3Ac + TC ( Ostadi Ma3i ) + هدايا 🎁
February 23, 2025 at 09:06 PM
فهاد الوقت، ولات القراية عند التلاميذ كتعاني من تحديات كبيرة، وأحد أكبر المشاكل اللي كيعاني منها بزاف د التلاميذ هي التأجيل والتسويف. كيبدا الواحد ناوي يقرا، كيدير النية، ولكن فاش كيجلس كيلقى راسو كيتسنى "الوقت المناسب"، وهاكا كيدوز النهار بلا ما يدير والو. كيبقى يقول "غادي نبدا من غدا"، ولكن ملي كيوصل الغد، كيبقى نفس المشكل.
هاد الظاهرة كترجع بزاف للحوايج، بحال أن الدماغ كيبغي ديما الحاجة السهلة اللي فيها المتعة الفورية، والقراية فالواقع فيها جهد وخص التركيز. ولات عند التلاميذ واحد العادة أنهم كيبداو بغاو يحسو بالحماس باش يقراو، ولكن الحقيقة هي أن القراية ما كتحتاجش الحماس، ولكن كتعتمد على الالتزام والمواظبة. الواحد إلى بقا كيتسنى الوقت المثالي، راه غادي يبقى داير بلاصتو بلا ما يدير خطوة لقدام.
الحل ماشي ساهل، ولكن بسيط، وهو أن الواحد خاصو يبدأ بلا ما يسوّل راسو واش عندو الرغبة أو لا. إلى كان خاصو يقرا، يجلس ويبدأ، بلا ما يفكر بزاف. العقل ديما غادي يحاول يلقى أسباب باش يأجل، ولكن ملي كيبدا الواحد، كيلقى راسو دخل فالمود ديال الخدمة بلا ما يحس. واحد الحاجة أخرى اللي كتنفع بزاف هي تقسيم الخدمة لمهام صغيرة، بحال اللي كيبغي يحفظ درس كامل، يقدر يبدأ غير بعشر دقايق، وغالباً ملي يبدا، غادي يكمل بلا ما يحس.
الوقت كيمشي بسرعة، والتلاميذ اللي كيعرفو كيفاش يتحكمو فيه هما اللي كينجحو، أما اللي كيبقاو يأجلو، غادي يفيقو فواحد النهار ويقول "يالاه، الوقت فاتني". والواقع هو أن الحل ديما كان بين يديهم، وهو أنهم غير يبداو، بلا تردد، وبلا تفكير زايد.
❤️
👍
😢
🙏
38