عشاق الروايات📚📙🇵🇸 كتابات مذكرات ملخصات  انمي Pov سكسشينات حزن  نکت ثانوية ملصقات
عشاق الروايات📚📙🇵🇸 كتابات مذكرات ملخصات انمي Pov سكسشينات حزن نکت ثانوية ملصقات
February 25, 2025 at 06:31 AM
*ـ ࢪواية هّـمًسِـآتٌـ آلَعٌشُـقُ3-4-5-6🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏*تـم مـشـارڪه الـࢪوايـة مـن قـنـاة عشاق الروايات ➶𝄞🥂📓ツ))* ‏تابع قناة عـًٌٍّ̨̥̬̩ـشـًٌٍّ̨̥̬̩ـآقـًٌٍّ̨̥̬̩ـ آلَرٍوٌآيـًٌٍّ̨̥̬̩ـآتـًٌٍّ̨̥̬̩ـ 🦋📚🇵🇸 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaG4kKrKQuJKW4U8383w قناتنا التانيه غرام الروايات ‏تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚‍♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J همسات_العشق الفصل 3&4 على أوتارِ الهوى تراقصَ قلبهُ بنغماتٍ مولهة، فاستلهب عشقهُ الدَّنِف لهــا أنفــاسه المُسعّرة . أسعفها كمُقاتلٍ في معركةٍ انذعَر فيها ضياعهـا منهُ، فأصابتهُ فیها بسهمِ تهورِهـَا ونَزَقِها وتزِايلت عنهُ . لم يندَحِر مُطلقًا وتشدَّد أكثر ليرسِي لهــــا عنـفوانِ ولهه . فهي فـاتنة رهيـفة بنزاهتهـَـا استأثرت كـامل كيــانه، فارعوى بــاغي انكفـاءِهــا إليه مُعلنًا بعشقهِ لهِفَهِ، مُرددًا من داخل قلبهِ الهائم حبيبتي فلتغفرِي لي، هرع الجميع إلى غرفة سيدرا ووجدوها قد استيقظت بالفعل عمر ببكاء وهو يحتضنها : سيدرا بنتي خفت اخسرك سيدرا بتعجب : انا فين وانت مين ومقرب مني كده لييه عمر بصدمة : سيدرا انا بابا يا عمري _: بابا مين يا جدع انت انا ليالي وابويا طااار وتوكل ودلوقتي مدفون في قبره عمر بصراخ : دكتورررر دكتووررر نظر لها محمد وكريم بعدم إستيعاب ما يرونه الآن ليس حقيقي وسوف يستيقظون بعد قليل من النوم علي صوت والدتهم الحنون ومرح شقيقتهم بعد لحظات وقف الطبيب أمامه وهو يحاول تنظيم أنفاسه المسروقة : ن..نعم يا عمر باشا آنسه سيدرا كويسة _: بنتي شوفها حالا هي مش فكراني وبتقول ان اسمها ليالي انا هتجنن رجع لي بنتي زي ما كانت مش ناقص وجع اكتر من الوجع اللي حاسه _: تمام اتفضلوا برا عشان اقدر اكشف عليها خرج الجميع ووقفوا أمام الغرفة ولا تزال الصدمة علي معالمهم ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ بعد لحظات لم يتحمل عمر الانتظار اكثر فاقتحم الغرفة بقوة واتجه ناحية ابنته يحتضنها بقوة _: روحي وقلبي انا عارف انك بخير سيبك من الدكتور ده تعالي يلا نروح البيت سيدرا وهي تحاول ابعاده عنها : ابعد عني يا جدع انت والا هبلغ البوليس انا معرفش انتم مين ولا انا فين وايه اللي جابني هنا عمر بجنون : لا انتِ بنتي ومش هبعد عنك سيدرا بردح : لا بقي يا روح طنط انت تبعد والا هجيبلك كل رجالة الحارة عندنا يظبطوك يا دلعدي انتم عايزين تسرقوا أعضا**ئي مش كده ده انا هخلي اللي يشتري يتفرج عليكم يا مجر**مين أمسك عمر صدره وحاول أن يهدأ أنفاسه حتي لا يخسره أبناءه للأبد اقترب الطبيب بسرعة من سيدرا واعطاها ابره مخدر ثم اتجه ناحية عمر واعطاه هو الآخر ابره مهدئة وهنا كانت اللحظة التي قطمت ظهر البعير وجعلت كلا من محمد وكريم أن يستوعبوا انهم كل ما عاشوا وسيعيشوه حقيقة لا مفر منها ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ مرت دقائق كثيرة حتي مر 4 ساعات استيقظت سيدرا من المخدر وهي تنظر حولها بحثا عن شئ ما جلست علي سرير المشفي وكانت أن تضع قدمها علي الأرضية وقعت متألمة سيدرا بوجع : حد هنا حد يجي يساعدني دخل محمد بسرعة وساعدها في النهوض من مكانها _: عاملة ايه دلوقتي يا سيلا سيدرا ببكاء هستيري : لا مش كويسة خالص يا محمد اللي حصل ده مش حقيقة صح محمد بوجع وحسرة : كان نفسي يبقي خيال اللي احنا بنعيشه ده صعب سيدرا بوجع : عايزة اشوفها قبل ما..ما تتدفن أكملت بخوف : بابا فين هو كويس صح قولي بسرعة هو فين محمد بتوتر : انتِ فاكراه وفكرانا مش كده سيدرا وهي تشهق ببكاء : انت بتقول ايه يا محمد حد ينسي أبوه وأخواته محمد بهمس : الله يستر واللي في دماغي مطلعش صح محمد بحنان : بابا كويس متقلقيش اهدي يا حبيبتي هشيلك انتِ مش هتقدري تمشي لأنك عملتي حادثة ورجلك متجبسة يا هبلة ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة كانت تلك الشابة تدخن سيجارتها و تتحدث بالهاتف مع أحدهم وما كانت سوى زينب تلك الفتاة التي امتلأ قلبها بالحقد و الشر و أصبحت حياتها مرتكزة على الأموال و ....