
منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
February 17, 2025 at 06:34 PM
*#على_قيد_الكتمان 《13》*
*#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)*
*ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*
*ربّما الأشياء*
*ليسَت بهذا السُوء*
*ربّما عيناكِ*
*مُرهقتان ليسَ إلاّ*
- فان جوخ
ـــــ
بعد ما ابوي مرق امي جات داخلة لي اول ما شفتها حضنتها شديد و قلت ليها
- حاسة روحي قاعدة ترجع
ما ردت لي فضلت حاضناني عليها و انا الابتسامة ما فارقت وشي فجأة قالت لي
- لدن ما تعملي في ابوك كدا
- قاعدة اعمل شنو؟ هو عايز كدا؟ انا اصلا طول عمرو كنت برا حساباتو
- من وين جبتي الكلام دا انتي!
قعدت احكي ليها و اقول ليها نفس الكلام القلتو لـ ولاء يوم الرحلة و عن كيف دايماً بحاول يخلي حياتي نسخة من حياة ولاء بس هي فجأتني و قالت لي
- دا شنو البتقولي فوقو دا يا بتي؟ و انتوا و صغار صاح كان بجيب ليكم نفس الشي لأنك كنتي دايماً بتخجلي تقولي عايزة شنو و بتقعدي ساكتة عشان كدا كان بفضل يجيب ليكم نفس الشي و لغاية اسع انتي كبرتي و بتتحسسي من أنك تقولي عايزة شنو، في الجامعة انتي أبداً ما كنتي بتقول نفسك في قراية معينة و هو كان قال يقول ليك سجلك في تخصص اختك عشان لو في حاجة معينة في رأسك اكيد هترفضي حتي هو الكان قال لي اسألك اذا التخصص عاجبك او لا بس انتي قلتي مافي شي معين في بالك حتي وقت جا و اتقدم ليك سعيد هو قال كان قايلك بتعرفيهو عشان يزح منك الحرج هو قال ليك كدا ما كان بوريك قرار او بديك خبر بس دا كان اسلوب معاك بقول اكيد لو ما عايزة هترفض بس انتي ما رفضتي و دا كان من حقك بس انتي فضلتي انك تسكتي سكوتك هو الكان بدمرك، و لمن ضعتو و انتوا صغار ما دا الحصل نهائي لمن وصلناكم انتي كنتي بتبكي و طوالي جريتي علي و دايماً كنت بتجري علي انا عشان كدا بقول عنك بتي و ولاء كانت عكسك دايماً بتجري عليهو هو عشان كدا بقول عنها بتو و لو لاحظتي يوم الرحلة ولاء اول ما شافتو مشت عليهو و انتي جيتي علي كل البتقوليهو دا مجرد سوء فهم منك و تصورات ما ليها اي اساس من الصحة قد يكون اسلوبو الاستخدمو معاك غلط بس دا أبداً ما بعني انو ما بحبك بالعكس انتي نور عيونو
- طيب لي ما بنادي باسم أبداً
- عشاني انا يا لدن لانو عارف وقوع اسمك علي أبداً ما ساهل عشان كدا كان بتجنب يناديك باسمك
قالت كلامها دا و قامت مارقة، هل انا كنت ظالماهو لدرجة دي؟! و كنت بكره في نفسي علي الفاضي و كان عقلي الباطني بصور لحاجات بأكبر من حجمها؟ ، طب لي انا و لا مرة ما حاولت افهم منو هو لي بعمل كدا لي دايماً كنت ساكتة و دايماً بهرب و برفض اواجه؟ ، لحظتها حسيت بتأنيب ضمير إتجاهو انا اخر فترة جرحتو شديد جرحتو لدرجة بقي ما قادر يخت عينو في عيني و خليتو يحس بانو اسوأ انسان في الدنيا والله أعلم كسرت جواهو قدر شنو، كالعادة عشان ما افكر رقدت نمت و صحيت علي تلفوني بضرب من رقم غريب ما كنت عايزة ارد بس كرر الاتصال اكتر من مرة رديت و جاني صوتو و كان بقول لي
