مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم  الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
February 21, 2025 at 01:14 PM
*⏎[ رواية أبن عمي 💗🎀🔥 ]* *إدار: حكاية في رواية* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏`سيُنقظڪ اللَّــٰــه فـِ اللحظه المُناسبه لا تقلق` الفصل 11 الفصل 12 الفصل 13 الفصل 14 الفصل 15 > ‏تابع قناة مـا لا نــبـوح بـه⊀①❤️؍؍⤹‏ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VazkYTqL2AU6fBSLrs1r `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: > ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙 《الفصل الحادي عشر》 "يوم الخطبة"..اليوم المنتظر.. يوم جميل مشرق ..تتوسط الشمس كبد السماء ببزوخ ..محمل ببعض النسمات والريح الخفيفه ..بداية يوم تبشر بالخير والمحبة.. ترتسم البهجه علي منزل الزيني ..الجميع يقف علي قدم وساق ..فرحين بتلك المناسبه ..أميمه وأروى بالمطبخ من الصباح الباكر وبالطبع تساعدهم الست فاطمه وأطفال اروي يلهون أمام التلفاز بالعابهم ..اما هايدي لم تتحرك من فراشها منذ البارحه بعد ان تناولت بعض الحبوب المسكنه والمقاومه للبرد ..اعتقاد منها ان برد اصيب معدتها .. مرهقه ..!! استيقظت سارة مبكراا..ادت فريضتها داعيه متمنيه من الله ان تتم امورها علي خير..توسطت الفراش ..مستنده بظهرها علي الوساده ..أمسكت بهاتفها وارسلت رساله نصيه لصديقتها رغد .."تصر فيها عليها ضرورة الحضور مبكرا ..ف هي صديقتها المقربه ..بل صديقتها الوحيده " وضعت الهاتف بجوارها ..تجهمت ملامحها قليلا ..تذكرت يوسف علي حين غرة ..حديثه بالامس معها ..نبرته التي لم تسمعها منه قبلا ..حتي نظراته كانت غريبه او بالمعني الصحيح نظراته غير معتاده عليها ..لم تري منه سوا نظرات الوقاحه والوعيد والخبث ..ايخطط لشئ ما "هكذا همست لنفسها "فليضرب رأسه بالحائط ..لم يعد يهمها ستتزوج قريبا وتتخلص من رؤيته البغيضه بالنسبه لها .."مهما فعل خيرا لن تنسي انحطاطه معها واستغلاله لضعفها ..هي تهابه قليلا ..بل كثيراا مهما ارتسمت الصلابه وادعت القوة امامه .. نفضت عن رأسها التفكير به .. ما هذا ..ايعقل ان تفكر به في هذا اليوم .. تململت فراشها بتثاقل ..ثم أمسكت باحدي الربطات وقامت بتجميع خصلاتها علي غير تساو وعقدته للخلف ..ثم نهضت عن مطرحها ..وتوجهت صوب الخزانه وفتحتها وقامت بانتقاء احدي البناطيل الجينز واختارت عليه تيشرت باللون الأحمر ..وولجت من غرفتها لتنزل اليهم بالأسفل .. اما عند يوسف ..الوضع مختلف ..يجلس علي طرف الفراش يستند بساعديه علي فخذيه ..منكس الرأس ..محاولا التخلص من هذا الشعور ..شعور يخنقه .يكبله رغما عنه .لم يذق النوم من البارحه .. "اللعنه..انها مجرد خطبه ..من السهل افسادها ..لن يخسر سيفوز بها بالاخير ..سواء كانت رغبتها او رغما عنها مستخدما ضغطه عليها وأساليبه .."ف جراب الحاوي ملئ بالالا عيب.." ... بمنزل المستشار"سالم الحوفي"... دلفت أمل"والده امير "لغرفة ابنها ..مبتسمه والبهجه تحتل معالمها بوضوح ..وجدته يغط بنوم عميق ..نزعت عنه الغطاء برفق ..ثم أمسكت بجهاز التحكم الخاص بالمكيف وقامت باغلاقه .."كأي ام مصريه أصيله تغلق التكييف او المروحه علي ابنائها وهم نيام"ثم توجهت صوب النافذه وقامت بفتحها وسحبت الستائر للخلف ..هتفت به بحنو ونبرة مرتفعه قليلا..كي يستفيق .. "أمير..أميير ..قوم ياللا ياحبيبي الساعه بقت 10.. تململ بفراشه بتثاقل شديد ..استدار بثقل بوجهه لامه ونظر لها بنصف عين .. "هتف بتحشرج"صباح الفل ياماما .. تتحرك بعمليه في غرفته "ف علي الرغم من انها تجاوزت الخمس وخمسون عاما ..الا ان جسدها نحيف وقليل ..خفيفه الحركه " هتفت بتذمر وهي تنحني لتلتقط ملابسه وأشياؤه الملقاه ارضا .."امته ساره تيجي بقي ..عشان تشيل كراكيبك دي. علي ذكر"سارة"ابتسم ابتسامه واسعه حتي برزت اسنانه ..تحرك مكانه قليلا ..ثم نهض بثقل ..جلس قليلا علي طرف فراشه .. قذفته أمه بالمنشفه بخفه "ياللا عشان تاخد دوش كده بسرعه ..وتفطر مع بابا " امسك بالمنشفه ..وهو يهتف "شكلي مش هفطر ..لسه عايز اروح اشوف البدله ..اشوف الراجل ظبطها ولا لاا.. امل :كل حاجه بسيطه قبل ماتخرج يأأمير.. همت بترتيب غرفته وهي تدعي له بالخير وصلاح زواجه .. ....... 'يوسف'كان متجاهلا تماما ما يحدث بالمنزل من تجهيزات ومراسم الزينه ..جلس بالحديقه الخارجيه لمنزله ..يولي ظهره للمنزل ..شعور بالضيق يجتاحه ..هتف بباله "اهدأ قليلا..أمام أمر واقع "ثم اقسم "لن يتركها تذهب من يده ..أنانيه -حب تملك -او لم ينهي انتقامه ..ايا كان لن يتركها .. تنهد تنهيده طويله لعل الضيق الكامن بصدره يتلاشي.. جاءه من الخلف صوت 'رضوان' جلس علي الكرسي المقابل له .. "هتفه بخفته المعتاده"اي يا بوس مختفي ليه!! تحدث يوسف بصوت غير مسموع وهو يكز علي أسنانه "هو انا كنت ناقصك .. رضوان "ببلاهه"بتقول اي؟! هز يوسف رأسه نافيا"..مبقولش حاجه ..خير ؟! رضوان:خير ايه ..ماتقوم ياعم اقف معايا وشوف اي الناقص وكده هي مش بنت خالي لوحدي دي بنت عمك بردو.. أطبق علي جفنيه بشده كي لا تفضحه عينيه بما يخبئه .. زفر ضيقا وتحدث بلهجه جافه"لو في حاجه ناقصه قولي.. لاحظ رضوان تجهم ملامح يوسف ..هيئته غريبه ..دقق النظر به اكثر وجد عيناه حمراء بشكل واضح ..ازرار قميصه المغلقه باهمال .وايضا خصلاته الغير مرتبه !! نطق بريبه"يوسف..انت كويس؟! يوسف بنفاذ صبر"يووووه ..هو انت شايفني بشد ف شعري .. رضوان:مش القصد بس .. اقتطع يوسف كلماته بحده صوته وهو يأمره ..رضوان ..قوم وسيبني دلوقتي !! تحرك رضوان عن مكانه بضيق ..هتفه وهو يسير لداخل المنزل "طب فووق بسرعه بقي يازفت انت عشان تقف معايا.. ..نطق يوسف براحه "واخيرا مشيت يارضوان.. ................. أسدلت الشمس ستائرها وحل الظلام ..تعالت الأغاني والمرح والاحاديث الجانبيه.. تقف أميمه مع بعض النساء ب بهو المنزل 'ترتدي عباءه سوداء مرصعه بفصوص لامعه يبدو عليها قيمتها الغاليه وحجاب باللون الزهري يخرج منه بعض الخصلات البيضاء من شعرها مما يزيدها وقارا وهيبه .. احداهن لأميمه :عقبال هايدي ياأميمه .. أميمه مبتسمه :يارب ياحبيبتي. والاخري:هو العريس بيشتغل اي؟! أميمه:معيد ف الجامعه بعضهم ف نفس واحد "ماشاءالله" وزادت همهماتهم سوياا.. علي مدخل المنزل يقف رضوان يرتدي احدي البدل رماديه اللون ..وبجواره يوسف يرتدي بنطال جينز وقميص أبيض .. رضوان "ينظر اليه بتعجب"والنبي دي هدوم تلبسها في خطوبه .."ثم تابع.."دنتا بتيجي الشركه اشيك من كده .. تحدث يوسف بتهكم"تكونش خطوبه السفيرة عزيزه وانا معرفش !! رضوان"يلوي ثغره بعبوس"مالك مش طايقلي كلمه ليه.. يوسف "من بين أسنانه بغيظ"اصلك مستفز ..شايفني مش طايق نفسي وبترغي كتير.. رضوان "باستهزاء"ومش طايق نفسك ليه!! أكتفي بان ينظر اليه بضيق وهو يزفر غضبا منه.. ... مرت دقائق بسيطه ..وحضر أمير وعائلته وبعضا من اقاربه بعد ان صفو سياراتهم أمام المنزل .. تبادلو السلام والاحضان .. كان أمير مرتديا بدله سوداء تحتها قميص ابيض وربطه عنق زهرية اللون .. تسحب يوسف للخلف ..فمجرد رؤيته لامير تخنقه ..بدل من ان يبادله السلام سيبادله بلكمه قويه جانب فمه تقع علي اثرها اسنانه .... جاؤه رضوان من الخلف خبك علي كتفه بخفه .. "هتنزل سارة للعريس ولا انزلها أنا" ..اطال بنظرته ل رضوان ..وشعور الضيق يملؤ صدره والحسرة.. اشاح له رضوان بيده "هيييه ياابني..انت روحت فين' ثم تابع"انزلها للعريس ولا تنزلها انت؟! ..احني براسه وهتف بأسي"نزلها انت.. .. توجه رضوان للأعلي ..قليلا ونزل علي الدرج بتأني ممسكا يد سارة برفق .. تعالت نبرات الاعجاب بالعروس .. كانت مرتديه فستان زهري اللون من الدانتيل بدون أكمام تسريحه بسيطه تاركه العنان لبعض الخصلات علي وجهها .. استقبلهم أمير أسفل الدرج ..