*#على_قيد_الكتمان 《15》* *#☆الاخــــــــــــــــــــــــــــــــيرة☆* *#بقلم_آية_عصام الدين(متمردة)* *ــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــ♡ــــــــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ *"إني عشقتك* *و إتخذت قراري* *فلمن أقدم يا ترى أعذاري"* - نزار قباني ـــــ في الايام التلاتة القبل العرس بيتنا بقي زي الفندق مليان ناس و انا اصلا ما بحب الزحمة و فوق دا كل الناس كانت بتجي و تقعد تواسي فيني و انا ما بحب كدا لي لازم يحسسوني بإنهم شفقانين علي؟ دا طبعاً غير الناس الكانت بتحب بتزيد و تنقص في الكلام و الناس الاصلاً بتحرف الرواية من اساسها و تقلب ادوار الشخصيات براحتها و وصل بيهم الموضوع انو كانوا بطعنو في شرفي، كنت متوقعة حاجات زي دي لانو اطلقت منو حتي قبل ما اكمل نص سنة بس رغم توقعي لدا بس برضو الموضوع كان مؤلم جداً، كنت بتجنب القعاد مع الناس تجنباً لنظراتهم سوا كانت نظرات شفقة او شماتة او تشكيك كلها كانت حارة حاولت قدر الامكان اعمل فيها اني ما سامعة او ما شايفة بس كنت بفشل في دا و بلقي نفسي انقفلت علي نفسي براي، يوم حنة ولاء و كانت صغيرة و مقفولة في نظر ولاء لانها ضامة صحباتها القراب بس لكن هم ما شاء الله كانوا عبارة عن قبيلة كاملة اليوم داك البيت كان مليان شديد كان نفسي بس اقفل نفسي في غرفتي و ارقد انوم ما عندي نفس لأي حفلة بس يعني لازم لانها حنة اختي يعني، كنت اخر زول يجهز و مرقت من غرفتي بعد ما الناس دي كلها اتلمت و الاغاني بدت تشتغل ما عارفة بس ما كنت مرتاحة أبداً كنت حاسة انو الناس دي كلها بتعاين لي ما عارفة اذا هو جد كانوا مركزين معاي و لا انا كنت بتخيل بس ما كنت مرتاحة و مخنوقة شديد قلت ل ولاء - معليش بس انا حاسة نفسي مضايقة هامرق برا - ‏طيب المهم راحتك هي كانت متفهمة الحالة الـ انا فيها شديد طلعت برا في الحوش و قعدت اتأمل في النجوم انا بالنسبة لي أي حاجة ليها علاقة بسماء تستحق التأمل سألت نفسي نفس السؤال السألو بومبا لتيمون النجوم دي شنو إذا كان في نظر تيمون هي عبارة دبان منور البمنع شنو أني أعتبرها رمز لكل احلامنا و امنياتنا الضايعة مهما كانت كبيرة او تافهة، اثناء قعادي داك وليد جا داخل من برا جا و قعد جمبي و سألني من الحفلة و عن المقعدني برا شنو قلت ليهو - ما بحب الحفلات - ‏في زول ما بحب الحفلات - ‏نومة مريحة او فيلم حلو او رواية مشوقة افضل مية مرة عندي من حفلة - ‏فلسفة أفلاطونية قعدت اضحك في الجملة الاخيرة لاني اتذكرت ولاء و هي بتقولها لي بنفس الطريقة الهزلية ذاتها قعد يعاين لي مسافة لمن أنا ارتبكت و حسيت انو فيني شي لمن انتبه علي نفسو حك رأسو و قال لي - اختك الحقارة عملت حفلتها بنات بس، لكن ما مشكلة بكرة بتفشى في حنة عبدو، هتجي صاح؟ - هو والله عبدالعظيم حلفني اجي بس انا بكرة عيانة الخبر دا حصري ليك انت بس ما تنشرو قعد يضحك فيني لمن انشرق و قال لي - خلاص كدا قررتي من نفسك انك عيانة؟؟ - ‏مش بقولوا يكفي ان تؤمن بالشيء ليحدث؟ بس خلاص انا عيانة يعني عيانة قعدت اتونست معاهو لغاية ما الحفلة خلصت و دي اكتر مرة انا اتكلم معاهو، تاني يوم فعلاً عملت فيها تعبانة و عيانة و اتحججت ليهم . يوم العرس طبعاً مافي داعي عشان اوصف توتر ولاء ما مشيت معاها الكوافير مشو معاها صحباتها قلت احسن يبتلو بيها هم بس برضو ما ريحتني كانت بتتصل علي كل دقيقتين لغاية تقريباً ما قلعو منها التلفون ما بعرف مالا كدا البت دي ، كالعادة اخر زول يمشي عشان يجهز و يتظبط انا دخلت غرفتي و قعدت اجهز و اتأخرت و انا بفتش في إسورة معينة عايزة ألبسها و بعد صعوبة حتى لقيتها و لمن طلعت من غرفتي لقيت البيت فاضي زول ما فيهو الجماعة نسوني بتذكر انو امي قالت انها هتسبقني علي الصالة انا الظاهر هيفوتني عرس اختي اتصلت علي ابوي كذا مكالمة بس ما ردا لي قلت امشي براي بس من حيث لا احتسب لقيت وليد في وشي اول ما شافني قال كلام ما سمعتو قلت ليهو - قلت شنو - ‏و لا حاجة، مالك قاعدة هنا براك؟ - ‏نسوني و مشوا طبعاً زي ما متوقعة قعد يضحك فيني كأنو اول مرة يشوف زول ناسينو، قال انتظروا لغاية ما يغير ملابسو و يجي ما اخد وقت طويل و جا و قال لي - اها طالع كيف و كيف - درعة كالعادة ان شاء الله الليلة بتطلع ليك بعروس - ‏لالا دي اصلاً منتهية من زمان بعدها مشينا ركبت معاهو و كان مشغل اغاني و بغني بمزاج رغم انو صوتو شين بس ما علقت عليهو ما ممكن اكون راكبة في عربيتو و بتباجح كمان، شغل اغنية دق القلب لـ حسين الجسمي و اندمج فيها بكل احاسيسو لمن جا مقطع " جماله دوخني بجماله ماخدني لحلاله" طوالي اتلفت علي و قعد يعاين لي مسافة و بعدها رجع ركز في سواقتو خلاني اتوتر شديد وصلت الصالة كدا العرسان وصلو وراي، كنت واقفة و وليد واقف جمبي جا ماري بينا واعد عاين لوليد نظرة كدا سريع و اتحسس وشو و مشي حتي سلام ما سلم قلت ليهو - دا مالو - ‏علمي علمك ما عارف .... انا ما كنت مصدقة اني خلاص هابقى حلالو اللحظة دي دايماً كنت بحلم بيها كنت متوترة شديد و موترة معاي كل الناس اول ما وصلنا الصالة بتاعت العرس عبدالعظيم دخل قدامي و انا جيت داخلة مع ابوي لاننا لغاية اللحظة ديك ما كنا عاقدين لسع و انا كنت رافضة امسك يدو طول ما هو لسع يعتبر غريب دخلنا الصالة و كان المأذون راجينا هناك حلفت الا العقد يتعمل قدامي شغل عقد في الجامع و كلام دا ما بنفع معاي انا هاعرس كل يوم هو؟! لحظة العقد لحظة اسطورية حرام اني ما احضرها اول ما تم العقد عبدو جا و حضني قدام الناس كلها و دا ما كان في مخططاتي و لا مجهزة ليهو شعوري دخلني في ضفوري، امي جات و قعدت تبكي فيني شديد و انا بالجلالة ماسكة دموعي عشان الميكب ما يبوظ لو كان باظ صحباتي كانوا هيقتلوني لانهم محذرني من قبل العرس اصلاً، ابوي حضني عليهو مسافة و باس رأسي و قعد يحصني، لدن حضنتي عليها شديد و قالت لي - طالعة زي البدر وسط النجوم دي ما سماحة ناس نصاح ربنا يحفظك لا تقولوا لي عروس و لا بتاع انا في الحفلات و لا بلعب خلي تكون حفلتي انا والله احتو حت هاعرس كل يوم انا؟! دي اكتر حفلة ارقص فيها في حياتي ما عندي شغلة بكلام الناس انا، انا بحتفل بعرسي و ما عرس ساااي و سلام دا عرس بعد علاقة دامت تلاتة سنين و عايزين اعمل فيها خجلانة انا ضد المعتقدات دي كلها انا فرحانة و مبسوطة لي ادس فرحتي دي عشان كلام الناس كل يوم هاعرس انا سؤال؟! لحظة الوداع كانت مؤلمة مؤلمة شديد و بكيت فيها كتير و شوية كدا كنت هاقول