عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 21, 2025 at 05:52 AM
*ـ ࢪواية. ضحيه عزام🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 10/11/12 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ غرام الروايات ‏تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚‍♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏الفصل العاشر فريده بصيتله بتحدي و اتكلمك بهدوء و هي بصه على سميه بتشفي : و هو ده ينفع كده تطرد مرات ابوك من بيتها سميه بصدمه و عدم تصديق : انتي بتقولي ايه يا ست انتي امشي اخرجي بره بيتي فريده كانت بصلها بشفقه و اتكلمت بنبره خبيثه : تؤ تو كده يا درتي تزعليني منك يعني اول يوم تعرفي فين ان جوزك متجوزني عليكي تطرديني منه البيت ده بيتي زي ما هو بيتك بالظبط لو انا كنت سايبهلك طول الفتره دي فعشان بس خاطر بنتي بس خلاص ابنك خله الراجل صاحب البيت بتردنا من البيت و خلاني مش معايا حتا حق الايجار و ابوه خايف يعملي اي حاجه لاحسن عزام يعرف فبدل ما اقعد في الشارع و انا عندي قصر طويل عريض طب ما اجي اقعد فيه اروى بعدت عنها و هي مصدومه فيها و اتكلمت و هي تحت تاثير الصدمه : ماما انتي بتقولي ايه انتي ما عملتيش كده صح ما رمتيش نفسك في النار فريده بصتلها و اتكلمت بنبره صوت حنونه : حبيبتي ما تخافيش انا عارفه انها صدمه ليكي بس انا مش هفضل طول العمر قاعده كده من غير جواز و كان لازم اشوف حياتي انا شرط عليه ان احنا نتجوز في السر عشان خاطرك انتي و اختك بس ادام ابنه عمل فينا كده و رمانا في الشارع يبقى احنا اولى بالقصر ده هزيت راسها بدموع و اتكلمت بعدم تصديق : لا يا ماما قولي كلام غير ده ده انا مش عارفه اخلص مت ابنه تقومي انتي تتجوزي ابوه راحت عليها فريده و حاولي تمسك ايديها بقلق : طب اهدي الانفعال غلط عليكي اروى بعدت للخلف و هي بتبعد ايديها عنها و بتبص لكل اللي واقف و دموعه نزلت على خدها : هو ايه اللي بيحصل ده انا حاسه اني في كابوس و مش عارفه اقوم منه كل اللي بيحصل ده بجد لا والنبي قولي غير الكلام ده انتي مش متجوزه ابوه صح انا بحلم مش كده فريده وقفت مكانها و اتكلمت بجمود : بدل ما تفرحيلي و تقوليلي مبروك يا ماما بتعيطي و زعلانه انا ما اجرمتش و لا عملت حاجه حرام انا متجوزه على سنه الله و رسوله يعني لسه صغيره و الحياه قدامي طويله و لازم اشوف مستقبلي و حياتي كنت عارفه ان هيجي في يوم من الايام و هتتجوزوا انتي و اختك و هفضل عايشه لوحدي اتكلمت اروى بصوت اشبه بالصريخ : انتي عارفه بتقولي ايه مستوعبه اللي انتي بتقوليه طب فين حبك لبابا راح فين كل الكلام اللي انتي كنتي بتقوليه و حتى لو بتشوفي حياتك زي ما بتقولي يوم ما تتجوزي تتجوزي ده ابو الشخص اللي قتـ ـل بنتك و اللي عايز يقـ تل البنت التانيه حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها حسيت ان انفسها بتقل قعدت على اقرب كرسي و هي بتحاول تهدي نفسها بس ما عرفتش و بكائها زياد عزام كان متابع كل اللي بيحصل بصمت بص لفريده ، و اتكلم بعصبيه مفرطه : امشي اخرجي بره و مش عايز اشوف وشك تاني هنا و تنسي ان ليكي بنت فريده وقفت قدامه بثبات و ربعت ايديها بمنتهى البرود : شكل سميه نسيت تربيك ازاي تتكلم مع اللي اكبر منك انا لو ما كنتش مراعيه صدمتك كان هيبقى ليا تصرف معاك تاني عزام بصوت ارعب كل الموجودين : انتي يا ست انتي اتهبلتي في نفوخك امشي اطلعي بره بدل و ربي لجرجرك من شعرك ارميكي برا البيت جلال من الخلف بصوت حاد : عزاااام احترم إن اللي واقفه قدامك حد اكبر منك و كمان حماتك عزام بصله بعيون ناريه : و تبقى مراتك ما تكمل عمال تديني دروس عن الاخلاق و التربيه و تهددني انك تبلغ عني الشرطه و خايف على مشاعر مراتي و انت ده كله خايف على زعل الهانم مراتك سميه قربت عليه و قفت قدامه و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه : هو بجد الكلام اللي الست دي بتقوله