منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
February 17, 2025 at 06:34 PM
*#على_قيد_الكتمان 《11》* *#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)* *ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *نسجنا وعود البقاء متناسين أن البقاء لله وحده* — اول ما قلت كدا و امي شافت بقايا الدم الفي يدي حيلها ما شالها الا ابوي سندها، ابوي كان عايز يفهم الحصل شنو بس لا انا كنت قادرة احكي و لا وليد كان عارف يحكي كيف شوية شغلو عن التفكير في الموضوع دا، عمري كلو ما شفت ابوي في الحالة دي كان حبة كدا و هيهد المستشفى فوق رأسنا لانو ما كان في دكتور او ممرض راضي يكلمنا او يورينا حالتها كيف كان بقولوا لينا ادعوا ليها بس، اما امي ما وقفت بكي ابوي كان بحاول يثبتها و كان بقول انو لدن قوية و ما هتحصل ليها حاجة هنا قالت ليهو - المرة الفاتت برضو قلتو لدن قوية بس فاتت و خلتني و اسع برضو هتفوت و تخليني - ‏لا بتي ما هتمشي حتة ما تقولي كدا يا ملك انا كان نفسي اعرف ابوي جايب الثقة دي من وين لو كان شاف منظرها ما كان قال كدا، انا لساني أبداً ما وقف دعاء ، مرت ساعات طويلة و الامل جواي مع كل ساعة بتلاشى لغاية ما الدكتور مرق و مشينا عليهو كنت بس بقول جواي يا رب يا رب قال لينا - لمن جات هنا كانت حالتها صعبة شديد و لو كان اتأخرتو حبة كنتو هتفقدوها هي حالياً كويسة الحمد لله بس " و هنا سكت مسافة حتى قال".. بس بسبب الضرب الشديد للاسف فقدنا الجنين قال كدا و فات مننا ما عرفت هل افرح و لا ابكي لمن تعرف اكيد هتزعل شديد، بس هل كانت عارفة نفسها انها حامل من الاساس و لا لا، بس زي ما بقولوا قدر احسن من قدر و الحمدلله انو ما فقدناها هي كمان، حولها لغرفة تانية بس اثر المخدر كان لسع فيها و ما واعية و نايمة قالوا هتصحي بعد ساعتين بالكتير بعد ما شفناها و مرقنا منها ابوي مسكنا انا و وليد و قال نحكي ليهو الحصل انا ما قدرت احكي شي مجرد اني اتذكر منظرها كان كفيل بأنو يخليني ابكي بقهر، بس وليد حكي ليهو اي حاجة من مشينا و لغاية ما وصلنا المستشفى و حتي كلام الجيران حكاهو ليهو لحظتها ابوي كان زي البركان العايز ينفجر حتي لون عيون اتغير من الغضب و اتحرك مننا من دون ما يقول اي كلمة و وليد مشي وراهو و لحقو، اما امي قعدت تبكي و تتحسبن عليهو هي و خالتي، ما بعرف ابوي و وليد مشو وين بس غابو فترة طويلة شديد لحظتها كان لدن صحت الدكتور قعد يحكي ليها في تفاصيل الحصل و يمهد ليها عشان يكلمها بإجهاضها اول ما عرفت بالحصل دخلت في حالة تانية خالص و كانت بتكورك و تبكي بطريقة فظيعة شديد ما هدت إلا بعد ما أدوها حقنة مهدئة و رجعت نامت تاني، عمري كلو ما اتخيلت اني اشوف لدن بالحالة دي و تصل لمرحلة دي، بعد وقت طويل ابوي و وليد ظهروا طمناهم عليها و كدا و العرفناهو انو ابوي مشي فتح في سعيد بلاغ و هو حالياً في الحراسة ابوي كان حالف انو يخليهو يعفن في السجن و يضوقو الحنظل و يخليهو يتمني الموت و ما يلقاهو، بعد مسافة هي صحت تاني لحظتها ابوي كان مشي يعمل شوية إجراءات في ليها علاقة بالحسابات قالوا لينا ما نقعد معاها وقت طويل عشان ما نزعجها لمن دخلنا ليها كانت بتبكي بدون صوت و حالتها كعبة بس عاملة فيها ثابتة قعدنا معاها حبة و لمن جينا مارقين مسكتني من يدي و هزت لي برأسها عرفت لحظتها انها عايزاني اقعد معاها و فعلاً مسكتها و قعدت جمبها اول ما امي مرقت حاولت تقوم و تصلح رقدتها ساعدتها و قعدت جمبها اول ما قعدت حضنتني وقعدت تبكي كانت بتبكي بحرقة شديدة قعدت اهدي فيها و لمن هدت حبة قالت لي - مات بسببي يا ولاء لو كنت عارفة ما كان اتشاكلت مع سعيد كان هيكون لسع عايش اتوقعت انها تحمل نفسها اللوم لاني بعرفها كويس و عارفة قدر شنو هي حساسة مسحت ليها دموعها و قلت ليها - ما ذنبك دا، دا ذنبو هو براهو ما تحملي نفسك فوق طاقتها اول ما قلت ليها كدا ابوي جا داخل و كان ملهوف عليها شديد جا قعد جمبها و حضنها عليهو شديد بس هي في اللحظة ديك بعدتو عنها بكل قوتها و كانت بتكورك فيهو انا و هو الاتنين اتهجمنا من تصرفها