وأمسك يدها من رضوان برقه ..ساروا سويا للمكان المحدد لجلوسهم .. سارت الأمور بشكلها الروتيني في معظم الاعراس والخطبات ..احاديث جانبيه ..همهمات ..وتبادل همسات ونظرات بين أمير وسارة .. نظرات حقد من قبل يوسف ..الذي يقف بعيدا يراقب بنظرات غل وكره مايحدث أمامه ..الوضع برمته اصبح لا يطاق ..صعد بكل غضب الدرج متوجها الي غرفته ..رأته أمه ورأت هيئته الغريبه .. قررت اللحاق به ..لمعرفه مابه .. ..وقفت علي الباب بذهول تستمع لصوت تحطيم ..فتحت الباب وهي تنظر لحالة ابنها بصدمه ..كان يمسك بكل شئ امامه ويحطمه ..اي شئ ..رمقته امه بغرابه ..من هذا ..وكانه ليس ابنها ..للمرة الاولي تراه بهذه الحاله.. اقتربت منه ..حاولت احتضانه.. أميمه:اهدي ياحبيبي اهدي شويه ..في اي ممسك باحدي زجاجات العطر خاصته وقذفها بقوة بالحائط .. احاطته امه بكفيها كي تحاول تهدأته .. أميمه :مالك يابني ف اي؟! بصوت خشن يكسوه النحيب المكتوم :قلبي بيتحرق ياماما.. وضعت يدها علي قلبها اول مرة تسمع منه هذه النبرة.. أكمل وهو يرتمي بحضنها .. بحبها..مش طايق اشوفها مع حد تاني!! اميمه :فهمت مايرمي اليه"ولما انت بتحبها مقولتش ليه ..عمر ماحد كان هيعترض .. هتف بصوت خشن"عمرها ماكانت هتقبل بيا ..دي بتكرهني .. لازم تسيبه ياماما ..لازم تسيبه ارتمي بحضنها ثانيه بعد ان خانته دموعه واخذت في الهطول.. اغمضت اميمه عينها ثم تحدثت بنبرة ثابته .."هتسيبه ..اوعدك انها هتسيبه .. "وعدته ..وعد من لا يملك .. ف هو بالاخير ابنها ..ولن تطيق حالته .. تحدثت اليه بجمود "امسح وشك وانزل ياللا .. يوسف :بعد ان ابتعد عنها "مش هنزل انزلي انتي .." أميمه:خلاص ارتاح انت شويه ..ولو حد سال هقول انك تعبان.. تركته بالغرفه وولجت ..نظر لحاله بالمرآه المهشمه امامه ..انكس رأسه وهو يمسح بكفيه عليها ..رفع ببصره مره اخري بعد ان تبدلت نظرته لشر ووعيد.. ............ اسبوع ..اسبوعين .. ظلت الامور علي وضعها .. توطدت العلاقه بين أمير وسارة بشكل كبير .. يوسف بشركته وعمله كي ينشغل عنها.... .. بالجامعه من كلية التجارة..تجلس سارة مع رغد.. رغد:أمير عامل اي ؟! سارة"بنظرة وله"تمام واطلقت تنهيده حارة .. رغد :وازي يوسف .. سارة "بضيق"متجيبيش سيرته بقي.. لما بشوفه بدخل اوضتي واقفل عليا ..متجنباه ع الاخر رغد : لا بس بجد يوسف ابن عمك ده ماشالله .. نطقت سارة ب نبرة خشنه "نعم!! رغد "بخفه ونبرة مضحكه"قصدي حسبي الله .. ضحكت سارة .."ايوة كده اتعدلي.. رغد:بس رجاله عيلتكو حلوة اووي .مفيش حد فيهم سينجل . سارة:عندك يوسف اهو ..خوديه.. رغد :لا ده لا.. سارة:فيه عمر اخو رضوان بس ده مستقر في كندا بيدرس هناك .. رغد :مرتبط ده.. سارة"تهز كتفها بعدم معرفه "معرفش..بس تقريبا لأ.. رغد "بمشاغبه ومرح"حلو ده ..انا خلااص حبيته تعالت ضحكاتهم ومزاحهم .. .... ........ بمرحاض الكليه ..توجد هايدي بالداخل ومعها شريط لاختبار الحمل ..تقف علي اعصابها بانتظار نتيجه الاختبار ..تفرك اصابعها بتوتر ..واخيرا ..رفعته قبالة اعينها ..وكانت الصدمه !! خطين باللون الاحمر -تعني بأن النتيجه ايجابيه- اخذت تضرب علي وجهها بعنف .وهي تردد يانهار اسود يانهار اسود ..اعمل اي يااارب وانهمرت الدموع علي وجنتهاا ... ................... بشركه الزيني ..بكتب يوسف" يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه.. استأذنته سكرتيرته بالدخول.. ..فيه واحد برة يافندم ..عايز يقابل حضرتك .. رمقها باهتمام "مين؟! وما ان انهي كلمته ..حتي ظهر ..صديقه ..من ايام الجامعه. أحمد الدالي .. وهتف "أنا .. انفرجت أسارير يوسف فور رأيته ..نط من مكانه فرحاا .. أبو حميد ..قامو باحتضان بعضهم .. انسحبت السكرتيره للخارج بصمت .. .....يتبع 《الفصل الثاني عشر》 بشركه الزيني ..بمكتب يوسف" يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه.. استأذنته سكرتيرته بالدخول.. ..فيه واحد برة يافندم ..عايز يقابل حضرتك .. رمقها باهتمام "مين؟! وما ان انهي كلمته ..حتي ظهر ..صديقه ..من ايام الجامعه. أحمد الدالي .. وهتف "أنا .. انفرجت أسارير يوسف فور رأيته ..نط من مكانه فرحاا .. أبو حميد ..قامو باحتضان بعضهم .. انسحبت السكرتيره للخارج بصمت .. "أحمد دياب الدالي متخرج من كليه الهندسه /30سنه /كان من المقربين ليوسف قبل زواجه من زميلته ..عائلته من احدي العائلات المرموقه بأسيوط احدي محافظات الصعيد..انفصل عن زوجته من اربع شهور تقريباا/يتميز بطوله الفارع وملامحه الشرقيه الهادئه " يوسف"جلس بالكرسي المقابل له "تحدث بنبرة يملؤها اللهفه"عاش من شافك ياابو حميد ..انا قولت انك نسيتني" احمد"بعدان اخذ نفسا عميقا" حد ينسي حبايبه بردو .. يوسف"ساخرا."حبايب مين ياراجل ..تقريبا بقالي سنتين مشفتكش..ولا اعرف عنك حاجه.. أحمد"بأسي وتبدلت ملامحه للحزن" كانو اصعب سنتين في حياتي يايوسف .. ثم تابع بأسي "عرفت اني انفصلت عن انجي؟! يوسف"بضيق"ايوه علمت من شهر كده بس للاسف معرفتش اوصلك عشان اكون جمبك .. تابع احمد بنفس نبرته السابقه"بهدلتني خدت كل فلوسي ..بعدتني عن اهلي وعن اصحابي ..كانت مستغبياني.. يوسف:ياما قولتلك ابعد عنها وسيبها .انت اللي كنت ماشي معمي ع عينك وراها .. زفر احمد ضيقا .. تابع يوسف كلامه وهو يقلد زوجته السابقه "غيرلي العربيه يااحمد وانت تقول حاضر ..المؤخر هيبقي مليون جنيه وانت تقول حاضر اكتب الشقه باسمي حاضر حاضر حاضر ..كل حاجه بتقولعا عمرك مااعترضت عليها .. احمد "بحزن"كفايه يايوسف ..ارجوك .اهي خدت كل حاجه وراحت .. يوسف "لمواساته "في ستين داهيه ..اهم حاجه انك بخير.. أحمد:ومين قالك اني بخير!! يوسف:طالما رجعتلي ..هتبقي بخير غصبا عنك. احمد وقد لوي فمه بتهكم وقال ساخرا"ليه انشالله ..مفكر نفسك سكارليت جوهانسون؟! يوسف "مقهقها "دانا احلي منها ياض ع الاقل انا بلدي .والبلدي يوكل.. قهقو الاثنان عاليا ثم أكمل أحمد بغمزة"وانت بقي اي ..مش ناوي تجوز" يوسف"مداعبا لصديقه"لاا انا هفضل طول عمري ع حل شعري ..مش هتعرفو تلموني م الشوارع تعالت ضحكاتهم اكثر .. احمد "بجديه "لأ بجد ..مش ناوي تجوز بقي .. يوسف:لا انت عقدتني ف الجواز .. احمد :بطل هزار بقي.. يوسف "تغيرت ملامحه قليلا وتلاشت ضحكته شيئا ف شيئا ..لاحظ احمد ذلك التغير فاعتدل باهتمام كي يستمع لصديقه .. تنهد يوسف تنهيده حارة ..ثم هتف بأسي "من ناحيه فيه ..ف هو فيه ..بس الموضوع معقد شويه . احمد:وهو فيه حاجه تتعقد مع يوسف الزيني ..معذب قلوب العذاري.."وضحك" يوسف"بشموخ"مفيش حاجه تتعقد معايا ..قريب انشالله هقدمهالك وهي علي ذمتي.. أحمد"يغمز بعينه ويقول مداعبا:ايوة بقي ..هي حد نعرفه ؟! يوسف: لا انت متعرفهاش .. أحمد :خير انشاالله ..ربنا يجعلها من نصيبك .. يوسف "متلهفا "يارب يارب احمد:اوووبااا ..داحنا وقعت ولا حدش سمي عليك . يوسف:بقولك اي تعالي سلم ع رضوان ..ده هيفرح اوي اما يشوفك وعلطول بيسألني عنك.. نهضا من مكانهما وهتف احمد وهو يتجه صوب الباب مع يوسف ..الله واحشني الواد ده ..اهو الوحيد اللي اعرفه وجوازته ناجحه.. ضربه يوسف علي كتفه بقوة"يخربيت عنيك دي .. هيروح يطلق اختي يخربيتك .. غادرا المكتب متوجهين صوب مكتب رضوان . .."احمد الدالي هو الوحيد الذي يكون يوسف معه علي سجيته ..ضحكته لا تخرج سوا وهما معا " ........... باحد المطاعم الشهيره بالقاهرة المشيده علي النيل ..تجلس سارة مع أمير بانتظار وجبه الغذاء.. أمير"مستندا بساعده سفل ذقنه "واحنا لازم عشان نتقابل واعزمك ع الغدا لازم موافقه من مرات عمك !! سارة"بتأكيد"طبعا مش مرات عمي ..وانا عايشه معاهم بنفس البيت .. يقاطعهم العامل بالمطعم وهو يقدم قائمه الطعام لكلاهما.. سارة "للعامل"شكرا.. تفحصت القائمه ..