انت متجوز عليا جلال بصلها في عنيها و اتكلم ببرود : الشرع محلل الاربعه ادم مقتدر و عارف اوفق بينكم سميه بينفعال و عصبيه : و الشرع ما قالكش ان المفروض لما تيجي تتجوز على مراتك يكون بموافقه الاولانيه و لا انتم بتحللوا لنفسكم اللي على مزادكم و تحرموا اللي على مزاجكم جلال : كنتي هتعملي ايه لما اجي اقولك انا رايحه اتجوز انا ما قصرتش معاكي في حاجه يا بنت الناس و لا هقصر يبقى ليه ما اتجوز و بعدين ده شرع ربنا عزام بصله بتحدي و قال : يبقى ما تجيش تقولي انت بتعمل ايه او تعلق على تصرفاتي او حياتي على العموم اروى حاوطت بطنها بألم.. شديد خدت نفسها و هي بتتحمل شده الالم اللي بتزيد تدرجيًا و قامت مشيت بصعوبه لحد ما وصلت عند ترابزين السلم وما قدرتش تتحمل الوجع اكتر من كده روح عندها عزام و ما اهتمش لشكلها المتعب و مسكها من ايديه بقوه و سحبها على السلم اتحملت الألم.. بصعوبه و طلعت معاه و هي مراعيه شعوره و صدمته في ابوه دخل الجناح و حدفها على الارض صرخت اروى بألم و هي كتمه وجعها و من خوفها منه خايفه تعرفه إنها بتتألم عزام خلع الحزام و مسكه في ايدي و هو بيلفه على باطن ايديه و خلي توكه الحزام مواجهه ليها كان عايز يعمل اي حاجه فيها عشان يعرف ابوه انه ميقدرش يوقفه عن اللي بيعمله زحفت للخلف و عقلها مش قادر يستوعب اللي هو هيعمله ، و اتكلمت برعب : عزام انت هتعمل ايه اهدى الامور مش بتتاخد بالطريقة دي عزام بغضب مكتوم : هربيكي من اول و جديد و اخد حق خيانتك.. و مشيك على حل شعرك و انتي على ذمتي هزيت راسها برعب و جسمها بدا يترعش من الخوف رفع ايديه و قبل ما تنزل عليها ، لقاها انكمشت في نفسها و حاوطت بطنها بايديها بتعب و اتكلمت من وسط بكائها : ما خنتكش و الله العظيم ما عملت كده انا مظلومه نزل لمستواها و سحبها من شعرها بقوة و بصلها في عينيها بغضب قاتل و اتكلم بفحيح : مظلومه طب قولي كلام غير دا انا شايفك بعينيا اللي هياكلهم الدود و انتي نايمه على السرير و هو خارج من الحمام انا مصدوم فيكي ليه اصلا امك ولفت على راجل متجوز و خطفته من مراته و بيته و ابنه و اتجوزته على مراته و اختك و عرفت واحد و خانتني معاه و قتـ ـلت ابنها هستغرب منك انتي تعملي فيا كدا ما بالعقل كده طبيعي تبقي زيهم بس انا مش ابوكي عشان يتخـ ـتم على قفايا و اسكت اذا كان هو مات و ارتاح منكم و من وسخـ ـتكه من قبل ما يربيكي انا موجود عشان اعيد تربيتك من الاول على ايدي بصتله في عينيه برعب حقيقي و جسمها كله بيتنفض من الخوف و مش قادره تتكلم من ألمها ، حسيت باعصابها بترخي و دوار شديد مسحوب بسحابه سوداء اتكلمت بصوت ضعيف و هي شبه فاقده الوعي : الحقني خلصت كلامها و غابت عن الوعي مسك راسها قبل ما تقع على الارض و حس بخوف من شكلها اشتلها من على الارض حطها على السرير برفق وقف و هوا متوتر جداً و مش عارف يتصرف ازاي غضبه كان عامي عينيه عن تعبها دور على تلفونه و كلم الدكتوره بتاعتها بعد فتره كان قاعد جنبها على السرير مستنيها تفوق بفارغ الصبر و عقله مش واقف عن التفكير في جواز ابوه من فريده الموضوع كل ماده بيتعقد اكتر كان كاتم كل غضبه في قلبه بخوف لا يأذيها اكتر من كدا حتى بعد اللي عملته معاه كان مستغرب نفسه و من اللي بيعمله جوه نار قايضه و مش هتنطفي طول العمر بعد ما شافها مع واحد غيره بس كل ما يجي يعملها حاجه يبقا متكتف و مش قادر يمسها بضر بدات تفوق تدريجياً فتحت عينيها لاقيته قاعد جنبها و بصصلها و سرحان اتكلمت بصوت منخفض متعب اشبه يكون منعدم : عزام اتعدل في مكانه بسرعه وب صلها بلهفه و قلق و اتكلم بندم ظاهر في نظرة عينيه و نبرة صوته : ايه يا حبيبي أنتي كويسه دموعها نزلت على خدها و همست بضعف : انا مخنـ تكش و لا كنت اعرف انه موجود هناك شافها بتجاهد في الكلام عشان يطلع منها اتكلم بحنيه غريبه عليها : اهدي دلوقتي أنتي تعبانه و نتكلم بعدين غمضت عينيها و اتكلمت بعتراض : لا مش هأجل كلامي لبعدين و لازم