كريم زينب (بخبث): أيوه..مات**ت... خلصتك منها مجهول بضحكة خبيثة : برافو عليكي يا زينب... جدعة من يوم ما عرفتك زينب بغرور : متنسيش انا زينب السوداني مجهول : ههههه مش هنسي يلا أنا هقفل دلوقتي عشان ميشكوش فيا.... زينب : تمام مع السلامة انهت محادثتها مع ذلك المجهول و جلست شاردة تفكر في امر مهم ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ بعد يومين في فيلا العطار كانت تعج بالناس الذي أتوا لحضور الجنازة منهم الحزين ومنهم الشامت ومنهم السعيد و قد أصرت سيدرا على العودة للمنزل و حضور الجنازة بعد ان اطمئنت علي صحة والدها ورأت والدتها للمرة الاخيرة ورغم أنها لم تشفى تماما وحالتها الجديدة التي لا تعلمها للآن ولكن رغم كل هذا و تحت اصرارها الشديد وافق والدها و اخوتها كانت تجلس في غرفة والدتها تحتضن وسادتها وتبكي بشدة فهي كانت متعلقة بوالدتها للغاية حاول أصدقائها "ميرا"..و "كرم"..و "صفا" و "ليث" تهدئتها ميرا : بحزن خلاص يا سيدرا أنتي بكده بتزعليها اكتر ادعيلها بالرحمة بس هي في مكان احسن من هنا سيدرا ببكاء : بس أنا سيبتها الصبح كويسة...مع..معرفش حصل ايه كرم بحزن : الموت مش بيستني حد دي اقدار وكتبها الخلاق قاطعهم دخول حياة و زينب و قد رسمتا ملامح الحزن ببراعة شديدة لكن بداخلهما سعادة لا توصف فهما تحبان رؤية الجميع حزين و بالأخص عائلة العطار حياة بحزن مصطنع : البقية بحياتك يا سيدرا لم ترد عليها سيدرا في حين أجابتها صفا ببرود و لا مبالاة فالجميع يعرفون لونهم الحقيقي _: الله يسلمك يلا اتفضلوا معايا لغرفة الضيوف شعرت الاختان بالحنق و الغضب من تصرف صفا في حين نظر اليهما الآخرون بانتصار فهذا ما يستحقه أشخاص مثلهما ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في الاسفل بحديقة الفيلا كان عمر يجلس مهموما شاردا يفكر كيف ستكون حياتهم بعد رحيل زوجته و رفيقة دربه فهو لا يستطيع الاعتناء ب"سيدرا" بمفرده بعد حالتها تلك وأبناءه كريم ومحمد لا يعرف ماذا سيفعل هو يشعر بالعجز والتوهان وبعد تفكير عميق توصل إلى قرار ما و عزم على تنفيذه بعد انتهاء الأربعين كانت زينب تتجول في الأرجاء هنا و هناك تختار شخصا ما لكي تجعله يفتعل مشكلة وقع نظرها على محمد فإبتسمت بخبث وتوجهت إليه قائلة بحزن أتقنته جيدا _: عامل ايه دلوقتي يا محمد بيه البقية بحياتك محمد بتأفف ولا مبالاة : عايزة ايه يا زينب زينب بتمثيل الحزن : الله يرحمها طنط هدى كانت كويسة بس نعمل ايه المرض ما كانش لبه علاج وكده كده كانت هتمو**ت صعق محمد من كلام زينب سحبها معه بعنف و قبض على عنقها و أردف قائلا بشراسة _: قصدك ايه بالكلام ده؟ زينب وهي تكاد تختنق من قبضة محمد : بقولك أن طنط هدى كانت تعبانة و بالرغم أن عمر بيه وداها علي مستشفيات كتير وعرض حالتها على أفضل الدكاترةزبس مفيش نتيجةوو اهو ربنا رحمها من العذاب و اخدها لرحمته ترك محمد زينب بصدمة و عدم تصديق هل والده كان يعرف بمرض والدته ولم يخبرهم؟ أسرع إلى والده الذي فوجئ من رؤيته بهذه الحالة عمر بقلق : في ايه يا ابني محمد بغضب جحيمي : هي ماما كانت تعبانة ومقولتلناش كريم بهدوء لحل المشكلة حتي لاتتضخم الأمور : اهدي يا محمد و بعدي نتكلم مينفعش نتكلم قدام الضيوف محمد بحدة : كنت عارف مش كده وخبيت عليا كريم بتوتر : محمد... أنا..... محمد بإنهيار : الواضح انِ أنا الوحيد المنبوذ الي ميعرفش وتلاقي سيدرا عارفة كمان عمر بسرعة: لا هي متعرفش احنا ما كناش عايزين نشغل دماغكم بس كريم عرف بالصدفة لما شاف تحاليل أمك بالمكتب ضغط عليا وأنا كنت مضطر انِ اقوله محمد بسخرية : الظاهر انِ كنت مغفل أنا ازاي ملاحظتش أن كريم الابن المدلل و محمد هو الخدام بتاع عيلة العطار بس عمر بقلق على حالة محمد : محمد مش كده يا ابني...والله أنت فاهم غلط..... أنت.. ارتفع صوت صراخ محمد و أردف قائلا بجنون : أنا فاهم صح....