- مفتكرة كدا انك خلصتي مني؟ لا أبداً والله ما هاخليك و هاندمك و اكرهك الباقي من حياتك و اعيشك في جحيم اكتر من الكنتي عايشاهو ما هاخليك تعيشي بسلام طول ما فيني نفس حتي النوم بكرهك ليهو
انا طوالي قفلت الخط و قعدت ابكي و اتذكر كل الحصل و اتخيلت نفسي في جحيم اكتر من كدا هو واحد مريض نفسي ممكن يعمل اي شي كنت بتلفت و بعاين بكل الاتجاهات من خوفي خايفة يطلع لي في اي لحظة من اي مكان كنت ببكي و بحاول ما اعمل صوت خايفة لو عملت صوت برضو يجي طالع لي من العدم سعيد سبب لي عقدة نفسية خلاني اعيش في خوف لا متناهي، في اللحظة ديك ما بعرف ابوي الجابو لي شنو او اصلاً المصحيهو زي الوقت دا شنو إتفاجأ لمن لقاني صاحية و قاعدة و ضامة نفسي كان عايز يمرق بس قلت ليهو
- خليك جمبي انا خايفة
فعلاً جا قعد جمبي و كان متوقع انو في اي لحظة اقوم انفصم فيهو بس انا ختيت رأسي في صدرو و قعدت ابكي قلت ليهو
- سعيد قال ما هيخليني هيرجع تاني، ما هتخليهو يرجع صاح؟
قعد يهدي فيني و يقنعني أنو سعيد مستحيل يقدر يقرب علي، انا لي في الفترة ديك كنت هشة كدا؟ و كنت طبيعي في حالة خوف لي كنت خايفة من سعيد كدا؟ رغم اني لمن كنت معاهو ما كنت بكمية الخوف دي و كنت اقوى من كدا ما كنت قادرة افهم نفسي كان مجرد تذكر اسمو بخليني ارجف الخوفة الدخلها فيني سعيد عمري ما اتخيلتها تدخل فيني كنت بحاول اقاوم احساس الخوف جواي بس كنت في كل مرة بفشل، نمت و انا حاضنة ابوي كنت متأكدة انو طول ما هو جمبي شبح سعيد هيخاف يطلع لي، ما صحيت إلا لمن ولاء صحتني عشان افطر حكيت ليها بمكالمة سعيد و هي قعدت تنبذ فيهو و انا جواي كنت خايفة انو بالجد يجي و يرجع و هي لمن لاحظت خوفي دا قالت لي
- لدن واجهي خوفك دا، طول ما انتي خايفة كدا سعيد هيفضل عالق فيك و ما هتقدري تجاوزيهو، لمتين هتفضلي كدا و موقفة حياتك صاح كانت تجربة قاسية شديد بس دي ما نهاية الدنيا بالعكس امكن دي تكون بداية جديدة ليك
- ما قادرة
- لا هتقدري انتي حاولي و هتقدري
قالت كدا و قامت مني، الكلام دايماً بكون ساهل بس التنفيذ صعب و صعب شديد كمان انو تواجه الخوف الكامن جواك مواجهة صعبة و معركة قاسية و اذا فشلت فيها هتخسر شوية الحاجات الفاضلة فيك بس من جانب تاني الخوف بحرمك من انك تعيش فهو يا اما تموت او تعيش، بعد ما ولاء مشت بمسافة ابوي جا و طلب من الرقم الاتصل بيهو سعيد عرفت انو ولاء حكت ليهم اديتو ليهو و قال لي و هو طالع
- ما تخافي ما هيقدر يقرب عليك
- أنا اسفة علي الكل الكلام القلتو ليك بس أنا كنت..