تعرف الحقيقه وقتها جتلي مكلمه تلفون من ماما قالتلي فيها انها تعبانه روحتلها من غير تفكير و اول ما دخلت البيت حد جه من ورايا و كتم نفسي و محستش باي حاجه حواليا غير و انت داخل الاوضه و اتصدمت منه خارج من الحمام بدات في البكاء و اتكلمت من وسط شهقتها : صدقني معرفش ازاي طلعت فوق و لا وعيت باي حاجه غير لما دخلت عليا الاوضه و هددني و قالي انه بيجيب حقه مني عشان سبته و اتجوزتك انا بموت كل يوم و انا مش عارفه هوا عمل فيا إيه و انا نايمه و مش دريانه بالدنيا و انت بدل ما تجبلي حقي منه طلقتني و رمتني في الشارع انت متعرفش انا عشيت ازاي الكام شهر اللي فاته دول كانه اربع شهور بمقام اربعين سنه مسكت فيه و بصتله في عينيه و اتكلمت : أنت مصدق كلامي انا مستحيل اعمل فيك كدا حتا لو كنت بكرهك بس مستحيل اغضب ربنا و ازعله مني مش ببرر لنفسي قدامك قد ما ببرر لربنا لانه عالم و شايف باللي حصل أنا من وقتها و انا بتعالج عند دكتوره نفسيه و مبعرفش انام غير بالمهدائات التفكير هيـ قتلني و انا معرفش ايه اللي حصل وقتها حس بفرحه انها مخنتهوش حتا لو بتكدب عليه هيصدقها برضو ، بس بكائها و رعشيت ايديها و القهر اللي باين في عينيها ملهوش غير معنه واحد انها مظلومه و هوا اتاكد من دا لانه كان عنده كل تحركتها حتا تسجيلات الدكتوره عنده رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بحنان : طب ممكن تهدي عشان صحتك الدكتوره قالت غلط الزعل ليكي و انتي حامل انا مصدقك بصتله بأمل و بطلت عياط و اتكلمت بلهفه : أنت بتتكلم بجد مش بتضحك عليا بصلها في عنيها و اتكلم بحنان و هوا بيمسح دموعها : بتكلم بجد امسحي دموعك و بطلي بكاء اتشبست في حضنه و بكائها زاد و هي بتخرج كل الوجع اللي كتماها في قلبها طول الفتره دي في حضنه ضمها بحنان و هوا بيمشي ايديه على ضهرها محاولة تهديئتها من نوبة البكاء اللي دخلت فيها بعد حوالي ساعه كان قاعد على السرير ساند ضهره على المخده و فارد رجليه و اروى قاعده في حضنه و سانده دماغها على صدره العريض و متشبسه بيه زي طفله صغيره مرر ايديه على شعرها بحنان و اتكلم بحنيه : بقيتي احسن اتكلمت بصوت مجهد من التعب : اممم مسك دقنها و رفع وشها بصلها في عينيها بحنيه و اتكلم : ناكل بقا انتي هديتي و محتاجه تتغذي اتكلمت اروى برقه : مليش نفس لما اجوع هاكل عزام شد صنية الاكل قربها منه و اتكلم بصرامه اب : لو سبتك من غير أكى يبقا مش هتجوعي انا بقالي ساعه بتحايل عليكي تاكلي مجعتيش في الساعه دي بدا يأكلها بايديه و هوا بيتأكد من اكلها بعد ما شاف اهملها في نفسها لحد اما اطمن انها كلت حتى لو كمية بسيطه و مسك كوباية اللبن و خلها تشربها مشى ايديه على شعرها و اتكلم : قومي خدي شاور و سرحي شاعرك و فوقي بصتله باعين القطط بخجل مفرط و احرج من هيأتها و شكل شعرها الهايش و بايظ من اهملها فيه عيونها دمعت : معيش لبس هنا اتكلم عزام بقلق : بتعيطي ليه تاني زعلانه من ايه ضمت شفيفها و بصتله بدموع زي الأطفال : عشان انت قرفان من شكلي عزام قاطعها بلهفه : لا و الله مش قرفان منك انا قصدي تاخدي شاور يفوقك بدل ما تسيبي نفسك لتعب و تتعبي اكتر و بعدين انا لو قرفان منك هنام جنبك طول الليل قومي ادخلي الحمام انا جهزتهولك و عقبال ما تخرجي هكون جبتلك هدوم قامت من حضنه بخجل مفرط دخلت الحمام و بعد فتره خرجت و هي لبسه البرنس لاقيت استندا عليها فساتين غاليه و قيمه راحت عندها و هي مبهوره بشكل الفساتين طلعت فستان هادي بالون الارجواني و لبسته و اختارت لون طرحه يليق عليه عزام خرج من غرفة تبديل الملابس و اتصدم من جملها الهادي راح عندها و اتكلم بستغرب : لبسه و رايحه على فين اروى لفت بصتله و اتكلمت : مش رايحه انا خرجت لاقيت البس دا خدت منه حاجه لبستها هز راسه بتفاهم و اتكلم : هبعتلك هدوم تلبسيها هنا في الاوضه عشان تبقي مرتاحه بس دلوقتي هروح الشغل لما ارجع هجبهالك معايا نامي و ارتاحي و متخرجيش من الاوضه غير