و لو سمحت..متكدبش عليا تاني...ليه تعمل فيا كده... ليه.... انا مش ابنك صح قولي انت جابني من الشارع أسرع إليه زين في محاولة لتهدئته _: اهدي يا محمد المشاكل مش بتتحل بالزعيق أبعد محمد يد زين عنه و صاح بحدة و غضب : ابعد عني أنت التاني جاءت سيدرا و أصدقاؤها على صوت صراخ محمد العالي سيدرا بخوف وقلق : بيحصل ايه هنا انتم بخير نظر إليها محمد و ابتسم ثم قال بسخرية : أنا هقولك يا سيدرا هانم...ايه الي بيحصل من ورا ظهورنا أشار إليه والده بعينيه أن لا يتكلم لكن تجاهل محمد نظراته _: القصة و ما فيها أن ماما كانت تعبانة ...و تعبها كان متقدم... وملهوش علا بس عمر بيه و كريم بيه كانوا عارفين ومقلوش لحد ههه حتي ماما مقلتلناش حاجة ما هو احنا مش أكياس جوافة يا عالم.... سيدرا بغضب : الكلام ده صح با بابا عمر بضعف : سيدرا بنتي احنا.... كأن حديث عمر الغير مكتمل هذا قد أكد كلام محمد سقطت سيدرا مغشيا عليها و كان زين أول من أمسكها لأنه كان يقف بالقرب منها زين بقلق لم يستطع اخفائه : سيدرا... سيدرا.... ناولها لشقيقها محمد الذي حملها و صرخ بغضب : اتصلوا عالدكتور بسرعة فوجئ جميع الحاضرين مما يحدث حولهم في حين ابتسمت زينب بشماتة فما خططت له قد نجح غمزت لها شقيقتها حياة و غادرتا المكان بعد أن تسببتا في إشعال الفتنة بين أفراد عائلة العطار ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ يا ترى هدى ماتت موتة طبيعية و لا في حد خلص عليها ؟ مين المجهول اللي كانت زينب بتكلمه ؟ تتوقعوا محمد هيفوق وبعتذر بعد الكلام اللي قاله ولا لأ!! وحالة سيدرا هتكون ازاي ؟؟ عايزة آرائكم و توقعاتكم 🦋 دمتم سالمين ❤️🦋 همسات_العشق فصل 4 وَلِلحُبِّ ما لم يَبقَ مِنّي وَما بَقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا بعد ساعة كان الطبيب يفحص سيدرا و بعد أن انتهى من فحصها أردف بجدية _: عندها انهيار عصبي حاد و لازملها الراحة التامة ، خصوصا أنها خارجة من عملية جراحية صعبة ده غير الانفصام اللي بقي عندها ، أنا كتبتلها مجموعة أدوية و حقن تاخدهم بإنتظام عمر بحزن : تمام يا دكتور متشكر كريم وصل الدكتور _: حاضر يا بابا ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في هذه الأثناء كان زين يتحدث بالهاتف مع والدته و قد اخبرها بما حدث معه منذ وصوله لشركة العطار أردفت والدته بحزن _: لا حول ولا قوة إلا بالله الله يصبرهم _: إن شاء الله يا أمي أنا لازم اقفل دلوقتي و هرجع قريب ان شاء الله _:ماشي يا حبيبي خلي بالك علي نفسك مع السلامة _: وانتي كمان يا حبيبتي سلام ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في غرفة سيدرا كان والدها يجلس على الكرسي بجوار سريرها أمسك يدها و أردف ببكاء _: مكنتش عارف انه هيحصل كده كانت أمك على طول تعبانة حتى أصريت عليها أننا نروح نكشف فوافقت بعد محايلات و لما كشفنا طلع عندها كا**نسر في مرحلة متأخرة ولو عملت العملية كانت هتموت سبتها وقلت الخير فيما اختاره الله بس اتفاجأت أن مرات اخوكي اتصلت بيه وقالت أن أمك سابتنا حسيت أن الدنيا خلاص قفلت في وشي و بعدين اتصلوا بيا وقالولي أنك في المستشفي خلاص مقدرتش استحمل اكتر من كده فقت بعد ساعات لقيتك خارجة من اوضة العمليات حمدت ربنا و شكرته حتي بعد اللي حصلك وشخصيتك الجديدة انتي لسه بنتي حبيبتي ومهما كانت حالتك ايه مش عايز اخسر أي حد منكم أنتم الوحيدين اللي بقيتولي ومش عايز اخسركم متوجعيش قلبي عليكي يا بنتي....... لم يكمل عمر حديثه لأنه انفجر بالبكاء ولم يعلم أن هناك من استمع إلى حديثه بالكامل ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ بعد مرور شهرين تغيرت الكثير من الأمور ● محمد أصبح أكثر عقلانية و رزانة عن ذي قبل ●كريم أصبح محور اهتمامه زوجته هيا و مصائبها فهو يشك أنها تخونه لكنه غير متأكد ●عمر اصبح يقضي وقته في الإعتناء بابنته التي كاد أن يجن بسبب شخصيتها الجديدة ●زين استلم وظيفته الجديدة و بدأ بالعمل ●زينب اصبحت تتقرب من كريم أكثر و هو يصدها دائما ●أما عن بطلتنا سيدرا فتغيرت شخصيتها 