
منتــ᭄ۛۛۛ͢͠ـۛۛ͜ـصف※آݪلــ۬ۦٕ٘۬𖥡ﹻٰ۬ۛۛـيل🥺🫀
February 17, 2025 at 06:34 PM
*#على_قيد_الكتمان 《14》*
*#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)*
*ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*
*الحياة دروب، بعضها نختاره بأنفسنا، وبعضها يُفرض علينا، درب فيه نسعد، ودرب فيه نشقى، ودرب فيه نذنب، ودرب فيه نتوب، ودرب فيه نموت، لنبدأ الرحلة في درب أخير نولد فيه من جديد.*
- حنان لاشين
ــــ
مشكلة لدن دي رغم انها كانت صعبة و مؤلمة بس كانت سبب رئيسي عشان تقوي علاقتي بيها و عشان تخليها تبدأ مع ابوي بداية جديدة و عشان تبدأ مع نفسها بداية جديدة، غيرت من شخصيتها الباهتة ديك و اضافت عليها شوية اللوان و بقت عايزة تعيش يداب تجربتها علمتها انو مهما الحياة كانت صعبة و مهما مرينا بظروف قاسية ربنا دايماً و أبداً كاتب لينا الخير في نهاية و انو لمن نصبر بننال، الفترة ديك خلتني احب عبدالعظيم زيادة لانو كان مقدر وضعي بل انو كان بحاول بقدر الامكان يقوني و كان بقول لي كوني قوية قدامها حتي لو كان داخلك كلو منهار عشان هي تحس بالقوة، ما فارقني و لا ثانية و كان دايماً معاي و في عز انشغالو كان بتصل علي و يطمن علي لدن حتي هو ما قصر و قام بالواجب مع سعيد في يوم رسل لي صورة لسعيد و الدم معبي وشو و كاتب لي فيها كان نفسي انا الادقو بس برضو اتفشيت، ما عرفت اضحك و لا ابكي يعني و هو بعيد عمل فيهو كدا لو كان قريب كان عمل شنو بس الصراحة سعيد يستاهل كان قايل انو هيقدر يعمل فيها العايزو و مافي زول هيسألو بس كان كل فترة بنوم بدقة من زول هيكون ندم علي الساعة الفكر فيها اصلاً يتزوج لدن.
العرس كان فاضليهو شهرين و كان مفروض اكون خلاص اتحبست و بس مع لدن نسيت اصلاً انو العرس قرب و كان شغلي الشاغل هي و بس حتي في الشغل ما كنت بشتغل زي الناس و في النهاية شلت منهم إجازة مفتوحة بدون مرتب بس رغم كدا كانوا بخلوني اجيهم من فترة لفترة و بكل الحقارة الفي الدنيا انا بقولها انا كنت ضامنة نفسي في الشغل بكلو عشان كدا كنت دايماً بعمل ليهم حركات عشان عارفة انهم هيأكلوها في حنانهم لانو لو لفو الدنيا كلها مش السودان بس ما هيلقو زول مبدع زيي و دا ما غرور دا غرور و كبرياء و مفترية؟! اي مفترية ، لكن بعد ما خلاص لدن بدت ترجع و تتجاوز بديت اخطط لعرس بس الشغل عاملة منو نايمة و اصلا انا بعد العرس هسافر مع عبدو قطر فمافي داعي اتعب نفسي .
كان مفروض اكون اشتريت الشيلة من قبل شهر كامل بس ما قدرت، كنت حابة اسوق معاي لدن رغم انها هتكون مرافق صامت بس كنت عايزاها تطلع من البيت مشيت عرضت عليها و طبعاً زي ما اتوقعت رفضت قلت ليها
- ارح ياااخ البيت دا زهج منك قومي امرقي حبة
- طيب نمرق بس الله بسألك لمن عايزاني امرق بتسوقيني السوق جادة انتي
- دا المتوفر حالياً
بعد تحانسي و واسطات من امي حتي اقتنعت انو تمشي معاي، مشيت طلبت من وليد يوصلنا بكرة السوق و هو وافق طوالي قد يكون ما رزقنا باخوان اولاد بس وليد دايماً كان بمثابة اخوي الكبير و دايماً بلقاهو واقف معاي و مع لدن في اي حاجة.