دا قالت ليهو بصوت عالي - زحي مني ما تقرب علي كلو بسببك انت، انت الرمتني الرمية ديك، انا بسببك عشت اكعب ايام في حياتي و لسع قاعدة اعيشها. و رجعت تاني تصرخ و تبكي بالطريقة القبيل و بس بتقول ما عايزة اشوفو، كلنا كنا مصدمين منها و بالعافية وليد قدر يمرق ابوي من الغرفة و يطلعو برا و انا قعدت اهدي فيها بعد مسافة حتي هدت و نامت تاني و انا بفكر هي لي قالت كدا ابوي ذنبو شنو لي محملاهو المسؤولية لمن طلعت منها لقيتو مافي قالوا لي مرق و هو وشو ما بتفسر و وليد تاني مرة لحقو حرفياً دا كان اصعب يوم في حياتنا كلنا. تاني يوم لمن صحت و انا كنت قاعدة جمبها اترددت هل أسألها عن سبب كلامها داك و لا لا بس في النهاية سألتها و حكت لي كل حاجة و انا حرفياً زعلت من ابوي امكن اكتر منها لي عمل كدا قالت لي - اذا هو كان شايفني حمل تقيل لدرجة دي كان يجي و يكلمني و انا براي كنت هاخلي ليهو البيت و امشي و اخلي مسؤوليتو اتجاهي بس ما كان يعمل فيني كدا، انا كنت يومي بسأل نفسي لي بس لي كنت عايزة سبب واحد بس يخليهو يكرهني لدرجة دي بعد ما خلصت كلامها معاي طوالي مرقت من غرفتها و انا كنت ببكي ابوي و امي جو علي و بقو يسألوني منها عاينت لابوي و قلت ليهو - انت لي عملت فيها كدا؟ كيف نفسك سمحت ليك تعرس ليها بدون ما تعرف رأيها اذا موافقة أو لا طيب خليك من دا لي ما كلفت نفسك حتى انو تسأل منو زي اي أب بسأل لبتو لي دايماً بتحاول تحول حياتها لنسخة مؤلمة من حياتي لي بتكرهها قدر كدا هي عملت ليك شنو طيب اذا ما عايزها من الاساس ما كان تجيبها دنيا دي و تعذبها قدر كدا قلت ليهو كدا و مشيت منو كنت حرفياً زعلانة شديد و ما نفسي اشوفو أبداً كان ممكن اكون انا في مكانها ما كنت هاقدر اصبر علي الوجع دا كلو كنت هاموت قبل ما اصل مرحلتها دي. .... كنت حاسة بالهوان مرت علي بالي كل اللحظات السيئة العشتها و قلت في نفسي لي انا بحصل معاي كل دا لي انا بالتحديد، كنت حاسة بعدم الرغبة في اي حاجة و اتمنيت لو اني في اللحظة ديك متا و انو ولاء و وليد ما جوني و لحقوني، كنت حاسة بإني بس ما عايزة اعيش ما عايزة استمر كان جمبي في معقم جروح نستو الممرضة و هي بتغير لي جرح رأسي الصباح فتحتو و كنت عايزة اشربو بس في اللحظة ديك ولاء جات داخلة و مسكتني و ضربتني كف قوي علي وشي و حضنتني عليها و قعدت تبكي، انا عمري ما كنت كدا عمرو ثقتي في ربنا ما اهتزت بس انا كنت في اسوأ حالاتي كنت بعاني من الماضي و الحاضر و حتي المستقبل ما كنت قادرة استمر حرفياً كنت كارهة نفسي شديد و حاسة نفسي تعبانة مني و عايزة اتخلص منها، بعد وقت و انا في حالتي ديك جات امي داخلة كنت محتاجة حضنها بس في نفس الوقت ما عايزة ابين ليها اني ضعيفة ما عايزاها تشيل همي و تقلق علي عارفاها قدر شنو بتهلك نفسها بالتفكير ابتسمت قدامها بالغصب و حاولت اظهر ليها اني اتجاوزت الموضوع حتي قعدت اهظر معاها و قلت ليها - طلعوني من المستشفى دي سريع انا اشتقت لغرفتي كانت عايزة تبيت معاي بس اقنعتها ترجع و قلت ليهم ما عايزة زول غير ولاء لاني ما كنت هاقدر أمثل اكتر من كدا ما كان عندي طاقة نهائي و فعلاً دا الحصل هي و ابوي رجعو و انا اصلا من امس رافضة اشوف ابوي ما كنت قادرة اعاين في وشو كل ما اشوفو بتذكر سعيد و بتذكر الحصل لي كان احساسي اتجاهو في احقر لحظاتو. لاول مرة بعترف أني كائن هش جداً انا لمن قلت ليهم خلو ولاء معاي ما عشان شي إلا لنفسي انا كنت محتاجة انسان يحس بي يبدل كل الاحاسيس الكعبة الجواي لحاجة تانية لانسان ما اخجل و انا قدامو بكل الانهيار دا محتاجة انسان يحسسني بالجد انو سعيد كان كابوس و خلاص انتهى و مافي زول غير ولاء ممكن يعمل كدا، بعد ما مشو جات قعدت في الكرسي جمبي و كانت ساكتة بتعاين لي متأكدة انها حالياً بتحاول تعيش شعوري بس عمرها ما هتقدر تصور مدى الوجع الأنا فيهو لانو بفوق الخيال . *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••* *☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* *♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*

Comments