360 درجة فقد تلاشت شخصية سيدرا واصبحت ليالي ولم تعد تتذكر اصدقائها واصبحت شخصيتها سيئة للغاية فهي مصابة بانفصام وبعد حقيقة وفاة والدتها تعرضت لصدمة عصبية مما جعل شخصية سيدرا تتلاشى بالكامل واصبحت ليالي المحبة للسهر وصادقت حياة التي جرتها نحو الهاوية ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في احدي الكافيهات حياة بخبث وهي ترتشف من قهوتها : لولو في حفلة معمولة النهاردة ايه رأيك تيجي معايا ليالي بفرحة واستغراب : ok طبعا هروح بس مين اللي عاملاها حياة بتوتر تحاول اخفاؤه : وحدة صاحبتي عاملة حفلة عيد ميلادها و عزمتني فقلت اخدك معايا عشان تغيري جو وكده ليالي بسعادة : i love you بجد انتِ اول واحلي صاحبة اعرفها حياة بخبث : استأذني عمو عمر وتعالي ليالي بغضب : اوووف منك حياة انا مش صغيرة عشان استأذن وكمان انا اصلا مش طايقة المكان اللي انا فيه ده ومصممين انِ سيدرا يع بجد حد يسمي الاسم ده _: بس _: من غير بس هنروح البارتي وهننبسط فمش عايزة أوجع دماغي بكلام فارغ _: اوكي علي راحتك _: حبيبتي يا يويو ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في فيلا العطار جلس هيا على سريرها وهي تكاد تبكي من شدة الخوف فكوابيس ماضيها المخيفة قد عادت للظهور مجددا لتخرب حياتها السعيدة مع كريم قاطعها صوت رنين هاتفها هيا ببكاء : عايز مني ايه مش كفاية أنك دمرتني عايز تخربلي حياتي خلاص ارحمني بقى عشان ربنا يرحمك مجهول بتهديد : ههههه لا يا قطة لعبتنا لسه ما خلصت و المرة دي لو فتحتي بوقك هفضحك قدام جوزك و شوفي مين هيحوشك من تحت ايده انفجرت هيا بالبكاء و أردفت : الله لا يسامحك الله لا يسامحك _: هههههه ادعي براحتك مش هتعرفي غير تدعي اصلا بس وانتي بتدعي عليا افتكري اللي هعمله سلام يا قطة ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في المساء وقفت ليالي تطالع ذاتها في المرآه بفستانها القصير وشعرها المنساب علي ظهرها العاري مثل الشلالات توجههت بسرعة ناحية بابا الفيلا وتنهدت بسعادة بعد انا ركبت الاوبر ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في هذه الاثناء كريم من العمل ووجد زوجته هيا تجلس شاردة على سريرهما ليقرر أن يتأكد من شيء ما أردف بخبث : جهزي نفسك يا عروسة هيا بتوتر : ل...ل...ليه؟؟ احنا رايحين فين؟ كريم بخبث اكبر وغمزة : احنا مش هنروح بس الليلة دخلتنا أنتي نسيتي أننا .... مدخلناش هيا برعب : أنت بتقول ايه يا كريم؟ ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ علي الناحية الآخرى التقت ليالي بحياة التي ابتسمت بخبث لنجاح خطتها وصلت الفتاتان إلى الحفل وكان حفلا عادي اختفت حياة فجأة فبحثت عنها ليالي كثيرا لكن لم تجدها قاطعها مجيئ شخص ما و كان ينظر لها بشهوة ووقاحة لكن ليالي لم تلحظ ذلك الشخص الذي يدعي هيثم بوقاحة : الجميل بقي اسمه ايه ليالي بهدوء : ليالي وانت هيثم بخبث : واو اسمك يجنن أنا اسمي هيثم اتشرفت بيكي يا قمر ليالي بإبتسامة : وانا كمان اتشرفت بيك يا هيثم مرت ساعة ولم تظهر حياة للآن بدأت ليالي تشعر بالضجر من أجواء الحفلة استأذنت من هيثم للمغادرة بكن قاطعها مجيئ النادل الذي اعطاها كوبا من العصير _: اتفضلي العصير يا آنسة _: ميغسي جيه في وقته ارتشفت ليالي العصير كاملا في حين غمزت حياة التي ظهرت للتو لهيثم وابتسما لبعضهما بخبث بعد فترة بدات ليالي تتمايل و ترقص رقص جعل جميع الرجال يرغب بها ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ في فيلا العطار في غرفة كريم كاد قلب هيا أن يتوقف من الرعب لذا أردفت بتوتر : كريم حبيبي انا كنت عايزة اقولك حاجة بس خليك هاديزلو سمحت و اسمعني للآخر لم يعر كريم حديقها أي اهتمام وصاح قائلا بجدية : ابقي قولي لي بعد دخلتنا كاد كريم أن يقترب من هيا التي أيقنت أنها نهايتها لكن قطعهما صوت طرق الباب العنيف و ما كان سوى محمد الذي صرخ قائلا _: كريم يا كريم افتح أم الباب ده وألحق أختك أختك عاملة مصيبة نظر كريم و هيا إلى بعضهما بتعجب فاسرع كريم في ارتداء ملابسه و فتح الباب كريم بغضب : في ايه يا محمد مالها سيدرا