....
مشينا من الصباح علي السوق وليد هو الوصلنا اول ما شفتو اتحرجت منو لانو كان شاهد علي اغلب لحظات انهياري سلمت عليهو سريع و اتشكرتو لوقفتو معاي و ركبت و تاني ما فتحت خشمي معاهو بس هو كان بعاين لي بمراية العربية كل ما رافع رأسي بلاحظ ليهو اضايقت من نظراتو دي شديد لانو كنت حاساها نوع من الشفقة طول الطريق هو و ولاء يتونسوا و ما سكتوا نهائي لمن وصلنا قال لمن نتهي نتصل ليهو دايماً بحس بيهو حاسي نفسو مسؤول مننا، انا بكره السوق و مشية السوق و شمس السوق و الناس الفي السوق و ولاء لمن تخش السوق لانها حرفياً متعبة و بزهج منها و هي مزاجها دايماً رايق ليهو و ما بتزهج نهائي مستعدة تلفلف السوق كلو عشان بلوزة بلون معين، هي لمن تمشي تشتري طرحة بس بتأخد ساعتين في احسن تقدير دا فما بالكم بشيلة كاملة انا هانتحر بسببها كانت بتسأل و تقول لي
- حلو صاح اشتريهو؟
- اي حلو
- لالا ياخ ما عجبني
طيب اذا من الاول ما عاجبك بتسأليني لي؟ اصلاً من الأساس سايقاني معاها لشنو؟ انا شيلتي مشيت بالغصب، قال اغير جو! في زول عاقل بغير جو في السوق؟ كنت زهجانة و منتظراها بس تخلص، استمرينا بالحال دا اكتر من اسبوع و انا كنت بس متمنية متين تخلص عشان ما اطلع من البيت تاني نهائي اصلاً خلاص بديت تاني مرة اخطط لعزلة الزمان ديك بس علي شوية إضافات كدا زي اني قررت ابدأ اتعلم تاني البرمجة قلت في نفسي انو الموضوع ما واقف علي شهادة و بإمكاني اتعلم براي بدون جامعة و الانسان العايز حاجة بصل و بعافر ليها مش بخليها و بقول ماف نصيب و انا مافي شي مضيعني غير اني كنت بستسلم بسهولة عايزة ابدأ حياة جديدة اكون فيها بعافر لعايزاهو طول ما انا قادرة و ما هستسلم و ارضى بأي شي لانها دي حياتي و مافي زول خسران فيها غيري، كلمت ولاء بخطوتي دي و شجعتني عليها شديد رغم اني ما كنت عارفة أبدا من وين و كيف بس كنت متحمسة شديد، في يوم و انا ماسكة تلفوني بقلب في استوريات الناس في الواتس و دا السبب الوحيد البدخلني ليهو لاني اصلا ما قاعدة اتكلم مع زول جاتني رسالة من وليد استغربت شديد لانو ما بينا تواصل ياداب السلام لمن نشوف بعض، سلمت عليو و كنت منتظرة منو يدخل في الموضوع طوالي قال انو ولاء كلمتو بإني عايزة اتعلم البرمجة و عرض علي انو يساعدني بما انو قراي حاسوب و كدا ما قدرت احرجو و في نفس وقت كنت محتاجة بالجد زول يساعدني فوافقت و قال يوم الجمعة هيجي علينا هو و امو.
....