لما اجي اتكلمت اروى برقه : حاضر قرب عليها خافت اروى و صدمها لما قبـ ل.. راسها و خرج من الجناح ، قعدت على كرسي التسريحه و جواها اسأله كتير مش عارفها اجابتهم مع فريده و اولهم هي كانت فين الوقت اللي عمار كان مبنجها فيه عند جلال كان قاعد على الكنبة و مشبك صوابعه في بعض و بصص للأرض بتفكير قربت فريده عليه و قاعدت جنبه و سندت بايديها على فرش الكنبة و هي بتستشعر ملمسه بنتصار ، بصتله و اتكلمت بنبرة صوت حزينه و الدموع بتلمع في عينيها : ابنك خطف بنتي من امبارح بدور عليها في الشوارع كان قلبي هيقف من الخوف عليها بصلها جلال و نصي غضبه اول ما بص في عينيها : اهدي و احمدي ربنا انها طلعت هنا في مكان أمن و متخافيش عليها فريده بدموع : ازاي مخفش و انا شايفه ابنك بيمـ وتها بالبطئ كنت دايما بقولك الحق البنت ابنك بيهددها و انت كنت مفكر انه بيهدد بالكلام بس و مش هينفذ اللي في دماغه اهو جه على غفله و اتجوزها و خدها غصبن عني و بيعملها معمله وحشه و انت برضو مش عارف تعمل معاه ايه جلال مسك ايديها بحنيه : طب قوليلي اتصرف معاه ازاي أنتي شايفه بنفسك عندي و دماغه نشفه اللي حصل برضو مكنش هين عليه اتنهدت فريده بقهر و اتكلمت بغل مداري بمهاره : عارفه و مقدره كل اللي شافه بس برضو اروى غير اختها و ميخدش الاتنين بذنب بعض و لا ايه جلال : هما عرفه ازاي انك مراتي فريده بان عليها التوتر و قربت منه اوي و حاوطت بايديها كتفه بدلع و اتكلمت بكب ظاهر في عيونها : انا مش مصدقه يا جلال اننا أخيراً اتجمعنا في مكان واحد و هيقفل علينا باب بس في العلن ضمها لحضنه بحب و عشق سميه كانت معديه من قدام اوضتهم و الباب كان موارب بصتله بدموع و يتبع..... #الكاتبة_حبيبه_الشاهد #ضحية_عزامالفصل الحادي عشر سميه كانت واقفه على باب الأوضة ودموعها نازله على خدها وهي مش مصدقه اللي شايفاه بعنيها، جوزها في حضن واحدة تانية غيرها. لفت عشان تمشي، اتصدمت بعزام، رجعت خطوات للخلف ومسحت دموعها بارتباك وخوف شديد. عزام بخوف مفرط: مالك يا ماما؟ بتعيطي ليه؟ كنتي في الأوضة بتعملي إيه؟ سميه مسحت دموعها وحاولت تتكلم طبيعي واتكلمت بهدوء: ما فيش حاجة، إنت كنت رايح فين؟ عزام بعدم اطمئنان: نازل رايح الشغل. كنتي بتعيطي ليه بقى؟ سميه بدموع بتلمع في عينيها: إنت مش عايزني أعيط بعد اللي عرفته؟ عارف يعني إيه تعيش مع واحد أكتر من 20 سنة، وفي الآخر تكتشف بعد العمر ده كله إنه متجوز عليك؟ إحساس صعب، وحش أوي. حاسه بحاجة جوايا اتكسرت ومش هعرف أصلحها مهما حاولت. عزام حضنها وقبلها على دماغها بحنية: والله ما يستاهل ظفرك حتى. أنا مش عارف إنتي اتجوزتيه على إيه. كل واحد بياخد اللي شبهه، وإنتي مش شبهه. حقك عليا، ما تزعليش. أنا آسف. ضمته في حضنها وربطت على ظهره بحنان، وهي عارفة إنه موجوع أكتر منها، بس هو كده طول عمره مهما يكون موجوع أو مهموم بيحاول يصبر نفسه بحنيته عليها. سميه بحنية مفرطة وحب: إنت مغلطش عشان تتأسف. أنا طول عمري عايشة معاه وصبره علشان خاطرك إنت وبس. روحي حبيبي شغلك، ما تشغلش بالك بأي حاجة تانية. أنا وأبوك أصلاً بعاد عن بعض من زمان قوي. عزام نزل وشه في الأرض بإحراج شديد: أروى... قاطعته سميه بابتسامة هادئة بتداري فيها كل وجعها: ما تقلقش عليها، أنا عارفة إنها ملهاش أي ذنب. هي عاملة إيه دلوقتي؟ كان باين عليها إنها تعبانة. عزام اتنهد بتعب واتكلم بهدوء منافي بركان النار اللي جواه: ابقي ادخلي شوفيها شويه كده، وخلي حد من الخدم يبعتلها الأكل. وأنا مش هتأخر في الشغل وهجيلك على طول. سميه بحب: تروح وتيجي بالسلامة، ربنا ييسر طريقك. سميه استنيت عزام يمشي واتنفست بهدوء وهي بتحمد ربنا إنه ما خدش باله من الأوضة اللي بابها مفتوح. دخلت أوضتها ودموعها على خدها. في أوضة أروى: كانت واقفة في البلكونة بصه على عزام وهو خرج من القصر وغمضت عينيها بوجع، وهي مش قادرة تستوعب إن والدتها عملت فيها كده. خرجت من الأوضة وسألت الخدم