ابتسم محمد بسخرية وأردف قائلا _: الظاهر انك نايم على ودانك شوف أختك اتفرج براحتك و اتسلى كمان. شاهد كريم الفيديو الذي يظهر سيدرا شبه عارية و ترتدي ملابس فاضحة جدا وترقص مثل الراقصات في حفل اتسعت اعينه بصدمة واردف بعد استيعاب : ايه ده بابا شاف الفيديو ده _: لسه كريم بشر : دي نهايتها على ايدي قسما بالله لأكون مخلص عليها و دافنها الليلة دي أسرع كريم إلى دولابه و أخرج سلاحه و امارات وجهه لا تبشر بالخير لحقت به هيا و محمد محمد بصدمة : كريم أنت هتعمل ايه كريييم ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ علي الناحية الآخري كان زين يشاهد ذلك الفيديو الذي وصل لملايين المشاهدات خلال نصف ساعة وكانت معشوقته التي أسرت قلبه منذ أول مرة رآها فيها ترقص بطريقة مقززة فأصبحت روحه تنسحب منه ببطء زين بدموع : ليه تعملي فيا كده يا سيدرا أنا حبيتك من كل قلبي اسرع بإستئجار سيارة ثم ذهب إلى ذلك المكان واقتحمه بسرعة و الشرار يتطاير من عينيه ووووو........ بوووووم يـــــــتـــــــــــــبــــــــــــــــع 🦋 ⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑ ياتري مين المجهول اللي بيهدد هيا ؟؟ وياتري ايه السر اللي ماخبياه عن كريم ؟ مصيبة سيدرا كانت في صالح هيا وانقذتها علي اخر لحظة موقف كريم ومحمد صح ولا غلط بالذات وهم عارفيين أن سيدرا بقي عندها انفصام كلي 😐 زين اللي حب سيدرا من اول نظرة ياتري هيعمل ايه ؟؟! عمر موقفه هيبقي ايه لما يعرف ؟ دمتم سالمين 🦋 أحبكم في الله 🦋 همسات_العشق فصل 5&6 ♥️✨لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ وَقُلتُ لَه صَبرًا فَكُلُّ أَخي هَوى عَلى يَدِ مَن يَهوى غَدًا سَيَتوبُ♥️✨ **في مكان آخر.... كان زين يشاهد ذلك الفيديو الذي وصل لملايين المشاهدات خلال نصف ساعة وكانت معشوقته التي أسرت قلبه....منذ أول مرة رآها فيها ...ترقص مثل العاه**رات...و روحه تنسحب منه ببطء.... ** أردف ببكاء** زين: ليه تعملي فيا كده يا سيدرا... أنا حبيتك من كل قلبي......... **اسرع بسيارته إلى ذلك المكان.... اقتحمه بسرعة.... و الشرر يتطاير من عينيه...ووووو......ووجد سيدرا ترقص بالفعل....لكنها تسمرت مكانها عندما رأته.... و ما هي إلا لحظات حتى وصل كريم و محمد و هيا....و كان الرعب الحقيقي بالنسبة لها....هرعت و امسكت يد شقيقها الأكبر و أردفت قائلة بسرعة....** سيدرا: يا ابيه..والله أنا.... ** صرخ بها كريم..بحدة و غضب و خيبة أمل** كريم: أنتي ايه...؟؟ انتي ايه...انطقي..... **تعالت الهمهمات بين الحاضرين...منهم الحزين و الذي يشعر بالاسف عليها..ومنهم السعيد و منهم...الشامت فيها مثل حياة....فهي خططت لكل هذا من اجل هذه اللحظة....** **أخرج كريم سلاحه..ووجهه نحو سيدرا..و أردف بشر** كريم: ميشرفناش أنك تكوني من عيلة العطار يا فاجرة.... أنتي اليوم هتموتي.... سيدرا (برعب): لا يا أبيه...لااااااا.... **صوت رصاص اخترق المكان....و عم السكون بعد ذلك....** ******************* **في فيلا العطار...كان عمر بمكتبه يتابع عمله.... فهو عندما يعمل في المكتب ينعزل تماما عن العالم الخارجي...و لا يحب أن يزعجه أحد...قاطعه دخول الحارس...وهو يقول برعب و هلع...** الحارس: الحق يا عمر بيه....ابنك كريم...هيقتل بنتك سيدرا هانم..... ** رفع عمر رأسه بصدمة...و قال** عمر: ايييييه... أنت بتقول ايه....؟؟ الحارس (بتلعثم): بصراحة....هو....سيدرا هانم عملت شي...و هو مقدرش يتحكم بغضبو..... **في هذه اللحظة شعر عمر بالرعب على أولاده...و أردف قائلا بغضب** عمر: سيدرا...عملت ايه؟؟ انطق... هببت ايه تاني؟ **أخرج الحارس هاتفه من جيبه و فتح ذلك الفيديو الملعون...و أراه لعمر....و أردف بتوتر** الحارس: شوف..... **شاهد عمر ذلك الفيديو...و شعر بالصدمة...و تمنى لو تنشق الأرض و تبتلعه في تلك اللحظة...كم تمنى أن يكون ميتا..... ولا يرى ذلك المشهد....** **أردف قائلا ببرود...** عمر: تروح دلوقتي..للمخروبة دي....و تجيب سيدرا و كريم و محمد.... و جيب معاهم زين..... مش عايز تأخير...** الحارس (بإعتراض): بس.... عمر(بغضب): مفيش بس...