لعلها بداية وصفحة جديدة... 1- توضّأ فورًا بعد سماع الأذان، وصلّ في أوّل الوقت، ما بين يديك لن يطير، وستعود بعد الصّلاة وتجده كما هو. 2- صلّ في مكان لطيف وهادىء لتسكن جوارحك. 3- صلّ بأسهل سورة تحفظها من القرآن، صلّ وإن لم تشعر بالخشوع، صلّ مهما كانت حالتك، كلّنا نعرج على الطريق بأعمالنا المنقوصة، والله كريم. 4- عطّر ثيابك وسجادة الصّلاة ليرتبط عندك المكان والحالة بالرّائحة الطّيبة. 5- حافظ على الخمس صلوات وثبتّها أوّلًا واستمر على هذا لفترة حتّى يُصبح الأمر سهلًا ومعتادًا ومألوفًا لنفسك حتّى أنّك تشعر بنقص شيء إن لم تفعله. 6- اضبط مواعيدك حسب أوقات الصّلاة، سنخرج بعد أذان المغرب، سألتقي بك بعد أذان العشاء، سأذاكر من وقت صلاة الظهر وحتّى العصر، سنزور جارتنا بعد أذان الظّهر. 7- حمل تطبيقًا على هاتفك ليذكّرك بمواعيد الصلاة، وعندما تخرج للدراسة أو للعمل أو في نزهة رتّب أمورك لتصلّي في أيّ مكان. 8- لو لم تصلّ فرضًا فلا تقطع الصّلاة بالكامل لأنّك تركت واحدة من الصلوات الخمس، بل استغفر واقضها وأكمل طريق، فكلّ صلواتك السّابقة محفوظ أجرها بكتابك بإذن الله. 9- بعض الأشخاص يفيدهم التّدوين، فلا بأس بكتابة جدول أسبوعي للصلوات، وتابع نفسك بنفسك وحفّزها، وكلّما زاد عدد الصلوات الّتي تلتزم بها عمّا تقضيه منها فأنت تقترب، وعندما يكتمل الجدول اسجد لله شكرًا، فهذا يعني أنّك على خير، وأبشر. 10- الصلاة في جماعة تقوّي قلبك، صلّ مع أمّك، مع أبيك، مع اخوتك الصّغار، صلّ بزوجتك جماعة، صلّ بالمسجد القريب من بيتك، وكرر الدعاء "اللهم قدرني وأعنّي على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك". نحن نصلّي لأنّنا نحتاج للصلاة، والله عزّ وجلّ غنيّ عنها، وهي راحة لأرواحنا المتعبة، وكما تجوع البطن تجوع الرّوح، فلا تمنع القوت عن روحك، واروِ ظمأ قلبك بمناجاة ربّك. قال ابن القيم: "السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف ومشقة العمل لعدم أنس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك التكاليف والمشاق فصارت قرة عين له وقوة ولذة". يا طيب القلب، ادفع نفسك للصلاة، ساعد نفسك وتحمل! ذاك الضيق والكسل سيزول تدريجيا عندما يأذن الله وتزال الحجب عن قلبك، عندما يراك تحاول. اللهم اجعل قرّة عيني في الصّلاة. #حنان_لاشين #إعادة_نشر