين اسبوع كامل كنت بنوم و هو لسع ما جا و ما بعرف قاعد يجي متين بصحي بلقاهو راقد جمبي، في يوم جمعة قلت احاول افهم منو هو بتأخر كدا مالو قلت ليهو و هو بشرب في الشاي - سعيد - ‏اممم - ‏انت بتتأخر كدا وين و بتعمل شنو؟ كلامي كان عادي و من حقي أسال بس رد فعلو الما كان طبيعي لقيتو برمي الكباية في الحيط و قعد يكورك و قال لي - ما شغلتك اجي متين و امشي وين قال كدا و قام مارق من البيت انا كنت مصدومة عمرو مافي زول اتصرف معاي كدا كنت خايفة شديد دخلت غرفتنا و رقدت في السرير و انا ضامة نفسي و قعدت ابكي، بعد مسافة هو جا راجع و لقاني في وضعي داك قومني و حضني عليهو و اعتذر مني قال لي - انا اسف شديد بس ضغط الشغل خاليني بزهج من اقل شي و انا بشتغل دوامين عشان كدا بتأخر انا ما كنت سامعة كلامو و ما مركزة معاهو هو حضني عشان يزيل الخوف الجواي بس عمرو ما نجح انو يحسسني بالأمان و هو حاضني انا كنت خايفة اكتر كان نفسي ازحو مني بس ما قدرت كنت حاسة نفسي مربطة كان خوفي بزيد في كل ثانية و هو حاضني *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*

Comments