يلا انجز...عايز أشوفهم قدامي بعد ساعة...يلا..... الحارس (بخوف): حاضر..... ******************* **في صالة الحفل.... وجه كريم سلاحه نحو سيدرا بنية قتل**ها....و صوت الرصاص ملأ المكان.... و كان زين قد أبعد السلا**ح من يد كريم...فخرجت الرصاصة بالخطأ.....و أردف قائلا بغضب....** زين: القت**ل مش حل يا كريم بيه.... **أجابه كريم بغضب** كريم: اومال الحل معا الزفتة دي ايه؟ **تدخل محمد قائلا ببرود...** محمد: فرجت الناس علينا يا كريم.... يلا نروح عالبيت...ونتكلم في الحل براحتنا..... **بدل كريم أنظاره بين زين و هيا و محمد...الذي يترجونه بأعينهم أن لا يفعل شيئا يندم عليه لاحقاً...فما كان بوسعه سوى الإستسلام قائلا...** كريم: حاضر.... **ثم أكمل بغضب** كريم: بس الفاج**رة دي عقابها هيكون عسير و تقيل...اوي صبرك عليا بس يا سيدرا.... **نظروا لسيدرا فوجودها قد فقدت الوعي من كثرة الشرب.....حملها زين...و ركبوا سياراتهم...و عادوا للفيلا....** ******************** **في صباح اليوم التالي..... استيقظت سيدرا...و كانت تشعر بوجع رأس فظيع.... نهضت من الفراش بصعوبة...و أردفت قائلة** سيدرا: أنا عملت ايه ؟ و ايه الي جابني لهنا؟ **اتجهت نحو الحمام...استحمت و بدلت ثيابها..ونزلت نحو الأسفل.... ووجدت الجميع ينظر إليها بخيبة أمل و حسرة و غضب....** **استغربت سيدرا من نظراتهم...و أردفت قائلة بإستفهام** سيدرا: ليه النظرات دي؟؟ **صاح كريم قائلا بغضب و حدة** كريم: بجد مش متذكرة هببتي ايه امبارح؟ سيدرا (بقلق): يا ابيه... ليه تتكلم كدا؟؟ أنا عملت ايه؟ محمد (بسخرية): شوفي يا هانم..عملتي ايه؟ **شاهدت سيدرا ذلك المقطع الذي احتل السوشل ميديا في أقل من 24 ساعة....و شهقت بصدمة مما رأته..و تذكرت ما حدث بالأمس....و كيف استدرجتها حياة..و اخذتها معها لذلك الحفل...و كيف شربت...و كيف كانت ترقص بمياعة...و كيف أن سمعتها اصبحت في الأرض....** سيدرا (ببكاء): والله ما كنت أعرف....مكنتش صاحية..... **أردف كريم بنفاذ صبر و غضب** كريم: روحتي للحفلة دي ليه ؟؟؟؟ أنتي عارفة أن حياة....بتخطط ديما عشان توقعك...اومال طاوعتيها ليه ؟؟؟؟ سيدرا (ببكاء): آسفة يا ابيه... آسفة..... **اتجهت سيدرا نحو والدها و أردفت قائلة** سيدرا: والله ما عملتها عن قصد يا بابا...قول شي.... متبقاش ساكت كده..سكوتك ده بيقتلني... **أردف عمر قائلا بجمود و برود** عمر: كريم.. أنت روح هات المأذون..وانتا يا محمد روح جيب زين و أمه....يلا... **استغرب كريم و محمد و سيدرا من طلب والدهم... أردف محمد قائلا باستغراب** محمد: ليه يا بابا ؟ عمر (بغضب): روح من غير نقاش.... **أردف كريم و محمد بصوت واحد** "حاضر".... ******************* **في منزل زين...كان هذا الأخير...يجلس في غرفته يتذكر ما حدث بالأمس...و يحارب دموعه المتحجرة.... قاطعه طرق باب غرفته....و كانت والدته.... التي أردفت بقلق...** الأم: زين يا ابني... افتح الباب لو سمحت.... **فتح زين باب غرفته..و تفاجأت والدته من حالته.... اخذته نحو السرير....و نام على فخذيها...و أردفت بقلق...** الأم: مالك يا ابني؟؟ من ساعة ما اجيت امبارح...وانت زعلان...في حد زعلك يا ابني ؟ **اجابها زين ببكاء** زين: أنا حبيتها يا أمي... حبيتها..وكنت ناوي أفاتح ابوها بالموضوع عن قريب...بس هي بعملتها دي كسرتني...حبيتها من 7 سنين...لما كانت عيلة في الإعدادية....كنت اروح ديما للمدرسة عشان اشوفها...مع أني تخرجت منها...بس في يوم...لقيتها اختفت...سألت الناس عنها.. قالولي أنها غيرت المدرسة.....دورت عليها كتير..بس عالفاضي....و اليوم بعد 7 سنين لقيتها...كبرت...و الأمل رجع ليا...بس اتصدمت لما خسرت أمها..وبقت بنت تانية خالص...و الي عملتو امبارح.... كسرني اوي...تخيلي يا ماما.... الهانم كانت ترقص...و هدومها تفضح اكتر مما تخفي....و مصر كلها اتفرجت عليها.... تتوقعي هعمل ايه دلوقتي ؟ **حزنت والدته بشدة...فما يحدث مع ابنها ليس بهين أبدا... أردفت قائلة بحزن...** الأم: يبقى..ربنا مشافلكش الخير في البنت دي.... الخير فيما اختاره الله يا ابني...ده قضاء و قدر...