Fr.Daniel Ava Mosa
February 17, 2025 at 05:26 AM
💐اسرار جديده معزيه جدا يتم اكتشافها فى قصة شهداء ليبيا فبراير ٢٠١٥
(١) أولا الشهداء إتخطفوا على مجموعتين فبعد تدهور الأوضاع في ليبيا وخصوصاً بعد مقتل الطبيب المصرى واولاده قرروا مجموعة من الشهداء النزول إلى مصر في أقرب وقت وبالفعل تم الاتفاق مع سائق سيارة عشان يوصلهم الى الحدود الليبية المصرية
وهذه المجموعة تحتوى على 7 من الشهداء هما :
(( الشهيد لوقا نجاتى ، الشهيد عصام بدار ، الشهيد صموئيل إلهم ، الشهيد صموئيل فرج، الشهيد سامح صلاح ، الشهيد عزت بشرى ، الشهيد جابرمنير ))
وبالفعل تحركت بهم السيارة حتى مدينة سرت الليبية على بعد 50 كيلو وهناك ومع أول كمين للداعش تم إيقاف السيارة و تفتيشها و عندما عرفوا إنهم مسيحيون نزلوهم من السيارة و إعتقلوهم وتركوا سائق السيارة يعود ويقال أن السائق كان على اتفاق مع داعش على تسليمهم وحدث ذلك في يوم 28-12-2014 حيث تم إختطاف المجموعة الأولى
وفى نفس تلك اللحظة كان هناك 13 من الشهداء في غرفهم في السكن لم يغادروه أو يخرجوا منه منذ علموا بخبر إختطاف أصدقائهم السبعه وفى نفس الوقت حاولوا الاتصال بهم ولكن دون جدوى فجميع التليفونات مغلقة ولا يوجد اى خبر عنهم منذ يوم 28-12 ،، فما كان منهم إلا الجلوس في غرفهم و الصلاة من أجلهم وإنتظار دورهم في الخطة الإلهية ،
إلى أن جاء فجر ذلك اليوم المشئوم وهو يوم 5 يناير 2015 م الذى إقتحمت فيه داعش السكن بالكامل وإختطفت ال 13 شهيد المسيحين الموجودين بالسكن وتركوا دور كامل حيث لم يستطيعوا الدخول إليه ! ،
وبذلك إكتملت جزء كبير من الخطة الإلهية في حياة شهدائنا بإختطاف المجموعتين وإجتماعهم معا فيكون عددهم 20 شهيد بالإضافة إلى ذلك الشهيد الافريقى المجهول الهوية " الشهيد ماثيو "
والمجموعة الثانية التى تم إختطافها من السكن تتكون من 13 شهيد هم :
الشهيد تواضروس يوسف
الشهيدان صموئيل اسطفانوس
بيشوى إسطفانوس
الشهيد ميلاد كمين
الشهيد أبانوب عياد
الشهيد يوسف شكرى
الشهيد كيرلس بشرى
الشهيد جرجس سمير زاخر
الشهيد جرجس ميلاد
الشهيد ماجد سليمان
الشهيد هانى عبد المسيح
الشهيد ملاك إبراهيم
الشهيد مينا فايز
(٢) ولأن الله دائماً لا يترك نفسه بلا شاهد كما تعودنا ورآينا ذلك في مواقف كثيرة ، شاهدنا فيها شهادة حية ودليل يشهد عن عمل الله الغير عادى ..
وبالفعل كان هناك شاهد عيان أخبرنا بتفاصيل يشيب لها شعر الرأس !