ثم نظرت للعامل وقالت بلطف "هاخد سكالوب بانيه وسلطه .. ثم توجه بنظره لأمير ..وحضرتك يافندم!! أمير"اغلق القائمه وتحدث"هاخد زي الانسه بالظبط .. تركهم العامل ودلف للداخل .. أمير "وهو يتأملها بوله"وحشتيني.. سارة "وقد توردت وجنتاها خجلا "ده ع أساس اننا مش كل يوم بنشوف بعض في الكليه .. أمير"بنبرة عذبه"انتي اصلا وانتي اودامي بتوحشيني .."مد يده صوب يدها كي يمسك بها .. ابعدت يدها عنه بخجل دون التفوه بكلمه ..تنهد ضيقا ..ثم هتف "سارة ..انتي بتحبيني؟! سارة "ابتسمت بعذوبه"ايوة .. أمير:طب ليه مبحسش بكده .. قاطعهم العامل ثانيه وهو يضع الطعام أمامهم .. ثواني ورحل وتركهم بمفردهم .. بدأو بالأكل .. أمير وهو يلوك بالطعام بفمه :مقولتليش بقي ازي ابن عمك ..اسمه ايه ده .. سارة "اجابته سريعا"يوسف ..احم قصدك يوسف .. هدر "بغيظ"اه هو .. سارة:كويس يعني.. أمير :بتكلمي معاه .. سارة "فهمت ما يرمي اليه "لا ..كلامنا قليل اوي.. أمير:تعرفي اني مبرتحش لابن عمك ده خالص .. تلجلجت سارة قليلاا "ليه بس!! معرفش ..علطول مضايق ..بيكلمني باأرف ..معرفش هو شخصيه مش مريحه .. ساره "في نفسها"عندك حق ..ثم تحدثت"هو كلامن قليل مع الكل .. وقد ارتسمت الغيرة علي قسماته "عموما ..قللي كلام معاه خالص ..وياريت ميكنش فيه كلام اصلا رمقته بوله وهي تومأ له "حاضر.. .......... صف سيارته بأهمال ..حينما رأها تترجل من سيارة أمير ..زفر بضيق قبل ان يتوجه اليهم .. يوسف "بتهكم"ايه انتو كنتو فين انشاءالله .. هتفهه امير وهو يحاول الحفاظ علي انفعاله "كنا بنتغدا برة.. يوسف"باستهزاء"الله الله ..ثم نظر ل سارة " وده من امته انشاء الله .. تعرقت ساره وتحدثت بنبرة مهتزه "انا استئذنت من طنط .. لاحظ أمير تغير قسماتها امام يوسف تدخل ف الحوار أمير"بغضب"هو في حاجه ولا اي ياأستاذ يوسف.. قهقه يوسف بغل :لا مفيش ياا..أستاذ أمير تجهمت ملامح الاخير ..كاد ان ينطق لولا نظرات سارة له .. قاطع نظراتهم يوسف بصوته الأجش ..ايه انتي هتباتي ف الشارع ولا اي يا أبله ..ثم اشار بيده "ع فوق ياللا.. لوحت بيدها لأمير ..واتجهت صوب الدرج الرخامي الخارجي بعجاله .. هدر يوسف "بضيق"عنئذنك ياا ..استاذ امير ولاه ظهره وسار بخطي ثابته نحو الدرج .. هتف أنير من بين أسنانه وهو يصعد سيارته "قليل الزوق".. ..لحق بها علي المدخل ..قبل ان تفتح لها فاطمه الباب .. توجه بنبرته الحاده ل فاطمه .. خشي انتي ياداده .. دفعها جانبا بيده ..هدر بها بعنف "لو عرفت انك خرجتي معاه تاني ..هزعلك اووي دفعته عنها بكل قوتها "ملكش فيه يايوسف ..وابعد عن طريقي احسنلك .. استفزته بلهجتها الحديثه المليئه بالتهديد.. "ايه ده القطه نطقت وبقت بتخربش" ازاحته بكفها كي تدلف داخل المنزل .. أمسكها من معصمها بقوة ..تأوهت هي علي اثرها ..اغلق الباب وبقو بالخارج علي الدرج ..فجأه حملها رغما عنها علي كتفه وصعد بها للاعلي سريعا ..صرخت بااعلي نبره عندها ..ولكن لم يسمعها احد ..توجه بها صوب الغرفه الموجوده علي السطوح .. انزلها من علي كتفه ..ترنحت قليلا ..يم اخذت تضربه بشده علي كتفه ..لكنه لم يتأثر علي الاطلاق بضرباتها المتكررة .. أمسكها من كفهيها بيد واحده ..واليد الأخري حاوطت خصرها كي تقربها اليه ..هدر بها "سارة ..متفكريش سكوتي عنك ..اني سيبتك خلاص ..لااا ..انا ساكت بس عشان عارف اخرك هتبقي معايا .. انكمشت ملامحها من حديثه ..ومن الوضع برمته ..فهذه الغرفه تذكرها بما حدث سابقا .. يوسف ..خلصنا بقي ..سيبني في حالي ..انا وامير بنحب بعض.. "وكأنها تعمدت اهانته "زأر بها بكل قوته وهو يعدل من وقفتها بعد ان ترك يدها وجذبها من شعرها ..شعرها بيده ..كاد ان يقتلعه بين يديه .. تأوهت كثيرا من قبضته ..ولكن ..انتي من دعوتي شياطينه ..اصرفيهم ان كان بمقدرتك ..!!" لو سمعت سيرة حب دي تاني ..هقتلك اقسم بالله هقتلك ..ثم أكمل بفحيح ..انتي هتحبيني انا .او متحبنيش مش مشكله المهم انك بتاعتي وبس .. كفيها ممسكان بقبضته المحكمه علي شعرها ..انسي يايوسف ..مستحيل يحصل .. ترك شعرها من قبضته ..دفعها للحائط بقوة ثم التصق بها يده خلف رأسه ويد ممسكه بكفيها باحكام ..التهم فمها بقبله اخرستها ..وكأنه بهذه القبله ..يعلن ملكيته لها واحقيته بها ..ابتعد عنها قليلا كي يلتقط انفاسه .. تحدث وهو مغيب تقريبا"انهي الخطوبه دي بمزاجك ..بدل ماانهيها انا بمزاجي ..وساعتها هتزعلي اووي .. حاولت الوقوف علي قدمها ولكنها لم تقوي ..استندت بظهرها علي الحائط ..ثم سقطت عنه ..اخذت في البكاء ..وكأن احدهم وضع سكينا علي نحرها..ثم هدرت من بين بكاؤها"امته بقي هتسيبني .. انحني ليكون بمستواها .."لما اموت.. جذبها من يدها ..وقفت امامه ..مسح بكفه الدموع المتساقطه اسفل جفنيها ..ثم هتف بها "ياللا عشان ننزل.. .......... اليوم التالي .. ترجلت من سيارة الأجرة امام احدي المباني ..توجهت للدرج وصعدته سريعا ..فتحت حقيبتها واخرجت مفتاح وفتحت به باب الشقه التي تقصدها ودلفت.. كان يجلس علي الاريكه بانتظارها.. جمال"بحنق"واخيرا شرفتي..خير عيزاتي ف اي مهم كده !! ضحكت بحزن علي حالها ..بعد ان كان يركض خلفها ..اصبحت هي من تركض خلفه ..كله من صنع يدك ..بيدك تعزز نفسك وبيدك ترخصها" ..ايه ياجمال هو انا هشحتك عشان اشوفك ولا اي؟! جمال:لا ياهايدي ..مش هتشحتيني بس قولي عاوزه اي ..ورايا شغل وعايز انزل .. هايدي .."بعد ان جلسو علي الاريكه بتعب"زفرت ضيقا ثم تحدثت"هتيجي تتقدم امته ياجمال.. جمال"وقد احتدت نبرته وتأفف منها"يووووه ..اووف انتي مبتزهقيش ..قولتلك بعدين بعدين ..ارحمي ...أمي.. هايدي"وتبدلت ملامحها للعبوس واحتدت نبرتها مثله "للاسف مش هينفع نستني أكتر من كده .. باستغراب ..هتف بها .."ليه هايدي:"بأسي"انا حامل .. جمال"بصدمه"نععععم !! من مين؟! انتفضت من مكانها بعنف وصرخت به ..انت بتقول ايه يامجنون انت؟!! جمال:بقولك من مين ..هو انتي تغلطي غلطتك وتيجي ترميها علياا.. هايدي "بنحيب مكتوم وصراخ "ايه اللي بتقوله ده انت عارف انا مين كويس .. جمال "لا مش عارف ياختي ..اكيد زي مانمتي معايا ف الحرام نمتي مع غيري.. تعالت صراختها وهي تصفعه علي وجهه ..اخرس انا اشرف منك ومن اهلك قام بدفعها وهو يجرها من شع ها ناحية الباب ..ماشي ياشريفه ..روحي لبسي اللي في بطنك ده لحد غيري .. او نزليه اكرمك ..ثم فتك الباب والقاها علي الدرج بقوة ..ولا نزليه اكرملك ..اخوكي لو عرف حقيقتك ..هيقتلك وياخد عزاكي بدم بارد.. خرج هو الاخر من المنزل هو الاخر ..انحني ارضا جذب حقيبتها وقام بفتحها اخذ مفتاح شقته ..ثم ازاحها بقدمه بكل اهانه ..وتوجه بالنزول .. دون ان يرف له جفن بفعلته .. ... ياتري هيحصل ايه؟! `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 《الفصل الثالث عشر》 ..دخلت المنزل بخطي بطيئه ..وجدته امامها ..حمدلله لم تتأخر كثيرا .. يوسف:يتفحصها باعين ضيقه"هايدي..وشك عامل كده ليه .. ابتلعت ريقها بصعوبه ثم مسكت راسها بتعب وقالت بنظرات زائغه ..ارهاق بس من المذاكرة واالكليه وكده. اقترب منها حاوطها بذراعيه بحنو .. "خلي بالك من صحتك..خدتي العلاج بتاعك. استندت برأسها علي صدره وشدت عليه ..ف هي بحاجه لاحتضانه أكثر من اي وقت مضي.. أحس يوسف بأنفاسها الحارة..ابتعد عنها قليلا ..وضع يده علي جبينها يتحسسه ..شكلك سخنه ياهايدي .. فركت عينيها بكفها "اه انا حاسه انى داخله ع دور برد.. هطلع اخد دش وارتاح شويه .. طبع قبله علي جبينها "طيب ياحبيبتي ..لو عوزتي حاجه اندهيلي .. هايدي تتجه صوب الدرج بارهاق يبدو بوضوح ..امسكت بسور الدرج وصعدت بتثاقل ..حتي دلفت لغرفتها .. ...... ليلا .. بمنزل يوسف .. قرعت سارة باب غرفة هايدي بخفه ..تحركت هايدي بتثاقل من مكانها وتوجهت لتفتح .. هايدي"بتذمر"اايوة.. سارة"تبتسم برقه"دودو ..