على أوضة والدتها، لقيتها في نفس الدور اللي هي فيه. راحت عند الجناح بتاعهم، وقفت قدام الباب وخلّت يدها على الباب بتردد. جلال كان نايم على السرير بعمق، وفريدة قاعده جنبه بصه وهي بتفكر هتعمل إيه في الأيام الجاية بعد ما سميه عرفت جوازهم. صحي جلال على صوت خبط الباب، بص لها، لاقيها سرحانة واتكلم بصوت كله نوم: فريدة، شوفي مين بيخبط. مش عارف أنام. بصيتله فريدة وانتبهت لصوت خبط الباب، هزت دماغها بهدوء وقامت من على السرير، خدت الروب لبسته وخرجت من الأوضة وهي بتقفل الرباط، وقفلت باب الأوضة وراحت فتحت باب الجناح. أروى بصت للي لابسته واتكلمت بصوت مبحوح محاولة تطلعه طبيعي: أنا جايه أسالك سؤال واحد بس وهمشي على طول. فريدة بصت لها مطولاً وفتحت لها الطريق، واتكلمت بهدوء: ادخلي نتكلم جوا. دخلت أروى وقعدت على الكنبة، وفريدة قعدت قدامها بصت لها واتكلمت بتساؤل: إنتي كنتي فين يوم ما عمار خطفني؟ فريدة بان عليها التوتر، بصت لها وحاولت تكون طبيعية، واتكلمت بعتاب ظاهر في نبرة صوتها: إنتي بتشكي فيا يا أروى؟ هي في أم تضر بنتها أو تأذيها؟ إنتي سالتيني السؤال ده أكتر من مرة، وفي كل مرة بقولك إني بعد ما كلمتك وأنا تعبانة، طنط اعتماد جارتنا جت خدتني وطلعنا على المستشفى، ولما جيت اكتشفت إنك موجودة وإن عمار استغل إنك في البيت لوحدك وأنا في المستشفى، وعمل عملته. كانت بتسمعها ودموعها نازلة على خدها، حطت إيديها الاتنين على وشها واتكلمت من وسط دموعها: أنا مش عارفة إيه اللي بيحصل في حياتي. دماغي عمالة توديني وتجيبني. وكرهت نفسي مش عارفة إيه اللي حصل وقتها. نفسي أقابله عشان أقوله أنت عملت فيا إيه وأنا مش دريانة باللي حواليّا. فريدة حاوطت كتفها بإيديها وأخذتها في حضنها وربطت على كتفها بحنية: مش هو قالك إنه ما عملش حاجة؟ ليه شاغلة تفكيرك وعقلك بحاجة هتتعبك؟ بطلي تفكير في الموضوع ده. أروى دفنت وشها في حضنها واتكلمت بصوت مكتوم: مش عارفة أبطل تفكير. هو قال لي إنه ما عملش حاجة، بس أنا مش قادرة أصدقه. أنا وقتها كنت متبنجا ونايمة ومش حاسة بأي حاجة بتحصل حوالي. والله أعلم إيه اللي حصل. ما أكيد مفيش واحد هيغلط وييجي يقول أنا غلطت ويعترف بغلطه. ودي مش حاجة سهلة. أنا بصلي كل يوم وبدعي لربنا إنه يسامحني على حاجة مش بإيدي. والله ما بيدي. فريدة بحنان: إنتي بتبرري اللي حصل. أنا عارفة ومتأكدة إنك مبتكدبيش. أنا أمك، وإيديكي قولتي مش بيدك يعني حاجة خارجة عن إرادتك. أروى من وسط بكائها: أنا تايها ومش لاقية نفسي، ولا عارفة أدور عليها. محتاجة كل المشاكل اللي حواليّا تتحل عشان أقدر أعيش وألاقي نفسي. مش عارفة دماغي مشتتة. مفيش تفكير عايز يترتب. أنا محتجالك أوي يا أمي، متسبنيش في المتاهة دي وتبعدي. مرّت إيديها على ضهرها بحنية: أنا دايماً جنبك، وعمري ما هسيبك ولا هبعد. اهدي، وامسحي دموعك، وأنا هعرف أخليه ينطق إزاي. رفعت وشها بصت لها بعينيها الباكية، وقبل ما تتكلم قاطعها كلام جلال اللي فتح باب الأوضة وخرج وهو بيتكلم: فريدة، إنتي رحتي فين كل ده؟ أروى قامت وهي بصه في الأرض بخجل مفرط: طب هبقي أجيلك وقت تاني. خلصت كلامها وخرجت من الأوضة بسرعة، وقفلت الباب وهي ماشية في الممر رايحة على الجناح بتاعها قبلت سميه. سميه بهدوء منافي حزنها الشديد: كنتي فين وأنتي تعبانه كده؟ الدكتورة محذرة إنك تتحركي من على السرير. أروى حسّت بخجل شديد منها من اللي والدتها عملتها معاه، اتكلمت بخيبة: طنط، أنا عايزاكي تعرفي إني معرفش أي حاجة حصلت من اللي ماما عملتها. سميه هزت رأسها واتكلمت بمشاعر خليّة: اللي زي جلال ما يتزعلش عليه. أنا مستحملها وعايشة علشان عزام ابني. نزلت رأسها في الأرض واتكلمت بحزن: يا بخت عزام إنه عنده أم قوية زيك بتدعمه وتقويه وقت الشدة. كفاية إنه بينطق كلمة "ماما" وبيحس بمعناها. سمية حاولت تغيّر مجرى الكلام، واتكلمت بصرامة شديدة: "إنتي مكلتيش، تعالي ننزل أحضّرلك الأكل، أنا