حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV  فديوهات  𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 18, 2025 at 08:28 AM
*⏎[ رواية سفير العبث💗🎀🔥 ]* *⏎[رواية تنهيدة عشق (ج²)💗🎀🔥* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ Part 1 Part 2 Part 3 Part 4 Part 5 > ‏عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) > ‏تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡 1/2/3/4/5 رواية سفير العبث – تنهيدة عشق الجزء الثاني (كاملة) بقلم روزان مصطفى رواية سفير العبث الحلقة الأولى ■ التنهيدة الأولى ■ | يتشرف سفير العبث بدعوتك لأعمق نُقطة داخل جحيم جهنم ، على السادة المدعوين طلب الأمنية الأخيرة قبل السقوط | #بقلمي نافذة زُجاجية عريضة ، عليها ستاير مُرتبة مفتوحة على الجانبين وظاهرة العالم اللي برا وقفت حمامة سودا وهي بتنقُر على الإزاز مُصدرة صوت مُزعج للنايم داخل الغُرفة ، لكنها سُرعان ما طارت بعيد أول ما قطرات المطر بدأت تنزل إتفتح باب الغُرفة ودخلت مُمرضة مظهرها هادي ومُبتسمة ، شايلة بوكيه ورد لون إسود ولون أبيض لكن الأبيض قُليل وعامل دايرة في نص البوكيه حطت البوكيه جنب السرير وهي بتقول بهدوء : حمدالله على سلامتك يا مايسترو ، الحرس بتوع حضرتك وصوني عليك وكمان الدهبي بيه المايسترو على سرير المُستشفى : أنا ، هخرُج إمتى ؟ المُمرضة بهدوء : مش دلوقتي خالص صحتك تعبانة لسه المايسترو بتعب في راسه : بقالي أد إيه هنا ؟ المُمرضة بصدمة : شهر ! إنت نسيت ؟ بلع ريقه وهو بيقول بتعب : منسيتش ، بس دا وقت كبير عليا والقُعاد عندكُم عِلة ، عاوز أروح الفيلا بتاعتي المُمرضة بهدوء : بقالك يومين بس فايق من الغيبوبة ، الخبطة كانت شديدة على راسك والحادثة صعبة .. دا عربيتك إتدمرت أخد نفسه بالعافية وهو بيبُص بتعب جنبه للبوكيه وبيقول : من مين دا ؟ سحبت المُمرضة الكارت وهي بتبُص فيه وفجأة ملامح وشها إتعقدت وهي بتقرأ بصوت واضح : دا حد كاتبلك جُملة غريبة أوي ( تخيل أن يُعيدك القدر للحياة مرة أخرى حتى نلتقي لقاء أخير ) – سفير العبث المايسترو بإرهاق : سفير العبث؟ مين دا ! * داخل قصر الدهبي وقفت صِبا ب بنطلون إسود وجاكيت إسود جلد ، وشوز بيضا وهي لامة شعرها ومكتفة أيديها وواقفة جنب شجن ببرود شجن هانم وهي قاعدة على كُرسيها : أمير كلمني عشان أجبلك فُستان تحضري بيه الفرح بصتلها صِبا بطرف عينيها وقالت ببرود : لا كتر خيره ، سمح للراجل يُخرج حي من بيته وحابسني هنا غصب مش عاوز يطلقني شجن بهدوء : دا أقل واجب ، واحد غيره كان قتله سكتت صِبا ومردتش وهي باصة قُدامها بقهر .. نزل أمير لتحت وهو بيقول لوالدته : في مطر غزير برا ، أنا خايف يفرشوا الطاولات دلوقتي ويجهزوا الحاجة ف تبوظ شجن بهدوء : فعلاً الجو سيء إنهاردة ، شعرك كدا جميل جداً يا أمير ، بدلتك جت ؟ أمير بتنهيدة وهو مُتجاهل صِبا تماماً : أه جت ، تابعي إنتي ولوسيندا العروسة وصلت ولا لا كانت صِبا بتبُصله بنظرات كُلها حُزن وهو مُتجاهل وجودها كإنها شبح طلع لفوق مرة تانية ف غمضت عينيها وقلبها بيدُق بوجع * داخل منزل العقرب سيلا بنت عزيز خرجت من أوضتها وراحت لأوضة العقرب اللي رادد الباب بتاعها ، دخلت لقت سريره فاضي وحمامه مقفول ف عرفت إنه جوا طلعت على السرير بالعافيه لإنه عالي عليها وفضلت تهز في رجلها مستنياه يطلع في الحمام كان واقف العقرب بشعره الطويل اللي تحت ودانه ورابطه لورا بأستك إسود ، رافع التيشيرت بتاعه وبيحسس بصعوبه على مكان الجرح أخد نفس عميق وهو نغمض عيونه وبيفتكر أخر لحظة حلوة بينه وبين مياسة لما وقع وهي لحقته وسندت راسه على رجلها في السطح ، فتح عينه مرة تانية وهو باصص للمرايا نظرة شيطانية بحتة غسل وشه على السريع وفتح باب الحمام وهو خارج وعلى كتفه وشم العقرب بص لقى سيلا في وشه وقاعدة على السرير بتبُصله بطفولية العقرب بنبرة غليظة ولكن هادئة : إيه اللي خرجك من أوضتك وجابك هنا سيلا بطفولية : جعانة العقرب ببرود : مفتحتيش الثلاجة ليه ؟ رفعت سيلا أكتافها وقالت : فتحتها بس فاضية العقرب ب وش باهت : أه صح ، نسيت إن من إمبارح مفيش أكل سيلا بطفولية : هو إنت مش بتاكُل ؟ سكت العقرب شوية وهو بيقول بهمس : خليكي بعيدة عني يا بنت عزيز ، عشان أنا لما بتعلق بحاجة بتروح سيلا بلماضة : صوتك واطي العقرب بنبرة غليظة : روحي إلبسي هدومك .. نزلت من على السرير وهي بتدحرج زي اللعبة لحد ما وصلت للأرض وخرجت من الأوضة ، غير العقرب هدومه ومبقاش يلبس جاكيتات على اللحم زي زمان .. لبس بنطلون إسود ، وجاكيت جلد بُني غامق وأيس كاب لونه إسود طلع يستنى سيلا برا في الصالة وهو قاعد بيحُط قُرص فوار في كوباية مياه ومستنيه يفور عشان يشربُه خرجت سيلا وهي لابسة الفُستان بتاعها وبتلبس الجاكيت الصُغير بتاعه بص العقرب على رجليها الصُغننة وقال : هتبردي طالما رجليكي مكشوفه ، ملبستيش الشراب الطويل ليه ؟ سيلا بلوية بوز : عشان مش بعرف مامي كانت بتلبسهوني ، ولما بلبسة بتكعبل وبقع .. شرب العقرب شوية من مياه الفوار بعدها حط الكوباية ببرود وقال : هاتي هلبسهولك الجو برد ومطر جريت على الأوضة جابتله شرابها ووقفت تتنطط قُدامه بصلها برفعة حاجب ف وقفت مؤدبة العقرب : دخلي رجلك يلا ، وأسندي بإيدك عليا دخلت رجلها وهي بتغني وبتقول : لو كُنت عاوز أكله حلوة هنية تعالى كُل بومبة لحمته حلوة طرية ، كلوا كلوا مشوي كلوا كلوا مقلي بومبا دا واد محصلشي هيهيههههي أبتسم العقرب وهو بيقول : يلا وكملي غُنا في في العربية سيلا بفضول : هنروح فين ؟ العقرب بملل : مش بتقولي جعانه ؟ سيلا بلوية بوز : وعاوزة أشوف مامي وبابي هما ليه سابوني هنا ، إنت مبتحبنيش ومتضايق مني عض العقرب على شفته ف عورها بعدها قال : أنا أسف ، أنا مش متضايق منك أنا زعلان عامة ، وبابا وماما كويسين وقاعدين عند جدو ، هما سايبينك هنا عشان مفيش حاجة وحشة تحصلك .. عارفين إن دا أكتر مكان أمان ليكي طبطب العقرب على ظهرها وقال : في سلسلة حديد في أوضتي عارفة الحديد ؟ حركت سيلا راسها بمعنى أه ف قالها : هاتيها بقى جريت على أوضة العقرب ف رجع ظهره لورا وهو بيفتكر سلسلته الأصلية اللي سابها مع مياسة ، حس أن سيرتها بتوجع قلبه ف حب يغير الموضوع عشان يقدر يُخرج مع البنت ويأكلها * في أحد المُستشفيات الخاصة vip كانت مياسة بتمسح مرايا الحمام وبتنضف حواليها ، بصت على رقبتها في المرايا شافت السلسلة راحت مخرجاها من جوا اليونيفورم وهي بتبوس الحديدة اللي كان العقرب بيضغط عليها بسنانه بغضب ، بتبوسها بشغف وبتُحضنها وهي بتقول بصوتها اللي شبه صوت الأطفال : على طول حطاها عند قلبي ، دايماً دخلت واحدة من البنات وهي بتبُص لمياسة بغيظ وبتقول : بتتأملي جمالك في المرايا ؟ بقالك ساعة في الحمام بس ! أذا كنتي تحت التجربة بنشوفك شاطرة ولا لا ، إسمعي دي مُستشفى للشخصيات المُهمة لو هتقصري في التنظيف إمشي من نفسك أحسن مياسة بتعب : مقصرتش ، أنا لو باخُد وقت ف عشان بشتغل بضمير ، سيبيني في حالي ومتقطعيش عيشي من هنا إنتي متعرفيش حكايتي البنت قربتلها خطواين وقالت قُدام وشها : بطلي تبُصي في المرايا وتتخيلي نفسك مرات حد مهم ، إنتي مش حلوة أوي يعني إنتي عاملة نظافة هنا ، فهماني طبعاً خرجت زميلتها ف سندت مياسة على الحوض وهي بتفكر في العقرب ، الشيء الوحيد اللي بيخليها حاسة إنها عايشة .. رغم كُرهه الشديد ليها في الوقت الحالي .. فات شهر ولكن أتغير فيه كُل حاجة ، ياريت الوقت يرجع لليوم إياه كانت كُل شيء إتغير ، لكن هي مُتأكدة إنه بقى إنسان تاني تماماً .. خاصة بعد إختفاؤه المُتعمد عن كُل اللي حواليه ، جراحه خلقت منه شيطان ومبقاش جواه ذرة رواية سفير العبث – تنهيدة عشق الجزء الثاني (كاملة) بقلم روزان مصطفى رواية سفير العبث الحلقة الثانية ■ التنهيدة الثانية ■ ما الذي يُضاهي أن تستيقظ داخل منزل بسيط يصلك من خلال النافذة صوت الجاالة البائعون ، وخارج الغُرفة يتسرب لمسامعك صوت والدتك وهي تُسقط شيئاً ما داخل الزيت الذي يغلي ، لتظهر رائحة مُباغتة تجُر المعدة الجائعة للخارج عنوة دون الحاجة للمُنبه ، لتنتظر خارج دورة المياه والدك ينتهي من الإغتسال بتذمُر حتى تغسل وجهك الناعس لتواجه يوم جديد من الشقاء في الدراسة .. أو العمل الحلال ، تُرافقك للخارج دعوة والدتك العجوز أن يرزقك الله وتعود للمنزل سالماً .. أفضل من بيت واسع جُدرانه باردة ، فارغ دائماً .. صامت ك مقابر الأموات ، يُحيطه رجال لا يهابون موتك سوى أن مصدر رزقهم الوحيد سينقطع ! #بقلمي كملت مياسة شُغلها وهي بتحاول تبعد العقرب عن تفكيرها ، مُقتنعة إن القدر رتب ليهم الفُراق حتى لو حاولت هي تثبت العكس .. جاتلها عاملة نظافة في المُستشفى زيها وقربت منها وهي بتقول : الغُرفة 101 المريض أوضته محتاجة تنظيف مياسة بتعب : طب ما تروحي إنتي ! أنا لسه مخلصة الحمامات وهخلص ممر الغُرف وقسم الطواريء زميلتها بإمتعاض : هو الشُغل هيتمركز عليا وعليكي عشان بقية عُمال النظافة بيظبطوا الحديقة عشان الزيارة المُهمة إياها .. أنا بخلص مكاتب الدكاترة وأوض العمليات يعني شُغلي أكتر منك مياسة بتعب : أنا كدا هبقى جلد على عضم بجد ، شُغل من غير راحة زميلتها : يلا بقى متتكلميش كتير ما كُلنا زيك مشيت مياسة وهي بتدور بعينيها على رقم 101 بين الاوض لحد ما بعد مُعاناة وصلت للأوضة سندت على المقشة بإيديها الإتنين وهي واقفة قُصاد راجلين طوال عُراض حاميين الأوضة مياسة بضيق نفس : هو في إيه ؟ الجارد : ممنوع الدخول هنا ، إنتي مين ؟ مياسة بتعب : عاملة النظافة جاي أنظف الأوضة الجارد بحزم : ممنوع مياسة بعصبية : ولما هو ممنوع ممنوع طلبتوا حد ينظفلكم الأوضة ليه ولا هي مرازية وخلاص ؟ الجارد الأخر : إنتي إتجننتي يا بت إتكلمي عدل بدل ما نقطع عيشك سكتت مياسة بحسرة وقالت : دخلوني طيب عشان دا شُغل إتطلب مني مد الجارد إيده حوالين جسمها وهو بيحسس وبيقول : هنفتشك الأول خبطته مياسة في صدره جامد والمقشة وقعت من إيديها وهي بتقول ب وش أحمر : قطع إيدك إياك تلمسني ! مشيت بغيظ وهي بتدب في الأرض ورايحة لمكتب المسؤولة عن عاملات النظافة في المُستشفى وصلت لمكتبها ف دخلت لقيتها بتتكلم في الفون ، كتفت مياسة إيديها وهي بتبُص بغيظ قُدامها لحد ما المسؤولة خلصت وقالت بحدة : أوقفي كويس ! بتتهزي كدا ليه ؟ مياسة وصعبت عليها نفسها ، عينيها إتملت دموع وقالت بتوضيح : أنا مش عاوزة أنضف الأوضة 101 دي ولا عاوزة أجي ناحيتها المسؤولة ببرود وهي بتمد شفايفها لقُدام بإستيعاب : ممم تمام ، مخصوملك ٤ أيام مياسة بعصبية : يا مدام إفهميني ، الحارس بتاعهم لمس جسمي ! دا تحرش المسؤولة وهي بتقوم من على مكتبها وبتوقف قُدام مياسة قالت : اللي إنتي مُكلفة بيه ك تنظيف وخاصة اليومين بتوع تجهيزات الحديقة ، هتعمليه غصب عنك .. لا إلا تسلمي عُهدتك ونُسخ المفاتيح وتتكلي على الله وحقك هتاخديه إحنا مش هنديكي شُغل إضافي زي دا غير لما نديلك مُكافأة عليه مياسة بدموع محبوسة : طب مُمكن أبدل مع التانية ، زميلتي يعني ! المسؤولة بزعيق : إحنا في حضانة هنا ؟ لو مُشكلتك التفتيش هفتشك أنا قُدامهم وإدخُلي نضفي الأوضة خلصينا بقى مياسة بهدوء : أشكُرك هيكون دا كويس مشيت المسؤولة مع مياسة وراحت ناحية الأوضة ، وقفت قُدام الأوضة وقالت للجارد : هفتشها أنا قُدامكم ودخلوها عشان تنضف الجارد : تمام وطت عشان تفتشها ذاتياً ولما خلصت سمحولها تدخُل الأوضة ، أخدت الأدوات من جنب الباب ودخلت بهدوء وهي بتبُص بطرف عينها على المريض ، عينيها وسعت على أخرها أول ما شافت المايسترو نايم على السرير قلبها بدأ يدُق جامد وهي بتبلع ريقها ومدياله ظهرها بتحرك في الأدوات المايسترو بنبرة تعبانة : إنتي يا بنت ! عينيها وسعت وهي مدياه ظهرها راحت مغمضاهم وهي بتذكُر ربنا بخوف في سرها * أمام دُكان الغُريبي رجع يوسف من الدرس ووقف عند دُكان أبوه ، خلص الغُريبي الزبون اللي معاه بعدها قال لإبنه : دا أنا هوزع أرنب على أهل الحي يوسف وهو بيلعب بغطا القلم : عشان بقيت مُلتزم في دراستي يعني ؟ الغُريبي بتنهيدة تعب : لا ، عشان مروحتش دُكان البوهيمي وفضلت تتساير معاه في هيافتكم يوسف بضيق : تؤ ! متنساش يا حج إنه وقف معانا يوم ما عيسى إتصاب وش الغُريبي حلت عليه ملامح الحُزن بعدها قال : ربنا يهديه ، المفروض البني أدم اللي ربنا بينجيه من شر مكيدة وقع فيها وبيديله فُرصة تانية يعيش .. بيتوب ، أخوك قلع توبنا من زمان وداس عليه برجليه اللي إتنجست من الخمارات ومن دم الناس اللي ربنا حرمه ، ومتعظش إنه كان بين إيدين ربنا وكتابه مليان ذنوب يوسف برفعة حاجب : المُهم إنه قام لينا بالسلامة الغُريبي بضحكة مكسورة : هو قام بس مش لينا ، قام لشيطانه تاني .. يلا إطلع إنت كُل كُل لقمة عشان تروح درسك التاني لمح يوسف نيللي ماشية وداخلة عمارتهم ف ساب ملومة الدرس وجري عليها وهو بيقول بشخط : نيللي ! وقفت هي ولفت وبصتله ببرود راح مقربلها وقال : مين اللي كُنتي قاعدة معاه في كافية 90s دا ؟ نيللي بصتله بقرف وقالت : خليك في حالك يا يوسف وملكش علاقة بيا مسكها من دراعها وهو بيتلفت حواليه وقال : أطلع أقول لأمك ونشاركها الحوار ولا بالذوق كدا تقولي مين ؟ نيللي بعصبية : شيل إيدك إنت ملكش دعوة بيا ولا بأمي ، ملكش دعوة يا يوسف ساب دراعها وقال بتحذير : وأقسم بالله هتيجي في يوم تحت إيدي ما هرحمك ، إمشي عدل وإظبطي وبطلي مُقابلات شباب إنتي في حارة شعبية يا روح أمك مش في بيفرلي هيلز إتأففت وطلعت على السلم بالبوت بتاعها وشعرها الكيرلي راح باصللها يوسف بغيظ وهو بيدور بعينيه على الواد اللي معاها يمكن يكون وصلها بس ملقاهوش ! مرضاش وقت ما شافها يروح ويعمل مُشكلة عشان ميلفتش نظر حد ليها بس هي غبية ، من وقت ما بدأت تهمله ومتهتمش بيه وهو هيتجنن وبقت تحرُكاتها شُغله الشاغل بعد الدروس * في أحد مطاعم البُرجر * ماكدونالدز * قعد العقرب يشرب قهوة ويتابع بعينيه العالم من برا عن طريق الإزاز سيلا كانت شايلة جُزء الخُبز اللي فوق وعمالة تحُط كاتشب وبس ، قالت للعقرب بنبرة طفولية : عاوزة أقولك على سر إنتبه العقرب ليها وقال بعد ما فاق من سرحانه : همم ؟ سيلا بهمس : في قاع الهامور مستر سلطع عامل وصفة سرية للبُرجر بتاعه حطت صوباعها جنب دماغها وقالت : أنا بقى بحثت عن الوصفة عشان مامي تعملهالي إبتسم العقرب لطريقتها وإنها بتغير موده ف شاورتله بإيديها يقربلها وقالت بهمس : طلع مستر سلطع عامل البُرجر من لحم السلطعون عشان كدا قاع الهامور مش موجود فيه سلطعونات غيره عين العقرب وسعت بمُجاراة ليها راحت هي منزله راسها بمعنى اه ثق فيا راح ضحك وقال : طب كفاية كاتشب وكُلي فضلت تاكل لحد ما بهدلت هدومها ، شافها العقرب راحت باصة لهدومها اللي متبهدلة كاتشب ورجعت نظرهت للعقرب وفجأة لوت بوزها جامد وراحت معيطة بصوت عالي وهي بتحرك رجليها الصُغيرة جامد على الكُرسي العقرب بتوتر : ششش خلاص حاضر ، بس خلاص ! قامن من على كُرسيه وشالها بإيد واحدة وراح ناحية الحمامات ، دخل بيها الحمام الرجالي وقعدها على الحوض وهو بيقول من بين سنانه : مفيش خروج تاني طالما بتصوتي وبتفضحيني بصت سيلا للرجالة وقالت بصوت عالي : إلحق بيعملوا بيبي وهما واقفين العقرب بتبريقة : شششش يا بت إسكُتي ! ما إنتي بنت عزيز هقولك إيه فتح المياه وبدأ يغسلها هدومها وهي بتغني : أحمر أبيض بنفسجي أبلة نورة أستاذتي الرجالة عمالين يبصوله ف قال هو بهدوء : عشان بس مامتها مش معانا ومينفعش أدخُل حمام الحريم واحد من الشباب : ياعم ربنا يخليهالك خُد راحتك شالها العقرب وهو نازل بيها راحت قالت بصوت عالي : مكملتش الساندوووتش ، هنسيببه العقرب بهمس في ودانها : هطلبلك واحد في العربية ، يلا بينا * داخل قصر أمير / بالليل إرتفعت صوت الأغاني وصِبا قاعدة على السرير وجنبها فُستانها مش راضية تلبسُه وبتعيط بصمت وهي باصة قُدامها بعدها قالت : لو أحلفلك إن أحمد خرج من قلبي من ساعة ما بقيت ملكك وقضينا ليلتنا الحلال سوا عُمرك ما هتصدقني ، عشان إنت مُعتقد إني خونتك بس قلبي الغبي وقع في حُبك متأخر .. مش هسامحك يا أمير على اللي بتعمله إنهاردة حتى لو كان تحت مُسمى العِقاب حطت إيديها على قلبها وعي بتعصُر التيشيرت من ناحية القلب بألم وقالت : عشان أكتر حاجة بتوجعني دايماً إن واحدة تاخُد مني شخص حبيته من كُل قلبي .. دا كان وجعني من أحمد ووجعني منك كمان .. عقابك وحش أوي تك تك تك مسحت دموعها بسُرعة وقالت بهدوء : إدخُل دخلت شجن وهي بتقفل الباب وراها بإيديها وبتتحرك بالكُرسي ناحية سرير صِبا وقالت بهدوء : لسه ملبستيش ؟ بصت صِبا للفُستان وهي بتقول : قايمة أهو شجن بهدوء : صِبا ! أنا مش ضدك ولا فرحانة باللي أمير بيعمله ، ولحد إنهاردة معرفش بينكم إيه وصله يتجوز عليكي ، بس أنا حاسة بيكي لإني مريت بحاجة شبيهه صِبا بصدمة : والد أمير إتجوز على حضرتك ؟؟ شجن بضحكة قصيرة : كان عاوز يتجوز ، بس أنا قلبت الدُنيا ساعتها وكُنت هاخد اللي وراه واللي قُدامه .. دا أيام ما كان فيا صحة وبقف على رجلي ، المُهم أياً كان إيه حصل بينك وبين أمير مش عوزاكي تظهري بمظهر المكسورة في الفرح ، في البداية مكُنتش حابة جوازه منك بس إرتاحتلك .. متتوقعيش إني الحما القاسية الغنية المغرورة .. بالعكس أنا بحب أفهم طباع البشر وأتعامل على أساسها صِبا بإبتسامة : إنتي طيبة جداً ، متقلقيش هتماسك وهكون بخير شجن بهدوء : يلا جهزي نفسك لحد ما أشوف نانسي هتحضر الفرح ولا هتفضل مرزوعة في أوضتها خرجت شجن من جناح صِبا وسابتها تجهز وإتجهت لإوضة نانسي ، خبطت خبطتين وبعدها دخلت وهي بتقول : مش ناوية تجهزي عشان الفرح ؟ نانسي بلا مُبالاة وهي قاعدة على السرير وضامة رجليها لصدرها : هو الفرح إنهاردة ؟ لا ألف مبروك شجن برفعة حاجب : إنتي سبب قلبة القصر بالمنظر دا ، إجهزي ولمي نفسك إنهاردة يا نانسي عشان أمير ميخرُجش عن ضعوره في يوم مهم زي دا نانسي بسُخرية : ويا ترى الهانم بتاعته الجديدة جهزت ولا لسه ؟ شجن بهدوء : على وصول أهي ، خلصي بسُرعة .. خرجت من أوضتها وقررت تنزل تشوف كُل حاجة جهزت ولا لا ، قابلت امير في وشها ف قال بإبتسامة : إيه الجمال دا كُله يا أمي ! شجن بإبتسامة مُتبادلة : مبروك يا حبيبي ، عروستك زمانها على وصول أمير برفعة حاجب : الزفتتين اللي جوا جهزوا ؟ إتنهدت شجن وقالت بهدوء : فهمني يا أمير إيه اللي حصل بينك وبين صِبا وصل الأمور لكدا ، فهمني بهدوء ومتتهربش أنا سألتك كتير وإتخانقنا كتير عشان قاطعها أمير وهو بيقول : خليكي هنزل أنا أشوف التجهيزات خلصت ولا إيه نزل أمير وتجاهل كالعادة سؤال شجن هانم وبصت هي قُدامها بفضول وحُزن .. * داخل المشفى قبل ما تلف مياسة وتكلمه سمعوا صوت برا دوشة كتير ورجلين بتتحرك ف قالت بصوت حاولت تغيره : معلش يافندم مضطرة اشوف إيه بيحصل برا طلعت من الأوضة وهي بتبُص على الممر لقت واحد داخل المُستشفى وفوق كتافه جاكيت بدله إسود مش لابسة حاطه فوق كتافه ، ونظارة مُغيمة ومرجع شعره لورا العقررب ! وحواليه ثلاث رجال وبنت ! إستخبت مياسة ورا الحيطة وهي بتاخُد نفسها بصعوبة كان هو وصل سيلا للبيت وسابها مع المُربية اللي بيثق فيها وقرر يروح للمايسترو بنفسه رجعت عشان تبُص عليه تاني لقته في وشها ملامح غضب ظهرت عليه فجأة بينما هي قالت بنبرة خرجت غصب عنها مليانة حنين وحُب : عيسى ! سمع نبرتها ملامحه إتهزت ، بعدين ركبه الغضب من تاني وهو بيفتكر اللي حصل .. فلااااش بااااك ليوم المُستشفى : رواية سفير العبث – تنهيدة عشق الجزء الثاني (كاملة) بقلم روزان مصطفى رواية سفير العبث الحلقة الثالثة ■ التنهيدة الثالثة ■ | السيارة المُسرعة ستفوت على الراكبين مُتعة التأمل ، كذلك المُتسرع في إنتقامه لن يشعُر بنشوة الإنتصار ما لم يتمهل .. من السهل إخراج سلاحك وتصويب فوهته على رأس عدوك وإنتهى الأمر ، لكن العبث وحده لذة الإنتقام | #بقلمي * فلاااااش بااك يوم المُستشفى مياسة كانت قاعدة على الأرض والعقرب ساند راسه على رجليها ، كانت بتعيط لإنهم إتعذبوا كتير طلع عزيز بعد ما خلص على الحرس بتوع المايسترو .. طلع جري على السطح عشان يتطمن على العقرب جري ناحيتهم وهو بيسنده والعقرب بيتألم من جرح معدته ونزلوا للطابق اللي تحت رجع عزيز العقرب لسريره وبعدها طلع لقى مياسة في وشه .. بصلها بقرف وقال : إرجعي لأوضتك ، والصُبح لو المصايب دي متكشفتش اللي حصلت إنهاردة في المُستشفى أنا ليا كلام معاكي مياسة بدفاع عن نفسها : مصايب إيه وأنا مالي ! أنا كُنت ضحية شُغلكم ! عزيز من بين سنانه : طالما شايفه نفسك ضحية خليكي بعيد عننا ، العقرب لو حصله حاجة من تحت راسك مش هرحمك مياسة بدموع : طول ما أنا معاه مش هيحصله حاجة عزيز قرب لوشها وقال بغيظ : دا طول ما أنتي بالذات معاه هيتأذي وأهله هيتحسروا عليه ، المايسترو بيحب عيسى زي إبنه وعاوزه دايماً معاه وكُل لما بيلاقي حد بيحاول يبعد العقرب منه بيحاول يأذيه وعشان العقرب بيحبك بيدافع عنك وهييجي يوم هيروح فيها بسببك .. لو بتحبيه بجد فكري إنه هيفضل طول عُمره في صِراع مع الناس دي عشان يحميكي وهيفشل عشان دول طواغيت ، اللي بيحب بيضحي عشان سعادة اللي بيحبه اللي بيحب بيضحي عشان سعادة اللي بيحبه إترددت جُملته في ودانها ، وفعلاً عيسى يوم بعد يوم بيتأذي لكن عزيز حور حقيقة إن عيسى بيسعى ينتقم لأمل.. وخلى تركيز مياسة عن إنها هي المُتسببة وبس بعد خروج العقرب من المُستشفى قرر يروح يتقدم لمياسة ويربط كلام مع والدها يعرفه إنه شاريها في الحلال دخل مع أخوه يوسف للعُماره وإستقبله أه مياسة بالترحيب ، أي عريس يخلص ابوها من همها بيشيلوا فوق راسه قعد عيسى مع أبوها وبيضحكوا وكُله تمام ، ولما قال عيسى بهدوء : أنا حابب أطلُب إيد ماسة من حضرتك لا !! كلهم لفوا وبصوا لصاحبة الصوت ، كانت مياسة واقفة بوش بارد بتقول برفض : أنا أسفة بس مش موافقة أبوها بعصبية : خُشي جوا يا بت رفع العقرب إيده في وش أبوها بمعنى إستنى ، وقام وقف وهو لابس قميص للمرة الأولى ، بصلها من فوق بتكشيرة لإنها أقصر منه وقال بصوت هادي : ماسة ! مياسة ببرود وتماسُك قالت من غير ما تبُصله : على أي اساس قررت تيجي تتقدملي ؟ أنا مشاعري ناحيتك مش المشاعر اللي تخلينا نتجوز .. يمكن إنت فهمت غلط أو . قاطعها بضحكة مريرة وقال وهو بيشاور : وسطح المُستشفى ؟ وكلامك ليا طول الوقت ! حتى لما صارحتك بحُبي كان .. قاطعته مياسة بقسوة وقالت : دا عشان مُمتنة إنك بتعمل كُل شيء عشان تنقذني .. بس خلاص اللعبة السخيفة دي لازم تنتهي تنهيدة ألم خرجت من بين شفتيه ، وهي ترفُض تماماً النظر لعينيه الجريحتين .. تجمعت الدموع داخل عيناها عندما أحنى عيسى رأسه بخذلان ف إنهمرت دموعها الخائنة على وجنتيها الحمراوين من كِتمان عِشقها تجاهه ، سُرعان ما قامت بمسحهما وهي ترتجف ، أدار عيسى ظهره لها وهو يقول بنبرة مُتخاذلة لشقيقه الأصغر : يلا يا يوسف ، أستأذنك يا حج قام يوسف ونزل برفقة شقيقه ليصف باب شقتهم خلفه بعُنف في تلك اللحظة تحديداً .. قام والد مياسة ليُمسك خُصلات شعرها ويلفها على قبضة يده القوية وهو يقول : ما أنا برضو إستغربت ، أصل الجواز سُترة وإنتي يا بنت ال *** بيكيفك تدوري على حل شعرك قالت بألم وهي تحاول الإفلات من بين أصابع يده : مش بمزاجك بقى ، كفاية جوزتني نبيل وعيشت أسوأ ايام حياتي عشان إنت ترتاح ، أنا بني أدمة إرحموني أسقطها أرضاً وهو ينهال على جسدها بقدمه وهو يقول : ما صدقتي جوزك طلقك عشان تدوري على حل شعرك بمزاج ، صح يا بنت الكلب ركضت والدة مياسة تجاههم بخوف وهي تحاول سحبه عن إبنتها الضعيفة لتقول : خلاااص سيبها بقى في حالها ، مينفعش تضربها كدا مينفعش زحفت مياسة للخلف بألم وبُكاء وهي تقول : عاوز تخلص من مسؤوليتي هخلصك منها وأشتغل واصرف على نفسي ، إنت جبتلي حالة نفسية ركضت تجاه غُرفتها ليُلاحقها صوت والدها الغاضب وهو يقول : عشان تجيبيلنا العار ، ملعون أبوكي لأبو خلفة البنات والدتها بحُزن : إستغفر الله العظيم يارب إحمد ربك غيرك مبيخلفش .. * الوقت الحالي رجع العقرب من ذكرياته ورجعت مياسه معاه من ذكرياتها بصلها من فوق لتحت وجه عشان يمشي راحت مسكت دراعه وهي بتقول بنبرة عياط : إستنى ! بص لدراعه برفعة حاجب لحد ما بعدت إيديها وهي بتقول بنبرة إشتياق واضحة : كُنت بدعي ربنا أشوفك ولو بالصُدفة ، شوف القدر جابك لحد مكان شُغلي يا عيسى بص العقرب للبسها وللنقشة اللي في إيديها وقال بنبرة سُخرية : بتشتغلي خدامة ؟ كويس لقيتي شُغل يليق بمقامك عينيها إحمرت وهي بتبُصله بعدها قالت بنبرة مجروحة : الشُغل الحلال عُمره ما كان عيب ، أنا عارفة إنك بتجرحني بكلامك عشان تنتقم مني نظرت له وهي تضغط بكف يدها على القِلادة الفضية التي تُزين عُنقها ، وعيناها ترسُم خطوط حمراء من البُكاء بألم ثُم قالت بنبرة مُتحشرجة : مش محتاج تنتقم مني يا عيسى ، أكبر عقاب ليا إن قلبك مبقاش يدُق بإسمي ! نظر لها هو مُحاولاً رسم اللامُبالاة على تعابير وجهُه لكنه فشل أمام ملامحها البريئة تلك ف ضحك بسُخرية وقال : أنا إسمي العقرب أو السفير ، عيسى دا تنسيه لتنظُر له بتحدي وتقول بنبرة عِناد : عيسى ، وهتفضل في نظري عيسى .. لإن هو دا الشخصية الوحيدة الحقيقية جواك ، حقيقتك مش من جانب الشر .. إنت حنين وطيب كان أي رجُل بخلافه في ذلك الموقف سيحتضنها ويُقبلها بدون أدنى شك ، لكنه تماسك وقال بنبرة خنقت العِبرة داخلها : ما أنا إكتشفت إن الصفات دي متنفعش في مُجتمع فيه واحدة زيك خرجت شهقة البُكاء تلك وهي تهتف بإسمه بألم مُبالغ فيه : عيسى ! خنق عُتقها بيدهُ وهو يجعل جسدها الضئيل يرتطم بالحائط ، وينظُر داخل مقلتيها بقسوة وقال من بين أسنانه : متنطقيش الإسم دا على لسانك تاني ، إنتي دلوقتي إسمك مُتصدر قائمة أعدائي .. عُمري ما هسامحك نهائي .. حست إنها بتتخنق بين إيديه وهي بتحاول تاخُد نفسها ، بص العقرب على شفايفها بضعف ولما حس نفسه بيضعف سابها من بين إيديه وهو بيقول بأمر لجماعته : إستنوني هنا أماندا : أمرك يا سفير .. وقف العقرب قُدم الحرس بتوع المايسترو وهو بيقول بنبرة صوت غليظة : بلغ اللي مشغلك ونايم جوا ، إن العقرب واقف على بابه الجارد بإستظراف : أقوله العقرب ولا السفير بصله العقرب بطرف عينه وقال بنبرة حادة : أنت هتدخُلي قافية بروح أمك ؟ إدخُل وقول اللي قولتهولك الجارد بخوف : حاضر يا باشا دخل الجارد وغاب دقيقة بعدها رجع بيقول بهدوء : إتفضل المايسترو مستنيك دخل العقرب وهو بيبُص للجارد من فوق لتحت ، قفل الباب برجله وسحب كُرسي وقعد عليه وهو بيقول : يا ترى وصلك الورد بتاعي ولا لا ؟ بصله المايسترو بتعب وقال : مين سفير العبث دا ؟ العقرب لايق عليك أكتر إنحنى العقرب لقُدام وهو بيقول : إنت لعبتني على صوابع إيديك لعبة وسخة شبهك لسنين طويلة ، جه دوري بقى المايسترو بصوت مُتقطع من التعب : بتهددني يا عقرب ؟ فتح العقرب دراعاته بطريقة مسرحية وقال : تربيتك ، إيه رأيك ! بما إن حريق الملهى الليلي بتاعك كان على إيدي .. قاطعه المايسترو : فداك ، فلوسي كلها فداك بس متعادينيش ، معنديش ولاد غيرك أتسند عليهم في شُغلي العقرب بنبرة شيطانية : هيرجع يقولي إبني ، الأكيد إنك معندكش ولاد دي حاجة أنا مُتأكد منها بلع غصة ألم وبعدها قال : لإن لو كان عندك مكُنتش قتلت أمل الطفلة الصُغيرة بدم بارد المايسترو بضحكة خبيثة : مش شرط عشان تكون قاتل مُحترف إن ميكونش عندك ولاد ، عندك الدهبي والخولي مثلاً .. عندهم ولاد إتسعت عيون العقرب وهو بيقول : ولاد !! الخولي عنده ولاد ؟ المايسترو بتعب : أيوة .. ومنهم واحدة جابها في الحرام من بت كانت بتشتغل معاه وزمان البت دي كبرت دلوقتي كح كح بس هو خافيها العقرب بصدمة : يعني إيه خافيها ؟؟ المايسترو : هو كان سكران وكلمني عنها مرة ، سماها لوليا .. هي هنا في مصر لكن معرفش مُحافظة إيه العقرب بيستهج إسمها بين شفايفه : لوليا الخولي * داخل قصر أمير الدهبي الميك أب أرتيست إيديها إتحركت على وش عروسة أمير ف حركت الماسكارا العروسة بعد ما كانت سرحانة فاقت على كدا وقالت بنبرة عصبية بتعكس حُزنها الداخلي : إنتي يا بنتي غبية ؟؟ كام مرة تعملي نفس الحركة ونمسح ونعيد ! لو ملكيش في الشُغل دا متتعبيش الناس معاكي والغريب إنك بتاخدي شيء وشويات الميك أب أرتيست بتوتر : بعتذرلك حقيقي غصب عني ، هظبطهولك حالاً العروسة بضيق : ياريت بسُرعة وهي بتجيب الميك اب ريموفال خبط الباب خبطتين ف قالت العروسة : إدخُل دخل الدهبي وقال من على الباب : جهزتي ولا لسه يا حبيبة عمو ؟ لوليا وهي بتوقف بروبها الأبيض والتاج : أتفضل يا أونكل دخل الدهبي وهو بيقول بسعادة : الخولي لو كان عايش ، كان هيبقى مبسوط جداً بيكي وبجمالك لوليا بتنهيدة تعب : الله يرحمه ، يكفيني وجودك جنبي دا بيديني قوة الدهبي بثقة : ووجودك إنتي كمان ، إنتي شوفتي في حياتك بلاوي خلتك قوية وتوقفي على رجلك لوحدك خاصة بعد وفاة والدتك كمان ، ف أنا مبسوط بجوازك من أمير إنحادنا سوا هيخلينا نتقم لأبوكي من كُل اللي غدروا بيه .. وننتقم لبنتي لوليا بسرحان حزين : كان نفسي أكون فرحانة إنهاردة فرح كامل ، بس وفاة والدي بالطريقة دي مخلي جوايا حاجة مكسورة ، إنت أكيد حاسس بيا يا أونكل الدهبي بهمس : بس أبوكي مكانش معرف حد بيكي ولا بإسمك الحقيقي ودا هيفيدنا .. أفرحي وإنبسطي هو أكيد مبسوط بيكي أتنهدت بتعب وهي بتقول : حاضر قعدت مرة تانية قُدام المرايا وهي بتقول بتحذير للميك أب أرتيست : ياريت المرة دي تركزي كويس عشان مش ناقصة عيني تروح الميك أب أرتيست بأسف : حاضر يا فندم .. * عن صِبا فتحت باب جِناحها عشان تُخرج منه ، مشيت بكعبها العالي وبفُستانها اللي فوق الرُكبة للمرة الأولى .. ومكياجها السموكي قابلت في وشها أمير وهو بيعدل جاكيت البدلة بتاعته عشان يستنى لوليا وينزلوا سوا تنح فيها وفي جمالها وهي سرحت فيه بحُب ، ملامحه كشرت لما إفتكر أحمد واللي هي عملته ف رفع حاجبه وإتحرك ناحيتها وهو بيقول : الفُستان دا يتقلع ضحكت صِبا على جنب بسُخرية وهي بتقول : إيه بتغير ولا إيه ؟ بصلها أمير بطرف عينه وهو بيقول : لا أصلك محسوبة عليا زوجة ف مش ناقص كلام من تحت راسك .. اللبس دا تلبسيه في أي كباريه كُنتي بتروحيه مع سي أحمد بتاعك .. هنا في قصر أمير الدهبي تظبُطي نفسك صِبا بضيق وعصبية : أحمد احمد أحمد ! إنت خدت حقك في اليوم دا وزيادة ورعبتنا ! عاوز إيه تاني أنا بسببك مش معايا فون حتى أتطمن على أهلي أمير بهمس عند ودانها : بفضلي أنا إنتي واقفة وبتتنفسي .. متنسيش دا بطرف صوباعه لمس الحلق الألماس بتاعها وهو بيقول : حقيقي في مثل قديم بيقول الفلوس بتعمل من الجواري هوانم .. دا يليق عليكي أميرر !! إسمه طلع بغضب من بوق والدته شجن هانم ، لما بصلها ببرود قالتله وهي قاعدة على كُرسيها المُتحرك : روح شوف عروستك خلصت ولا لا يابني ، وبلاش كلام مالوش داعي إتحرك أمير وراح ناحية أوضة لوليا ف قرب شجن بكُرسيها وهي بتقول ل صِبا : إمسحي دموعك وإجمدي ، أنا جنبك .. صحيح معرفش إيه حصل بينكم وتر علاقتكم .. لكن تربيتي لإبني متسمحش إني اشوفه بيهين مراته وأسكُت مسحت صِبا دموعها بهدوء وقالت : والله ربنا يعلم إن الفرح دا حضراه مخصوص عشان حضرتك شجن بإبتسامة : أشكُرك يا صِبا ♡ * عند أوضة لوليا دخل أمير وحط دراعها في دراعه وهو بيقول بهمس : شكلك يهوس ، جميلة فعلاً لوليا بإبتسامة مكسورة عشان أبوها : ميرسي يا أمير ، إنت كمان جينتل جداً وشيك خرجوا من الأوضة قُدام عيون صِبا ، بصت لوليا ل صِبا بطرف عينيها بعدها إبتسمت بإنتصار كشرت صِبا وهي مش فاهمة مالها دي داخلة من أولها بقلب جامد على صِبا نزل أمير ومعاه لوليا عروسته ومُرافقين العروسة وأصحابها الهاي كلاس وسحبت صِبا كُرسي شجن وراحت ناحية الأسانسير وركبوا فيه عشان ينزلوا لحديقة القصر عشان الفرح * في غُرفة المايسترو العقرب بلا مُبالاة : أيوة أهلاً وسهلاً بالست لوليا ، المطلوب إيه مش فاهم ؟ المايسترو بنبرة غريبة ونظرة أغرب : تخلي بالك ، البنت دي ناشفة مش زي ما متوقع .. غريزة الأنوثة في البنات بتخليهم يخافوا يموتوا صُرصار .. لكن لوليا قلبها حجر من قبل وفاة أبوها ، تخيل لما ابوها يموت بالطريقة دي .. هتعمل إيه ؟ العقرب بسُخرية : تعمل خط وتمشي عليه .. المايسترو بتحذير : إكسبها لصفك لو رجعت .. أنا مُتأكد إنها هترجع الأيام دي عشان أكييد خدت وقتها الطويل في الحُزن على أبوها ولازم ترجع عشان ثروته العقرب بإستغراب : يعني الحكومة عارفة بوجودها؟ المايسترو بإبتسامة : إسمع كلامي .. وإعمل اللي بقولك عليه أنا بكلمك لمصلحتك العقرب بضحكة سُخرية : سمعت كلمة عشان مصلحتك دي كتير ، إتهرست المايسترو بتعب : لا المرة دي بجد .. عشان أنا حاسس إني نهايتي قربت ولازم أحافظ على حياتك إنت من بعدي قرب العقبب للمايسترو بجسمه وهو بيقول : تؤ ، نهايتك هتكون على إيدي أنا .. هحرص إنك تكون بخير عشان تشوف أوسخ عذاب على إيدي ، سواء إنت ولا شريكك المصدي .. * داخل حديقة القصر كان أمير بيرقُص مع لوليا سلو وصِبا ساندة على البار بتشرب عصير بحُزن وبتلاعب وردة صناعية بإيديها الدهبي بصوت من وراها : لايقين على بعض جداً ، مش كِدا ؟ إبتسمت صِبا إبتسامة صفرا بقرف ةرجعت شربت من العصير بتاعها ف كمل الدهبي وقال وهو بيقعُد قُدامها : عشان هي بنت ناس زيه .. وبنات الناس فضولهم مبياخدهُمش للسراديب بالليل * بيلقح على موضوع أبو أمل * سابت صِبا كاسة العصير من إيديها وهي بتبُص بإبتسامة جايبة أخرها للدهبي وقالت وهي بتقرب بوقها لودانه : مش بالفلوس ولا المراكز الإجتماعية يا دهبي بيه ، عندك بنتك مثلاً غنية وأبوها مليونير وعمها ملياردير .. بس وسخة .. سريرها مبيفضاش من الرجالة الدهبي بغضب مُبالغ فيه : مين اللي قالك الكلام الفارغ دا ! ضحكت صِبا بشماتة وهي بتقول : متقلقش ، أنا برضو هدعي ربنا يستُر على ولايانا .. أنا بس بقولك تركز معاها بدل ما إنت شاغل بالك بيا وبالفرح ، في حجات أهم سحبت شنطتها السواريه الصُغيرة وهي بتتحرك بعيد عن البار ف فعص الدهبي السيجار بتاعه بين صوابعه وهو بيقول : بشرفي لا أخلى أمير يخلص عليكي بإيده ، ومن غير ما يرف ليه جفن .. * داخل المُستشفى خرج العقرب من أوضة المايسترو وهو بيشاور بصوابعه لجماعة الرمادي بتوعه مشيوا وراه راحت قالت أماندا بضيق : ضايقك بكلام يا سفير ؟ عرفني بس اللورد بسُخرية : مسترجلة أوي إنتي وعايشة في الدور بصتله أماندا بنظرة قاتلة وقالت : إنت إخرس !! العقرب بحزم : مش عاوز صوت ! عيسى صوت مياسة نده بإسمه ف لف وبصلها غمضت عينيها وفتحتها وهي بتقلع السلسلة من رقبتها وبتقول وهي مادة إيديها بيها للعقرب : مالوش لزوم السلسلة تفضل معايا طالما مش حابب شيء يربُطني بيك بصلها العقرب من فوق لتحت وسابها ومشي ووراه جماعته راحت مغطية بوقها بإيديها وعيطت وفجأة ! رواية سفير العبث – تنهيدة عشق الجزء الثاني (كاملة) بقلم روزان مصطفى رواية سفير العبث الحلقة الرابعة ■ التنهيدة الرابعة ■ | كُل ما يُحيط بك من خراب كُنت أنا المُتسبب به ولكنك تغاضيت عن ذلك بمحض إرادتك ، فقط لإن قلبك اللعين مازال يخفق لي | #بقلمي وفجأة حست بالدوخة ف جريت على الحمام تغسل وشها ، بصت لمرايا الحمام وهي بتاخُد نفس عميق وبترجع تلبس السلسلة تاني ، إتنهدت وقالت : أنا عارفة إن بُعدك عني كان قراري ، بس مبقتش قادرة محسش بالحنين ناحيتك ، غصب عني قلبي بيجُرني ليك تاني مع إنه غلط ومع إن الفُراق كان إختياري لبست السلسلة مرة تانية وهي بتبُص لوشها المبلول في المرايا وبتعيط بدون توقف .. * داخل حديقة القصر المعازيم واقفين قُدام البوفيه بيختاروا الأكل وصِبا قاعدة على الترابيزة بتاعتها متحركتش .. سرحانة ك عادتها قربتلها شجن بكُرسيها بهدوء وهي بتقول : أخليهم يجهزولك طبق على ذوقي ؟ إبتسمت صِبا بهدوء وهي بتقول : مش جعانة أنا شربت عصير سندت شجن الكُرسي بتاعها على ترابيزة صِبا وهي بتغمض عينيها وبتقول : عدم الأكل والتوهان مش هيغير النتيجة اللي حصلت ، بالعكس إنبسطي وبيني إنك عادي .. أنا عارفة إنك حتى لو مبتحبيش جوزك وعرفتي بالصُدفة إنه إتجوز هتتوجعي إبتسمت صِبا بكسرة ف كملت شجن وقالت : بس إنتي بتحبي إبني ، بتبُصيله بلمعة عين ولاغية من نظرك وجود لوليا جنبه رفعت صِبا أكتافها قبل ما تعيط وقامت من على الترابيزة فجأة وهي بتقول : أروح أنا أجهز طبق ليا ولحضرتك ، خليكي قاعدة معايا لإن زي ما إنتي شايفة أنا قاعدة لوحدي شجن بصدمة وهي بتبُص بعيد وبتقول بغيظ من بين أسنانها : البنت دي فين أبوها ؟ إزاي يسمحلها تشرب كتير كدا من البار بصت صِبا لبعيد لقت نانسي ساندة راسها على البار وماسكة كاس فاضي صِبا بصت لشجن بهدوء بعدها قالت : أنا هروحلها متقلقيش راحت صِبا ناحية البار ووقفت جنب نانسي وهي بتسحب الكاس الفاضي من إيديها وبتشاور للباريستا إنه ميصُبلهاش تاني إتعدلت نانسي وهي بتقول بدوخة : عاوزة مني إيه ؟ صِبا بهدوء وهي بتطبطب على ظهر نانسي : الناس بتتفرج عليكي غلط تفضلي تشربي كدا كتير نانسي بتعب وهي بتسند راسها على إيديها : غلط ليه ؟ ما أنا بحاول أكون فرحانة زي ما الناس دول كلهم فرحانين .. جت عليا أنا يعني ؟ عينيها إضيقت وهي بتعيط وبتقول ل صِبا : أنا سمعتك .. سمعتك وإنتي بتقولي لبابي سريرها مبيفضاش من الرجالة مسحت عيونها بدراعها وهي بتقول بقهر : بس أنا محدش لمسني غير العقرب ، أنا عاوزة حد يحبني ! هو إنتي فاكرة إن الفرح دا مفيهوش ناس بتغلط ؟ أنا بابي هو اللي خلاني كدا وإنتي بتقولي إنك بنت زيي بس مش حاسة بيا .. مش حاسة إني بدور على الحُب الحقيقي اللي يخلصني من جُهنم الحمرا اللي لقيت نفسي فيها من ساعة ما مامي ماتت فكراني فرحانة بغلطتي وإني خليت حد يلمسني ؟ كملت عياط وهي بتقول بشهقة : أنا بتخيل نفسي مكان العروسة بفستان أبيض وحد يطبطب عليا .. محدش طبطب عليا من ساعة ما مامي ماتت ، حتى صاحبتي اللي بتحبني وبتخاف عليا بجد منعوني منها غطت وشها وهي بتعيط ف صِبا عينيها دمعت وراحت حضنتها وهي بتقول : بُصي أنا غلطانة إني جبت سيرتك كدا دا غلط ، بس مينفعش ندور في الحُب ف نزني ! حتى لو معانا فلوس الدُنيا خلي شرفك ونفسك غاليين عشان اللي يستاهلك كانت نانسي حاضنه صِبا من وسطها وبتعيط وهي بتقول : إنتي بتكرهيني زي ما كُل اللي في القصر مهمشني وبيكرهني صِبا بطبطبة : مش بنكرهك إحنا بنتضايق من إسلوبك ، قومي معايا عشان تغسلي وشك في الحمام يلا نانسي بعياط : الميك أب هيبوظ صِبا بضحكة صغيرة : هو لسه هيبوظ ما هو باظ خلاص ضحكت نانسي وهي بتمسح دموعها وقامت مع صِبا وهي دايخة رايحين ناحية الحمام ، وهما ماشيين جنب بعض لقوا أمير ولوليا في وشهم خارجين من القصر عشان كانوا بياكلوا في مطبخ القصر سوا بعيد عن الناس تجاهلت صِبا النظر ليهم تماماً بينما أمير كان بيبُص مستغرب إن صِبا ونانسي سوا وبالهدوء دا ! * في منزل العقرب كان قاعد على التليفزيون بيتفرج على فيلم أجنبي ةجنبه سيلا وهي حاطة كرتونة البيتزا اللي أكبر منها شخصياً على رجليها وملغوصة بوقها صلصة لقت صوابعها متبهدلة صلصة راحت مسحاها في تيشيرت العقرب ، بص بضيق وهو بيقول : تؤ تؤ تؤ تؤ !! علبة المناديل قُدامك ليه الحركات المُقرفة دي سيلا بنظرة طفولية وهي بتحاول ترجع شعرها ورا ودانها : مش طيلاها ولو قومت الكرتونة هتوقع في الأرض العقرب بترفيع صوت وهو لاوي بوقه بغيظ وبيقلدها قال : إطلُبيها مني أجبلك متبوظليش التيشيرت تجاهلته وكملت أكل وهي بتاكُل فون البيت بتاع العقرب رن راحت قايمة وهي بتدحرج على الكنبة بجسمها الصُغير عشان تعرف تنزل من على الطنبة وطبعاً كرتونة البيتزا وقعت على الأرض بهدلتها إتنفض العقرب وهو بيقول : إنتي يا برنسيسة !! جريت سيلا على الفون وهي بتهز جسمها يمين وشمال وماسكة السماعة بتقول : مييين ؟ سيليا صوتها وصل للفون وهي بتقول بإشتياق : حبيبة مامي وحشتيني أوي أوي ، يا رووحي بتردي بنفسك سيلا بسعادة : مااامي ، أنا عاوزة أرجع أوضتي سيليا وهي فاردة ظهرها على الكنبة بتعب من الحمل قالت : طمنيني يا قلبي بتاكلي كويس ؟ مبسوطة ومرتاحة ؟ سيلا غرور : يعني مش بطال العقرب وهو بيلم البيتزا من على الارض : وحساة امي لا أكتفك على الكُرسي وأشغلك العفريته اللي بتطلع من البير سيلا بصويت : أااااع ، مامي عوزاكي تيجي تعيشي معايا عشان عمو بيقرف يغسلني بعد الحمام ضحكت سيليا وهي بتقول : مش في مُربية ؟ مش بتغسلك هي ليه ؟ سيلا : كُلهم بيقرفوا وأنا مش بطول أي حاجة ف بفضل قاعدة مستنية ، مُضطرة حط العقرب السلسلة في بوقه وهو بيضغط عليها بسنانه بغيظ سحب عزيز الفون من إيد سيليا وهو بيقول : حبيبي أنا سيلا بسعادة وهي بتتنطط : باااابيي عزيز بإشتياق : عاملة إيه يا حبيبي وحشتينا وكُل يوم في الحصالة بتاعتك بحُطلك فلوس كتير ف إتملت على الأخر سيلا بسعادة : مش تكسرها هكسرها أنا لما أجي قلع العقرب التيشيرت بتاعه ورماه جنب الحمام بعدها خد علبة البيتزا اللي لمها مطرح سيلا ورماها في الزبالة ، غسل إيده وطلع لقى سيلا بتقول في الفون : عمو عيسى ؟ أه خُد سحب العقبب السماعة من إيديها وهو ماسكها من قفاها قبل ما تجري بإيد وبالإيد التانية ماسك سماعة الفون وبيقول : أيوة ، حبيبي يا قائد عامل إيه ؟ عزيز من الفون : واحشني يا عقرب ، إوعى تكون سيلا تعباك بص بطرف عينه للبت اللي ماسكها من قفاها وهو بيقول : تعباني إيه بس ياريت كُل التعب يكون سيلا ، دا إنت يا زين ما ربيت أنا واثق إن أخوها أو أختها اللي جايين هيبقوا هاديين زيها كدا عزيز بضحكة : حبيبي يا عيسى عُقبال ولادك يا حبيبي ، هبعتلها مصروفها عش.. قاطعة العقرب وهو بيقول : ششش ربي عيالك ربي عيالك ، مصروف إيه يابو مصروف إنت شايفني بسرحها بلمون في الإشارات عزيز بضحكة : يا عم إسمع مني دا جدها هيتجنن كُل شوية يقولي خُد الفلوس دي عشان سيلا ، هنشوفكم إمتى ! العقرب بتنهيدة : نورونا في أي وقت عزيز بهدوء : خلاص بُكره هنجيلك إن شاء الله عشان سيليا تعبانة شوية ، خلي بالك من نفسك يا صاحبي وإفتكر إن والله بعمل كُل حاجة عشان أحميك العقرب بهدوء : عارف ، ربنا يديمنا لبعض دايماً * داخل قصر أمير ، مُنتصف الليل بعد إنتهاء الفرح دخل مع لوليا القصر والخدم رايحين جايين بياخدوا الحجات من الحديقة الصواني وكُل ما يخُص المطبخ الدهبي كان واقف جنب كُرسي شجن ووراهم نانسي ولوسيندا الحزينة وصِبا ذات الملامح الغير مفهومة الدهبي بمُباركة : مش قادر أوصفلكم سعادتي بإنكم إتجوزتوا ، فعلاً هي دي الزوجة اللي تليق بيك نانسي بإعتراض : بابي ! شجن بنظرة غضب للدهبي بعدها قالت بإبتسامة رسمية لإبنها : مبروك يا حبيبي ، خُد عروستك وإطلعوا جناحكم أمير بإبتسامة وهو بيبُص لصِبا من وقت للتاني : بُكرة بالليل هنسافر لشهر العسل أنا حجزت شجن بصدمة : من غير ما تقولي ! أمير بهدوء : طبيعي إن بعد الفرح تاني يوم يكون شهر العسل صدرت من صِبا ضحكة سُخرية مريرة وهي بتقول : أه صح تجاهلها أمير ف قالت لوليا موجهه كلامها لشجن هانم : لو الميعاد مضايقك يا شجن هانم معنديش مانع يتغير شجن بإبتسامة : لا يا لوليا بالعكس هيكون شيء لطيف تسافروا شهر العسل وتخلصوه من غير تأجيل عشان شُغل أمير أمير بهدوء : لوسيندا وعم إسماعيل هيتابعوا الشُغل في غيابي ، تصبحوا على خير جميعاً إنحنى أمير وشال لوليا بين إيديه ف ملامح صِبا بهتت وهي بتلمس العُقد اللي على رقبتها بخنقة طلع بيها لفوق ف قالت نانسي بتعب : أنا كمان هطلع أرتاح حط الدهبي إيده ورا ظهرهوهو بيبُص لبنته وبيقول : إطلعي وبُكرة الصبح لينا كلام تاني عن شُربك الكتير للخمرا إنهاردة ضحكت نانسي بسُخرية وطلعت وهي ساندة على السلم صِبا بضيق : هي مشربتش كتير وفاقت قرب الدهبي خطوتين ووقف قُدام صِبا وقال : خليكي أنتي في خيبتك ، إطلعي نامي في سريرك لوحدك عشان إنهاردة لوليا هي ملكة اليوم .. ومتقربيش لبنتي بأي شكل من الأشكال بصتله صِبا من فوق لتحت وقالت بقرف : مش لما تعرف يعني إيه كلمة بنتي قبل ما تقولها الأول ؟ طلعت لفوق وسابته واقف بغيظ ، إنحنى هو على كُرسي شجن وهو بيقول قُدام وشها : البت دي فيها من صفاتك ، لسانها طويل وهينتهي بيها الحال مشلولة زيك بصتله شجن برفعة حاجب وهي بتقول : إبعد عن الكُرسي بتاعك ، بدل ما أبلغ أمير إن عمه المُحترم هو اللي قتل مراته وإتسبب في موتها ، وإنه حاول يخلي أبوه يطلقني عشان يتجوزني هو ، أقول كمان عن الليستة الطويلة بتاعتك ولا بهدوء تقعُد هنا بإحترامك ؟ الدهبي وشه إصفر بعدها قال : هتندمي على تهديدك المُباشر ليا ، والبت اللي جايبينها من الشارع دي وجوزتوها لأمير هتودعيها عن قريب سابها وطلع وهي ماسكة إيدين الكُرسي بتوتر ، ندهت بصوت عالي لمُرافقتها ف جت جري ، أمرتها شجن تطلعها لفوق وهي بتقول : خليني أرتاح شوية ، عقلي مش ناقص إرهاق وإهتمام بتفاصيل بايخة طلعت لفوق وإتقفل الأسانسير عليهم * في جناح صِبا قعدت قُدام المرايا وهي بتقلع الحلق والعُقد بتوعها وعينيها بتنزل دموع لا إرادي ، حست بوجع طفيف في قلبها ف حطت إيديها على قلبها وهي بتقول : كان يقدر ببساطة يطلقني ، لكن أنا مشوفتش أنتقام أوسخ من اللي بيعمله فيا حالياً جت تقوم من على المرايا لقت أمير طالع من الدريسينج روم بتاع جناحها ! شهقت بصدمة وهي بتترعش وبتقول بتبريقة : نعم ! حط إيديه الإتنين في جيبه وهو بيقول : في حاجة ؟ صِبا بصدمة : أيوة حضرتك سايب أوضتك ليه وجاي هنا لجناحي ؟ ضحك أمير بسُخرية وهو بيقول : جناحك ! القصر دا كُله بتاعي وإنتي ضيفة فيه صِبا بملامح باردة : مختلفناش لكن أنا بستخدم الجناح حالياً ف ياريت تتفضل وتحترم خصوصية ضيوفك لف أمير حواليها وهو بيتفحصها بعدها وقف قُدامها على مسافة قُريبة منها وقال : أومال فين تليفونك عشان تشغلي ريكوردات هادية تساعدك على النوم ؟ صِبا بعصبية : إحترم نفسك وإطلع برا زقها على السرير وهو بيقرب وهي بتزحف لورا على السرير وهو بيقول : أنا كدا مُحترم معاكي أوي ، رغم إن اللي زيك مينفعش معاهم الإحترام دا صِبا وهي بتمسك الملاية بغضب مُبالغ فيه وبتعيط بغيظ قالت : طالما مش طايق اللي زيي مش راضي تطلقني ليه ، أنا بقى أقولك عشان ننهي التلقيحات والكيد اللي بيحصل ، إنت فاكر إنك بتغيظني وبتحرق قلبي عشان إتجوزت عليا .. الكلام دا لما أكون بحبك لكن إنت عارف كويس إني مبحبكش ، ياريت تروح لعروستك بقى وتخرُج من جناحي بصلها أمير بملامح كُلها شر .. مش غضب لا شر ! لدؤجة إنها توهمت إنها شافت عروق وشه ف برقت .. قرب امير وهمس ناحية ودانها وهو بيقول : هعيشك لحظات أسوأ من كوابيس نُص الليل ، هخليكي تتمني أطلقك وأعفيكي من كُل حقوقك عشان تترحمي مني ! بلعت ريقها ف خرج من الجناح ورزع الباب وراه ، راح لجناحه ودخل لقى لوليا واقفة ببُهتان قُدام المرايا بتفُك التاج بتاعها وبتقول بهدوء : حصل حاجة ؟ ليه وشك مضايق كدا ؟ قربلها أمير بعد ما شالت التاج بتاعها وفرد خُصلات شعرها على كتفها وهو بيقول بضيق : إنتي عارفة إنك جميلة بس أنا .. قلبي مجروح وجواه غضب وسواد وبس ، يعني متتوقعيش مني في يوم إني أحبك لوليا بإبتسامة تفهم قالت : أنا زيك جوايا سواد تجاه اللي عملوه في أبويا ، وجوايا حُزن عميق إني فقدته بالشكل دا .. الأب شيء مُقدس محدش بيحس بقيمته غير لما بيروح غمضت عينيها وخدت نفس عميق وهي بتقول بنبرة مُتحشرجة : أنا ملكك ، وحلالك .. حتى لو مفيش مشاعر بيننا بس في حاجة أكبر .. لازم نتحد بقوتنا سوا عشان بنت عمك وعشان أبويا حاول أمير يقربلها لكن رجليه مُتحجرة مكانها ، وكلام صِبا ك نصل سكين مغروز جوا قلبُه قربتله لوليا وهي بتمسك وشه بين إيديها وبتحسس على دقنه الغزيرة اللي رباها وقالت : إنسى أي حُزن .. وألام إنهاردة .. كإنك إتولدت من جديد ودي حياتك الجديدة وتأكد إني عُمري ما هخذلك قربلها أمير وإندمج معاها في الحلال لتكون رسمياً مراته .. * في غُرفة أماندا شالت المنامة السوداء بغضب عن عينيها وهي بترُد بغضب على الفون وبتقول من بين سنانها : في إييه ؟؟ كُل دي رنات ؟ أنا مش عارفة أنام أحد جماعة الرمادي بصوت مخذول وهو بيقولها إسم دلعها : إيمي ، في مُشكلة حصلت والعقرب لو عِرف بيها هيضايق جداً شالت المنامة عن راسها خالص وهي بتاخُد نفسها بقلق وبتقول : مُشكلة إيه ؟ إنتوا بخير كُلكم هو : بخير .. بس اللي حصل نذير شؤوم ، لو قدرتي تتواصلي مع العقرب بنفسك عشان إحنا مش حابين نعرفه الموضوع بنفسنا أماندا بغضب : إيه هو الموضوع فهمني أنا الأول !! * في منزل العقرب واقف يغسل الأطباق والكوبايات وسيلا قاعدة على الحوض جنبه وهي بتقول : هخلي مامي تحميني بُكرة العقرب بهدوء : لا المُربية بتاعتك هتجيلك عشان تحميكي ، معتقدش مامتك هتقدر هي حامل سيلا بلماضة : هو أنا كُنت في بطنها برضو زي أخويا ؟ العقرب : أومال لقوكي تحت السجادة ؟ قفل المياه وهو بيشيلها وبيقول : يلا إغسلي سنانك عشان تنامي سيلا بطفولية : هنام لوحدي برضو :(( العقرب : أيوة أنا مبعرفش أنام جنب حد ، يلا سندها على الكُرسي اللي حاطة عشانها في الحمام وبدأت تغسل سنانها شاف فونه بيرن ف راح لقى أماندا ، رد وهو بيقول : خير .. في إيه في الوقت دا ؟ أماندا بنبرة غير مُطمئنة بالمرة : أنا بعتذر يا سفير لإزعاجك ، لكن لازم أقابلك لوحدي حالاً .. هيكون أمان فين ؟ العقرب ببرود : شقتي ، بس ليه لازم وليه حالاً ؟ اماندا وهي ساندة الفون براسها على ودانها وبتلبس البوت الإسود بتاعها : هحكيلك لما أجي ، مش هتأخر قفل معاها وهو مستغرب مُكالمتها ، إتأكد إن سيلا راحت لسريرها وفضل قاعد مستني أماندا .. * داخل المشفى المايسترو لأحد حُراسه : كان في بنت ، عاملة نظافة هنا كان المفروض تنظف الأوضة .. هاتوها .. الأوضة ريحتها غُبار وأدوية ومش حاسس إني مرتاح الحارس : أعتقد يا مايسترو إنها روحت ، لكن هدور عليها حالاً مُمكن تكون من اللي بيروحوا الصُبح المايسترو بحزم : عاوزها هي بس .. مش عاوز عاملة تانية :)) رواية سفير العبث - تنهيدة عشق الجزء الثاني (كاملة) بقلم روزان مصطفى | ك قُطنة بيضاء سقطت في كأس نبيذ أحمر، وعندما أخرجها أحدهم من الكأس لم يُصدق الجميع أن أصلها أبيض اللون، وأجزموا على أن اللون الذي تلوثت به هو حقيقتها | #بقلمي إتحرك الحارس بعد ما وعد المايسترو إنه يجبله عاملة النظافة في حال لو لقاها في المُستشفى ولسه مروحتش، إتنهد المايسترو وهو عارف كويس إنها مياسة. * في منزل العقرب ضرب جرس بيته ف قام وهو بيتنهد إن أخيرآ أماندا وصلت، فتحلها الباب ف دخلت وهي بتفُك سوستة البوت وبتقول بلُهاث مُتعب: بعتذرلك يا سفير على الإزعاج لكن الوضع لا يُحتمل.. جماعتك لجئوا ليا عشان أكلمك أنا بنفسي عن المُشكلة الجديدة اللي ظهرت العقرب بهدوء: إهدي طيب وخُدي نفسك بعد ما قلعت البوت دخلت وقعدت على الكنبة وهي مرجعة ظهرها لورا وبتقول بتعب: واحد حبيبنا شاف في ملهى ليلي ما إن منص رجع من برا مصر العقرب بتكشيرة: دا اللي كان شغال مع المايسترو قبل بيلي؟ أماندا بتعب: بالظبط.. العقرب بلا مُبالاة: أيوة أهلاً وسهلاً نعمله إيه؟ أماندا بهمس: يا سفير حبيبنا اللي شافه في الملهى شافه مع رجالة عيلة الدهبي:)) إتعدل الغقرب في قعدته وهو بيقول بهدوء: عرفتوا منين إنهم رجالة عيلة العقرب؟ أماندا: كُلها عارفة بعضيها في المجال دا.. وأمير الدهبي عنده أربع رجالة حراسة شخصية والدهبي زيه دا غير حراسة القصر اللي كانوا هناك إتنين واحد من حرس الدهبي والتاني من حرس أمير عض العقرب شفته ونسي السلسلة من توتره وقال: عاوزين يسبقونا بخطوة ويعملوا جماعة زيي أكيد عرفوا بينا.. سيبيلي منص بُكرة عاوزكم تعرفولي هو فين عشان نروح نطُب عليه نكهربه.. ساب شُغل مع المايسترو وسافر وراجع يرمرم مع الدهبي.. كلب فلوس أماندا بتعب: تحرُكاتهم بقت سريعة ودا مسببلي قلق أنا خايفة يغدروا بيك يا سفير العقرب بتكشيرة: تحرُكاتي أنا أسرع متقلقيش، أنا لما كُنت بشوف المايسترو في المُستشفى قالي على حاجة مُهمة جداً أماندا بإستفهام: حاجة إيه؟ العقرب بتنهيدة: الخولي اللي أنا والقائد صفيناه في بيته.. طلع عنده بنت إسمها لوليا وحذرني منها قالي هترجع وتنتقم لأبوها أماندا بسُخرية: على أساس هي تعرف مين اللي قتل أبوها؟ العقرب بإبتسامة عابثة: أومال الدهبي دوره إيه؟ صدقيني حتى لو مش أنا اللي قاتله هيلبسهالي أنا والقائد برضو عشان يخلص مننا دا غير إنه نافخ إبن أخوه أمير ضدنا أماندا وهي بتمسم راسها: تمام إحنا محتاجين نفكر بهدوء إزاي هنتفادى العالم دي بعدين نخلص عليهم أنا جعاانة بص العقرب لممر الأوض لقى سيلا واقفة ولابسة تيشيرت بيجاما طفولي من بتوعها واقع من ناحية الكتف عشان واسع عليها وشعرها منكوش وبتُفرك في عينيها سيلا بلماضة وهي بتبُص لأماندا: عشان كدا نيمتني بدري عشان تجيب صاحبتك وتلعبوا وأنا أنام العقرب بتنهيدة جاب أخره قال لأماندا: أنا أسف بجد دي بنت القائد و.. قاطعته أماندا وهي بتفتح دراعاتها ل سيلا وبتقول: ولا يهمك يا سفير، تعالي يا قُطة قوليلي عاوزة تاكلي إيه إتحركت سيلا ومشيت خطوتين وقعدت على رجل العقرب بعدها بصت لأماندا وهي بتقول: عوزاكي تمشي. * صباح اليوم التالي في فيلا أمير الدهبي الغُرفة المُقابلة للبسين نافذتها الزُجاجية أظهرت الدهبي وهو بيقرب للأوضة وبيدخُلها، أمير واقف في نُص الأوضة دي وماسك عصاية البلياردو وبيوقع الكورة في البوكيت الدهبي بإبتسامة: صباحية مُباركة يا عريس، إيه مصحيك بدري كدا أمير بتعب: منمتش ومش جايلي نوم بهت وش الدهبي بعدها قال: ليه هي لوليا زعلتك في حاجة؟ لو حصل دا سامحها لإن نفسيتها تعبانة بسبب الطريقة اللي أبوها توفى بيها سكت أمير ومردش على تلميحات عمه عن إتمامه لليلة الدُخلة وقرر يغير الموضوع وقال: قررت إيه بخصوص نانسي؟ الدهبي بتكشيرة: مجنناني وجيبالي الضغك.. معقول وريثتي الوحيدة تبقى بالإستهتار دا كُله، مش طالعة نبيهه زيي أنا وإنت أمير بضيق: ما أنا مش عاوز أقولك جوزها عشان الناس متقولش أمير الدهبي بيجوز البنات غصب عنهم ف سايبك تاخُد قرارها بنفسك إنحنى الدهبي على ترابيزة البيلياردو وقال بإبتسامة: من كام يوم وصل مصر حد هيسندنا كويس، الخراب منص أمير ببرود: ودا مين؟ إتعدل الدهبي وهو بيقول: كان شريك المايسترو بس سافر من زمان وجه مكانه بيلي، بس رجع تاني لما لقى إنه هناك بيفتقر مش بيعلى أصل اللي يجرب شُغلنا دا مبيعرفش يمشي عدل بعده أمير بخنقة من موضوع صِبا: أيوة يعني هيعملنا إيه مش فاهم رفع الدهبي دراعاته في الهوا وهو بيقول: بأسس جماعة وهنسميها جماعة الدهبي.. وكويس إن لوليا بقت مراتك عش.. قاطعه أمير بغضب وقال: متدخلش الحريم في حواراتنا وخاصة لو كانوا الحريم دول يخصوني.. أنا مقصرتش معاك في حاجة عشان تأسس جماعة أمير! كان صوت شجن وهي داخلة بالكُرسي المُتحرك وبتبُص للدهبي برفعة حاجب وضيق شجن بهدوء: صباح الخير يا حبيبي، فطارك إنت وعروستك جهز في المطبخ هطلعه ليكم دلوقتي في الحديقة إفتكر أمير لما أكل مع صِبا في الحديقة ف قال بضيق: لا طلعوه على السُفرة هناكُل هناك شجن بإبتسامة: اللي يريحك بلع أمير ريقه وهو بيقول: هي صِبا صحيت؟ مشوفتهاش يعني شجن بهدوء: صِبا خرجت من ساعتين معرفش راحت فين قالت هتجيب حجات ضرورية أمير برفعة حاجب: يعني إيه خرجت من غير إذني؟؟ وحجات إيه دي! شجن بهمس: وطي صوتك عشان لوليا ثحيت، روح يا حبيبي إفطر وهي زمانها جاية أمير بعصبية: إزاي تسمحيلها تُخرج!! شجن بوء وهي بتبُص في عين إبنها كويس: لو مكانها وحضرت فرح جوزي إمبارح كُنت روحت بيت والدي:)) سكت أمير ودخلت لوليا فجأة وهي بتقول بإبتسامة واسعة: صباح الخيررر * في أحد الجز*ا*رات صِبا وهي بتاخُد نفسها: كام حسابك بقى؟ الج*ز*ار: خلي علينا صِبا: تسلم حاسبته وخرجت وهي شايلة الأكياس وبتقول للسواق: يلا رجعني تاني من ماكن ما خدتني بقى ركبت ولما وصلت نزلت بالأكياس والحرس بيفتحولها البوابة دخلت القصر لقت أمير ماسك الشوكة والسكينة وبيفطر مع لوليا اللي قُدامها طبق فيه زيتونتين تقريباً صِبا بتلقائيتها: هووف أخيراً دفاا الجو برا تلج شجن بإبتسامة: قلقتينا عليكي روحتي فين أمير بيبُصلها بطرف عينه مستني يسمع إجابتها صِبا بسعادة: كان نفسي في حاجة كدا روحت أجيبها عشان أعملها، هستخدم مطبخك بقى يا شجن هانم تمام؟ شجن بضحكة خفيفة: دا مطبخنا كُلنا خُدي راحتك لوليا بصتلها من فوق لتحت ومسكت كاسة العصير تشرب منها وهي بتقول لأمير: مش بتاكُل ليه الفطار اللي طلبت منهم يحضروه عشاننا معجبكش؟ بص أمير لوالدته وهو بيقول: أنا كُنت فاكر والدتي هي اللي طلبت منهم، لا بالعكس عجبني جداً خفيف فعلاً حطت لوليا إيديها على إيد أمير وهي بتقول: كُنا عاوزين نُقعد في الحديقة شوية نشرب قهوة أمير وهو عينه على المطبخ: تمام تعالي، أمي لو مش هتعبك خليهم يجهزولنا القهوة شجن بهدوء: أكيد حاضر.. خرج مع لوليا للحديقة وشجن أكرت الخدم يجهزوا القهوة لأمير ولوليا بعدها ركبت الأسانسير عشان تطلع أوضتها * بعدر مرور عشر دقائق الخادمات بيرشوا معطر جو في المطبخ واللي بتكُح واللي سادة مناخيرها صِبا وهي باصة لواحدة فيهم رافعة التيشيرت على مناخيرها: مالك ياختي قرفانة من المُمبار كدا ليه؟ هو ماضيه وحش بصراحة بس بيتغسل بيبقى فُلة ولا لما يتحمر وتدوقي القرقوشة اللي في الطرف الخدامة عينيها طلعت لفوق وقامت رجعت راحت صِبا مكملة تنظيف وهي بتقول: كمان شوية تتحايلوا عليا عشتن أديكم حتة وهرفض.. جتكوا نيلة يابتوع الباتون ساليه والكرواسون نشفتوا ريقي * في الحديقة أمير صدع من كلام لوليا ف قلع نظارة الشمس بتاعته وهو بيقول بعصبية: هي القهوة إتأخرت كدا ليه! إييه بيعملوها على عود كبريت؟ لوليا بهدوء: مش مستاهلة عصبية يا حبيبي.. هدخُل أشوفهالك بنفسي أمير وهو بيقوم معاها: لا هدخُل معاكي أديهم كلمتين عشان يلتزموا بالأوامر دخلوا القصر وأول ما دخلوا لوليا بتركيز: إيه الريحة دي! إتجهوا ناحية المطبخ ف مسكت لوليا إيد أمير وهي بتشم ريحة برفانه القوي عشان الريحة صعبة أمير بصدمة وهو مبرق: إيه اللي بيحصل هنا دا وإيه الريحة اللي تقرف دي؟ صِبا وهي ماسكة سكينة وبتكحت في الكرشة: بنضف كرشة ومُمبار عشان نفسي راحتلهم، إيه كفرنا! لوليا وهي بتغطي بوقها وهترجع بجد: مش قاادرة! صِبا بتريقة على صوتها: إطلعي برا متعمليش عايشة في حواري لندن دي أكله معروفة أوي في مصر سند أمير معصم إيده على بوقه ومناخيره وهو بيقول: إرمي الحاجات دي فوراً!! صِبا بعناد: مش هرميها إنت عارف الكيلو بكام؟ دا إه الدلع الماسخ بتاعكم دا جريت لوليا عشان ترجع قرب أمير وهو رافع طرف قميصه على مناخيره وهو بيقول ل صِبا بتحذير: لو قاصدة تعملي مشاكل ف أنا فاهمك كويس إقعُدي هنا بأدبك مسكت صِبا الكِرشة اللي بتنضفها وقالت بتقليد لكريم عبد العزيز وهي بتهزها في وش أمير: والله ما حد واكل حِتة الكِرشة دي غيرك أمير بقرف: إبعديها عن وشي! ولو مخلصتيش اللي بتعمليه دا هاكُل كِرشك فهماني؟ رفعت مُمبارة في وشه وهي بتقول: خد لسه منضفاها حالاً من اللي بالي بالك أمير نفسه قفلت ف بعد إيديها بقرف وخرج من المطبخ متعصب راحت ضاحكة كانت واقفة جنبها واحدة من الخدم وهي مغطية مناخيرها صِبا: هاتيلي يا بت رُز أغسله، قرفان من المُمبار ومش قرفان من أُم ضب اللي ساحبها معاه * خارج المطبخ خرجت لوليا وهي بتمسح بوقها بمنديل وقالت لأمير بضيق: اللي بيحصل دا مش لطيف مش من حقها تتصرف ك سيدة القصر في وجودي وفي وجود والدتك أوك؟ وبعدين عاوزة أفهم هي البني أدمة دي مش قرفانة من الريحة ومن اللي بتعمله انا مش هقعد في القصر دقيقة وريحتُه كدا عاوزة أبات في أوتيل معاك إنهاردة أمير بل شفايفه بضيق وهو مكشر راحت قربتله وهي بتلعب في أول زُرار من زراير قميصه وقالت وهي بتبُصله بجُرأة: يمكن ساعتها تتم ليلة دُخلتنا وأبقى مراتك بجد بدل اللي حصل إمبارح أمير بتنهيدة: هو لو أخدتك في فُندق والدتي هتاخُدها بحساسية وتزعل.. أما عن موضوع الدُخلة متستعجليش لوليا بوء: أوك دا كان مُجرد إقتراح! هطلع جناحنا عشان مش قادرة أتحمل هاخُد شاور عشان أفوق وقفت على صوابع رجليها وباست شفايفه بتعمُق بصتله بنظرة رغبة راح أمير رجع خطوة ورا وهو باصصلها بضيق وقال بنبرة غاضبة: أنا في صالة البيلياردو لوليا بإبتسامة: أوك شافتهم صِبا وهي كُل دا واقفة عند حيطة المغاسل اللي قبل المطبخ وعينيها إحمرت بألم عشان واحدة لمسته رجعت المطبخ وهي ماسكة البصل وبتقطع فيه من غير ما تاخُد بالها راحت معورة إيديها صوتت بصوت عالي ف أمير قبل ما يُخرج سمعها رجع للمطبخ وبصلها لقى د*م ف قال بصدمة: من إيه دا!! * في منزل العقرب سيلا بتنطيط وعياط: مش هروح المدرسة لاااا مش عاوزة العقرب: قولتلك أبوكي وأمك جايين الظُهر هتكوني إنتي رجعتي سيلا بلوية بوز: الوقت فات خلاص مش هيدخلونا رن فون العقرب ف بص ل سيلا بغيظ وقال: على الله أسمع صوتك في نُص مُكالمتي رد على الفون ف جاله صوت اللورد أحد جماعته الرُمادي وهو بيقول: منص حالياً في كباريه في *** لو حابب نطُب عليه دلوقتي يا سفير العقرب بهدوء: أكيد، قول عنوان الكباريه بالظبط وحصلوني على هناك قفل الفون ف وقفت سيلا وهي حاطة إيديها في وسطها وبتقول بصوت الأطفال المسرسع: خُدني معاك قلع العقرب التيشيرت بتاعه راحت مخبية وشها بين إيديها الصُغيرة ف قال هو: ومالو، إترزعي هنا لحد ما المُربية تجيلك سيلا بعِناد: إلااااااااء. ( لا بس هي بتلحنهاله) العقرب بصوت غليظ وعالي خضها: يا صبرر أيووب جت المُربية كان العقرب خلص لبس لإنها في مكان قُريب منهم، وصاها على سيلا وخرج عشان يلحق منص وصل عند الكباريه لقى جماعته واقفين وأماندا وسطهم ساندا على العربية بنُعاس العقرب بضيق: الواحد بيصحى من النوم يشرب حاجة سُخنة يفوق لكن دا بايت مع النسوان والخمور يخربيت أهله أماندا بنُعاس: هندخُل دلوقتي يا سفير؟ العقرب برفعة حاجب: أيوة يلا دخلوا الكباريه وهما سامعين اصوات ضحك رقيعة ونسوان عمالة تبُصلهم بإعجاب وكان شغال أغنية صابر الرُباعي ( سيدي منصور) ومنص اللي هو منصور حواليه نسوان وبيرقُص عليها بإندماج العقرب وهو بيعُض سلسلته الحديد: دا عايش الدور بقى! الفادي من جماعة الرمادي: اللي مستغربله يا سفير إنه لابس نظارة شمس جوا الكباريه ! العقرب بوء: سكران طينة يابني، تعالى نروحله وقفوا هُما وواحد منهم سحب الكُرسي للعقرب، قعد العقرب على الكُرسي وهو بيبُص لمنصور بإبتسامة غريبة نزل منصور النظارة وهو فاتح بوقه وبيقول: أنا بشبه! مييين!! كينج المافيا العقررب العقرب من بين سنانه: شششش هتفضحنا يخربيت اللي جابوك قعد منصور وهو صوته عالي وسكران وقال: لامؤاخذة يا عقرب من فرحتي، يالهوي يجدعان الدُنيا ضيقة العقرب ببرود: الدُنيا واسعة إنت حاسس إنها ضيقة عشان مهرووس وسط لحم النسوان مسك منصور بنت من خصرها وهو بيقول: وهو في أحلى من المحلي يا عمُهم العقرب: في طبعاً، فلوس الدهبي ولا إنت إيه رأيك؟ منص وهو بيبُصله بنُص عين ضحك مرة واخدة وقال بسُكر: مش فاهم حاجة فلوس إيه و.. قاطعه العقرب وهو بيقول: طالما بدأتها معايا بتحوير تبقى مش ناوي تسلك معايا، يبقى فعلاً إشتروك:)) * دخل المشفى / بعد لقاء العقر بمنصور ب ساعة مياسة بتحُط المُنظفات في المياه عشان تبدأ تنظيف جالها واحد من الحرس بيقول: كُنتي فين يا بت إمبارح روحتي؟ بصتله مياسة بصدمة وقالت: إيه بت دي! عاوز مني إيه الحارس: مش أنا اللي عاوزك ياختي.. المايسترو هو اللي طالبك مخصوص عشان تنظفيله أوضته بلعت مياسة ريقها وقلبها دق جامد وهي بتقول: أءء أنا ورايا حجات تانية دي مش مسؤوليتي، شوف حد غيري الحارس وهو بيسحبها من دراعها: عوزاني أقول للباشا كلامك دا، قُدامي يا بت وقع جل المياة والمنظفات وهي بتثبت رجليها في الأرض وشعرها الاشقر الطويل إتفك وهي بتحاول تسحب دراعها وبتقول بصويت إبعد عنييي أااااااااه صوت وجع الحارس ووشه كرمش من الألم! وقع على الأرض تحت رجليها والمياه رايحة على وشه وجسمه بيتهز وبيتألم بصت مياسة بتبريقة وصدمة لقت العقرب ماسك حُقنة وهو بيقول: إنتي كويسة؟ ملامحها إرتخت وهي بتبُصله وبتترعش وقالت بحنين: عيسى كان عاوز يُحضنها بس كشر بقسوة وهو بيقول لجماعته: خدوا الواد دا على عربيتي من غير ما تلفتوا الأنظار لحد ما أخلص مُقابلتي مع المايسترو جت أماندا حضنت مياسة وهي بتقول: متخافيش هنروقهولك! إنتي بخير؟ عيطت مياسة من الخوف والذُل ومن جفاء عيسى معاها دخل العقرب للمايسترو وقعد على الكُرسي وهو بيقول: حبيبك رجع مصر المايسترو بتعب: حبيبي؟ العقبب بإبتسامة ساخرة: منص! اللي قبل بيلي المايسترو وهو بيفتكر: رجع ليه العقرب بضحكة: إيه يا مسيطر هو شريكك مقالكش! هو اللي خلاه يرجع وإشتراه بفلوسه عشان بيأسس جماعة بس شكلُه نطرك منها المايسترو بصدمة: جماعة إيه؟ العقرب: لا إنت قعدتك طولت هنا! لازم تُخرج عشان مشهد نهايتكم يكون على طريقة هوليود برعايتي أنا سفير العبث:)! خرج من الأوضة وشاور لجماعته، قبل ما يمشي همس لودان أماندا ب شيء ف مشي هو وفضلت اماندا جنب مياسة وهي بتقولها في ودانها: غيري يونيفورم المُستشفى وتعالي معايا مياسة بخوف: على فين! أماندا: متخافيش تعالي وهتعرفي.. * في قصر امير مسك إيد صِبا وهو بيقول بقلق: تعالي أطهرلك الجرح سحبت إيديها وبصتله وقالت ب وش باهت: هطهره أنا.. إهتم إنت بالمدام الجديدة.. أمير من بين سنانه: صِبا!! صِبا بضيق وهي بتُخرج من المطبخ: إنت خليت فيها صِبا دخل الدهبي وهي خارجة وقال بقرف: إيه الريحة دي، ما علينا أمير تعالى فوراً عشان وصلني إتصال من منصور ميطمنش.. أمير بهدوء: في إيه؟؟ * في منزل العقرب رجع لقى سيلا نايمة عشان بتصحى بالليل كتير وحاسب المُربية ومشيت.. الباب خبط ف إتنهد بتعب وهو بيقول: دا أكيد القائد ومراته راح ناحية باب الشقة وفتحه وأول ما فتحه جاله بوكس وقع على ظهره في الارض، قام وقف تاني لقى أمير في حالة عصبية وعاوز يخرج غضبه في أي حد أمير من بين سنانه وهو بيقرب للعقرب: إنت فاكر إني مش هعرف بيتك؟؟ بتهدد واحد من رجالتي ليه! إنت مالك ومال منصور يابن ال *** جه يضرب العقرب تاني راح العقرب لوى دراعه وهو بيقول: طالما تعبت نفسك وجيت خُد مني أحلى واجب ضيافة ساب العقرب دراعه وضربه بوكس، قام أمير وقف وهو بيرفع بيضرب العقرب نفس البوكس ولسه هيكمل حس بحاجة بتخبط رجليه من تحت بص لتحت لقى بنوتة صغيرة مش واصله لرُكبته بالمعنى الحرفي بتضربه بإيديها الصُغيرة وهي بتعيط فتح أمير بوقه وكإن غضبه هدي، والعقرب مسح بوقه وهو بيقول: إيه اللي صحاكي سيلا بعياط وهي بتضرب رجل أمير: بيضربك ف بضربه عشانك إنحنى أمير عشان يشيلها ف قاله العقرب بتحذير: إوووعى تلمسها، إوووعى! وسعه العقرب بإيده وشال سيلا وهو بيبوس خدها بتعمُق وبيغمض عينه بعدين قال وهو ساند راسه على راسها بحنية: خايفة عليا وبتعيطي عشاني؟ متخافيش.. أنا وعمو بنلعب سوا سيلا بلوية بوز وعينيها الواسعة مليانة دموع: لعب وحش أمير عمال يبُصلهم ومتخيل نفسه مكان العقرب وهو شايل بنته من صِبا فاق امير وقال بهمس للعقرب: حسابي معاك مخلصش، انا هعرفك تهدد واحد من رجالتي قرب امير لسيلا ف بعد العقرب وهو بيبُصله بتحذير ف قال أمير: مش هنلعب هنا تاني يا حلوة ومتخافيش إحنا كُنا بنهزر.. متزعليش مني ♡ بص أمير بغضب للعقرب وخرج حضن العقرب سيلا وهو بيقول: إنتي شكلك هتبقي عُقدتي الجديدة.. اللي هيلمسك هطلع عين أمه سيلا بتضحك ف إبتسم وقال: عجبتك ولا إيه؟ شاورت بصوباعها الصُغير على شفته السُفلية وهي بتقول: واوا! بتوجعك؟ باس العقرب صوباعها وقال: تؤ ♡ * داخل قصر أمير صِبا كانت مُنحنية على الحوض بتغسل إيديها من الدم إتعدلت وهي بتبُص في المرايا لقت الدهبي واقف وراها
❤️ 😭 🫀 ❤‍🔥 🫶 😻 😍 👍 😘 😂 1.4K

Comments