مجتيش تقعدي معايا قولت اجي اقعد معاكي .. هايدي"مازالت علي الباب تسد عليها الدخول"لا معلش اصل تعبانه شويه وعاوزه انام.. سارة"مضيقه عينيها باهتمام"مالك باحبيبتي ..ثم مسحت بكفها علي وجنتها بلين.. هايدي" وهي تنزح يدها عن وجهها بانفعال"يووه ..بقولك تعبانه وعايزه أنام اي مبتفهميش.. انتفضت سارة واتسعت حدقتيها من حديث هايدي .."هتفت بحرج"أنا اسفه .. وهرولت لغرفتها بخطي متعجله .. صفقت هايدي الباب بعنف .تلعن حالها.ف هي بحاله لا يعلم بها سوي خالقها .. ...... اسبوع اخر يمر ببطء علي الجميع دون جديد يذكر ..أمير وسارة علي حالهم ..لا يلتقون الا وهو يوصلها لمنزلها مضايقات يوسف لبنت عمه .. هايدي ومشكلتها التي تتزداد تعقد .. ............ ... باحدي المقاهي الليليه بمدينة القاهرة ..يجلس جمال مع احدي اصدقائه السيئين مثله ..يتبادلون سجائرهم .. جمال لصديقه رامي"يحدثه وهو ينفث بدخان السيجارة من فمه"بنت ال***عايزه تدبسني فيها هي واللي في بطنها رامي"يتناول منه السيجارة"دي كارثه ..طب وهتعمل اي ياشقيق.. جمال"تجمهت ملامحه "ولا ليا فيه ..البت دي معتتش تلزمني رامي"مضيق عينه بفضول"مش انت بتقول انها من عيله غنيه جمال"بلا مبالاه"والنبي لو بنت وزير الداخليه ماهتجوزها..انا خلاص خدت غرضي منها ..اتجوزها بقي ليه؟! رامي:طب هتعمل اي جمال:هرياني رن ع الموبايل ..انا هقفل الموبايل واروح اقعد ف شرم شويه ..تكون اتصرفت بقي ونزلت اللي ف بطنها .. رامي"بنبرة قلقه"طب افرض قالت لاهلها ولا اخوها جمال "بتأكيد"مستحيل تعملها دي بتترعب من اخوها ..ده يقتلها .. رامي "وهو يدفس السيجارة تحت قدمه"يبقي انت كده ف الامان يازميلي .. اكملو احاديثهم وهو يشعلون السيجارة تلو الاخري .. .......... بالمقهي الموجود بكلية التجارة ..تجلس سارة مع أمير . يتحدثون سويا بشأن علاقتهم ومستقبلهم معاا.. أمير "بنفاذ صبر"مينفعش اللي بيحصل ده اقسم بالله.. سارة"بحزن"طب انا بأيدي ايه اعمله ..منتا شايف الوضع .. أمير"باصرار"انا لازم اتكلم مع ابن عمك .. سارة"احست بقبضة قلبها بذكر ابن عمها "هتكلمه ف ايه؟ أمير:نستعجل بكتب الكتاب والفرح وتكملي تعليمك عندي. هتفت بفرحه ممزوجه بالقلق "بجد ..بس معرفش هما رأيهم ايه ؟!! ..تذكرت تهديدات يوسف وتحذيراته ..فليضرب براسه الحائط ..وااخيرا ستتخلص من قبضته! ....... بمكتب يوسف ..كان يجلس مع صديقه أحمد الدالي ..حيث كان يجلس علي الكرسي المتحرك يستند بذراعيه علي ساعدي الكرسي وبالمقابل له يجلس رامي .. يوسف:ايه ياعم انت..واخرتها معاك اي؟! أحمد:ايه ؟،!عايز اي يوسف:هتفضل كده طول عمرك ..مش هتشتغل بقي .. احمد "يمزح"اي جايبلي شغل.. يوسف:ايوة ..انا محتاجك معايا في الشركه .. احمد:وهي الشركه ناقصها مهندسين يا يوسف.. يوسف ..:انت غير ..انت عارف انا طول عمري محتاجك جمبي.. احمد"اومأ برأسه "خلاص علي بركه الله ..شوف هنبدأ شغل مع بعض امته يوسف"بعجاله "دلوقتي .. ونهض من مكانه واستدار ليجاور صديقه بعد ان نهض هو الاخر "تعالي اما اوريك مكتبك ..وولجو للخارج سويا .. ....... ... توقفت بسيارة الأجرة امام البنايه التي يقطن بها جمال...ذهبت اليه بعد محاولات عديده من الاتصال به وعدم الرد عليها اما بالتجاهل او بغلق الهاتف ..صعدت الدرج الداخلي للبنايه ببطئ تستند بكفها علي الجدار الموازي للدرج ..ملامح الارهاق والتعب ترتسم علي وجهها ..وصلت لشقته ..شرعت بقرع الجرس كثيرا ..دون رد ..زفرت ضيقا ..جلست تستريح علي الدرج قليلا وعيناها مصوبه نحو الباب ..فقدت الأمل بان تراه ..ترجلت السلم بتثاقل وحزن وخرجت من البنايه ..كانت تسير علي غير هدي ..شارده وحزينه شعرت بغمامه سوداء برأسها ترنحت في مشيتها ..لم تنتبه للسياره التي امامها ..ظهرت فجأه امام السائق من العدم .. ثوان قليله ..ياااااانسه ..ايه يااستاذ ياللي بتسوق انت مش تفتح .. اختلطت الاصوات بالصراخ كان اخر صوت يصرخ ب "انتو لسه هتتعاركو مع الراجل حد يتصل بالاسعاف بسرعه البت سايحه ف دمها "!!!. ................ بمكتب رضوان "كان يجلس علي مكتبه يتحدث مع اخيه عمر علي الهاتف.. ""عمر البحيري ..28سنه..يدرس ادارة اعمال ب كندا .تخرج من كلية التجارة ..مرح ..معروف ف العائله بغيرته الدائمه من يوسف !! رضوان"وهو يمسك بهاتفه علي اذنه اليمني بكفه"بس يااض ياواطي انت..دنتا مبتكلمنيش غير كل شهر مرة.. عمر...... رضوان:لو كنا وحشناك كنت جيت.. عمر....... رضوان:كل مرة بتقول كده ومبتجيش..داحنا نسينا شكلك.. عمر..... رضوان :طبعا حلوين هيطلعو وحشين لمين رودي شبه امها يوسف شبه خالو يوسف بالظبط.. عمر....... رضوان:بس يااض ..وانا اطول ان ابني يبقي شبه يوسف ..طب يارب يبقي نسخه منه .. عمر..... رضوان "مقهقها'عمرك ماهتتغير مفيش فايده فيك ..يوسف ده الحته الشمال .. "اقتطعه السكرتير الجديد لمكتبه 'باسم'وهو يستئذنه بالحديث..أشار رضوان لباسم بكفه .بمعني ينتظر ان ينهي حديثه علي الهاتف"..القي علي اخيه السلام واغلق الهاتف .ثم وضعه علي سطح المكتب 'مفتوح'.. باسم "يتنحنح"احم ..اللي اسمها يسرا من العلاقات العامه عايزه تقابل حضرتك .. رضوان بعد ان زفر ضيقا واصر علي صدغيه بغيظ..خليها تدخل ..خلينا نخلص باسم وهو يستدير:حاضر يافندم رضوان في نفسه "البت دي مبتيأسش .." لحظات وولجت يسرا "كالحيه تغير جلدها بما يناسب حاجتها ..من داخلها تحقد عليه وتكرهه ولكن ظاهريا تدعي عكس ذلك .. هتفت بنعومه"ممكن اقعد.. تنهد سريعا"اتفضلي..لم يعطيهها انتباهه انتباهه كله مركز علي ما أمامه من اوراق وملفات .. رفع ببصره لها ثم انزلها بعجاله "ها ..عايزه اي يسرا :عايزه اتكلم معاك ..انا وانت وبس اكملت بفحيحها وهي تلتف اليه بأنوثتها ..رأها تقترب انتفض من مطرحه واقفا ..استوقفها باشارة من كفه ..حسب خطتها لا مجال للرجوع ..امسكت يده بيدها ضمتها بحنان مزيف ..اقتربت منه بنظراتها الوله ..تابعت بنبرة يكسوها الشوق "وحشتني ".. اصبح تحت سيطرتها بعد ان اقتربت من عنقه بهمساتها وقبلاتها الناعمه ..تاكدت من غفوته ووقوعه بفخها ..أمسكت بهاتفه وقامت بالضغط عده مرات دون ان تلفت انتباهه ..اكملت بهمساتها الناعمه بعد ان ضغطت علي زر الاتصال.. يدها تتخلخل خصيلاته الفحميه القصيرة ..تعلم جيدا نقطه ضعفه ..بادلها بالهمسات انه يريدها ويحبها و.. أحست بصحوته ..اغلقت الهاتف سريعا .. دفعها بقوته عنها ارتطمت بالجدار خلفها وهو يسبها بااقبح الالفاظ ....اقترب منها وأمسك رسغها بقبضته القويه احتد صوته كثيرا وهو يرمقها بغضب يتطاير من عينه'لو شوفتك في وشي تاني همسح بيكي الأرض ..تحاشيني احسنلك وكلي عيش. ! صرخ بها عاليا .برااااه انتفضت من حدة صراخه وركضت للخارج .. وقفت تلتقط انفاسها بالخارج ..ثم ارتسمت علي جانب فمها ابتسامه نصر ..حدث ماكانت تريده تماما ..ان لم تكن زوجته ..ستهد بيته علي رأسه.. ... اما هو بالداخل بعد ان احس بالندم لاستسلامه لها ..بالفعل لا يحبها ويحتقرها ..ولكن لما هو حقير ..لما؟! اخذ يضرب بقبضته الحائط عده مرات بغضب ..حتي تألم بشده من وجعها .. "يعتقد بأن الموضوع انتهي باهانتها وطردها ؟!ولكنه بدأ.....!! 《الفصل الرابع عشر》 بسم الله.. والصلاه والسلام علي رسول الله ..❤ يجلس يوسف علي مكتبه ..متفحصا الاوراق امامه باهتمام ..ممسك بيمينه القلم للتوقيع ..رن هاتفه ..رمق الهاتف باهمال ثم دقق النظر جيدا ..رقم سارة !!اتسعت حدقتيه بذهول وهو يهتف "دي اول مرة تتصل بيا !!علي الرغم من فرحته برؤية اتصالها الا انه قلق فبتأكيد لم تطلبه حبا وانما لحدوث شئ ما.. يوسف "بنبرة قلقه يغلب عليها الاهتمام "الو..ايووة ياسارة سارة :... يوسف"انتفض من مكانه بذعر "بتقول ايه ..مستشفي اي.. مسافة السكه واكون عندكو.. هرول من مكتبه باتجاه المصعد ..