عايزة حفيدي يبقى كويس." أروى بصتلها واتكلمت برقة: "فطرت مع عزام قبل ما يروح الشغل." سمية مسكت إيديها بحنية استغربتها، وقالت: "يبقى تشربي كباية لبن وسندوتش خفيف جنبه، لازم تتغذي وتاكلي كويس حتى لو مش جعانة، كُلي أي حاجة قدامك لأنك مبقتيش بتاكلي لوحدك، إنتي بتاكلي وبتأكليه معاكي." أروى مشيت معاها بكسوف، نزلت تحت ودخلت المطبخ، قعدتها سمية على السفرة وقعدت معاها. سمية بصّت للخادمة وقالت: "زينات، اعملي كباية لبن للهانم مع الفطار." الخادمة جهزت الفطار وحطّته قدامها، أروى بصتله وقالت باعتراض: "بجد، ماليش نفس يا طنط، آكل تاني." سمية بابتسامة: "غلّبي نفسك وكُلي حتى لو لقمة صغيرة، أنا من هنا ورايح كل وقتي هيبقى لحفيدي وبس." أروى ابتسمت بعدم اطمئنان بسبب هدوئها المبالغ فيه، حد غيرها كان هيكرهها ومش هيطيق يبصّ في وشها، بدأت تاكل بارتباك وخوف شديد على طفلها، بس أقنعت نفسها إن مافيش حد هيأذي حد من دمه. خلّصت واستأذنت منها وطلعت تنام لأنها حسّت بخمول. عزام كان قاعد في مكتبه، جاله تليفون، قفل اللاب توب وردّ. البودي جارد: "عزام بيه، كل اللي أمرت بيه اتنفذ، وهو دلوقتي في نايت كلوب، هبعتلك اللوكيشن." عزام بصوت غليظ: "عينك ما تتشالش من عليه لحد ما أجيلك، وخلي الرجالة مستعدة." قفل التليفون قبل ما يسمع ردّه، قام خد البالطو ولبسه وهو خارج من المكتب بكل هيبة وكبرياء، خرج من الشركة، ركب عربيته وانطلق. في خلال ساعة، كان وصل المكان، نازل من العربية ودخل، دور عليه من تحت النظارة لحد ما لاقاه قاعد على البار وفي واحدة قاعدة قدامه وبتضحك. بصله وشاور للجاردي بإيده إنهم يقفوا في مكانهم، وراح عليه. بص للبنت اللي واقفة معاه واتكلم بحدة: "شوفي إنتي رايحة فين، عايز دكتور عمار في كلمتين." عمار بصله واتصدم من وجوده، وكان لسه هيقوم من مكانه، منعه عزام لما مسكه من ياقة قميصه بحدة واتكلم بفحيح جنب ودنه: "رايح فين؟ ده أنا ما صدقت ألاقيك، بقى كده تخليني ٣ شهور ألف حوالين نفسي عشان أوصلك؟" بعد عنه وقعد على الكرسي اللي على البار قدامه، بص للنايت كلوب وشاورله يمشي، واتكلم بسخرية: "هتقولي بهدوء ومن غير شوشرة كل حاجة بالتفصيل يوميها، ولا أعرف بطريقتي؟" عمار بلع ريقه بصعوبة واتكلم بخوف شديد: "إنت تقصد إيه؟ أنا مش فاهم حاجة!" عزام سحب الكباية من قدامه وكسرها، غرز الزجاج في إيده واتكلم بصوت أشبه بالتهديد: "إنت هتستهبل عليا؟ هتنطق ولا المرة الجاية القزازة مش هتتغرس في إيدك، هتبقى في قلبك!" عمار صرخ بألم وهو ماسك إيده، شال الزجاجة وهو مصدوم واتكلم بخوف شديد: "هقولك على كل حاجة!" عزام بنظرات قاتلة وصوت جمهوري: "فرحات، فضّي المكان." فرحات هز راسه، وأمر باقي الحراس إنهم يفضوا المكان، وفي خلال خمس دقايق كان المكان كله فاضي، حتى الويتر مشاهم. عزام كان باصص له بنظرات كفيلة تدبّر الرعب في قلبه، واتكلم بمنتهى الهدوء: "أهو فضّيتلك المكان عشان تعرف تتكلم براحتك، سامعك!" عمار كان ماسك إيده بألم شديد واتكلم بخوف: "أنا ما قربتلهاش يوميها، أنا كنت متفق مع واحدة كانت معايا تغيّر لها، عشان لما تيجي تلاقيها مغيرة ومش بهدومها، تعرف إن الموضوع بمزاجها، ماكانش مترتب، كنت عايزها تعرف إن مش أنا اللي اتساب!" عزام كان ماسك نفسه بالعافية إنه ما يقومش يقتله ويطفي نار قلبه، واتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: "مين اللي كانت معاك وقتها؟" عمار بصله وخاف يقول مين، واتكلم بتحذير: "مش لازم تعرف هي مين، إنت جاي لي هنا عشان تطمن على حاجة معينة وأنا طمنتك، يبقى هتفرق معاك هي مين؟" عزام أمسكه من هدومه وبصله في عينه عن قرب بحدة واتكلم بشيطانية: "هيفرق معايا، مايفرقش معايا، السؤال اللي أقوله لك تجاوب عليه! أنا مايفرقش معايا الرخيصة التانية، ولا حظك على خيانتها معاك! أنا حاسبك بس على قتلك لابني، وخطفك لمراتي!" عمار تعب من نظراته واتكلم بصوت مهزوز: "فريدة، أمها هي اللي