ليهم انا غيرت رأيي ما عايزة اعرس بس مسكت نفسي عشان ما يضحكو فيني و نقلب اللحظة من حزينة لكوميدية، بس علي العموم انا كنت مبسوطة شديد و حاسة بالإنجاز لمن تعرسي البتحبيهو يعتبر دا انجاز و لمن يكون البتحبيهو زي عظيم دا انجاز عظيم الناس البتقول العرس ما انجاز ديل شغالين بمبدأ الما يتلحقو جدعو و انا حالياً بقولها بملئ فمي انا انجزت و فليقل المجتمع ما يقل ما فارقة معاي ... اغبى انسان في الدنيا دي لدن ما بتفهم التلميحات مهما كانت واضح في يوم كنت معاها و كنت بشرح ليها او كما تسميها هي حصة خصوصية، قلت ليها - رأيك شنو نكمل باقي البرمجة في بيتنا؟ - ‏لي يعني انت عارفني ما بحب امرق من البيت دي مصيبة شنو انا الوقعت فيها دي يعني بالاغاني ما بتفهم و لو اتكلمت معاها عديل برضو ما بتفهم، بس كنت صابر معاها و عارف انو في النهاية ربنا هيجازيني علي صبري دا بيها، قلت يا زول بعد دا استعمل معاها اسلوب اسفهها و اخليها تغير لو اتكونت جواها مشاعر لي اكيد هيظهر دا في تصرفاتها و ساعتها هاطرح ليها و علي العموم ما هاخليها الا و هي موافقة بي انا زول لايوق عديل كدا ... في اخر فترة علاقتي مع وليد بقت قوية حبة كنت طبيعي معاهو في الواتس كنت بدخل بس عشان اتونس معاهو بناقشني في اي شي مهما كان تافه لو اتكلمت ليهو عن الماسونية و نظرية المؤامرة عندو استعداد يجاريني في الكلام و يتونس معاي في اي شي حتى الكتب البقراها عندو استعداد يقراها و يجي يناقشني فيها، بس فجأة تواصلو قل معاي و كان لمن ارسل ليهو برد بإختصار قلت في نفسي اكيد مضغوط في الشغل لانو كان بقول انو اغلب الشغل واقع فوق رأسو هو بس سبحان الله ما فاضي يرد لي بس بتصور مع بنات الناس و يرفعهم استوري قلت في نفسي انا اصلا مالي و مالو واحد منفسن ساااي ما شغلتي بيهو، يوم جا لحصتي معاهو كنت برد ليهو ببرود دا اذا رديت ليهو اصلا ما عارفة لي بعمل كدا بس كنت محروقة منو شديد سألني اذا في حاجة بس انا نكرتو حطب و هو تاني ما اشتغل بي كتير و دا حرقني زيادة لكن عملت فيها تلاجة اثناء ما شغالين كدا جاهو تلفون و من كلام فهمت انها سهى قعد يتونس معاها كتير سهى بتونسو معاها و انا برد لي ببرود طيب تاني كان رسلت ليك اصلاً واحد منفسن اول ما خلص كان عايز يكمل شرح قلت ليهو - وقتك انتهي يلا مع سلامة انا تعبانة - ‏نعم! - ‏اشرحها ليك اكتر من كدا كيف انا تعبت ماشة انوم نتلاقي في الحصة الجاية قلت ليهو كدا و مشيت منو و خليتو قاعد بعاين لي بطريقة غبية كدا، و علي العلي في اللحظة ديك ولاء اتصلت لي رديت ليها و انا نفسي ما طايقاها لاحظت لي و سألتني مالي و انا بدون ما اشعر فتيتو ليها كلو و ختمت ليها بـ - ود خالتك دا هيجنني ثقيل خلاص قعدت تضحك لمن نفسها كتم و قالت لي - بتغيري عليهو و لا شنو انتي - ‏نعم! - ‏حتي طريقة كلامك بقت زيو - ‏يا اخت إتلمي غيرة شنو انتي كمان لشنو اغار عليهو يعني - ‏طيب مالك عليهو و مزعلة نفسك مالك قال، بس اسمعي مني وقعتي وقعتي الله يعينك هادعي ليك كتير ابداً ما لازم تتكون مشاعر بينا نهائي ما مفروض يكون في اي حب بينا و لا اي علاقة و قررت في اللحظة ديك اني افصلها منو، بس ما قدرت طبيعي بلقى نفسي اول ما اكون مضايقة بمشي برسل ليهو و بقعد