استقبل بطريقه رضوان الذي كان ينوي الذهاب اليه للتحدث بشأن ما خاص بالشركه .. رضوان "بقلق من هيئته"ف اي يايوسف .. يوسف وهو يدلف للمصعد "هايدي عربيه خبطتها وهي ف المستشفي.. رضوان "بعد ان تتبعه للمصعد وقرر الذهاب معه"يانهار اسود انا جاي معاك .. توجهو بالمصعد للدور الارضي ..خرجو منه راكضين صوب سيارة يوسف للذهاب للمشفي .. *** ... صف يوسف سيارته امام المشفي باهمال ..ترجل هو ورضوان من السيارة دلفو لداخل المشفي ثم توجهو صوب مكتب الاستعلامات .. يوسف محدثا الموظف الجالس امامه بلهجه جافه"في واحده جت عندكو هنا انهارده ..جايه في حادثه عربيه .. لاحظ الموظف القلق المرسوم علي قسماته والتوتر البادي والواضح علي نبرته .. تحدث بهدوء:هي لسه بالعمليات يافندم .. رضوان"مقتطعا للحديث بنفاذ صبر"ايوة فين اوده العمليات دي .. الموظف :الدور التالت يافندم.. ركضو باتجاه الدرج لم يصبرو لمجئ المصعد .. وصلو للدور الثالث ..رضوان كان يلهث بشده اما يوسف اخذ يجول بعينيه في الدور بتركيز .. حتي وجدها جالسه علي احد الكراسي نظر لها بعد ان تنهد براحه ..فمجرد رؤيتها تريحه ..هرول صوبها وانفاسه تعلو وتهبط بشكل واضح ..بنبرة خشنه يكسوها القلق والتوتر"سااره ..طمنيني" رضوان "انتبه لوجود ساره ف ابدي استغرابه .. سارة "موجهه الحديث ليوسف"هايدي يايوسف ..لقيت حد من المستشفي بيتصل بيا وقالي انها ..ثم اكملت بنبرة يملؤها النحيب.. عملت حادثه .. رضوان وقد اقترب منها وقرر تهدئتها ..حاوطها بذراعه وهو يمسد علي ظهرها بحنو ..اهدي ياحبيبتي ..هتقوم بالسلامه .. اتسعت اعين يوسف يتطاير الشرر منهما وقد تحددت ملامح الغيرة علي وجهه ..تجهمت ملامحه بشكل ملحوظ هتف بنبرة حاده مرتفعه تدل علي غضبه "رضوااان .. التفت رضوان ومعه سارة بانتفاض..رضوان "ف اي..!؟ يوسف "وهو يصر علي اسنانه بغيظ جلي "متهيألي ..المفروض نسأل ع اي دكتور هنا يطمنا اولي !! توجهت سارة صوب الكرسي لتجلس ثانيه ..اخذت تهز قدمها بتوتر ..وتفرك باناملها التي كانت ترتعد بشده .. كل هذا وانظاره مثبته عليها كالصقر .. لم يقل عنها هو ايضا ..اخذ يدور بمكانه في انتظار خروج الطبيب .. خرجت احدي الممرضات من الغرفه مسرعه .. "عايزين حد يتبرعلها بدم.." هتف يوسف والذعر يتغلب علي نبرته "ف اي طمنيني".. الممرضه:نزفت دم كتير وهما بيجيبوها علي هنا.." يوسف "انا نفس فصيلتها ..اتبرع فين .. استبقته الممرضه وهتفت به "حضرتك تعالي معايا.. ..بعد ان تبرع بدمه..قرر الانضمام اليهم ثانية.. برهه من الزمن وخرج الطبيب من غرفه العمليات ..هرولو ثلاثتهم اليه .. يوسف "بقلق وذعر"طمني يادكتور .. الطبيب"وهو يهز راسه لهم مطمئنا "الحمدلله ..المدام كويسه ..هي شويه كسور وجروح هتلم باذن الله ..ثم رمقهم بأسف "بس للأسف مقدرناش ننقذ الجنين .. ....دقيقه من الصمت والصدمه ..اللعنه ماذا يقول!! يوسف:وقد امسك بتلابيبه "جنين ايه ..انا بسالك ع اختي ياراجل يامجنون انت.. رضوان"مكملا للهجه يوسف"جنين ايه دي لسه أنسه!! ساره بعد أن اتسعت حدقتيها بصدمه ..وضعت يدها علي فمها وأصرت الصمت ..فالوضع لا يحتمل اي كلمه اخري.. الدكتور بعد ان استطاع فك قميصه من قبضه يوسف بأعجوبه ..لو سمحت حضرتك انت هنا ف مكان محترم ..ثم ابتعد عنهم والخوف يرتسم علي معالم وجهه بدقه ..فهيئه يوسف هكذا كفيله بأن تجعله يركض لبلد اخر.. تبادل رضوان وسارة النظرات تعبيرا عن صدمتهم ..اما يوسف ف كان ..بعالم اخر غير مدرك لما حوله اقترب ع الكرسي الجلدي وارتمي بثقله عليه ..نظر للفراغ حوله انكس رأسه وهو يزفر ببطء شديد. .... ******** دلفت يسرا الي منزلها المتوسط ..المقيم باحدي الحواري الشعبيه ..قذفت مفاتيحها علي المنضده ..استقبلتها سماح شقيقتها وهي ترمقها بدهشه "ايه يابنتي انتي حد بيجري وراكي.. يسرا"بتوتر"وانتي بتقولي فيها ..انا فعلا حاسه ان حد بيجري ورايا .. سماح "وقد لمعت عينيها بفرحه "لا متقوليش نفذتي اللي اتفقنا عليه !! يسرا"بيأس"ايوة ياختي وف الاخرضربني وطردني زي الكلاب من مكتبه .. سماح"باهتمام"طيب عملتي اللي اتفقنا عليه كله ؟! يسرا"وهي تشيح بيدها"كله ..وربنا يستر لما يعرف اللي انا عملته .. سماح .."وقد توسطت الاريكه المنهكه الموضوعه ببهو المنزل الصغير..ولما يعرف اللي عملتيه هيعمل اي يعني.. ثم أكملت بدهاء 'انتي ناسيه انك وانتي بتقدمي كتبتي عنوان تاني غير ده .. يسرا بعد ان ضيقت عينها بتساؤل :يعني اي؟! سماح :يعني عمره ما هيعرف يوصلك ..! اومأت يسرا لشقيقتها وقد تنهدت براحه "بس الحمدلله شفيت غليلي .. سماح "ترفع رأسها بزهو وتباهي"عشان تبقي تسمعي كلامي علطول .. يسرا"طب هنعمل ايه .. سماح "قهقت بحقارة"اللي بنعمله كل مرة .. هنرسم ع اي حد تاني يكون متريش ونسحب منه اللي نقدر عليه .. يسرا:رضوان ده طالع من عيني.. سماح:انتي اللي هبله معرفتيش توقعيه صح .. اكملو حديثهم ووقاحتهم معا ..فالاثنان نفس الحقارة ..فان كانت يسرا حيه ف سماح من العقارب .. ............. نهض رضوان من مكانه وهو يحك رأسه من الارهاق صوب حديثه لسارة .."قومي ياسارة ياللا اروحك ..انتي شكلك تعبتي اووي.. سارة"باصرار"انا مش همشي من هنا قبل ما ااطمن ع هايدي .. تمتم يوسف والذي بدأ ان يعي لم يحدث ..والله لاقتلها واخذ صوته بالارتفاع اكثر واكثر .. اتسعت اعينها بخوف من نبرته الحاده الخاليه من المشاعر..رمقته بقلق وهي تهتف له"حرام عليك ..ده بدل ماتحتويها وتراعي حالتها وتعبها .. اشاح لها رضوان بغضب"اسكتي انتي ياسارة دلوقتي ..سيبي يوسف ب الهم اللي هو فيه .. رمقتهم بغضب ..ثم اشاحت بووجهها عنهم وهي تردد بخفوت"ربنا ينجيكي ياهايدي" ..... استمع لصوت رنين الهاتف بجيبه ..مد كفه بتعب وضيق وهو يمسك به ..كانت والدته ..رفع ببصره لرضوان .. "رضوان..أمي بترن".. رضوان "وقد ابدي اهتمامه"هتلاقيها قلقت ع البنات .. قام بالرد عليها "ايوة يا أمي.." أميمه ...... يوسف:اهدي ياامي ..انا جايلك اهو .. أميمه.... يوسف"مطمئنا'متخافيش هما معايا ..بصي انا جايلك اهو.. واغلق الهاتف دون ان ينتظر ردها.. نظر لرضوان بقلة حيله"هنعمل ايه ".. نهض عن مكانه وهتف بسارة بجمود .."قومي ياللا عشان اروحك.. عقدت ذراعيها امام صدرها ."مش هروح قبل مااطمن عليها.." كاد ان يصرخ به لولا ان رضوان قاطعه .. خلاص يايوسف ..خليك انت هنا مع سارة ..انا هروح لمرات خالي واصلا عايز اروح اطمن ع اروي والعيال .. وبالفعل أمسك بجاكيته ووضعه علي كتفه وتوجه للمصعدد..وتركهم وحدهم .. .... بمنزل المستشار .."سالم الحوفي"خرج امير من غرفته ليجلس مع والديه كعادته ..ولكن هذه المرة غير فهو يريد التحدث معهم بشأنه وسارة .. أمير"بعد ان القي نظره ع التلفاز "يووه انتو مبتزهقوش من المسلسلات القديمه دي الاب:المسلسلات دي اللي مش عجباك احسن 100مرة من مسلسلات دلوقتي.. أمل:انتو اصلا جيل مابيعجبكوش حاجه .. أمير"مشيحا بيده"خلاص خلاص انتو هتعملو عليا حفله.. ..ممكن بقي تخليكو معايا شويه عايز اتكلم معاكو في موضوع كده .. أمسكت امل بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز وضغطت علي زر كتم الصوت .. امل "باهتمام"قول ياحبيبي .. أمير"حك بأنامله طرف أنفه"كنت عاوز اقولكو اني عايز اعجل في الجواز .. نظرت أمل ل سالم وضحكو بصمت .. أمير "بضيق"لو سمحتو ياجماعه متتريقوش عليا ..انا مش عاجبني انها تفضل في بيت عمها ده كتير.. أمل "مؤكده لكلام ابنها"ولا انا والله .. سالم :طب هتعيشها فين ..اكيد هي عايزه تعيش في شقه لوحدها.. أمير:لأ يابابا ..سارة مفتقده جو الاسرة الحنينه ..بيتنا هيعوضها .. سالم"بتساؤل"هى موافقه!؟ امير "يومأ برأسه تأكيدا"جدا يابابا.. سالم :خلاص نبقي نروح نتكلم مع بيت عمها بعدين عن تعجيل الجوازه.. أمير:مش بعدين يابابا بكرة لو سمحت .. أمل:ليه الاستعجال ده يابني! أمير:مش استعجال ياماما ..