اتفقت معايا، عشان تيجي تشوفها وهي معايا وتقتلها، وهي اللي رنت عليها وعرفتها إنها تعبانة، عشان هي تخرج من البيت وتجيلها، وأنا أعمل اللي أعمله، وإنت تيجي تشوفها معايا فتقتلها زي ما قتلت بنتها!" عزام ساب هدومه وبعد عنه وهو مصدوم، بصله واتكلم بتهديد: "إنت عارف لو بتكذب عليا في أي كلمة إنت قلتها، أنا مش هخلي الدبان الأزرق يعرف جثتك مدفونة فين!" عمار بصله بألم وقال: "أنا عارف بقولك إيه كويس، آدم كل حاجة ظهرت، وأنا اكتشفت، يبقى مش هروح في داهية لوحدي!" عزام بغموض: "اللي حصل دلوقتي مش عايز أي حد يعرفه، وبالأخص فريدة! ولو في تواصل معاها، خليك زي ما إنت وتعرفني آخرها إيه! ده لو باقي على حياتك، اللي مخليني سايبك عايش لحد دلوقتي، إني عايز أعرف آخرها إيه، وخلي في علمك إنت تحت عيني، فما تحاولش تهرب ولا تلعب بديلك!" خلص كلامه وخرج من النايت كلوب، ركب عربيته وانطلق، وهو بيفكر في فريدة، إزاي أم تعمل كده في بنتها؟! فضل يلف في الشوارع، مش عايز يرجع البيت، بس خوفه عليها غلبه، فاتجه للقصر. دخل الجناح، لقاها قاعدة على الكنبة، بتحضن بطنها بحنية، والتلفزيون شغال. أروى بصتله باستغراب واتكلمت بقلق: "في إيه؟ دخلت مرة واحدة كأن حد بيجري وراك!" عزام بعد وشه عنها، وفكر هيقول إيه، واتكلم بهدوء: "حصلت مشكلة في الفرع التاني للشركة، لازم أسافر دلوقتي، قومي جهّزي شنطتك، هنسافر!" أروى باستغراب: ـ نسافر؟ هنروح فين؟ عزام: ـ هنروح فرنسا، هحل المشكلة وهرجع على طول. جهزي شنطتك، ميعاد الطيارة كمان ساعتين. أروى باعتراض: ـ سافر انت، حل مشكلتك وتعالى، أنا مش عايزة أسافر، هقعد هنا مع ماما طنط. عزام راح عندها وقعد قدامها على الكنبة، ماسك إيديها وبصلها في عينيها بحب صادق: ـ هتصدقيني لو قلتلك مش هقدر أبعد عنك الفترة دي كلها؟ لأني معرفش المشكلة دي هتاخد معايا وقت قد إيه، ممكن أقعد شهرين أو تلاتة، الله أعلم خليكي قاعده مرتاحه و انا هقوم احضرلك الشنط اروي بتردد : بس انا محتاجه حد معايا الفتره دي و انت بتقول في مشكله فطبيعي هتكون في الشغل و سيبني لوحدي فرق في ايديها بلطف و اتكلم بحنيه : متقلقيش انا مجهز لكل حاجه مافضلش غير اننا نجهز الشنط و نمشي قبل.. خدها بحنيه و قام دخل غرفة تبديل الملابس ، بصتله بصدمه كبيره و حطيت ايديها على خدها و هي مش مستوعبه اللي عمله فاقت لنفسها و التفتت حواليها بخجل مفرط و قامت لبست و نزله راحه المطار من غير ما يقبله حد كانت متحمسه جداً انها تسافر و تشوف العالم برا عامل ازاي و بعد ساعات وصله المطار و كان فيه عربيات و حراسه عاليه مستنياهم ركبت العربيه و هوا جنبها اروي بصتله و استغربت كم الحرس اللي معاه : ايه كمية الحرس دول انا بقيت اخاف اخرج معاك في مكان دول اكتر من اللي في مصر عزام بصلها و ابتسم بهدوء : انا راجل مهم و ليا اعداء كتير لازم اكون واخد احتياطاتي و قبل ما بخاف على نفسي بخاف على اللي حوليا و متنسيش واحد زي عمار دا مش سهل جسمها اترعش من الخوف و بعديت وشها عنه و عيونها اتملت دموع ، ندم انه جاب سرته قدامها بس لازم يخوفها منه عشان تاخد حذرها منه ، مسك ايديها اللي بتترعش و حضنها بين كفوفه و خلاها تبصله اتكلم بحنيه مفرطة و اطمئنان : مبحبش اشوفك خايفه مرات عزام الراوي متخافش من جنس مخلوق على الارض اطمني انا معاكي و مش هبعد عنك مهما حصل و حقك هجبهولك ماشي مش عايزك تخافي هزيت راسها شدها لحضنه سندت راسها على صدره و غمضيت عينيها و اتكلم بحنيه : نامي شويه عقبال ما نوصل لسه قدمنا الطريق طويل غمضيت عينيها نامت من تعب الطريق ، صحيت بعد فتره على لمسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم عزام بابتسامة عزبه : صحي النوم احنا وصلنا اتعدلت في مكانها و مسكت رقبتها بارهاق و اتكسفت لنا لاقيت نفسها في حضنه فتحت باب العربيه و نزلت كانت واقفه قدام قصر كبير ، شبك صوابعه في ايديها و سحبها و دخله دخلت الجناح لتنصدم بشكلوا ، كان