كان يحلم بإنقاذ شعبه من الجوع، فغدر به الموت تحت الرُكام هل تذكرون المهندس الزراعي "يوسف أبو ربيع"، الذي تحدّى المجاعة في شمال القطاع بمبادرته هنزرعها، زرع الأمل وسط الدمار، وسقى التراب بعرقه رغم القصف وشح المياه. وُجد جسده الطاهر مدفونًا تحت الأنقاض.. قصفوه وهو يحاول أن يُبقي الحياة نابضة، في أرض أرادوها ميتة. يوسف لم يمت، بل ارتقى تاركًا وراءه سنابل الخير شاهدة على نُبل روحه، وحكاية ستظل محفورة في وجدان كل مَن آمن بأنّ الحُب يُمكن أن يُزرع حتى في أصعب الظروف. رحمك الله يا يوسف، وجعل جنتك بقدر عطائك لهذه الأرض الجريحة. 🤲🫡💔