انا مش مرتاح وهي هناك .. ........ ترجل رضوان من سيارة يوسف التي اخذها بسبب انه ترك سيارته بالشركه ..صعد السلم الرخامي وقرع الجرس بتثاقل .. فتحت له الست فاطمه ..وكانت اميمه واروي خلفها .. أروي؟!ضيق عينه باستغراب لرؤية اروى ..ماذا جاء بها ل هنا ..ولم لم تتستئذنه بالخروج! نفض عن رأسه وهتف بسره"يمكن امها طلبتها اما قلقت ولا حاجه .. أميمه "بذعر"ف اي يارضوان ..طمني يوسف والبنات فين.. رضوان "مطمئنا"متخافيش ياامي بخير والله .."ثم أكمل بكذب خوفا عليعا من الصدمه "هايدي وقعت انهارده ف الكليه و يوسف وسارة معاها هناك ف المستشفي.. ضربت أميمه علي صدرها بقوة وهي تهتف بخوف"بنتي .. حاوطتها اروي من ظهرها "متخافيش ياماما..خير ياحبيبتي .. اتجهت صوب الدرج وهتفت عاليا لرضوان .."استني يابني عشان تودينا.. رضوان "متفهما"انا مستنيكي اهو.. ثم استدار بجسده لاروي والتي اشاحت بوجهها عنه .. "معرفتنيش ليه انك جايه ..! لم تجيبه وظلت علي وضعها .. نفخ ضيقا ثم هدر "طب العيال نايمين هنا؟! اكتفت بايماءه بسيطه .. عقد مابين حاجباه ..ولكن هذا ليس وقته.. نزلت أميمه سريعا ..بعد ان ارتدت ملابسها البسيطه السوداء ..وتوجهو ثلاثتهم للسيارة للذهاب للمشفي.. ..... يوم شاق طويل ..من الطبيعي ان يحتاج الجسم والعقل للراحه ..مالت برأسها علي كتفه وهي جالسه بعد ان غلبها النوم..اعتدل بجلسته كي يقلل من اثر نومتها المتعبه ..قلبه يدق ك طبول الحرب ..غفت علي كتفه ..جالسه بجواره وملامحها الجميله المستكينه علي يساره ..للأمر مذاق اخر اذا كان برضاها ..أنسته النيران الموقده بصدره تجاه أخته بسبب فعلتها الشنيعه ..لو يتوقف الزمن .ولكن ..لرضوان راي اخر ..بعد ان قطع خلوتهم بصوته الجهورى وهو يهتف "انا جبت اروي وامك معايا اهم .. انتفصت سارة من نومتها ..زفرت ضيقا من نفسها لانها كانت نائمه علي كتفه .. أميمه وأروي من وراء رضوان. أميمه"بقلق"طمني يايوسف .. يوسف "كالثور"خبطتها عربيه وجابوها علي هنا وهي لسه بالعنايه .. شهقت أميمه واروي بنفس واحد.. نظرت أميمه لرضوان"اومال قولتلي وقعت بس ليه.. رضوان"وهو يرمق يوسف بغضب"مرضتش اخضك ..قولت يوسف هيقوم باللازم.. ********** مر الوقت وصار الوضع مطمئن بعد ان خرجت من العنايه علي خير ..الجميع حولها باستثناء يوسف ورضوان ..ونظرات القلق والخوف والشفقه ترتسم علي ساره ..فهي تعلم بالأمر ..وان يوسف لن يمررها علي خير .. ايضا قامت أسرة أمير بزيارتها بالمشفي وقررو تأجيل الحديث بأمر الزواج .. حان ميعاد الرحيل ومغادرة المشفي بعد ان صارت بخير وستكمل معالجتها في المنزل ..واخيرا جاء يوسف كي ياخذها بسيارته ..بعد ان حملها ودلفها للسيارة بعنايه .. مال علي اذنها "تمتم بوعيد "اوعي تفكري اللي حصل انا هعديه بالساهل انا لو مكانك اتمني الموت الف مرة يا و×××.." ... صراخ مستمر بغرفة هايدي ..ضرب مدوي صوته يصدح بأرجاء المنزل الكبير ..باب مغلق باحكام .. الجميع بالخارج يضربون الباب بقوتهم ..سارة اروي أميمه ورضوان .. أميمه:افتح يابني هتموت في ايدك. رضوان:افتح يايوسف ..الموضوع مش هيتحل كده بطل فضايح. سارة:حرام عليك رجلها ودراعها مكسورين هتموتها بضربك ده.. بالداخل يوسف بعد أن انهي ضربه وكب غضبه بها ..ممسك بشعرها بغضب "قوليلي مين الو××اللي عملتي معاه كده يا... ... نطقت باسمه من وسط تأوهاتها .. اسمه جمال المصري .. اكمل وهو يضربها ببطنها ساكن فين.. ساكن في ...!! يوسف"هاتي الورقه العرفي اللي كتباها معاه .. بصوت يملؤه النحيب"الورقتين معاه" اخذ يصفعها علي وجهها بشده .."كمان ..يعني رخصتينا ورخصتي نفسك وسيباله الورقتين كمان.. دفعها بقدمه .. ثم فتح الباب بقوة ..لم يعيرهم انتباهه ..نادي علي رضوان.. رضوان:الواد ده انت تجيبهولي من تحت الارض واعطاه اسمه وعنوانه .. اما عند هايدي أروي وسارة يجلسون ارضا لتطييبها ومحاولة تهدأتها .. اما أميمه فتضاربت مشاعرها ..مصدومه من أخلاق ابنتها وكذلك تشفق عليها وتتمني احتضانها ..ولكن شعور الام دائما هو الغالب ..اقتربت منها وقامت باحتضانها ببعض كلمات العتاب واللوم.. ......... جاء من خلفها لم تنتبه له .. رضوان:ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح .. أروي:اروح فين.. رضوان:"هز راسه بعدم فهم"هو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني.. أروي:انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !؟ رضوان:لا طبعا حاسس وملاحظ ..عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك .. أروي "بنبرة ثابته "طلقني .. ..... يتبع .... `من اجمل قنوات الوتساب لروايات ادخلوا اعملوا فولو للقناة:` > تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية في الوتساب: ‏تابع قناة حكاية في رواية 🩷🎀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G `فلسطين حكاية الأرض ونبض القلب فلسطين عربية حرة` > ‏تابع قناة قناة فلسطين تمضي وحدها 🇵🇸❤️‍🩹: https://whatsapp.com/channel/0029VauXwfu9xVJho5kKji0M *`‏ثانيًا إِبعد عن البني آدمين دول خطر 😔😂🧡🧡🧡🧡🧡)".`* ‏تابع قناة قناة شوية'ة ونس ♥🫀في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaudApqJpe8XUe985o41 《الفصل الخامس عشر》 بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله ..❤ جاء من خلفها لم تنتبه له .. رضوان:ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح .. أروي:اروح فين.. رضوان:"هز راسه بعدم فهم"هو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني.. أروي:انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !؟ رضوان:لا طبعا حاسس وملاحظ ..عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك .. أروي "بنبرة ثابته "طلقني .. رضوان وكأنه وقع علي اذنه اخذ يهز رأسه بعدم فهم ثم هتف"بتقولي اي.. أروي:بصوت مبحوح متثاقل"بقولك ط ل ق ني انعقد حاجباه بغضب وهدر بها ..انتي لسعتي ولا حد خبطك علي نافوخك ..انا مش فاهم حاجه أروي:بالعكس يارضوان ..دانا يمكن عقلت ..طلقني ياابن عمتي وبلاش فضايح .. كور قبضته بغضب واقترب منها حتي تلاشت بينهم كل المسافات "تحدث بعنف وهو يشيح بقبضته غضبا"هو ف اي بالظبط ..ماتتعدلي احسنلك.. اروي لم تهتز من نبرته وظلت علي موقفها "مش عارفه مين فينا اللي يتعدل ..انا اللي عايشه ف دور القديس وانا اساسا حقير وو××وليك ف الحرام.. أول مرة في حياته وعشرته مع زوجته تتطاول عليه بهذا الشكل..لم يدرك نفسه غير وهو يصفعها ..ثم جذبها من ذراعها ودخل بها غرفة من ضمن الغرف بالدور الأول بالمنزل ..ثم اغلق الباب عليهم.. وضعت كفها مكان الصفعه .رمقته بغل ..ثم هدرت بأعلي صوتها ..انا سمعتكو ..سمعتك وانت معاها وانت بتسمعها كلام بقالك سنين مسمعتهوليش ..وسمعتها.. سمعت منك كل حاجه .. أحس بالدوار يتملك رأسه ..تسارعت انفاسه ..ارتمي بجسده علي الاريكه ..وأكملت هي كالطير الدبيح"معرفش تلفونك اتفتح بالغلط ولا هي اللي قاصده تتصل وتسمعني وتوريني وساختك وحقيقتك .. أنا اسف"قالها رضوان بعيون راجيه .. بعد ان امسكت بمزهريه موضوعه علي المنضده وكسرتها أرضا..أسف دي تقولهالي لما تتأخر برة .لما تكسرلي طقم فناجين كنت بحبه ..انما تخوني ده اي البجاحه دي يااأخي !! ثم تتابع بصراخ ..ياخسارة العمر اللي ضيعته عليك .. رضوان "يحاول الاقتراب منها واستعطافها"ياأروى وحيات عيالي ماحصل بينا حاجه ..انا كنت مغيب ساعتها ومش حاسس بأي حاجه خالص ..أنا قلبي طول الوقت معاك عمره ماخانك. اروي"بصراخ سمعه من بالمنزل"متحلفش بولادي ..انا مش عارفه لما انت كده مخنتنيش اومال الخيانه عندك تبقي ازاي.. فتح يوسف الباب اثر سماعه لصراخ اخته وتبعته امه . يوسف وهو يوزع نظراته بين أخته ورضوان .. "ف اي" ارتمت أروي بحضنه باكيه وهتفت بنحيب"طلقني منه يايوسف" أميمه وهي تضرب علي صدرها بخفه"يالهووى..