يحكي خادم بليبيا ويقول بعد رجوع الكهنة الي مصر
حضر الي الكنيسة بليبيا الشيخ محمد والأستاذ / علي أسماعيل وهؤلاء شخصيات كبيرة في مصراته
وطلبوا مني أذهب معهم لأن لديهم أبن صديقهم ركبوا سحر نصراني ( علي حد تعبيرهم ) والأطباء أحتاروا معه دون جدوي
فقلت لهم أن الكاهن رجع مصر وأنا لا أعرف فهذه مواهب وأنا ليست عندي الموهبة فقال السيد / علي تعالي معنا وأعمل مثل شيخ النصاري مكاري ( يقصد أبونا مكاري يونان ) وبعد ألحاح ومحايلات رشمت الصليب وذهبت معهم
وتقابلت مع هذا الحارس الذي كان شارد الذهن ويتحرك في الحجرة كثيرا من جنب الي جنب ويقول لا أعرف أن أنام منذ ثلاثة أيام من الرعب والخوف والأشباح التي أراها
هذا الإبن كان شغال مع داعش كحارس على الخنادق التى كانت لداعش و فى هذه الخنادق كان شهدائنا موجودين كل هذه الفترة حتى الاستشهاد وللعلم هذا الشخص كان شغال مع التنظيم وبيقبض كموظف يعنى وبعد هذا الحادث تركهم و أصاب بحالة نفسية حرجة حتى تقابل مع ذلك الخادم و قص عليه تفاصيل فترة الاختطاف ..
روى ذلك الحارس قائلاً : فى أول أسبوع استقبلنا المجموعة الأولى وهما 7 شهداء وبعديها بيومين جاء إلينا ذلك الشهيد الاثيوبى اللى داعش كانت شاكه فى ديانته وقالته إرحل لانهم اعتقدوا انه غير مسيحى ولكنه هو صمم وأخبرهم انه مسيحى ! ،، وبعدها بأسبوع تم إستقبال المجموعة الثانية من الشهداء وهما حوالى 13 شهيد ،،
تجمعوا ال21 شهيد فى الخندق الذى كان ذلك الشاهد حارس عليه ! ، وروى الشاهد لذلك الشخص انه فى أول أسبوعين عاملوا الشهداء كويس وكانوا بيآكلوهم ويشربوهم ، وحاولوا بالتفاهم يخلوهم ينكروا المسيح ، ولكن شهدائنا كانوا أسود فى وجوهم ، فلما وجدوا انه مفيش فايدة معاهم بدأوا معاهم رحلة عذابات ، ذكرها ذلك الشخص الليبى :
1- كانوا بيطلعوهم برا على الساحل ، ويعروهم من الملابس و يربطوا في جسم كل واحد منهم شوال كبير مليان رمل وميه ( وزن الشوال حوالى 100 كيلو ) و يمشوهم للساعات طويلة تحت الشمس وعلى الرملة الغزيرة ، وكلما سقطوا من التعب أقاموهم مجدداً بالضرب ، فتجلط الدم في جسمهم وعليك أن تتخيل مقدار التعب والآلم الذى ينتج بسبب ذلك !!
2- كانوا بيرشوا على الرملة التى فى الخنادق ماء غزير عشان مايعرفوش يناموا
-كانوا بيجيبوا السيخ و يسخنوه على النار بدرجة حرارة عالية جداً ويمشوه على جسمهم !
ولكن كل هذا لم يجدى نفعاً معهم لأن الله لم يتركهم و أضاف ذلك الشاهد قائلاً :
بعد كل هذه العذابات وجدناهم و كأن شئ لم يحدث فلم نجد أى آثار لأى جروحات أو تجلطات مما كانت موجودة !!! ،، مما أرهب قلوب الدواعش !
وأضاف قائلاً : كانوا الليل كله صاحيين وبيصرخوا كلهم بصوت واحد قائلين " كيي سون "
" اى كيريا ليسون " ودا خلانى أترعب وأسيب مكان الحراسة وآجرى لأنى شعرت بزلزلة قوية للأرض ،، جرينا حوالي ٢٠٠ متر وشفت أشباح بيضاء منورة كتير بتلف حوالين الخندق وبتطلع وتنزل فيه وأنتشرت في المكان ريحة حلوة كتير مفيش زيها في المحلات .
وعندما رجعنا مع الدواعش في الصباح وجدناهم مازالوا موجودين و لم يهربوا كما توقعت !! ..