اتلفت علي و قاطعني و قال لي و هو بقعد جمبي
- و لا يهمك انا الاسف لاني كنت دايماً ما قادر افهمك
مسح لي دموعي و باسني في رأسي و قال لي و هو بحاول يلطف الجو
- دا شنو بقيتي بكاية اكتر من اختك كدا
مع جملتو دي ولاء جات داخلة و هي اصلاً بتحب الإشتباكات قالت ليهو
- في النهاية طلعت انا بكاية؟
- لا من البداية انتي بكاية، انتي لو مر اسبوع كامل بدون تبكي بتكوني ما على طبيعتك
بدو يتناقرو فوق رأسي و انا كنت بضحك في طفولية ولاء و انو كيف ابوي قادر يجاريها بدون ما يزهج منها، قلت ليهم
- هييي تمو باقي شكلكم برا انا عايزة انوم
- يا الله اقتل الغول الجواها دا " ولاء "
ما رديت ليها و قبلت منهم و رقدت نمت مهما كانت الظروف حوليني انا بقدر انوم لو عايزة انوم و دي حاجة بحبها فيني شديد
....
تاني يوم صحيت بدري قلت امشي اشوف لدن اتجهت علي غرفتها و ما لقيتها هناك قلقت عليها و كنت ماشة اصحي ابوي بس لمحتها قاعدة في الحوش و هي لافة نفسها بالشال بتاعها و بتشرب في نسكافيه، ما قدرت اصدق عيوني بالاول انبسطت شديد ساعتها لانو دا بعني شي واحد و انها خلاص قررت تتجاوز، مشيت عليها و قعدت جمبها و الجو كان بارد قلت ليها
- يا اخت لفيني معاك
- قاتلة هدوء بالجد
و فعلاً اتلفيت معاها و قعدت ساكتة ساااي ما ناقصني اهانة تاني انا، طول عمري بفكر هي لي عندها العادة دي و ابداً ما اتغيرت من ناحيتها كنت عايزة اسألها بس قلت اول خلي الشمس تشرق عشان ما تقعد تقول عني قاتلة هدوء تاني و فعلاً دا الحصل قالت لي
*- بحس بأول شعاع من الشمس فيهو دفىء حنين و كأنو الشمس من خلالو بتعبر عن شوقها لينا فتبرسلو عشان يحضنا و يعوضنا عن كل الساعات الكانت بدونها ديك*
- فلسفة افلاطونية
حمرت لي و بعدها قامت داخلة و انا دخلت وراها، امي برضو لمن شافتها حايمة و كدا بالاول زي ما صدقت عيونها البت شهر كامل ما بتمرق من غرفتها نهائي، و اخيراً بعد مدة طويلة قعدنا كلنا مع بعض بنتونس و نضحك قالت لينا
- بالمناسبة سعيد امس تاني مرة اتصل لي و برقم تاني و قعد يهدد فيني تاني
الود دا ما ناوي يخليها في حالها بس هي طول ما خايفة كدا ما هيخليها لانو هو بستمتع بخوفها كنت عايزة اسمعها محاضرة في مواجهة الخوف بس هي فاجأتني و قالت لي
- بس انا وقفتو عند حدو و قلت ليهو لو هو راجل و ود رجال يجي و يقرب علي ساعتها هيبقي جنى على نفسو و كتب نهايتو بيدو، و ما بعرف مالو بس طوالي قفل الخط في وشي
- بكون خاف علي عيونو لانو المرة الفاتت كما وليد كان معاي كان اسع حرمتو بصرو " أبوي "
قال كدا و قعد يضحك الصراحة خفت منو انا عارفة انو مشوا دقوهو بس ما اتخيلت لدرجة دي، قعد يحكي لينا عن قدر شنو هو جبان و مستقوي باهلو بس حتى اهلو بعد طلعوهو من السجن قالوا ليهو تاني ما عندهم بيهو شغلة لدن قالت لينا
- انا تاني ما هاخاف منو هو المفروض يخاف ما انا
قالت كلامها دا و مسكت يدي قوي كنت عارفة انو فيها لسع خوف بس مع الوقت خوفها دا كلو هيروح و هترجع اقوي من زمان و انحنا بنتألم عشان نتعلم و عشان نقوى.
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*