ايه اللي بتقوليه ده يا أروي.." يوسف "مهدأ لها وهو يمسد علي ظهرها"اهدي وفهمينا ف اي.. بصراخ يغلبه النحيب "الاستاذ بيخوني ..طلقني منه ياايوسف.. يوسف "ببلاهه"مين ده ..بتكلمي ع مين. أميمه"صحيح الكلام ده يارضوان" رضوان "بحرج وهو ينزح العرق عن جبينه بتوتر"لا مش صح ..انا معملتش حاجه .. أروي:وكمان ليك عين تكدب.. رضوان:انا مبكدبش والله انا معملتش معاها حاجه .. شهقت أميمه وأتسعت اعين يوسف بصدمه .. ......فترة من النحيب والصدمه وبعض من تبريرات رضوان واعتذاره .. يوسف"روح انت دلوقتي يارضوان وبعدين نبقي نتكلم .. رضوان :وقد استسلم للوضع ف اي حل سيكون مريح بالنسبه له ..الا الطلاق ..لا يمكنه العيش بدونها ..اساسا مجرد التخيل مرفوض .. اتجه صوب الباب والاعين مصوبه عليه استدار ليخاطبها بنبرة شجن"انا سيبك بس عشان تهدي اعصابك شويه ..مفيش طلاق هيحصل ثم تابع بحزن"خلي بالك من نفسك ومن العيال .. وصفق الباب خلفه .. ..... شاهدته من نافذتها ..منكس الرأس يبدو عليه الارهاق والتعب ..لثوان تاثرت بحالته قليلاا ..ولكن هتفت بشماته"وهو صعبان عليا ليه،!يستاهل كل اللي بيحصله ده ..زفرت ضيقا علي حالته وهتفت "انا مش متعوده اشوفه مكسور كده "نفضت عن راسها فكرة التعاطف معه اغلقت النافذه سريعا وقررت التوجه لغرفة هايدي للاطمئنان عليها.. .......... ~~ بعد مرور أسبوع.. من أمام كلية التجارة .. تقف سارة مع صديقتها رغد ..يتفحصون سويا ورق المحاضرات ..تراه من بعيد بطلته المرحه وابتسامته العذبه يأتي وبيده حقيبه سوداء يضع بها ملازم واوراقه ..تسير صوبه بخطي سريعه .. اتسعت ابتسامته فور رؤيتها .. تبادلو السلام سويا .. أمير "بلهفه"وحشتين" سارة"بخجل"وانت كمان .. أمير:تعالي نقعد في الكافتريا ..ولا اقولك اي رأيك نتغدا بره ؟! سارة"بحزن"مينفعش ..اروي وهايدي والبيت ع اخره ..المفروض اكون جمبهم أمير:طب واخرتها ..انا زهقت مبقتش اشوفك الا صدفه ..حتي مكالمتنا بقت شبه معدومه .. سارة:معلهش بكرة الامور هتظبط.. امير:اول الامور ماتظبط هاجي اتكلم مع اهلك ف الجواز.. توردت وجنتيها خجلا ونظرت للاسفل .. ضحك من خجلها "طب ياللا نروح نقعد في الكافتريا شويه .. ...... كتم ضحكته حينما دخل عليه رضوان في مكتبه ..ملابسه غير مرتبه وذقنه التي نمت بشكل ملحوظ وبالاساس رضوان لم يكن من اصحاب اللحي ..ف أروى كانت تتضايق من لحيته اذا نمت قليلا.. جلس بقوة علي الكرسي المقابل ليوسف وهو يزفر غضبا منه.. رضوان بغضب:انت بتضحك ليه ؟! يوسف"لم يستطع كبح ضحكته اكثر من ذلك وترك لها العنان"شكلك يهلك م الضحك "وتعالت قهقهته" رضوان"تجهمت ملامحه"اتلم يايوسف احسنلك ..ده بدل ماتعقل اختك.. يوسف:اعقلها اي ..واحده عرفت ان جوزها بيخونها ..تعمل اي..صدقني اللي اروي عملته ده الطبيعي .. ثم أكمل بسماجه وسخريه "طلقها يارضوان" رضوان:طلقه ف نافوخك ونافوخها ..ده مش هيحصل الا ع جثتي.. قهقه يوسف "يابني لما انت مش اد البعد ..بتتنيل تلعب بديلك ليه.. اصلا اروى لو عرفت اني بكلمك هتقتلني رضوان:والله مالعبت ..انا لحقت نفسي ..انت عارفني يايوسف يوسف"باستهزاء"اعرف اي بقي دانا كنت عاملك قدوة احتدي بيها طلعت مدورها من ورايا رضوان:"بنفاذ صبر"واهو انا هخلص منك انهارده ..نستني كنت جايلك ليه اصلا .. اعتدل يوسف بجلسته وضيق عينيه ..تقريبا فهم سبب مجئ رضوان"ايه ..لقيتوه؟! رضوان"بحقد"ابن ال ×××كان مستخبي عند واحد صاحبه في شرم الشيخ ..بس ع مين رجالتنا جابوه .. يوسف:وهو فين دلوقتي.. رضوان:في مخزن المقطم ورجالتنا معاه هناك . . يوسف بعد ان نهض بعنف من كرسيه ..واستدار لرضوان ..طب يللا يينا نروحلو .. ... بمخزن بالمقطم ف القاهرة .. حيث يقف ثلاثه من الرجال يرتدون حلي سوداء ولكنهم ليسو برجال عاديين فهيئتهم كالابواب ..يحرسون المكان .. ترجل يوسف بعد ان صف سيارته بغضب جنوني وتبعه رضوان .. اعتدلو الرجال بوقفتهم فور رؤيته ..لم يهتم بهم ..دفع الباب بكل قوة..انتفض ع اثرها الجالس المكبل الملثم .."جمال" اخذ يهز برأسه استنكارا ويصدر اصواتا يريد الكلام ولكن فمه ملثم .. يوسف"بلهجه جافه"اطلع اقف برة مع الرجاله " كاد رضوان ان يعترض لولا اشارة يوسف له ..فغادر المخزن علي مضض.. اما عن يوسف ..خلع جاكيته ببطء..فتح ازار قميصه العلويه ولم يرتدي تحته شئ..ثم فك ساعته الغاليه والقاها جانبا باهمال وشمر عن ساعديه .. هتف بصوت حاد مرعب "اديني سبب واحد يخليني مقتلكش دلوقتي !! قالعا وهو ينزع عنه كمامه فمه بعنف تأوه هو بشده من نزعها.. ضحك ضحكه مخيفه"انت سوسو بقي واقل حاجه بتوجعك " استمر بهز رأسه وسارت الرعشه بجسده بشكل واضح .. يوسف وهو يلكمه ع فمه "بتضحك ع بنات الناس وترميهم ياو.. دانا ...... لفظ باقبح الالفاظ.. لم يعطه فرصه بالحديث ..كلما خاول التفوه بكلمه تأتيه لكمه سريعه من يوسف تخرسه ..استمر في ضربه بعد ان فك رباطه فترة ليست بقليله .. فالمعادله بين يوسف وجمال غير عادله ..فاختلاف الطول والحجم بينهم واضح .. هتف بصوت يشبه الفحيح بعد ان مال علي جسده الملقي ارضا والمغطي بالدماء والكدمات نتيجة الضرب"اعمل حسابك انك بكرة هتكتب كتابك علي اختي ياحقير "ثم بصق عليه ورمقه باحتقار .. تحدث قليلاا مع رجاله بالخارج ..ثم اخذ سيارته هو ورضوان وغادرا المكان كله.. .. ليلا ... بعد ان دلف والشرر يتطاير من عينه ..وجد اروي وامه مشغولون بالاطفال يجلسون معهم امام التلفاز ..رأته أروي ..اشارت له بالمجئ .. ولكن اشار علي رأسه بانامله "فيما معناه بانه متعب"..اكمل صعوده حتي وصل لغرفة هايدي وفتحها دون استئذان كانت سارة تجلس معها ..فهي يوميا بهذا التوقيت تجلس معها ..فتح الباب علي مصرعه انتفضت سارة وهايدي من مكانهما ..ظل واقفا علي الباب يرمق هايدي بغضب واحتقار ..ثم هتف بغضب وهو يشير بسبابته لاخته .. "اعملي حسابك ان الحيوان اللي كنتي ماشيه معاه هيجي بكرة يكتب عليكي .. اتسعت حدقتيهما بصدمه بينما نطقت سارة من وسط ذهولها"مش معقول انت هتجوزها للزفت ده!! لم يعيرها اهتمام وهتف دون النظر اليها :ملكيش دعوة انتي! هتفت هايدي باستسلام:اللي تشوفه .."ف ليس بيدها حيله" اقتربت منه سارة بانفعال"ده مش ممكن يحصل.. هتفها ببرود وهو يحاول التحكم باعصابه"انا بحل الموضوع المفروض انتي وال××××دي تشكروني.. "لما هي ××××اومال انت تبقي ايه"هتفت بها سريعا لم تنتبه لما قالته غير بتبديل ملامح وجهه وتجهمه وضعت هايدي يدها علي فمها واصرت السكوت ..فوضعها لايحتمل اي صفعه زائده من كف يوسف.. انعقد حاجباه وتقلصت المسافه بينهما وهو يجذبها من رسغها بعنف ..خرج بها من غرفه شقيقته واغلق الباب ..ثم توجه بخطوات غاضبه مستقيمه صوب غرفته ..كانت تتلوي بين يديه تحاول التحدث ولكنه قاطعها بتكميم فمها بكفها ..حثي دلف لغرفته دفعها بكل قوته ارتدت للخلف بقوة وسقطت أرضا .. اغلق الباب بالمفتاح ..ثم نظر صوبها بغضب وقد ارتسمت علي ملامحها الرعب وبالذات بعد ان رأته يخلع حزامه عن بنطاله ..أمسكها من ذراعها حتي صارت بمستواه حاوطها من خصرها بعد ان التصقت به هدر بها"انا ملاحظ ان صوتك وكلامك وبصاتك اتغيرت بعد موضوع هايدي..لو انتي فاكرة ان ممكن اتهد وانك تشمتي فيا تبقي غلطانه .. قابلته بنظرات خوف ..حاولت فك يديه وأصابعه التي غرزت بخصرها .. هتف بثقه وعيناه مصوبه بعينيها "انا مش زى اي حد "ويداه تسير علي شعرها "انا من يوم ماشوفتك وانا عايزك ..كده كده هنتجوز يعني مش بلعب بيكي ..دنتي اللي مأخرة الجواز ..واديني اعترفتلك اهو "انفاسه الحارة تلفح وجنتها .. وابتعدت قليلا عنه بوجهها "ده نجوم السما اقربلك انا بحب أمير وهتجوزه .. اخرسها بقبله عنيفه ..يعبر بها عن غضبه عن غيرته وعن حبه حاولت التخلص من قبلته ..