حَافةَ العَدَّم._
                                
                            
                            
                    
                                
                                
                                February 17, 2025 at 06:37 PM
                               
                            
                        
                            في ليالٍ باردة، حيثُ يُصبحُ اللقاءُ بدايةَ الفقد،
حاولتُ أن أُلملم بقاياك، أن أُمسكَ ما تهدَّم،
لكنَّ الحبَّ ليسَ بيتًا يُعادُ بناؤهُ كلما انهار.
رأيتُ في عينيك شيئًا يُشبهُ الرجاء،
لكن العيونَ وحدها لا تُنقذُ الغارقين،
ولا تُعيدُ من سقطوا قبلَ الحافةِ إلى الوراء.
يقولون إنَّ الراحلين لا يعودون،
وإنَّ ما ينكسرُ لا يُجبرُ كما كان،
لكنّني تمنيتُ لحظةً أخيرة،
عناقًا يتركُ أثرًا، وهمسةً بلا وداع، 
لكنكَ رحلت،
وأنا… لا زلتُ هنا،
أحبُّك، حتى وأنت بعيد.
• الفَصْلُ العَاشِر.
> أدِيَّل.