يقول الخادم :
تعرض شهدائنا لعذابات جسدية شديده ولكن كانت الضغوط النفسية آشد وأقوى من تلك العذابات , فمنهم من جلس يبكى فى ذلك الخندق الذى كانوا محجوزين فيه , ومنهم من جلس يفكر فى أولاده وعائلته بأكيا عليهم , ومنهم من جلس يصلى ويرتل كما تعود ,, ومنهم من جلس صامتاً ,, ولكن وسط تلك الوجوه و المشاعر المختلطة بين شهدائنا كان هناك شخص أقوى وأشد , يشجع إخواته الذين كاد التفكير فى عائلتهم أن يضعفهم قائلاً لهم :
" اللى هيعولنا قادر أن يعولهم ! "
فكانوا مثال حى لتلك الأية التى يقول فيها السيد المسيح " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى , ومن أحب أبناً أو أبنه أكثر منى فلا يستحقنى " (مت 37:10) ..
فطوباكم بالحقيقة يا من علمتمونا معنى هذه الاية فأستحقكتم المسيح بجدارة !!
وبالعودة الى هذا الشخص اللى ما كانش خايف وحاول أكتر من مرة التعدى على جنود داعش وحارس الخندق حتى وصفه ذلك الحارس " بالغول "
وهذا الشخص حسب ما وصفه حارس الخندق هو الشهيد " جرجس سمير زاخر " وعندما رأت داعش ثبات هذا الشخص وتشجيعه لأخواته أنفردوا بيه وعرضوا عليه الكثير من المال وأن يعمل معهم هنا مقابل أن يجعلهم ينكروا الأيمان , ولكن دون أى جدوى !
حسب ما رواه ذلك الشاهد الحارس للخندق أنه كان بيسمع كلمة " إيسون " اى " كيريا ليسون " والارض بتتهز منها , وتخيل له أن هناك الملايين من الناس تحت الارض !,
وأكمل الحارس قائلاً إن داعش أخرجت الشهداء على الساحل مرتدين البدل الحمراء مرتين وفى كل مرة كانوا يخرجون ليصورهم على الساحل وفى كل مرة كانوا الشهداء متوقعين الموت فيها , ولكن كانوا يعودون مجدداً الى الخندق بدون أى ذبح او قتل !
ولكن حدثت بعض الظواهر الغريبة التى أدخلت الرعب فى قلوب داعش وجعلتهم يسرعون بذبح الشهداء ,,
ومن هذه الظواهر حسب ما وصفها الحارس هى مشاهدتهم لناس كثيرة غريبة الشكل وسط الشهداء منهم من يحمل سيفين ومنهم من يرتدى سترة سوداء ومنهم من يركب على جواد !! ,,
ومن هذه الظواهر أيضاً تغير لون السماء وهما على الساحل ,,
كل هذه الظواهر أدخلت الرعب الى قلوب جنود الظلام داعش وجعلتهم يسرعون بقتل الشهداء قبل ان يهجموا عليهم ويقتلوهم هؤلاء الناس الكثيرة الذين شاهدوهم وسط الشهداء ! ,
وبالفعل أخرجوهم للمرة الثالثة على الساحل مرتدين البدل الحمراء ولكن وصف هذا الشاهد العيان المرة الأخيرة عنهم قائلاً :
" فى المرة الرابعة والأخيرة خرجوا على الساحل ولم يٌنزلوا عيونهم من على السماء ولم ينطقوا حرفاً واحداً
وسمعنا الكلمة التي كانوا بيقولها ( كيريا ليسون ) لكن مش هما اللي كانوا بيقولوا
كانت اصوات ناس مش شايفنهم لكن بصوت قوي جدا وكان في اشباح بتلف حواليهم اثناء الذبح واحد راكب علي جواد وواحد ماسك سيفين وناس تانية كتير وكان هذا يوم الجمعة بعد صلاة الظهر يوم ٥ / ٢ / ٢٠١٥
وحتي الدواعش صابهم الهلع والخوف
وأنا سقطت علي الأرض من الرعب ولم أدري بنفسي ألا في مستشفي مصراته
ومن وقتها لا أعرف طعم النوم
يقول الخادم أنه صلي صلاة السواعي علي كوب ماء ورش الحارس الشاب بها ثلاث مرات وخرج الي الصالة ليشرب الشاي مع والد هذا الحارس بعد ربع ساعة جاء اليه أخو الحارس قائلا :
" بارك الله فيك ياشيخ الحمدلله أخي نام وأصبح بحالة أفضل مما كان عليه " 🙏🏻
❤️
🙏
✝️
👍
💛
🤍
43