*وليد*
بقولوا انو العيون بتفضح و انا بالجد عيوني كانت فاضحاني و مظهرة حبي ليها و كل الناس كانت شايفة الحب دا الا هي لانها في عمرها ما عاينت في عيوني و رافعت رأسها طول عمرها كانت خجولة، كنت بقول انو هي كانت مشاعر طفولية و ما في شي بخليني اتعلق بيها كدا و انا اصلاً ما بعرف عنها حاجة و حاولت اقتل مشاعري دي بأنو ما افكر فيها بس هي كانت بتحتقم مجال تفكيري إحتقام قلت اقنع نفسي احب غيرها بس كنت بشوفها في كل البنات و ما قدرت اشيلها من مجال تفكيري، كنت منتظرها تتخرج عشان امشي و اطلب يدها من ابوها بس انشغلت و فجأة لقيت نفسي بجهز نفسي عشان احضر عقدها كانت اكتر حاجة اتمنيت بس فجأة لقيتها بقت لغيري كنت بتألم شديد و امي كانت مرة بتحاول تقنعني انو هي ما من نصيبي و انو اشوف حياتي و مرة تعاتبني لانها كانت ماشة تكلم امها و تحجزها لي بس انا رفضت و قلت ليها تنتظر حبة، كنت بحاول انو اخلي حياتي تستمر عادي و اخليها تبدأ من اول و جديد بس ما كنت قادر قلت في نفسي فترة و جرحي بتلمى كنت بس بدعي ربنا يربط على قلبي، ساعة شفتها و هي مرمية في الارض و ما بتسمى داك بضرب فيها بكل الوحشية ديك انا كنت حاسي قلبي بمرق من مكانو ما بعرف كيف شلتها و وديتها المستشفى و كيف وصلت اصلاً بس لو كان حصل ليها شي انا اكيد كنت هارتكب جريمة فيهو و ادخل بيهو السجن، كنت دايماً بطمن عليها من ولاء كانت بتحكي لي بحالتها و انا في كل مرة كنت بحس انو نفسي امسك سعيد و اخنقو او افصل رأسو من جسمو، يوم شفتها لمن مشيت اوصلهم السوق حسيت قلبي ساعتها خفيف شديد و انو يومي مدام بدأ بيها اكيد هيكون حلو شديد اول مرة اكون ما قادر اشيل عيني منها بالطريقة كنت كأني بحاول أتأكد انها موجودة يومها مشيت لأمي و قلت ليها
- عايزها يا امي اخطبيها لي
- اصبر يا ولدي هي مارقة من صدمة ما هتوافق في الوقت دا انها تعرس تاني
كلامها كان صاح بس انا ما قادر اصبر خايف تاني مرة تنسرق مني.
يوم ولاء حكت لي بإنها عايزة تتعلم البرمجة قلت خلاص دي فرصتي عشان اقدر اقرب منها و اخليها تطمن لي و تعرف انو انا بحبها و عايزها و اخليها كمان تحبني كنت خايفة ترفض مساعدتي بس هي وافقت و قلت خلاص انا كل اسبوع هاكحل عيني بشوفتها و كنت أناني حبة و خليتها تبدأ بحاجات ما مهمة ممكن كان عادي تجاوزهم و دا كلو بس عشان اكون جمبها و تحس بي، كانت زي عادتها رسمية شديد بس انا كنت بحاول دايماً احكي ليها عني و اتونس معاها و هي حبة حبة بدت تجاوب معاي و لو بقدر بسيط و دا كان بفرحني شديد، كنت مبسوط شديد من ولاء انها قررت تعمل الجوطة دي كلها لعرسها لانو بسببها بقيت كل يوم بشوف لدن و بتونس معاها لاني كنت واقف مع عمي سامر في ترتيبات العرس و كل المشاوير بقضيها ليهو و في اخر تلاتة ايام انا و امي مشينا قعدنا معاهم فكنت كل يوم بتصبح بشوفتها ، كان مجرد شوفتها الصباح و هي لابسة توب امها بطريقة فوضوية و بتشرب في النسكافيه بتخليني ما اشيل عيني منها كنت كل ما اصحي بشوف نفس المنظر و بقول يا الله تكتبها لي و اتصبح بشوفتها باقي عمري كلو .
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*♡بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة♡*
😮
1