ولازم نرضي بيه..... **كاد زين أن يجيبها....لكن قاطعه صوت طرق الباب العنيف** زين (باستغراب): أنتي مستنية حد؟ الأم(باستغراب مماثل): لاء.... ***************** **نهض زين...و فتح الباب...انصدم بشدة.....** ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ يا ترى زين شاف ايه عشان ينصدم كده؟ عقاب سيدرا هيكون إيه ؟ عمر ليه طلب زين و أمه و الماذون؟؟ تفاعلاتكم و آرائكم... دمتم في رعاية الله و حفظه ❤️❤️ همسات_العشق فصل 6 ♥️✨كمقهى صغير هو الحب كمقهى صغير على شارع الغرباء هو الحُبُّ.. يفتح أَبوابه للجميع كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ إذا هَطَلَ المطُر ازداد رُوَّادُهُ وإذا اعتدل الجوُّ قَلُّوا ومَلُّوا أنا ههنا -يا غريبةُ- في الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اُسمك؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالس في انتظاركِ؟ مقهى صغيرٌ هو الحبُّ أَطلب كأسَيْ نبيذٍ وأَشرب نخبي ونخبك أَحمل قُبَّعتين وشمسيَّةً إنها تمطر الآن♥️✨ **************** زين (باستغراب): أنتي مستنية حد؟ الأم(باستغراب مماثل): لاء.... ***************** **نهض زين...و فتح الباب...انصدم بشدة.....** *كان محمد هو من طرق الباب..... تفاجأ زين ووالدته من قدومه إلى هنا....ماذا يريد؟ ومالذي جاء به إلى هنا ؟.... أردف زين بصدمة....** زين: محمد بيه.... أهلاً.... خير؟ محمد (بجمود): بابا عايزك.. أنت ووالدتك...وطلب مني اني اخدكم معي للفيلا.... كريمة (بصدمة): احنا؟ محمد: ايوا..... **************** **بعد ساعة كان الجميع مجتمعين في الفيلا....وما إن رأت كريمة "عمر" حتى اردفت بتفاجأ....** كريمة (بصدمة): عمر؟ عمر: كريمة؟ **نظر الجميع إلى بعضهم بتعجب...صاح زين بتعجب** زين: أنتي تعرفي عمر بيه منين يا ماما ؟ كريمة (بصدمة): هو دا مديرك في الشغل؟ زين (بتعجب): ايوا....في حاجة ؟ عمر: المهم دلوقتي... أني جبتك يا زين..لأني واثق فيك...و متأكد انك هتصون بنتي... أنا عايزك تتجوزها.... **عم الصمت لثوان ثم صاح الجميع قائلين بصوت واحد مصدوم** "ايييييه" **أردفت سيدرا ببكاء** سيدرا: بس يا بابا... أنا مش عايزة اتجوز..... عمر (بغضب): يا بجاحتك...و ليكي عين تتكلمي.... الي زيك يستاهلوا الق**تل..... أنا رحمتك.... وهتتجوزي زين يعني هتتجوزيه.... **بعد لحظات دلف كريم رفقة المأذون...** عمر: كتب كتابك بعد نص ساعة...يلا اطلعي معا كريمة لأوضتك عشان تجهزي.... سيدرا (بإعتراض): بس..... عمر (بغضب و صراخ): يلا..... **أردفت كريمة بخوف من نبرة صوت عمر** كريمة: يلا يا بنتي.... ******************* **صعدت كريمة رفقة سيدرا...في حين أردف زين قائلا** زين: اشمعنا أنا يا عمر بيه ؟ عمر(بإبتسامة): لأني عارف أنك بتحبها.... زين (بصدمة): أنا.... عمر(بإبتسامة): يا ابني... أنا مش هبقالها العمر كلو...و أنت بتشوف اخواتها مصيرهم ينشغلوا بمراتاتهم و عيالهم...ومش هيبقوا فاضيين ليها...ولازم يكون ليها راجل يكون سندها بعد اخواتها... وأنا اخترتك أنت بالذات..عشان عارف و متأكد أنك هتحطها حول عينك.... و كمان في حاجة تانية...هقولها في الوقت المناسب..... ***************** **تدخل محمد قائلا بإعتراض** محمد: بس يا بابا...مش بالطريقة دي...سيدرا كده هتكره الجواز..و هتكره زين بردو.... عمر(بغموض): أنا عارف بعمل إيه يا محمد.... **ثم أكمل بإبتسامة حزن...موجها كلامه لزين...** عمر: بالراحة عليها يا ابني...سيدرا عنيدة..ودماغها ناشفة.... بس أنا متأكد أنها هتبادلك الحب في يوم من الأيام..... **اقتنع وين و محمد و كريم بكلام والدهم.... اكمل كريم قائلا** كريم: زي ما قالك بابا.... و حط فبالك... أن سيدرا ليها اخوات يحموها.... زين (بإبتسامة سعيدة): متقلقوش... هكون عند حسن ظنكم.... عمر: إن شاء الله...... ******************* **في غرفة سيدرا...كانت هذه الأخيرة تبكي بحرقة على ما يحدث لها... أردفت قائلة موجهة حديثها لكريمة...** سيدرا: بترجاكي يا طنط.... حاولي تمنعي بابا انو يجوزني... أنا مش عايزة اتجوز.. أنا عايزة ابني نفسي و أكمل تعليمي..... **شعرت كريمة بالحزن على حال هذه الفتاة المسكينة....