افتتحنا، اليوم الاثنين، مركز التحول الرقمي والأتمتة في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. أجرينا جولة في المركز، واطلعنا على الآلية الجديدة في اعتماد الأتمتة وإنهاء العمل الورقي، تطبيقاً لرؤية حكومتنا في تنفيذ الاصلاح الاداري وتبسيط الاجراءات، والقضاء على البيروقراطية والروتين. أشرنا الى منجز التحول الرقمي والاتمتة واعتماد التكنولوجيا الحديثة، الذي بدأ اليوم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي يعول عليها في تقديم الحلول والنماذج المتميزة والمتطورة، بما فيها من علماء ومبدعين واساتذة وكفاءات. وأكدنا أنّ كل التعاملات، بدءاً من اجراءات التقديم للطلاب وصولاً الى القبول وتعاملات الموظفين والمواطنين، تتجه نحو التحول الرقمي، وهذا يشتمل على 2500 موظف يعملون في مقر الوزارة، وهو ما يشكل نقطة تحول ومنجزاً للوزارة. واوضحنا ايضا خلال حديثنا في الافتتاح: 🔷 البرنامج الحكومي أكد أن الحكومة الحالية حكومة الخدمة، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالتحول الرقمي. 🔷 لا نريد أن يكون التحول الرقمي مجرد استعراض اعلامي، بل يجب ان يلمس المواطن التحولات في ما يناله من خدمة. 🔷 يجب أن ننتقل خلال 3 سنوات الى مستوى هيأة مستقلة أو وزارة معنية بالتحول الرقمي والأمن السبراني. 🔷 الخطط لا تمنع مبادرة الوزارات في تحسين خدمتها نحو التحول الرقمي من اجل تحسين الخدمة المقدمة للمواطن. 🔷التماسّ بين المواطن والموظف مصدر تلكؤ، والتحول الرقمي سيتجاوز أهم العقبات. 🔷 التحول الرقمي يوفر خدمة مباشرة ويقلل الكلف، ويحارب الفساد. 🔷 كلما تمكنا من تحسين هذه الخدمة وتيسيرها للمواطن، نكون قد حققنا شعار الخدمة ومتابعة العمل، ونلتحق بركب العالم في مجال الذكاء الاصطناعي والنقلات النوعية . 🔷 يجب بذل كل الجهود في مجال التحول الإلكتروني وملاحقة التطور العلمي العالمي. 🔷 لدى الطلبة الشباب القابليات والاستعداد على بذل الجهود في مجال التطور والتحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي. 🔷 علينا ان نختار الاختصاصات النوعية المطلوبة في سوق العمل التي تهيئ رأسمال بشري لعملية التحول الرقمي.