أحس هو بطعم الدماء بفمه .ابتعد عنها قليلا وهو يحاول التنفس وايضا يتركها لتلقط انفاسها.. "اللعنه ..شفتاها المكتنزتين تغريانه .. اخذ بتقبيلاها ثانيه عدة قبلات حتي غاب بها عن الوعي..لم يفق غير بصفعه مدويه منها وهي تلعنه بأشد السباب هرولت سريعا خارج الغرفه .. مازال علي وقفته بمنتصف الغرفه ..يحاول استيعاب ماحدث ..امامها ومعها لا يستطيع التحكم بمشاعره..مسح بكفه مؤخرة رأسه ..ثم ارتمي بثقله علي الفراش ..محاولا وجود قليل من الراحه .. وقفت سيارة جيب كبيره امام منزل يوسف ..ترجل منها بعض الرجال مرتديه حلي سوداء ضخام الجسم ..احدهم قام بفتح الباب الخلفي للسياره ..وسحبو جمال بالقوة منها ..توجهو به ممسكينه من مؤخرة رأسه بطريقه مهينه الي داخل المنزل ...استقبلهم يوسف والذي بدوره رمقه باحتقار ..جذبه من ذراعه لغرفه بالدور السفلي للمنزل ..وغلق الباب باحكام .. مد يده بجيبه واخرج الهاتف ..ضغط عدة ضعطات ثم زر الاتصال ..انتظر قليلا وهو يضع الهاتف علي اذنه حتي جاؤه الرد.. بنبرة جامده"ها يارضوان الماذون فين.." رضوان:.... يوسف"بسماجه"اهو متلقح جوة وقافل عليه ..خلص انت بس وتعالي بسرعه.. ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده .. توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي .. قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد .. كان الجميع مع هايدي بغرفتها ..أميمه اروي وسارة .. هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايدي:جهزي نفسك ياللا.. ثم تركهم ونزل علي عجاله .. قامت أميمه باحتضان هايدي "متخفيش ياهايدي ..اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك.. سارة"بتذمر"ازاي وهو هيجوزها للزباله ده .. اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم "اكيد يوسف ناوي ع حاجه ..بس اكيد كله لمصلحتها .. سارة"باهتمام"مالك يا أروى" اروى "وهي تمسك برأسها "مفيش اعصابي تعبانه شويه.. تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها ..هو بعدها عن رضوان كل هذه المده ... .... دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله .. استوسط المأذون الأريكه الموضوعه بصدر المنزل وجلس باريحيه ..قال وهو يوزع نظراته علي المنزل .. "أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه" هتفه رضوان "وهو يغلق الحديث معه"معلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين .. اومأ المأذون براسه وتسائل "اين العريس واين وكيل العروس .. حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال ..جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه ..والاستاذ روؤف جلس امامهم.. رمق المأذون هيئه جمال باستغراب "ثم هتف" هو فيه مشاكل ولا اي؟! هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير.."لا مفيش مشاكل ياشيخ .. نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران ..جلسو بعيدا ..رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه ..ودت احتضان اخيها علي مافعله به هتف المأذون بنبرة عاليه ..استعنا ع الله ..وبدأ بالاجراءات.. امسك يوسف بكف جمال ..رمقه الاول بغضب واخذ يعتصر يده بقبضته .. هتف المأذون"قول ورايا "وهو ينظرليوسف. اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف ردد يوسف كلامه بانكسار وصوت منخفض ..ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال ..قول وانا قبلت ..رددها جمال سريعا ..وانا قبلت"" ترك يوسف يده بعنف توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج .. انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف ..وام يوسف احد رجاله بايصاله الي منزله..ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه ..قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته ولكن دون فائده ..غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة .. أما عند أروى جاء رضوان من خلفها بخفه ..سألها بلطف"ازيك"انتفضت علي صوته وتعالت خفقات قلبها ..تقسم لو اقترب قليلا سيسمعه ..لم تجيبه ولكنها اشاحت بنفسها قليلا عنه ..اقترب ثانيه ولكنه اقترب اكثر ..انفاسه الساخنه تضرب بعنقها من الخلف ثم هتف بنبرة يكسوها الشوق.."حياتي وحشه من غيرك اووي..هتسامحيني امته .." ارتبكت من اقترابه كادت ان ترد بانها سامحته لولا تدخل يوسف الغليظ بينهم.. يوسف"متعمد احراجهم"ياللا يارضوان روح انت بقي ..عشان اروي متزعلش.. رمقته اروي بحنق ثم اعتدلت بحرج وهتفت وهي تولي ظهرها لرضوان"انا هطلع فوق " رضوان :اقسم بالله هقتلك يايوسف.. قهقه يوسف عاليا "ياواد اتقل حبه تزيد محبه .. المهم روح دلوقتي عشان نخلص الموضوع ده بكرة .. ماحدي بالأمس سيحدث اليوم باستثناء ان الامس كان زواج اليوم سيبقي طلاق .. تم الطلاق رغم استغراب المأذون ومراجعته ل جمال وهايدي لسؤاله ان كانا موافقين ع الانفصال ام لا ..المهم ان الطلاق تم ..وتخلصت هايدي تماما وابداا من وصمة العار والذل التي كادت ان تلحق بها كل حياتها ..درس مؤلم ولكن انتهي علي خير بفضل اخيها .. انتهي كل شئ ..وبقي رضوان مع أروي بمفردهم ..سيحاول ارضائها بشتي الطرق ..حتي وان انتهي الامر بحملها رغما عنها لمنزله .. رضوان:هاتي العيال بقي وارجعي بيتك.. اروي"وهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها "لا رضوان"وقد احتد صوته قليلا"هو اي اللي لا !!انتي بقالك فوق الشهر هنا .. اروي"ببرود" وهفضل علطول هنا.." رضوان"بنفاذ صبر"يوووه ..انا زهقت .. رمقته بغضب لم تنظر رد فعله هذا ..بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها .."اللعنه ..هزم مخططها.."هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود ..ولكن ..التوي كاحلها .. اروي متأوهه"ااااه ..الحقني يارضوان.." ركض رضوان نحوها وبقلق تحدث"ايه رجليكي مالها..أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها .. جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ .. أميمه"بفزع"ف اي يا أروى ياحبيبتي" يوسف "بسخريه "انتي لو قاصده تلوي رجلك ..مش هتبقي كده.. رمقه رضوان واروي بغضب .. هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفه"خلاص ياعم انت وهي ..انا مقولتش حاجه .. حملها رضوان .وصعد بها الدرج باتجاه غرفتها المخصصه بمنزل والدها .. تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل ..مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة "ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده ..وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها .. اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه .. بعد ان اخذ العلاج من يوسف ..غلق الباب باحكام وتوجه صوب الفراش االمدده عليه زوجته .. أمسك بكريم مخصص لعمل مساج ..واخذ بتدليك قدمها بلطف ..تحاشت النظر اليه ..لو رأي عينيها لشعر بحجم اشتياقها له ..اخذ التدليك يكون بلطف اكثر ف أكثر ..فجأه رفع قدمها وطبع قبله علي ببطن قدمها..اتسعت حدقتيها بحرج وذهول ..هتف"بصوت يملؤه الحنيين"ايه مستغربه ليه ..مانا ياما عملتها زمان .. ثم أكمل بنفس النبرة وهو يبتسم بوله"فامرة اما كنتي ف اولي اعدادي ووقعتي من ع السلم ورجليكي اتلوت ..مسكتيش غير لما بوستها ..ترك قدمها بخفه واخذ يقترب شيئا ف شيئا وهو يرمقها بوله ويستعيد ذكرياته معها ..حتي اقترب منها وبأنفاس حارة طبع قبله أعلي عنقها ..غمضت عينيها ..ثم هتف بلهفه"وحشتيني..استكانت بأحضانه بعد ان تعهد لها بالا يخطأ ثانيه .. ........... أمير بغضب: انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب ..وده اخر كلام خلاص..
❤️ 👍 💙 🌈 💕 💜 🔥 🫂 41

Comments