تقدمت منها و احتضنتها بحب أمومي..و أردف قائلا بحنو** كريمة: متقلقيش يا بنتي...زين ابني طيب اوي.... و مش هتشوفي منو حاجة وحشة...و هيخليكي تكملي تعليمك...بس كوني عاقلة....و متعصبيهش.... سيدرا (برجاء): بجد ؟ كريمة (بإبتسامة): ايوا... ودلوقتي يلا تلبسي عشان تكوني اجمل عروسة.... سيدرا (حاولت الابتسامة): يلا..... ******************* **بعد حوالي نصف ساعة...كانت سيدرا جاهزة..فبحكم أن كريمة كانت تعمل من قبل في تصميم الازياء...و الميكاب.... ساعدتها...وكانت ساحرة جدا.....** **أردفت كريمة قائلة بسعادة** كريمة: بسم الله ما شاء الله..الله يحميكي من العين و الحسد يا بنتي.... سيدرا (بخجل): الله يبارك فيكي يا طنط.... كريمة (بحدة مصطنعة): مش عايزة كلمة طنط دي... أنا زي امك..قوليلي ماما... سيدرا (بخجل): حاضر يا ... ماما.... **ابتسمت كريمة بسعادة...و أردفت قائلة بإبتسامة** كريمة: يلا بينا..زمانهم مستنيينا.... سيدرا (بسعادة): يلا.... ***************** **في الصالة...كان الأربعة ينتظرون سيدرا و كريمة...وكان زين في قمة سعادته...فأخيرا سيتزوج الفتاة التي لطالما احبها و تمنى أن تكون زوجته.... قطع شروده والدته و هي تنزل من على الدرج....و برفقتها....سيدرا...كانت ساحرة و فاتنة بشكل لا يصدق...... أردف زين بدون وعي...** زين: ايه الجمال دا كله ؟ **صدم عمر و محمد و كريم من جمال سيدرا.... في حين شعرت هيا ببعض الغيرة منها...هي تحب سيدرا و تتمنى لها الخير دائما...لكن في هذه اللحظة لم تتمكن من كبح شعور الغيرة....** عمر (بحب): يلا.... سيدرا (ببعض الحزن): حاضر..... ***شردت سيدرا في عالمها الخاص....و فاقت على صوت المأذون الذي قال** "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير".... **استفاقت سيدرا من شرودها..و أصبحت الآن زوجة "زين العطار " رسميا....** ******************** **مضى الوقت سريعا و هم يتحدثون... حتى نهض زين قائلا....** زين: بستأذن دلوقتي يا عمي...لازم نروح..... و لوقت ما تتعود عليا سيدرا هخليها هنا.... **قطعه عمر قائلا بصرامة** عمر: الحارة الي كنت ساكن فيها أنت و أمك انسوها.... أنا اشتريت فيلا قريبة من هنا..لسيدرا...عشان تعيش فيها معا جوزها....و دلوقتي بقت من حقك أنت..... هبعت حد من رجالي يجيب أغراضكم الضرورية بس... وتروحوا للفيلا...وتاخد معاك سيدرا..... هتتعود عليك في بيتكو... **اتصدمت سيدرا من كلام والدها...هل يعقل أنها اصبحت رخيصة بالنسبة له...حتى يقوم ببيعها هكذا...و هو الآن يطردها من بيته بطريقة غير مباشرة..... أردت كريمة بإعتراض....** كريمة: بس يا عمر بيه احنا.... عمر (بجدية): مفيش بس يا كريمة....زي ما قلت... أنتو مش غرباء.... قلت ايه يا زين ؟ زين (بإستسلام): الي تشوفو يا عمي..... عمر (بإبتسامة): يبقى تمام.... ***************** **بعد فترة قصيرة كانت سيدرا في غرفتها تجمع أغراضها لتنتقل مع زوجها الجديد إلى بيتها...و الدموع تتساقط من عينيها بغزارة.....قطعها دخول أخويها كريم و محمد اللذان شعرا بالحزن على حال شقيقتهما.....قطع محمد الصمت قائلا** محمد: متزعليش من بابا يا سيدرا...هو بيحبك وعايز يطمن عليكي بس..... **اجابته سيدرا قائلة بسخرية** سيدرا: أنت مش بتشوف أنو يبيع و يشتري فيا زي البضاعة..وتقول عايز يطمن ؟؟ كريم (بإبتسامة): يا سيدرا غلطك مكنش قليل....و هو شاف أنك ابتديتي تدخلي في متاهات ملهاش مخرج... و فكر كويس..فقرر أنو يخليكي جمب راجل...هو متاكد أنه هيكون زي درع الحماية.. ليكي....و يخرجك من المتاهات دي..... **كادت سيدرا ان تجيبه..لكن قاطعهم دخول عمر قائلا** عمر: كريم...محمد...انزلوا... أنا عايز سيدرا فكلمتين.... محمد/كريم: حاضر يا بابا...... ****************** **بعد خروج الأخوين...جلس عمر بجانب سيدر ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ يا ترى سيدرا هتتقبل زين ؟ ردة فعل حياة هتكون ازاي ؟ عمر اتخد القرار الصح فعلا و لا لاء؟ كريمة تقرب ايه لعمر؟
💔 🤍 ❤️ 👍 😂 😮 ❤‍🩹 😢 🩶 🤎 1.4K

Comments