كلما مرت الايام والساعات واقترب دخول شهر رمضان انتاب قلوب أهل الإيمان الخوف من عدم البلوغ أو عدم الإحسان حال البلوغ؛ فالفرص الكبرى إن لم يوفق العبد فيها تكون الخسارة كبيرة .. لذلك فإن الدخول لهذا الشهر العظيم الخطير لا يفلح إلا أن يكون من باب الإنكسار والإفتقار إلى الله عزوجل والتبرؤ من الحول والقوة إلا بالله .. فما أحوجنا أن نسعى لفك قيودنا بكثرة الإستغفار، وما أحوجنا للإستعانة بالركن الشديد بكثرة الحوقلة في تلك الأوقات .. ‏ *وليُذَكر كلُ واحد منا نفسه ويردد مع نفسه دائما:* يا نفسي؛ كان غيرك أفقه وأعلم منك ثم ضل .. وكان غيرك أثبت وأعبد منك ثم زل .. وكان غيرك يكثر من تمني العمل ثم فشل في أن يصل .. فـ لا تتكبرى يا نفسي، واسألى الله الإعانة والتوفيق والثبات في كل أحوالك. #بصائر #سامح_بسيوني