حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV  فديوهات  𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
حكاية في رواية 🩷🎀.. ))حالات نكت قصص دينية POV فديوهات 𝗤𝘂𝗿𝗮𝗻 الجزيرة تحفيز روايات رومانسية حب
February 19, 2025 at 04:51 PM
*⏎[ رواية سفير العبث💗🎀🔥 ]* *⏎[رواية تنهيدة عشق (ج²)💗🎀🔥* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ Part 14 Part 15 Part 16 > ‏عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) > ‏تابع قناة عــشــآق آلَروآيـآت🕊♥!')) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb2nrVfGE56hcYPCWd2H `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎 💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗 ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ 14/15/16 رواية سفير العبث الحلقة الرابعة عشر ° التنهيدة الرابعة عشر ° عنوان الفصل / العابثون في الظلام | حاولت حمايتك في عالم أصارع به يوميًا للبقاء على قيد الحياة، كانت قُدرتي ضئيلة.. غير كافية لسحبك بعيدًا عن شواطيء الأذى.. ف بقيتُ أبكي على رمالها الليلة كاملة وأنا أحتضن جسدك الذي بات بلا روح.. أعُض على شفتي من الأسى | #بقلمي رفعت رفيف راسها وبصت تجاه السطح التاني.. كان الرايق إنحنى لتحت عشان متشوفهوش.. إتنهدت رفيف وهي بتحضُن أختها وبتبوس راسها وبعدها قالت: تعالي ننزل عشان تكملي نومك أخدت أختها وقامت نزلوا على تحت، ساعتها الرايق إتعدل وهو بيبُص للسطح بعد ما نزلت وغمض عينه وخد نفس عميق بألم.. * في قصر أمير الدهبي على باب غُرفة شجن هانم كانت الخادمة بتخبط بهستيريا.. فتحت شجن هانم بقلق وهي بتقول: في إيه هتكسري الباب من تخبيطك! حصل إيه! الخدامة بوش أصفر: صِبا هانم شكلها وقعت من على السلم وفقدت الوعي! شجن بخضة: إييه!! وسعي كدا خرجت شجن بالكُرسي بتاعها وهي بتبُص من فوق السلم لقت صِبا واقعة بالفعل راحت صرخت في الخدامة وقالت: وسايبينها!! إطلبوا الإسعاف بسُرعة وحاولوا تنزلوها لتحت عشان مش هعرف أنزلها أنا، انا هروح للأسانسير الخدامة بخضة: طلبنا الإسعاف يا شجن هانم شجن وهي بتدخُل الأسانسير: هاتيلي تليفوني من جناحي فوراً راحت الخدامة جري على جناح شجن هانم وجابت التليفون، بعدها نزلت على السلم وهي بتنادي على باقي الخدم يساعدوها. * في منزل الرايق على البحر أمير بغضب: كُله بسببك إنت وصاحبك ال ****.. أنا ساكت لأجل إن الرايق هيخلصني من حوار لوليا وعاوز أعيش حياتي مع مراتي اللي بحبها.. بس إنتوا *** العقرب بنبرة حادة: ما بس بروح أمك بدل ما أقوملك؟ إيه الصياح دا كٍن وإهدى لحد ما الراجل ييجي فجأة تليفون أمير رن وكانت والدته شاور أمير على رقبته وقال: لو سمعت صوتك وأنا فاتح المُكالمة هطلع عليك القديم والجديد إتعدل العقرب في مكانه بإستعداد إنه يتكلم أول ما أمير يرُد لكن أول ما أمير رد قال: أيوة يا أمي.. إيه!!! طلبتوا الإسعاف؟؟ أنا جاي دلوقتي.. قفل امير تليفونه وهو بيخرُج من البيت ف قال العقرب: رايح فين يالاا.. حصل إيه طيب أمير بإستعجال وخضة: مراتي وقعت من فوق السلم، قول للرايق دا لما ييجي العقرب وهو حاطط إيده في وسطه: أجي معاك طيب! مردش عليه أمير من الإستعجال وخرج وهو بيركب عربيته وبيتحرك بيها بأقصى سُرعة * في منزل الغُريبي الحج الغُريبي: تنور تنور.. ضايفتوها وأكلت لُقمة؟ يوسف بتريقة: لا أكلت محشي وفراخ هقهقق الحج الغُريبي: والله ما في حاجة جيباك ورا غير تفاهتك دي، بدل ما تمسكلك كتاب قاعد تضحكك وتهزر يوسف: يعني اللي بيذاكروا مبيضحكوش ولا إيه مش فاهم؟ الغُريبي: لا مبيضيعوش وقتهم في الهيافة، وبيقدروا شقى أهلهُم عليهم يوسف وهو بيشوح بإيده: يووه، أنا داخل أذاكر.. مش هتنفس غير حروف، مرضي يا حج؟ الغُريبي بضيق: إتكل على الله دخل يوسف أوضته وقفل الباب وهو بيحرك جسمه يمين وشمال وبيفُك عضلاته وبيقول: الأن سأُمارس هوايتي المُفضلة راح ناحية الشباك فتحه لقى نيللي قاعدة في شباكها زي ما توقع، راح جايب تليفونه وإتصل على حد وهو بيقول بصوت عالي خض نيللي: إيه يا بوهيميي.. حبيب قلبي عامل إيه، عاوزك بُكرة تجهز عشان هنخرُج نشم هوا على صوته أكتر وهو بيبُص لنيللي بكيد وبيقول: يا أخي الحُرية دي نعمة مش أي حد يمتلكها.. أيوة أيوة كُل يوم كدا بفتح باب الشقة وبخرُج براحتي على الأخر نيللي بصتله بقرف وهي بتقول من بين سنانها: يا سم يوسف بصوت عالي: سألت كُل المحبوسين مين اللي حابسكم كدا، قالولي المشي على حل شعرنا بيعمل أكتر من كدا رزعت نيللي الشباك في وشه ف ضحك وقال: البطحة ع الراس تقييلة أنا هوريكي يا جزمة ياللي بتتمرقعي مع الواد قُدامي في الشارع. * في قصر أمير الدهبي وصل بعربيته برا القصر لقى عربية الإسعاف بتدخُل فيها صِبا وهي ممددة على السرير، وشجن بيحاولوا يساعدوها تطلع معاهُم أمير بخضة: صِبا!! إيه اللي حصل مالها فاقدة الوعي ليه؟؟ واحد من المُسعفين: غالباً راسها إرتطمت جامد بالأرضية.. في حد هيكون مُرافق ليها معانا في العربية؟ أمير وهو بيطلع: أنا جوزها دخل أمير وقعد جنبها جوة ف قفلوا العربية وإتحركوا بيها، ركبت شجن هانم مع السواق ومشيوا وراهُم بينما لوليا كانا واقفة في الشباك من جوا القصر بتاكُل تُفاحة وبتبُصلهُم بإبتسامة باردة. * في منزل الرايق وصل أخيرًا وهو بيحُط المفاتيح على الترابيزة.. بص للعقرب وهو بيقول بنبرة تساؤل: أمير الدهبي فين؟ العقرب بملل: مراته وقعت من على السلم ف راح يلحقها، إنت مثبتني هنا ليه عاوز أفهم؟ مش المفروض أروح أخُد ماسة أوديها الأوتيل؟ بصله الرايق شوية بعدها قال: في حفلة خيرية بُكرة الصُبح هتتعمل للأطفال في ميتم كبير.. هيشارك فيها ناس كُبار وبنوك معروفة وشركات كمان، ومنهُم شركة بدر الكابر وقاسم الكاشف وكينان.. وخُد التقيلة قعد الرايق وهو بيقول: حبيبك المايسترو داخل فيها ك مُتبرع عشان عارف إن بدر هناك العقرب ببرود: وإحنا إيه علاقتنا بكُل دا! الرايق بهدوء: الحفلة تنكُرية يعني ك نوع من الترفيه عن الأطفال، وعلاقتنا إني زي ما قولتلك الإيفنتات المُهمة وخاصة اللي فيها كُل دواير رجال المافيا أنا بكون فيها.. براقب الجو زي ما إنت عارف، لو أمير مراته بقت بخير هنروح إحنا الثلاثة.. لو إتطورت الأمور ودخلت في أزمة هنروح أنا وإنت بس، المُهم عاوزك معايا إنهاردة اليوم كُله.. وللسبب دا تحديداً هتتصل بحد من جماعة الرمادي بتوعك توصيه ياخُد مياسة من بيت أهلك ويوديها الفُندق بنفسُه، ويُستحسن تكون البنت اللي معاكم في الجماعة عشان أهلك ميحسوش بحاجة غلط العقرب بتصميم: طب ما أوديها أنا! ولع الرايق سيجار وهو بيبُصله ببرود وبيقول: عندنا حجات أهم، إعمل تليفونك وإنجزنا عشان نشوف هنلبس إيه في حفلة بُكرة الصُبح.. * في المُستشفى خرج الدكتور وهو بيبُص لشجن وأمير بعدها قال: هو حضراتكُم مُتأكدين إنها وقعت غصب عنها عن السلم! شجن بعدم مهرفة شيء: أيوة يابني الخدم شافوها؟ ليه خير الدكتور: عندها إصابة صعبة في راسها غالباً إرتطمت بشيء حديدي زي تمثال أو مزهرية، وهو دا اللي إتسبب ليتا في فُقدان الوعي.. وغير كدا هي.. قاطعه أمير بقلق وهو بيقول: أقدر أشوفها؟ الدكتور بلع ريقه وقال: هي فايقة حالياً وراسها مربوطة بس ياريت دقيقة وتخرُج من عندها دخل أمير بإندفاع للأوضة لقى صِبا راسها مربوطة بشاش وباصة قُدامها بحُزن قربلها بخطوات مُرتجفة وهو بيبوس كتفها راحت بعدت عنه أمير بنبرة حنونة: إيه يا حبيبي اللي حصل؟ إتكعبلتي في حاجة ولا فقدتي توازنك؟ كشرت صِبا بحُزن بعدها قالت بنبرة حزينة: طبعاً لازم تقول كدا، هتشُك في مراتك التانية ليه إنها تكون زقتني من على السلم بإيديها! مش كدا!! مش هي دي اللي إنت إتجوزتها عشان تنتقم مني وتكيدني! وتحسسني إني ولا حاجة شهقت بعياط وهي بتكمل: عندك وعملتلها فرح في القصر بتاعك؟ مش هي دي اللي لحد إنهاردة على ذمتك! ما ترُد! مطلقتهاش ليه يا امير؟ قولت تضحك على الخايبة التانية بمشاعرك وتغرقني بيها عشان محسش ومطالبكش بإنك تطلقها.. ف وقعت بين إيديك تاني وإديتك حقوقك وإستنيت لكن مفيش يارب تكون مبسوط جه أمير يمسك إيديها راحت بعدت إيديها لبعيد وقالت: أنا هخرُج من المُستشفى على بيت أبويا عدل، وهستنى ورقة طلاقي تجيلي على هناك.. إشبع بقى بالهانم اللي مستكتر ترمي عليها اليمين وإتسببت في اللي أنا فيه أمير بصدمة: بشرفي لأسففها تُراب القصر كُله على اللي عملته، لكن مقدرش أستغنى عنك! أنا بحبك حُب بيوجعلي قلبي لما بشوفك قربلها وهو بيقول: اللي خلاني أمد إيدي على عمي يخليني أكسرلها صف سنانها وأعلقهالك لو عاوزة، هجيبلك حقك وأرجعلك.. بعدت صِبا عنه وقالت بغيظ وعياط: هترجعلي إبني؟؟ فتح أمير بوقه بصدمة ف قالت صِبا بعياط: كُنت حامل منك.. وراح مع الوقعة.. ودلوقتي إنت حُر في حياتك معاها، لكن أنا مش هتنازل عن ورقة الطلاق أمير كُل دا مصدوم إن البيبي نزل بسبب الوقعة ومع صدمته إتفتح باب الأوضة ودخل الدكتور وهو بيقول: معلش نسيبها ترتاح عشان مرت بالكتير إنهاردة.. بصلها أمير وهي مش راضية تبُصله وقال: وأنا بحبك ومش هطلق، وهوريكي هعمل فيها إيه.. وهرجعك قصري زي ما دخلتيه.. هانم واللي ييجي عليكي أبلعُه خرج أمير من الأوضة بعصبية ف شافته شجن وهي بتقول بقلق: صِبا عاملة إيه! رايح فين يابني؟؟ أمير بصوت عالي وهو ماشي عليه غضب ربنا: خليكي جنب صِبا متسيبيهاش يا أمي، وأنا جايلك لما أخلص مشواري عشان الحساب كدا تقل.. * في منزل رفيف جرس بابها خبك وهي كانت بتكنُس المطبخ، راحت فتحت الباب لقت في وشها خطيبها ومُبتسم بيقول: سندريلا والله، أنا جاي أصالحك وأراضيكي بصتله رفيف ببرود وقالت: مفيش حاجة نتصالح ونتراضى عليها، أنا لسه عند كلامي.. أختي الصُغيرة مش هرميها للغُرب عشان أنا أعيش مرتاحة، أنا وأختي جُزء واحد لو مش هتاخُدنا سوا خلاص سيبني.. لكني مش هتخلى عنها خطيبها بإبتسامته الباردة: طب نتكلم في الموضوع دا بعدين، عاملك إنتي وأختك مُفاجأة هايلة إبتسمت رفيف بأسى على جنب وهي بتقول: زي مُفاجأة الصُبح كدا؟ دخل خطيبها وهو بيحاول يقفل باب الشقة راحت فتحت رفيف الباب على اخره وهي بتبُصله لجُرأته إنه دخل قعد على الكنبة حط رجل على رجل وقال: المكان اللي أنا شغال فيه مُنضم لحفلة خيرية بُكرة، حاضرها ناس مُهمين أوي مش هتشوفيهم غير في التليفزيون. رجال أعمال على أصحاب شركات وبنوك، وأنا عشان مُجتهد في شُغلي خدت دعوتين واحدة ليا وواحدة لحد أنا أختاره، الحفلة لدار أيتام وفي بوفيه حلو وحادق وألعاب كتير وتصوير صحافة.. حفلة تنكُرية عشان يفرحوا العيال سندت رفيف على المقشة وقالت: وأنا المفروض اروح أنبسط معاك وأسيب أختي برضو؟ أنا معنديش في حياتي جُزء للرفاهية زي ما إنت فاكر.. مش هقدر أروح خطيبها: لا هتروحي، أختك هتيحي معانا تتبسط مع العيال وهتاكُل وتشرب وتقضي يوم حلو.. وإنتي كمان تشوفي العالم اللي برا اللي عُمرك ما طلعتيله غير للأوبرا وكُل فين وفين، ها قولتي إيه! جبتلكم لبس تنكُري من عندنا من شُغلي.. ثلاث أطقُم ليكي وطقمين لأختك نقوا اللي يليق عليكم رفيف بتساؤل: هيدخلوا أختي إزاي وإنت بتقول مش معاك غير دعوتين؟ خطيبها سكت شوية بعدها قال: الأطفال من أقارب المدعوين مسموح ليكي بإصطحاب طفلين من غير دعوة.. دي حفلة كبيرة أوي في فُندق كمبنسكي.. وفيه حديقة وااااسعة وكبيرة هتنبهري، إعتبريه عربون صُلح يا جميل جه يقربلها عشان يبوس راسها راحت بعدت لورا وهي بتقول بهدوء وصوت واطي زي عادتها: خلاص روح أنت وأنا هصحي أختي نجرب الهدوم.. أكيد هتتبسط هو بنظرة عتاب: ماشي يا رفيف، تصبحي على خير.. خرج ف قفلت رفيف الباب وراه وهي بتسند على الباب وبتبُص بعينيها الواسعة على الكيس اللي سابه.. كيس كبير سندت المقشة بهدوء جنب الباب وراحت ناحية الكيس بتبُص جواه.. خرجت أول فُستان كان لونه وردي ” فُستان الأميرة النائمة ” وبصت عليه وهي مُبتسمة وبدأت تغني بصوتها الحلو: شوفتك يوم وعرفتك في حلم من الأحلام، جيتلي فيه وعينيك قالت فيه بشوق لعينيا سلام حطت الفُستان على جسمها وبدأت تدور حوالين نفسها وهي بتغني، وهي بتلف لقت أختها واقفة بتبُصلها بذهول رفيف بخضة: إخص عليكي خضتيني، تعالي يا حبيبة أختك تعالي * بتشاور بإيديها عشان تجيلها لإن أختها مبتسمعش * قربتلها أختها راحت باستها ومسكت كف إيديها وحطته على شفايفها وبدأت تحرك شفايفها بالكلام ( هنروح حفلة تنكُرية بُكرة وهنلعب، ليكي طقمين وليا ثلاثة إختاري الحلو ليكي وساعديني أختار لنفسي) ضحكت أختها بسعادة ضحكة واسعة ف إبتسمت رفيف بحُب وهي بتفتح الكيس وبيتفرجوا. * في أحد المولات واقفين في محل مخصوص للملابس التنكُرية والماسكات الغريبة واقف الرايق بيبُص بعينيه بين الهدوم، جاب العقرب ماسك مُخيف وحكه على وشه وهو بيقول للرايق: إيه رأيك؟ الرايق بهدوء: رايحين حفلة خيرية عشان نبسط أطفال يتامى.. مش نصرعهم، شوف حاجة على الخفيف كدا زي هدوم ديزني العقرب بإعتراض: ألبسلهم ميكي ماوس يعني! الرايق: تؤ.. في هدوم هناك أهي تعالي نبُص عليها بص العقرب على طقم بيتر بان الأخضر وقال: متهيألي هيناسبني دا الرايق بهدوء: إشمعنا؟ إتنهد العقرب وهو بيفتكر أمل لإنها كانت بتحب بيتر بان، ودايماً بتخليه يتفرج معاها وتقوله زي ما بيتر أخد صاحبته وراحوا عاشوا في النجمة هنروح أنا وإنت نشتري نجمة ونعيش فيها مع بعض العقرب بهدوء: يعني، مُناسب لوزني وطولي الرايق وهو بيدور: أومال أنا محتار ليه.. عاوز حاجة تخفيني متظهرنيش بص لقى طقم قراصنة الكاريبي بتاع جوني ديب، راح إبتسم وقال: تمام حلو دا.. وكاب القُرصان هيساعدني شوية.. أمير مكلمكش! العقرب بهدوء: رد بعد تسعين إتصال عشان في الأخر يقوليإنه مش هييجي وهيقعُد جنب مراته.. وكلمت أماندا من جماعتي هي زمانها في الطريق عشات تاخُد ماسة توديها الأوتيل الرايق بهدوء: هايل، يلا عشان نشوف هنجيب إيه لبنت القائد تلبسُه بُكرة العقرب بتبريقة: متفقناش على كدا! إفرض مرضاش يدينا نانسي الدهبي! الرايق بهدوء: ما إنت هتكلمه لما نُخرج من المحل.. هتقوله يجيب نانسي معاه بُكره الحفلة التنكُرية دي وهنجيب سيلا معانا.. سلم وإستلم وأهي زيطة وكُله متنكر محدش هيركز مع التاني، ودا أأمن مكان يتم فيه التسليم.. متنساش إن بدر الكابر وجماعته هيكونوا هناك العقرب بضيق: طب ما نروح من غير ما نتنكر؟ الرايق من بين سنانه: مينفعش عشان خصوصيتنا وشكلنا ميتعرفش هيكون في زفت صحافة وناس كتير.. إنجز يلا تعاالى نشوف حاجة لبنت القائد عشان نُخرج. * في منزل رفيف وهي لابسة فُستان الجميلة النائمة: لا مش عاجبني.. مش حاسة نفسي فيه، لإني مش أميرة أختها طبعاً مش فهماها ولا سمعاها راحت رفيف مشورالها على الفُستان إنه لا مش عاجبها خرجت رفيف أخر طقم في الكيس وهي بتبُص عليه، كان فُستان أزرق بأكمان قُصير لتحت الرُكبة بشوية.. وصندل بُني ومريلة قُطن للوسط لونها بُني * لبس سندريلا وهي خدامة * ووشاح أبيض زي اللي بتحب رفيف تلبسهم إبتسمت بسعادة وقالت: هو دا ذوقي واللي يليق عليا بجد.. أنا قررت أروح بيه.. * داخل قصر أمير الدهبي / السرداب كانت ماسكة الحديد بإيديها وبتهزه بهستيريا وهي بتصوت وبتقول: بتحبسني أنا؟ إنت شكلك متعرفنيش كويس أو مستقل بيا أمير ببرود وهو قاعد على الكُرسي: هعيد السؤال تاني، زقيتي صِبا من على السلم ليه ضحكت لوليا ضحكة مُختلة وهي بتقول: يا سلاام، زعلان على حبيبة القلب أوي.. معملتش كدا ليه لما شوفت لوسيندا مضروبة! أمير بزعيق: ما تنطقي زقتيها من على السلم ليه!! إنتي عارفة اللي بيمد إيده عليها بعمل فيه إيه؟ بصتله لوليا بحقد وقالت: ولو قولتلك أه أنا اللي زقيتها من فوق هتعمل إيه! إنت متقدرش تعمل حاجة.. إنت مفاتيح نجاتك من اللي حواليك في إيدي أنا قام أمير وقف قُدام الحديد وهو بيقول: اللي هما مين؟ الدهبي! دا فيه اللي مكفيه الله يعينه.. بنته مخطوفة وأنا بس اللي أقدر أرجعهاله.. يعني إنتي لو فضلتي هنا زي الكلبة لأيام محدش هيسأل عنك، الدُنيا تلاهي مسكت لوليا الحديد وحركته جامد وهي بتقول بزعيق: إفتح القفص وخرجنيييي، بلاش أبقى عدوتك يا أمييير أمير ببرود: مالك خايفة ليه؟ هو مش بابي وحشك برضو؟ هخليكي تروحيله قرب وهمس قُدام وشها وقال: إنتي إتسببتي في إجهاضها.. يعني قت__لتي إبني.. ودا مكانش إتفاقنا لوليا بغيظ من بين سنانها: وإنت قتل___ت الأنثى اللي جوايا لما إتجوزتني صوري على الورق بس.. حتى لو كان جوازنا بهدف الإنتقام مش اكتر، ف مش فارق معايا إجهاضها تفت لوليا على الأرض وهي بتقول: تفووو على بذرتكم الوسخة مسك أمير رقبتها بإيديه من بين فراغات الحديد وهي بإيديها الإتنين بتحاول تبعد رقبتها عنه.. * في المُستشفى شجن بهدوء: أمير بيحبك يا صِبا، ولو كانت بنت الخولي على ذمته لحد إنهاردة دا عشان مصالح شُغل بينهم.. محصلش بينهم حاجة تانية دا إنتي مراتُه الاصلية، وربنا هيعوض عليكم بخلفة تانية إنتوا لسه صغيرين صِبا سكتت وبعدها قالت بجمود: كلمتي ماما؟ شجن وهي بتطبطب على إيد صِبا: كلمتها وزمانهُم في الطريق، بس بلاش موضوع الطلاق دا أمؤر أكيد زعلان ومش هيسيب حقك منها بصتلها صِبا وقالت: حقي إنه يطلقها.. غير كدا أنا في بيت أبويا ومستنية ورقتي.. شجن بتحاول تتفاهم معاها ف قالت: يا صِبا كُل شيء هيكون بخير، إنتي بس.. قاطعتها صِبا وهي بتنام على جنبها وبتقول بتعب: أنا تعبانة من فضلك محتاجة أنام.. لما ماما تيجي خليها تدخُل تصحيني إتنهدت شجن بحُزن وهي بتتحرك بكُرسيها وقالت: طيب يابنتي.. أنا هخرُج أسيبك ترتاحي خرجت شجن وقفلت الباب وراها ف قعدت صِبا تعيط.. * في منزل القائد سيليا بخوف وتعب: يعني إيه؟؟ صاحبك مكلعش ثقة وبنتي ضاعت؟ قلع القائد قميصة ورماه على الارض بعصبية وهو عرقان.. بيدور على حاجة يلبسها بعد ما ياخُد شاور وقال: لا هو ثقة.. بس بيلعب معايا لعبة وسخة على حساب بنتي، الأكيد إنه مش هيأذيها سيليا حاطة إيديها على ظهرها ف قالت برُعب: يا نهار إسود! لعبة على بنتي؟ خبط عزيز باب الحمام الداخلي برجله وهو بيقول بعصبية ووش محمر: ياستي سيلا بخير تحبي أخليكي تكلميها فيديو عشان تتأكدي؟! دي بنت القائد محدش يقدر يلمسها هُما عارفين إني هخليها خراب وغربان لو حد لمس منها شعرة سيليا برجاء: عشان خاطري يا عزيز خليني أكلمها فيديو.. لو بتحبني، أنا مش هعرف أنام وبنتي في خطر رن فون القائد ف راح مسكه وبص لقى رقم العقرب، راح رادظ وهو بيقول: خير؟ العقرب بهدوء: الحفلة الخيرية اللي حماك هيحضرها بُكرة إحضرها إنت كمان وهات معاك نانسي الدهبي.. هناك هسلمك سيلا وهستلم منك نانسي ونخلص الليلة القائد بعصبية: الليلة دي هتخلص لما أنا اللي أقول مش على مزاجك إنت واللي ساندك.. وهعرفه يا عقرب العقرب: أنا مش بأمُرك بس أأمن مكان نعمل التبادُل دا فيه هو الحفلة.. هنستناك متنساش.. حفلة تنكُرية خيرية.. إدخُلها عن طريق حماك القائد وهو بيتنفس بسُرعة من الغضب: إفتح الكاميرا أتطمن على سيلا العقرب بهدوء: أنا برا كُنت بشتريلها طقم للحفلة.. أول ما اوصل هوريهالك فيديو متقلقش القائد: تمام.. قفل الفون ورماه على السرير وهو بيرجع شعره المبلول من العرق بإيده لورا سيليا بحُزن وخوف: قالك إيه؟ سيلا مش بخير عشان كدا مفتحش فيديو!! القائد وهو بيعُض شفته اللي تحت: بخير.. هيروح عشان هو برا وهيخلينا نكلمها فيديو.. وبُكرة هنروح حفلة خيرية أبوكي وعمامك رايحينها وهناخُد سيلا هناك سيليا بعياط: بتقول كدا عشان تهديني صح! ياريتني ما ودتها في حتة.. مسك عزيز سيليا من خصرها وقربها ناحيته وهو بيسند راسه على راسها وبيقول: أوعدك بنتك بُكرة هتبات في حُضنك، دي بنتي أنا كمان يا سيليا! ومنك.. من ريحتك وشبهك، أنا أقلب الكون عشان تكون بخير بس باس الثائد الدموع اللي نازلة على وشها وبصلها وهو عرقان وبياخُد نفسه بصتله سيليا بضعف راح ماسح دموعها ومالت هي بوشها على كف إيده وغمضت عينيها.. * في منزل الغُريبي ضربت أماندا الجرس وهي مستنية حد يفتحلها، فتحت والدة عيسى راحت إبتسمت أماندا وهي بتقول: إزي حضرتك يا طنط، أنا صديقة عيسى وكُنت جاية.. قاطعتها والدة عيسى وهي بتسحبها لجوا وبتقول: شششش وطي صوتك الحج جوا ، جاية عشان إيه؟ أماندا بهمس: عشان أخُد الضيفة اللي عندكُم، هو عيسى مبلغش حضرتك هو قال هيتصل بيكي! والدة عيسى: معرفتش أرُد عشان أبوه هنا.. إستني اشوف التليفون فتحت والدة عيسى تليفونها لقت رسالة من عيسى بيبلغها فيها إن في حد هياخُد الضيفة والدة عيسى: تمام إدخُليلها جوا وبعدين إخرجوا سوا.. جيتي في وقتك دا الحج هاريني أسئلة بسببها من الصُبح دخلت أماندا لجوا وخبطت على باب اوصة عيسى خبطتين ف قالت مياسة بصوتها الطفولي: إدخُل دخلت أماندا وقفلت الباب وهي بتقول: يلا إجهزي هاخدك للفـُندق بنفسي مياسة بخضة: وعيسى فين؟؟ إوعي يكون جرالُه حاجة! أماندا بهدوء: متخافيش يلا بس عشان نلحق خلصت مياسة وجهزت نفسها ونزلوا سوا هُما الإتنين في طريقهُم للفُندق.. * صباح اليوم التاني / يوم الحفلة الخيرية رواية سفير العبث الفصل الخامس عشر 15 بقلم روزان مصطفى رواية سفير العبث – تنهيدة عشق الجزء الثاني (كاملة) بقلم روزان مصطفى رواية سفير العبث الحلقة الخامسة عشر ° التنهيدة الخامسة عشر ° | وقلبي مُعلق بكِ ك تعلُق الرحال الذي يجوب بلاد العالم بأسره، ويظل قلبُه يخفق لمدينة واحدة فقط! | #بقلمي * صباح اليوم التالي / يوم الحفلة الخيرية دخلت ميرا جناحها هي وكادر في الفيلا بتاعتهُم وهي بتفتح الستاير بتاعة شباك الجناح بالريموت، دخلت الشمسس ف حط كادر اللي نايم عاري الصدر المخدة فوق راسه عشان ضوء الشمس مضايقه ميرا وهي بتقعُد جنبه بعد ما خدت شاور وبتضحك: كدوري، قوم يا حبيبي عشان ميعاد الحفلة إنهاردة كادر بنُعاس: مش رايح ميرا بصدمة: مينفعش يا حبيبي إنهاردة الحفلة الخيرية الصحافة هيسألوا عنك.. دا غير إن بابي وعمي بدر وعمي قاسم رايحين كادر بتعب: إقفلي الشباك يا ميرا وسيبيني أنام بلا حفلة بلا سحلة، أنا راجل مُهندس بحب أرتاح يوم أجازتي باست ميرا كتفه وهي بتقول: طب ولو قولتلك عشان خاطري؟ أنا مُتحمسة أوي ألبس اللبس التنكُري.. بلييز إتعدل كادر في السرير وهو بيرمي عليها المخدة بضيق وبيقوم يلبس الشورت بتاعُه ميرا برفعة حاجب: وياترى الحركة دي سحر إسود برضو ولا إجتهاد ذاتي؟ كادر وهو بيحرك عضلات جسمه: دي رخامة صباحية زي اللي عملتيها معايا ميرا وهي بتقوم: طب هظبط أنا الميك أب عشان يليق على الهدوم تكون إنت كمان خدت شاور ولبست، ومش مُشكلة لو وصلنا متأخرين المُهم نروح كادر بصوت عالي: خليهم يجهزولي فطار طيب.. * في منزل الرايق كان واقف قُدام المرايا وهو بيحُط إسود حوالين عينيه زي القُرصان جاك سبارو، ربط راسه وظبط القميص لقى العقرب داخل عليه بلبس بيتر بان ف ضحك العقرب وهو بيبُص لهدومه: إنت ليك نفس تضحك؟ أنا مش مطمن لحوار التسليم دا الرايق ببرود: ليه؟ اللي أعرفه إنك قلبك جامد يفوت الحديد، أنا راقبتك وبسبب رجولتك دي ظهرت في حياتك إنت وأمير الدهبي العقرب بلمعة عين: عشان خسرت صاحبي بسبب الحوار دا، وخايف سيلا تتأذي الرايق سكت شوية بعدها قال بنبرة فخمة: في وجودي أنا؟ معتقدش.. جهز نفس ولا إنت جاهز أصلاً حرك العقرب راسه يمين وشمال وهو بيقول: هنقعُد هناك أد إيه! الرايق بهدوء: هنقعُد هناك وقت كافي يسمحلي أعرف اللي عاوز أعرفه وأطمن.. وبعدها هنمشي، إتطمنت على صاحبك؟ العقرب بتناحة: صاحبي مين! الرايق بإستفزاز: أمير الدهبي العقرب كشر فجأة وقال: يولع ميهمنيش، مفيش حد من العيلة الوسخة دي يهمني لف الرايق وبصله وقال: دا مكانش إتفاقنا يا سفير، طالما كُل واحد ليه مصلحة عندي وأنا مصلحتي نأسس إمبراطورية جامدة زي إمبراطورية بدر الكابر مُضطرين نتقبل بعض، جاهز عشان نتحرك؟ العقرب وهو بيهرش في راسه قال: أيوة بس الطاقية دي **** اوي وبتهرشني، يلا بينا خرج الرايق والعقرب من البيت وركبوا عربية الرايق.. * في المُستشفى والدة صِبا: طب مش تستني جوزك يابنتي ييجي ياخدك؟ صِبا وهي بتربُط شعرها عشان تتحرك معاهُم: لا، هقعُد عندكُم وأستنى ورقة طلاقي والدها بحزم: إيه اللي أنا بسمعه دا؟ كشرت صِبا بضيق وهي بتبُصلهم وبتقول: بابا أنا بجد مش حابة أتناقش في الموضوع دا نهائي وخلاص قراري مُصممة عليه، لو مش هتتقبلوني في بيتكم هشوفلي حتة أقعُد فيها والدها بغضب لوالدتها: شوفي إحنا بنتكلم في إيه وهي بتتكلم في إيه، يابنتي متخلنيش أتعصب عليكي قولي سبب مُقنع للطلاق! هو خراب البيوت بالساهل؟ والدتها بضيق: لا ومش أي بيت، دا بيتمنالها الرضا ترضى.. وأمه بتعاملها بما يُرضي الله.. وعايشة في قصر قاطعتها صِبا بخنقة وهي بتقول: ومعايا ضُرة، ما تكملي ولا مش واخدين بالكُم من دي! أنا حطيت طلاقي قُصاد طلاقها لقيته إتخرس مردش.. ف خلاص همشي بكرامتي، أنا تعبانة ونفسيتي تعبانة طول ما أنا هناك إنتوا ليه مش حاسين بيا؟ والدها إتنهد بهدوء وقال: طب يا بابا تعالي إقعُدي معانا إسبوع روقي نفسك وفرفشي.. بس بلاش كلمة طلاق دي، كُل حاجة وليها حل صدقيني صِبا وهي بتلبس نظارة الشمس بتاعتها عشان تُخرج من غير ما حد يشوف عينيها الوارمة من العياط: دا قراري مش هتنازل عنه ولو موقفتوش جنبي فيه يبقى هسعى لوحدي وبطولي خرجت من أوضة المُستشفى وأبوها وأمها غضبانين من تسرُعها.. * داخل الحفلة الخيرية وصل الرايق والعقرب ودخلوا بتذاكر الدعوة اللي الرايق جابها.. بص الرايق بعينه لقى ترابيزة بدر الكابر وقاعد حواليه سيا وقاسم وكينان ومادلين وريما ف إبتسم وهو بيقول: لوحة مُتكاملة من الهيبة في نفس التوقيت دخل المايسترو ومعاه الدهبي والدهبي مكانش مبسوط خالص وكان جاي مُضطر.. كان عقله مع بنته المايسترو بسُخرية: إيه كُل الحرس اللي حوالين ترابيزة بدر الكابر دول؟ هناكله ولا إيه! ولا ممنوع علينا نقرب من البشاوات؟ الدهبي بخنقة: مش وقت الكلام اللي إنت بتعمله دا، أنا عاوز بنتي يا مايسترو المايسترو بهدوء: يا جدع إنت متقلقش الله، القائد مِستحيل يأذيها هو بس بيقرُص ودننا بيها الدهبي بضيق: طبعاً مش همك، ما هو لو كان العقرب اللي إنت معتبره إبنك هو اللي مخطوف مكانش زمانك بهدوء البال دا المايسترو وهو بيسحبه: تعالى بس نحاول نُقعد قُريب من ترابيزة بدر الكابر، جايز ينوبنا من حُب الصحافة جانب * على ترابيزة بدر الكابر سيا بتعب: أنا صدعت من كُتر التصوير، على إيه دا كُله! كينان: ميرا كلمتني وزمانها هي وكادر جايين في الطريق، بقولك يا زعيم هو المفروض نفضل موجودين في مراسم الحفل الخيري لحد إمتى؟ بدر بملل: لحد ما يخلص.. لأخره يعني إحنا بالذات مينفعش نمشي بدري عشان إحنا من أهم المُتبرعين للحفل دا عدل قاسم الكرافاتة بتاعته وهو مكشر ف بصتله ريما بإبتسامة وهي بتقول: إيه يا حبيبي خنقاك؟ قاسم بضيق: مش خانقني غير وجود الأراجوزات اللي في الترابيزة اللي هناك دول * الدهبي والمايسترو * ريما بتنهيدة: عشان خاطري يا حبيبي بلاش مشاكل.. دا حفل لأطفال أيتام عاوزين نسعدهُم مش ننكد عليهم فضل قاسم باصصلها بعدها قال: أنا مشدنيش ليكي غير نضافتك من جوا دي، قلبك دا أنا لولفيت الدنيا كُلها مش هلاقي زيه إبتسمت ريما وهي بتطبطب على دراعه. دخلت رفيف ب زي سندريلا للخدم مع أختها الصُغيرة وعمرو خطيبها اللي بيقول: شايفة الفندق فخم أوي إزاي، محدش يقدر يدخُل هنا غير ناس مهمة ومحدودة جداً.. يلا إبسطي رفيف عينيها على الإزاز اللي شايفة منه حديقة الفُندق الواسعة جداً اللي بلا نهاية: زي الجنة بالظبط، برااح شاور عمرو لواحد من بعيد بعدها قال لرفيف: هروح أقف مع الجماعة هناك وإنتوا خدوا راحتكُم على الأخر، بس بلاش تروحوا هناك عشان هناك ترابيزات ال vip * كبار الشخصيات الهامة * .. والحرس هيمنعوكم رفيف بإبتسامة هادية: متقلقش مشي وسابها واقفة لوحدها جنب أختها ف أختها شدت فُستانها راحت رفيف بصالها شاورتلها أختها على الألعاب بنظرة رجاء ف إبتسمت رفيف وهي بتمسك كف أختها وبتحرك شفايفها على صوابعها وبتقول ( بس توعديني تفضلي في الألعاب متروحيش حتة تانية) حركت أختها راسها ف أخدتها رفيف وقعدتها على المُرجيحة بصتلها السيدة اللي واقفة على الألعاب وقالت: إحنا بنهتم بالأطفال هنا حضرتك تقدري تستمتعي بالحفل ومتقلقيش نهائياً عليها.. رفيف بهدوء ورقة: أصل أنا أختي من الصُم والبُكم ف ليها تعامُل خاص يمكن إنتي مش هتفهميه إبتسمت السيدة وقالت: في زيها جوة ومتقلقيش هنعرف نتعامل، إستمتعي شاورت رفيف لأختها وراحت ناحية الإزاز عشان تخرُج للحديقة.. كان في جرسونات كتير واقفين واحد منهُم إداها وردة حمراء طويلة ك نوع من الإستقبال اللطيف ف شكرته وهي بتشمها في نفس التوقيت كان الرايق ماشي جنب العقرب وهو حاطط إيده ورا ظهره وبيبُص للمكان، لمح رفيف وهي بتسم الوردة بعدها حطتها في جيب فُستانها وخرجت لبرا! وقف إتصنم مكانه ف بصله العقرب بإستغراب وهو بيقول: في إيه؟ الرايق بتركيز: أنا هطلع برا شوية وإنت خليك هنا عشان لو القائد جه العقرب: طب وسيلا هندخلها هنا إمتى! هتفضل في العربية مع الحرس؟ الرايق من بين سنانه: مينفعش تدخُل هنا معانا.. لما ابوها ييجي هنسلمهاله في الجراج وناخُد نانسي وبس.. العقرب بهدوء: طب تمام أنا هستنى هنا عشان أشوف القائد خرج الرايق لبرا وهو بيدور عليها بعينه، فضل ماشي لحد ما وصل لمجموعة أشجار في الحديقة لقاها عمالة تبُص للورد الصُغير في الأرض وسط الزرع وهي بتلمسه بأطراف صوابعها البيضا الطويلة وبتقول: متخافش أنا عارفة إن فيك الروح ومكانك هنا أفضل ما تدبل في كتابي.. * فلاش باك من سنين كان الرايق جايب ورد لمامته وهو بيقول: قطفتهولك يا ماما من عند عمو جارنا هو زارع كتير منه بصتله والدته وهي متضايقة وقالت: أنا زعلانة منك يا نوح الرايق بصدمة: ليه! أنا عملت إيه؟ قعدت على رُكبها قُدامه وقالت بنبرة صوته الدافية: أول حاجة أخدت شيء مش بتاعك ومن غير إذن، تاني حاجة الورود متخلقتش للقطف أبداً الرايق: أومال إنخلقت لإيه؟ أنا شوفت في الفيلم بيحطوها في فازة ملست على شعره بحنان وهي بتقول: الورود إتخلقت عشان نهتم بيها ونسقيها وتفضل وسط إخواتها منقطفهاش عشان هتدبل وتموت معانا.. هي موجودة عشان بتدي مناظر جمال مينفعش نأذيها الرايق لوى بوزه وقال بحُزن: يعني أنا كدا قتلتها؟ ضحكت والدته بهدوء وقالت: هي أه ماتت خلاص، بس فكر معايا هنراضي عمو إزاي جارنا! هحُطلك قطعة كيك من اللي أنا لسه عملاه وهتاخده ليه وتعتذرله.. ومش هتعمل كدا تاني إتفقنا؟ الرايق بسعادة: إتفقنااا * الوقت الحالي فاق على صوت شهقة من رفيف وهي بتقول: إنت مين وبتبُصلي كدا ليه؟ تنح فيها شوية وهو بيقول: أنا نوح ميلت رفيف راسها على جنب وهي بتقول بإستغراب: نوح؟ ظهرت إبتسامة على وشه وقال بنظرة تركيز واضحة في ملامحها: مكونتش أعرف إن إسمي حلو كدا عضت على شفتها ووطت راسها بخجل ف إبتسم.. إرتبكت وهي بتحاول تمشي بعيد عنه من غير ولا كلمة ف وقف قُدامها وقال: متمشيش رفيف قلبها بدأ يدُق وهي بتقول: لو سمحت إنت كدا بتخوفني قال بنبرته الهادية: أنا لما لمحتك حسيت إني بحلم، كُنت عاوز حاجة تفوقني وتثبتلي إنك هنا فعلاً.. مشيت وراكي زي المسحور ونسيت أنا كُنت جاي هنا ليه وشها إحمر ودا خلاه يرفع حواجبه من الإنبهار.. تقريباً دي أول بنت يشوفها في حياته وشها يحمر من الكسوف.. خاصة مع بشرتها البيضا اللي ظهرت دا بمهارة. بص لجيب فُستانها وهو بيقول: تخيلي الوردة دي ليها حظ عني؟ على الأقل بتاخديها معاكي في كُل مكان من كُتر الكسوف جريت رفيف ووشاح شعرها وقع منها ف أخده نوح وهو بيبُصلها بتجري بعيد.. * في عربية القائد سيليا كانت لابسة زي سنو وايت وعزيز كان لابس زي الأمير.. سيليا وهي بتبُص لنانسي في المرايا: أنا خايفة يا عزيز ومش مطمنة أبداً للي هيحصل عزيز بهدوء: ثقي فيا، أهم حاجة ناخُد سيلا وهعلم كُل واحد فيهم إتجرأ إنه يتحداني حطت سيليا إيديها على بطنها وهي بتنفخ بألم عزيز بقلق: مالك حاسة بإيه؟؟ سيليا بهدوء: التعب العادي بتاع الحمل متقلقش، ربنا يعدي اليوم دا على خير عزيز وفي عيونه نظرات شر: متخافيش.. * عند الألعاب جريت رفيف ناحية الألعاب وهي بتسأل السيدة: من فضلك فين أختي؟ قبل ما ترُد عليها جه عمرو وقال: أيوة يا رفيف، أختك أنا اللي خرجتها من الألعاب لفت رفيف وبصتله وهي بتقول: خرجتها طب هي فين؟ عمرو: قاعدة هناك أهي، حطولها طبق أكل عشان جاعت خدت رفيف نفسها براحة بعد ما كانت قلقانة على أختها وراحت لترابيزتها وهي بتبوس راسها وبتحضُنها وبتقول: إنتي جعانة يا قلب أختك، سامحيني عشان سيبتك وخرجت.. كُلي ولو جوعتي هقوم أجيبلك تاني بصت ناحية الإزاز لقت الرايق داخل وعينه جت في عينيها ف بعدت عينيها بسُرعة قرب العقرب من الرايق وهو بيقول: إنت روحت فين؟ الرايق وهو باصص لرفيف: همم؟ العقرب من بين سنانه: القائد هناا.. تعالى معايا سحبه العقرب وراحوا ناحية ترابيزة بدر الكابر القائد كان قاعد وأول ما لمحهم إستأذن من عيلته وقام قربلهم وهو حاطط إيده ورا ظهره وبيبتسم للكاميرات وبيقول من بين سنانه: سيلا فين عشان لو حد لمس منها شعره هطلع ***** أمه الرايق بحزم: إبلع ريقك وإهدى بنتك بخير، نانسي الدهبي فين؟ القائد بتساؤل وهو رافع حاجبه: إنت مين؟ الرايق: أنا اللي هعلمك ألف سين، إنجز نانسي الدهبي فين؟ القائد وهو بيهرُش في دقنه: طالما مقضيينها مساونات ف سلم وإستلم، هتشوفوا مني وش وساخة على اصوله.. لما تبدأ فقرة التبرُعات ورايا على الجراش التسليم مش هيتم في الفُندق العقرب بصدمة: ليه؟ بصله القائد بطرف عينه وقال: عشان أنا عايز كدا.. إقطُم الحوار رجع قعد معاهم على الترابيزة ف قال الرايق للعقرب: أنا مش متطمن لتغيير مكان التسليم.. كدا في حاجة غلط العقرب وهو بيبُص للقائد: معتقدش لا هو بس خايف عشان الموضوع فيه بنته ف بياخُد إحتياطاته مش أكتر الرايق: أتمنى.. * على ترابيزة رفيف هي بصدمة: يعني إيه اللي بتقوله دا؟ عمرو ببرود: يعني هنطلع من هنا على دار الرعاية نسيب أختك فيها، إيه اللي مش مفهوم في الكلام! برقت رفيف وهي بتحضُن أختها وبتقول: مُستحيل أتخلى عن أختي، إنت جبتنا هنا خدعة؟ عمرو بقرف: ما بلاش مُحن حريم بقى، هما هيعذبوها هناك دا هيراعوها أكتر مننا، إنتي منشفة ريقي مش عوزانا نتجوز وحطاها حاجز بيننا قامت رفيف وقفت وهي بتقول: على جُثتي الكلام دا يحصل، انا هاخُد أختي ونمشي من هنا فوراً حتى لو هنرجع بيتنا مشي على رجلينا ضحك عمرو وهو بيقول: بيتكم أه اللي أنا بدفعلُكم فيه كُل حاجة؟ رفيف عينيها بدأت تجمع دموع ف قال عمرو: إقعُدي طيب رفيف بإرتجاف وهي حاضنة أختها: مش هقعُد ضغط على سنانه وسحبها من دراعها هبدها على الكُرسي جامد وهو بيقول: بقول إقعُدي! صرخت رفيف من وجع دراعها ف لاحظ الرايق كُل اللي حصل راح باعد العقرب عن طريقه وهو ماشي سحب مزهرية ورد صغيرة كانت على ترابيزة من الترابيزات.. لحد ما وصل عندهم وبكُل قوته رزع المزهرية على دماغ عمرو كسرها وقع على الأرض ف لسه بينحني يكمل عليه ضرب راحوا جايين حرس الفُندق من بعيد، قبل ما يوصلوا للرايق كان حرس الرايق متجمعين حواليه وهما رافعين سلاحهم قُصاد حرس الفُندق وبيقولوا بتحذير: محدش يقرب من الباشا!! .. رواية سفير العبث الحلقة السادسة عشر ° التنهيدة السادسة عشر ° | إعذُرني.. إنني للتو خطوت خطوتي الأولى داخل محطات الأمان، طوال حياتي وأنا أتخبط بين جُدران القلق والخوف.. بات جسدي يهتز حتى وإن كانت الأرض من تحت أقدامي ثابتة | #بقلمي وقف حرس الفُندق متسمرين مكانهُم وحرس الرايق مصوبين أسلحتهم تجاههم، سحب الرايق عمرو من الأرض وهو ماسكُه من قفاه وبيهمس في ودانه وبيقول: إيدك دي هتودعها قُريب، عشان بتسترجل بيها على واحدة أضعف منك عمرو وهو بيحاول يضرب نوح: إنت مال أمك؟ أمك! .. تلك الكلمة تحديداً هي من ردت دماء الغضب لعروقه مرة أخرى وقام بسحبه من مؤخرة قميصه أمام الجميع ك الذليل.. جريت وراه رفيف وهي بتمسك دراعه وبتقول: بس بقى كفاااية سيبه!! بصلها نوح راح سايب عمرو من إيده وحط رجله فوق ضهر عمرو مثبته في الأرض.. عينيه إرتجفت وهو بيقول لرفيف: الموضوع مبقاش يخُصك إنتي وبس، دا جاب سيرة ست ضوفرها أنضف منه. خرج نوح من جيبه سيجارة وولعها وهو لسه حاطط رجله فوق ضهر عمرو، وحواليهُم إتنين من الحرس مصوبين أسلحتهم ناحية عمرو عشان لو إتحرك ينهوه نزل صاحب الفُندق ومعاه حرس وهو بيقول: إيه التهريج دا!! أنا هطلب الشُرطة وفي كاميرات صورت! إزاي تعملوا كدا في يوم للأيتام؟ نوح ببرود وهو بينفُث دُخان سيجارته: إتصل، أنا مستني هنا.. ومن غير كاميرات أنا مُعترف عملت إيه صوت بدر الكابر ظهر وهو بيقول لصاحب الفُندق: دي خناقة شبابية أكثر منها تهديد لأمن الأوتيل، أستسمحك في كلمة على إنفراد؟ صاحب الفُندق: بدر باشا تحت أمرك راح ناحية بدر ف بدر قاله: الموضوع هيتحل حالاً بدون تدخُل شُرطة عشان دا حماس شباب وخناقة عادية صاحب الفُندق: يا بدر باشا خناقة عادية إزايا واحد مدخل رجالة بأسلحة للفُندق وأنا مش عارف دخلوا إزاي رغم كُل الإحتياطات الأمنية دي، كمان سبب ترويع للايتام في الحفل وعكر صفو اليوم بدر وهو بيشاور بإيده: الحفل يُعتبر قائم على حسي وحس شركتي وأنا بوعدك الموضوع يتحل حالاً.. خلي اليوم يمُر على خير، الأطفال هيتروعوا أكتر لو حضرت شُرطة خاصة مفيش حد إتأذى فعلياً شاور صاحب الفُندق بإيده بقلة حيلة وقال: تمام يابدر باشا سحب صاحب الأوتيل الحرس بتوعه ودخل للقاعة ف قرب بدر للرايق وهو بيقول: لو حد غيرك كُنت خليتهم يطلبوله الشُرطة عادي، بس إنت عجبتني عشان راجل دمك حامي، مهانش عليك تشوف واحد بيمد إيده على بنت وتسكُت، شيل رجلك من على ظهره وخلي الحفلة تعدي على خير أنا تدخلت شخصياً عشانك بص الرايق لبدر الكابر وقال بعين جواها حقد: لو حد جاب سيرة أمك بتعمل في إيه؟ إفتكر بدر ذكريات قديمة بعدها بص للرايق بنفس نظرته وقال: بهين كرامته ضغط الرايق على ضهر عمرو أكتر وقال من بين سنانه: دا اللي أنا بعمله دلوقتي مسك بدر دراع الرايق وهو بيقول بهدوء: طب تعالى بس وسيبُه، هو كدا كرامته إتهانت بقولك خلي اليوم يخلص شال الرايق رجله من على ضهر عمرو ف قام التاني بيحاول يجري ناحيته عشان يمد إيده عليه لكن الحري وقفوا قُصاده: فاكر إن دول اللي بيحموك؟؟ أنا هروح القسم وهعملك محاضر وهدفعك تعويضات رفيف كانت واقفة بتترعش وهي حاضنة أختها دخلوا لجوا والناس كانت نظراتهم مرعوبة، ميل بدر على واحد من الحرس بتوعه وأمره يسحب كاميرات الصحافيين عشان لو صوروا الخناقة.. العقرب وهو بيقرب للرايق قال: خلصت؟ هو دا الرايق وتعالى ندخُل متنكرين وكُله هيتم؟ بصله الرايق بطرف عينه وقال: لما تبقى تتعامل مع ملاك إبقى إطلُب منه ميغضبش. العقرب بصُداع: بدر الكابر تدخلك شخصياً، تفتكر إيه السبب؟ الرايق بتنهيدة ملل: خلينا نخلص من أم الحفلة دي عشان التسليم يتم ونمشي. لمح العقرب أماندا وهي بتقرب منه ف عينيه وسعت وقال: بتعملي إيه هنا؟ مش المفروض تجيبي ماسة وتروحي؟ أماندا بهدوء وهي بتبل شفايفها: كانت خايفة ف قعدت معاها شوية، إيه اللبش اللي كان هنا دا يا سفير دا أنا جيت على اللمة والصوت العقرب ببرود: مفيس حاجة بصتله أماندا وهي بتاكُل لبانة وقالت: بس إيه الطقم العسل دا يا سفير، بيتر بان لايق عليك والله عشان إنت مُنقذنا من العالم العقرب بهدوء: فين أوضة ماسة، وصليني ليها عاوز أقولها حاجة إبتسمت أماندا وقالت: تعالى العقرب للرايق: هشوف حاجة على السريع وأجي، أبوس إيدك مش عاوز أجي ألاقيك منيم واحد تاني على الأرض الرايق بص بطرف عينه وقال: حسب مزاجي هيرسيني على إيه، الحاجة دي اللي هي مياسة.. ياريت متتأخرش راح العقرب مع أماندا وطلعوا لفوق.. * في غُرفة مياسة في الفُندق كانت بتغسل وشها لقت حد بيخبط على باب أوضتها وبتكلم بلهجة مش مفهومة.. شكلُه سكران! قربت من الباب تسمع كويس هو بيقول إيه مفهمتش راح ضارب الباب من برا بإيده خلاها إتفزعت.. راحت فتحت الباب بهدوء وهي بتبُصله بتكشيرة وبتترعش بعدها قالت: am not your girl friend * لست حبيبتك * بصلها هو بإعجاب واضح وهو سكران ونظراته جيباها من فوقها لتحتها وهو بيحاول يدخُل أوضتها وبيقول كلام مش مفهوم بدأت تصرُخ وهي بتحاول تخرجه وبدأ يحاول يعتدي عليها.. بدون مُقدمات لقى اللي بيسحبه من التيشسرت بتاعه وبيخبطه في الحيطة ثلاث مرات لحد ما وقع على الأرض سايح في دمه مياسة كانت واقفة مبرقة وفاتحة بوقها وهي بتبُص للعقرب ولما إستوعبت إنه موجود جريت عليه وحضنته وهي بتعيط حضنها وهو ساند راسه على كتفها وبيملس بإيده على شعرها وبيقول: متخافيش، أنا موجود عشانك بعدت مياسة ورجعت لورا وهي بتبُصله وفجأة ضحكت وهي بتعيط وقالت: موجود عشاني؟ إنت رميتني في فُندق ومشيت! عشان بيقولولك إني خطر عليك وعلى حياتك وإني بتاعة مشاكل، دا منظر واحدة بتاعة مشاكل! دا أنا أقل حد بيحاول يقربلي بصرُخ.. بخاف ببقى محتاجة حد جنبي يطمني.. أنا مش هقعُد هنا دقيقة كتر خيرك بس إنت مش مُضطر تفضل معلق دماغك بيا.. أنا تعبت وخايفة كُل خرابة بروحها بلاقي عفريت، أنا معملتش حاجة أنا مظلومة يا عيسى.. أنا واحدة إتمرمطت في جوازتها الأولى وفقدت الجنين بسبب الضرب.. مش عارفة أفوق لنفسي، نفسي تبقى الحياة حلوة وتضحكلي ولا هو حرام عليا! إتنهد العقرب وقال: أنا اللي معرفتش أحميكي وحطيت إنتقامي في المقام الأول، بس والله يا ماسة إني خايف عليكي منهم أكتر ما خايف على نفسي قربلها خطوتين وقال: أنا كان نفسي أكون أول راجل في حياتك يعرفك يعني إيه جواز عن حُب، وتجربتك اللي فاتت دي ولا بتهز شعرة جوايا ناحيتك.. بحبك أنا، وعايزك ملكي ومبقدرش أبطل أفكر غير كدا، عشان من أول ما شوفتك إستخسرتك فيه وفي عيشتك وفي كُل حاجة، إنتي حبيبة عيسى.. وحبيبة العقرب، وحبيية كُل إنفصام شخصية جوايا قربلها ومسك إيديها وحطها على قلبه وقال: وحياة دا المكسور بقاله سنين ومتجبرش غير معاكي، ما هخليكي تعرفي ترمشي من كُتر الحجات الحلوة اللي هتشوفيها معايا مسك كف إيديها وباسه بعُمق راحت سندت براسها على صدره. * في منزل والدة صِبا كانت صِبا قاعدة في أوضتها على اللابتوب بتاعها بتتفرج على مُسلسل تُركي، وفي حجرها علبة نوتيلا كبيرة عمالة تغنس فيها باتون ساليه وتاكُل دخلت عليها والدتها وقالت بضيق: ولما وزنك يزيد ومنعرفش نخرجك من باب الأوضة؟ بصتلها صِبا وقالت: حرام الواحد ياكُل يعني ولا إيه؟ دخلت والدتها الأوضة وقعدت قُدامها على السرير وقالت: إنتي بنتي وجيباكي من بطني.. عارفة كويس أوي إن في بداية جوازك محبيتيش أمير بس مع الوقت حبيتيه، الحُزن دا مش عشان سقطتي إبنك اللي معرفتيش إنك حامل غير لما وقعتي، الحُزن دا عشان يعز عليكي عقلك يخيلك إنه إختارها ومختاركيش صِبا عينيها بدأت تملا دموع ولوت بوزها لتحت ف كملت والدتها كلام عشان تفوقها وقالت: بس أنا هقولك حاجة يابنتي إفتكريها عشان لو جرالي حاجة تقولي أمي قالت، الدُنيا دي لو مسرقتيش سعادتك منها هتبجح معاكي وتقولك ملكيش نصيب، اللي قاعد ومستني سعادته تجيله لحد عنده ومبيحاولش عشان الحجات اللي بيحبها هتلاقيه هو الخسران دايماً، أما اللي بيسعى عشان يطولها بيكسبها.. نتيجة السعي هي الوصول، في الأوضة دي اللي حبستي نفسك فيها لسنين عشان علاقتك بأحمد اللي أنا عرفاها، متحبسيش نفسك فيها لسنين كمان وتخسري أمير اللي هو دخلك البيت من بابه وكرمك وعززك جت صِبا تفتح بوقها ف لحقتها أمها وقالت: عارفة هتقولي إتجوز عليا، أنا يابنتي معرفش اللي بينكُم عشان أعرف عمل كدا ليه، بس بشوف دايماً في عيونه حاجة واحدة بس.. إنتي يا صِبا، فكري يماا عشان متخسريش حب حياتك وحياتك نفسها، وعن إنك سقطتي إنتوا العُمر قُدامكُم تقدروا تخلفوا تاني وتالت، وأنا واثقة إن أمير هيختارك وهيطلقها سحبت والدتها علبة النوتيلا وقالت: ودي مش هتشوفيها تاني هعمل كيكة بيها وأوزع على الجيران عشان أغزي عينهم اللي أذتك وأذت جوازك خرجت من أوضتها ف نزلت دموع صِبا وهي بتمسك تليفونها وبتشوف الرسايل، لقت أمير باعت مسج واحدة عبارة عن ريكورد طويل فتحته ووصلها صوته وهو بيقول ( كُنتِ سألتيني في يوم أنا حاولت أنتحر ليه وقولتلك إن أبويا السبب.. بس مقولتلكيش السبب الحقيقي يا صِبا إن أبويا راجل أناني طول عُمره، الإمبراطورية اللي عمال يبني فيها في بلاد برا دي.. وبناخُد فلوسها حرمتنا من وجوده أنا وأمي، يمكن في حقايق كتير معرفتهاش غير متأخر زي تحكُم عمي فيها وإنه كان حاطط عينه عليها.. فضل السؤال الوحيد اللي بيدور في دماغي طب هو لو كان جنب أمي كان حصل كُل دا؟ مش بنوحشه! تعرفي عشان تشوفيه لازم تسافريله هو مبينزلش أبداً معندوش إنتماء وأنا كُنت معاه في بلاد برا وحبيت صوفيا. أجنبية مُسلمة.. حبيتها لدرجة كانت حلمي والحاجة الوحيدة اللي إختارتها، أخدها هو مني وإتجوزها.. معرفتش أمي عشان صحتها لكنه مبيشتاقش لشجن أبداً.. حاولت أنت_حر عشان هو كان عارف إن صوفيا إختياري الوحيد.. جيتي إنتي أنقذتيني من الغرق، اللي تقدر تنقءني من غرق البحر هتقدر ترتب الفوضى اللي في دماغي وفي حياتي.. فضلت أراقبك ومنستش إني صحيت على صورتك.. إنتي إختياري الصح اللي كمل معايا بس عارفة إيه اللي قضى عليا؟ يوم ما شوقتك بتسمعي ريكوردات واحد غيري.. إتجوزتك وإنتي مش راضية عارف.. بس شعور إنك إختارت حاجة في حياتك ونفسك تاخُدها.. شعور الأنتصار رفع الأدرينالين عندي وخدتك.. ووقعت فيكي ونسيت كُل حاجة.. الوقوع اللي مفيش قومة منه، وقوع العشق! كُل تفصيلة فيكي أنا حافظها عن ظهر قلب، لما إتجوزت عليكي مقدرتش ألمسها عارفة ليه! اللي يدوق العسل الحلو ميحبش يملح بعده لما عرفت إنك حامل مني بس سقطتي، سعادتي طغت على حُزني.. كان مغروز جواكي حتة مني.. ولو راح نقدر نجيب غيره ونكمل، بس إنتي خليكي معايا وإستحمليني.. متخرجيش قساوتك عليا كفاية القساوة اللي شوفتها في حياتي، وكان حُضنك محطة الراحة من كُل التعب دا… بحبك) حطت صِبا التليفون جنبها وقعدت تعيط وهي بتقول: وأنا محبتش راجل في حياتي زي ما حبيتك، عشان كدا قلبي بيوجعني لما بحس إن حد مشاركني فيك حتى لو في الإسم.. إختارني يا أمير وريحني، خرجها من حياتنا عشان أرجع لحُضنك تاني. * في الفُندق قعدت رفيف جنب عمرو وهي بتنفُض هدومه من تُراب جزمة الرايق نطر إيديها بعُنف وقال: إنتي متستاهليش اللُقمة اللي بتاكليها من فلوسي، كُنت هخليكي مُعززة مُكرمة في بيتك وأختك تلاقي اللي يرعاها بس إنتوا عالم غجر أخركم تسفوا تُراب الشارع رفيف بغيظ وهي بتدمع: هرجع استغل من تاني الله الغني عن فلوسك اللي إنت عرضت تصرف عليا مُقابل أسيب الشُغل ضحك ضحكة الرجالة المُستفزة وقال: أنهي شُغل؟ اللي المدير كان بيحسس على جسمك فيه ولا محل الهدوم اللي الواد تحرش بيكي بكلامه فيه! نزلت دموعها على وشها ف قال هو بنبرة مرض: بحب أوي أشوفك بتعيطي عشان تعرفي إني مخليكي في نعمة وإنتي وش فقر قامت رفيف وهي بتسحب أختها وبعدها قالت لعمرو: أنطع منك مشوفتش، فاكر نفسك شهم وإنت تستاهل الجزمة اللي كانت على ظهرك تيجي على دماغك تترزع يمكن ترجعك بني أدم، عاوز ترمي بنت مسكينة ملهاش غير اختها في دار عشان إنت تعيش مرتاح ومبسوط، بتقول عنهم متحرشين ومش شايف نفسك يا شهواني يا قذر ياللي كُل شوية تحاول تقربلي بحجة إننا هنتجوز.. فاكرني هبلة أنا بحُطلك حدود عشان المركب تمسي بس طالما بدأت بمُعايرة خليني أفوقك، أنا ضوفري خسارة في واحد زيك وتسلم إيد اللي خلاك تحت رجله على الأرض مشيت هي واختها راح قال هو: وحياة امك يابنت الكلب لأرميكم في الشارع تاني، أنا هوريكي يا رفيف هحرقلك قلبك إزاي قبل ما يخرجوا من الفُندق جريت أخت رفيف الصُغيرة على جوا، جىيت وراها رفيف وهي بتقول: إستني رايحة فين، مش قادرة أجري راحت أخت رفيف وحضنت الرايق جامد بص هو تحت لقاها ف إبتسم راح حاطط إيده فوق راسها وطبطب عليها بحنان وقفت رفيف قُدامه وهي بتاخُد نفسها بتعب وشعرها منثور حوالين وشها الأبيض المحمر.. وعينيها المليانة حُزن وقهر ف قالت: بعتذرلك، تعالي يا.. قبل ما تكمل جُملتها فقدت الوعي ووقعت بين إيدين الرايق شالها بين إيديه وهو بينادي على الحرس وبيقول: حطوها في عربيتي هي والأمورة دي، وخلوا بالكُم عليهم هطير رقابكم لو خدش صابهُ، وديهُم على بيتي وخلي بقية الحرس هنا.. الحارس: أوامرك يا رايق.. جه الحارس عشان يشيلها من الرايق ف الرايق بصله بتبريقة وقال: إوعى تلمسها! أنا هوديها للعربية بنفسي.. ولما توصلوا حاول تفوقها لكن متلمسهاش! الحارس: أوامرك يا رايق وداها الرايق للعربية وأختها قعدت جنبها، مشيت العربية بيهم وقلب الرايق بيوجعه عشتن سابها لكن مُضطر عشان التسليم! نزل العقرب لتحت وهو مش هلى بعضه بسبب إن مياسة كانت في حُضنه، تماسك وقال بجدية للرايق: أم الحفلة دي هتخلص إمتى أنا جبت أخري! الرايق: عنها ما خلصت، شاور للقائد خلينا ننهي الموضوع دا بص العقرب للقائد اللي قاعد وشاورله بعينيه ف قال القائد لسيليا: خليكي هنا مع عيلتك أنا هروح مشوار وراجع مسكت سيليا دراعه وهي بتبُصله بعيون محبوس فيها دموع ورجاء، باس خدها وهو بيحسس على وشها بحنية وبيقول: طول ما إنتي حرم القائد عزيز الإبياري.. متخافيش بدر: على فين يا هُدهد الجناين؟ ضحك كينان وقاسم ف قال عزيز ببرود: رايح مشوار وجاي، أستأذنكم خرج لجراج الفُندق ووراه العقرب والرايق المايسترو لاحظ ف قال: الثلاثة خارجين سوا يعني في حاجة بتطبخ، قوم معايا يا دهبي عشان نلحق المقادير من أولها الدهبي بخنقة وحُزن: إنت ليه مش حاسس بيا؟! بنتي معرفش صابها إيه وإنت والزفت اللي خاكفها جايين تحتفلوا عادي المايسترو من بين سنانه: إنت من امتى مُخك تخين وغبي كدا! القائد خرج ووراه الرايق والعقرب يعني في حاجة يمكن تخُص بنتك! قوم معايا نلحقهم!! قام الدهبي مع المايسترو وخرجوا بهدوء من الحفل عشان يلحقوهم ميلت ميرا على سيليا وهي بتسألها بهدوء: إنتي كويسة يا سيليا؟ حطت سيليا إيديها على قلبها وقالت: قولي يارب أكون كويسة، أنا بموت في الدقيقة ألف مرة.. يارب * بعد ساعة / في الطريق الصحراوي وقفت عربية القائد اللي قلع جاكيت الامير وفضل بالقميص وهو بيشمر كُم قميصة وبيظهر الوشم بتاعه نزل الرايق والعقرب ووسطهُم سيلا إبتسم عزيز أول ما شافها بعدين بصلهم ب وش جامد وقال: هات البنت العقرب بهدوء: هات نانسي الدهبي الأول القائد سكت شوية وهو باصص في عيون صاحبه وقال: توقعت أشوف وشوش كتير واقفين في الجهة المُقابلة ليا، بس عُمري ما توقعت أشوفك إنت قُدامي، لإن خيالك جنب خيالي دايماً يا صاحبي العقرب قلبه بدأ يوجعه ف سيطر الرايق على الموقف وقال: سلم تستلم هو دا الإتفاق، ومكان برا الفُندق دا كان إقتراحك.. رجعت في كلامك ولا دا فخ؟ وصلت عربية المايسترو وجنبه الدهبي.. بص المايسترو وقال: بنتك أهي مع حرس القائد جه الدهبي يفتح باب العربية عشتن ينزل قال المايسترو: إقعُد هنا بتعمل إيه! شكلهم هيسلموا بنت عزيز لعزيز وياخدوا مكانها نانسي، إصبُر التسليم يخلص وناخُد نانسي بطريقتنا من العقرب الدهبي برُعب: لو لمسوا منها شعرة مش هرحمهم! القائد وهو بيزُق نانسي اللي إيديها مربوطة وعينيها تحتها إسود ناحيتهم قال: أهي، هات سيلا بقى. شال العقرب سيلا وهو بيبُصلها بحُزن إنه مش هيشوفها تاني، باس راسها جامد وهو بيشم ريحة شعرها وبعدها قرب لعزيز وإداله سيلا.. سلم عزيز سيلا للحارس بتاعه وهو بيقول: دخلها عربيتي.. دخل الحارس سيلا لعربية عزيز وقفل عليها.. رفع عزيز سلاحه وضرب طلقة جت في ظهر نانسي.. برقت وهي باصة للعقرب والرايق وفجأة وقعت على الأرض الدهبي في عربية المايسترو شهق شهقة وهو حاطط إيده على تابلوه العربية وبيترعش، فتح الباب وهو نازل رجليه مش شيلاه وبيجري زي الطفل ناحية بنته الرايق بنبرة غاضبة وبصوت عالي: دا مكانش إتفااقنا!! القائد بنبرة شر: ولا كان إتفاقي تساوموني على بنتي! خلص التسليم على كدا بص للعقرب بحقد وبعدها ركب عربيته وإتحرك بيها ووراه الحرس بتوعه الدهبي وصل لبنته المرمية على الارض وراح رافعها بين دراعاته وهو شايفها بتترعش ومبرقة، حضنها وهو بيقول: لا يا بابا لا دي تعويرة صغيرة.. لا يا بابا مش هتسيبيني ماليش غيرك يا نانسي.. إنتي زعلانة مني عشان حبستك يا قااااائد.. هتتردلك في سيلا يا قااااائد بنتي يارب هتتردلك يا قائد الرايق بنبرة غليظة للعقرب: تعالى شيلها معايا عشان نلحق نعالجها!! يابني أدم؟! العقرب كان واقف باصص للدهبي وصراخه على القائد وهو حاضن نانسي وبيفتكر مشهد مُماثل لأم أمل وهي حضناها وبتصرُخ وتقول: لاااا بنتيي لااا اللهي ينتقم منكم.. هتتردلكم في عيالكم بنتيييي الرايق بيحاول يفوق العقرب وبيهزه وبيقول: إنت سامعني!! البت هتروح وهيبقى في عداوة بين القائد وأمير العقرب باصص بإبتسامة وعينيه بتلمع على الدهبي وهو حاضن نانسي وجُملة واحدة بس صوتها بيتردد في عقله ذات الشعور عدلاً وليس إنتقامًا.. ذات الشعور عدلاً وليس إنتقامًا!
❤️ 💚 💙 🧡 🩵 👍 😂 😢 ♥️ 🖤 1.1K

Comments