اتكلم معاهو في اي حاجة كانت المهم اتكلم معاهو كنت مستغربة كيف هو قدر يدخل جواي كدا و كيف قدر يصل لدرجة دي انا طول عمري كنت خاتة حواجز بيني و بين الناس هو كيف قدر يتخطى الحاجز دا و يلمسني لدرجة دي، بس برضو كنت خايفة انو هو كمان تتكون عندو نفس المشاعر دي ما لازم تربطنا اي علاقة انا ما زي ولاء دايماً نظرة المجتمع و كلامهم كان حاجز بالنسبة لي و عقدة ما قادرة اتخلص منها. ... كانت حلوة شديد و هي بحاول تدس غيرتها كنت مستمتع شديد و انا بخليها تغير كدا بس ولاء جات و حذرتني من حركاتي دي و قالت كدا هاخليها تكرهني، طوالي جريت واطي اصلاً ما كنت مستحمل اني اسفهها اكتر من كدا كانت كل مرة بتفصلها مني سااي و ساعات ترجع تكلمني كأنو قبيل ما كانت فاصلاني كنت عارف انو في صراع جواها و حرب ما بين هل تتقبل مشاعرها دي او ترفضها و كنت ملاحظ انو في كل مرة انا البفوز في عز ضيقها كانت بتختارني من دون الناس و دا سبب كافي يأكد لي انها بدت تحبني، في النهاية ما قدرت اصبر و اعترفت ليها يوم كامل هي سافهاني و ما بتكلم معاي و انا أبداً ما فترت منها و كنت برسل ليها في الساعة مية رسالة، في الأخير اتصلت ليها ما ردت لي الا بعد تلاتة مكالمات قلت ليها - يا زولة لا إله إلا الله مالك بتعملي كدا - ‏بعمل شنو؟ - ‏عاملة فيها غبية كمان يا زولة انا بحبك سكتت مسافة لغاية قلت امكن الخط قطع في النهاية قالت لي - ما ينفع يا وليد - ‏لشنو؟ - ‏دي مشاعر عابرة اتكونت من كلامنا الكتير مع بعض - ‏مشاعر عابرة! انا بحبك من زمان شديد من قبل علاقتنا تبقي كدا قولي حاجة تانية غير كدا جيبي سبب تاني او قولي انك ما بتحبني بالواضح ما هازعل سكتت و ما ردت لي قمت قلت ليها - السكوت علامة الرضا و اصلاً عارف انك ميتة علي ما محتاجة كلام اها قولي اسبابك سريع عشان نتفق علي مواعيد الخطوبة - ‏ما ينفع يا وليد الناس هيقولوا شنو؟ صدمتني طبعاً بكلامها دا لدرجة انو الرد غلبني قامت قالت لي - اصلاً ما مفروض تحبني بعد الحصل داك كلو - طيب هارد ليك بطريقة نزارية، نزار قباني قال "أني أحبك رغم ما كان ماضيك لا أنوي إثارته حسبي بأنك ها هنا الآن" و كلام الناس ما شغلتنا بيهو انا بحبك و انتي بتحبيني دا كافي جداً عشان نكمل حياتنا مع بعض كالعادة سكتت و ما ردت قلت ليها - ما كان قلتي لي انك تاني هتعيشي و تعافري علي حاجات العايزاها هل انا ما بستحق المعافرة؟ - ‏لا ما قصدي بس... - ‏ما بس و لا حاجة، اها على بركة الله؟ سكتت و ما ردت لي دايماً بتسكت في اكتر لحظة محتاجة كلام فقعدت اغني ليها اعطف علي يا ريم عشان تحن علي قعدت تضحك و قالت لي - صوتك شين بس هاستحملو اعمل شنو و من الحب ما صرع ـــــ بتمنى انو الرواية تكون عجبتكم و تكون كانت خفيفة عليكم و تكونوا حبيتوها و حبيتوا الشخصيات و عشتوا معاهم كل احساس حبيت اوصلوا ليكم 💙 *شكراً ليكم كلكم* *نتلاقى قريب أن شاء الله* *#متمردة* *النهـــــــــــــــــــ💙ـــــاية* *كـــــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــــــــــــــــــود* *خـــــــــــــــــــــــــــــالد بــــــيـــــــــجـــــــــــــه* تابع قناتي ليصلك كل الجديد https://whatsapp.com/channel/0029VakNhaqBKfhvNl3iWI3x