المكان متزين بالورد بجميع انواعه و الوانه و مفروش على الأرض ورد احمر و على السرير مفروش على شكل قلب و الشموع مديه اضائه رائعه و ستاير الجناح مقفوله كانهم بليل مع اضائه خفيفه كان اجواء رومانسيه ساحره بصتله و هي مصدومه و حاسه انها في حلم مش حقيقه و قبل ما تتكلم عزام شدها من خصرها قربها عليه و سكتها.. اسفه على تاخيري عليكوا كل الفتره دي بس ربنا اللي يعلم انا كنت تعبانه ازاي متنسونيش من دعوتكم اني اعدي الفتره دي على خير 💔. يتبع...... #رواية_ضحية_عزام #بقلم_حبيبه_الشاهدالفصل الثاني عشر شدها من خصرها قربها عليه و حط سبابته على فمها يمنع كلامها ، و اتكلم و هوا بصص في عينيها بعشق : قبل ما تتكلمي و تقولي اي حاجه انا اسف بعتذرلك على كل حاجه عملتها معاكي عارف ان اسفي جه متاخر بس انا متاكد ان القلب الطيب دا هيسمحني كانت بصله في عينيها بدموع بتلمع في عينيها بعديت ايديه و اتكلمت : انت مسبتليش فرصه عشان اسمحك عشتي معاك انا مجبوره عليها عشان ابني مش عايزه يحس نفس احساس الحرمان اللي حسيته اذا كان لما ماما ماتت.. او بابا انت مسبتليش طريق امشي فيه بختياري كل الطرق بتودي ليك اجباري حس انه واقف قدامها هاشه اي نسمة هواء هتوقعه هوا مش مصدق انه اذاها كل الأذى دا ، بصلها في عينيها و حس بغصه قويه في قلبه من نظراتها ، و اتكلم بندم : كل حاجه هتتحل صدقيني هزيت راسها بمعنى لا و دموعها نزلت على خدها بحزن : مافيش حاجه هتتحل هتقدر تشيل وجعي اللي حاسه بيه هتشيل كل الذكريات البشعه.. اللي حطيتها في عقلي انا كنت بمسح سلالم عماره تلاتاشر دور عشان اعرف اصرف على نفسي فضلت تلت شهور بفستان صيفي و انا ميته من البرد عشان في الاخر اوفر حق جلسه عند دكتوره نفسيه عقلي و تفكيري وقفه عند نقطه واحده بس و هي طلاقك ليا مكنش في ايه كلمه على لساني غير ان عزام طلقني كان معاك حق لما قولتلي هخليكي تدوري على دكتور مجنين يعلجك و بقيت ادور على اي دكتوره اتعالج عندها عشان اقدر اتخطى كل اللي انت عملته معايا اسمحك على ايه على انك اتجوزتني غصبن عني و لا على انك خلتني احمل غصبن عني انا قاعده معاك عشان اللي في بطني و عشان مش لاقيه مكان اعيش فيه أنت سايب جرح.. بينزف و مش هيداوه طول العمر سبني في حالي و ابعد عني خليني اعرف الملم جروحي و امهد نفسي على العيشه دي روح اتجوز و عيش حياتك معاها لانك مش هتتلاقه حياه معايا عزام بندم و نظرة اعتذار : حياتي معاكي أنتي انا و أنتي من وقت ما اسمنا اتكتب جنب بعض و احنا بقيني واحد الرابط اللي بنا بقا اكبر من رابط الاسماء ببعض انا بحبك يا اروى شاورة بايديها اللي بتترعش و اتكلمت من بين دموعها : هششش اسكت متكملش مافيش حاجه اسمها حب انت متعرفش معنا الكلمه اصلا انت مبتحبنيش و لا عمرك حبتني اللي بيحب مبيأذيش و انت اتقنت في اذيك ليا مسحلها دموعها بحنيه و حاوط بكفه وشها : انتي بتتكلمي كدا لانك محستيش بنفس اللي حسيته تقدري تقوليلي اعمل ايه بعد ما اشوف ابني بيموت قدامي عيني اختك قتـ لت.. ابني يا اروى مسكت راسها بتعب و كملت كلامها ببكاء : اختي مش انا كل حاجه في حياتي اتلغبط مره واحده و بدفع في حساب مليش دعوه بيه اختي طلعت خاينه بتخون جوزها مع خطيبي اللي فرحي عليه كمان كام يوم و قتـ لت.. ابنها لما شافها بتخون ابوه و جوزها اتجوزني غصبن عني و لا كتر خيره حطلي اختيارين يا اوافق اتجوزه يا اما ينشر صورها مع خطيبي شوفت انت وجع اكتر من كدا انا دماغي مبقتش فيا كسرتني.. انت و مراتك و ضمرته حياتي دفنتوني بالحياه حسيت انت باللي انا حاسه بيه لو انت اتوجعت لما ابنك مات فـ انا امي و ابوبا و اختي و ابنها ماته و جنب دا كلوا اتجوزت واحد متجوزتي عشان بنتقم.. انتقمت رجعت حقك ابنك رجعلك بعد كل دا لا ليه منسمحش و نقول ربنا مبيسيبش حق حد شالت ايديه من عليها و دخلت الحمام و وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتتنفس بسرعه و بدات في البكاء عزام كان واقف مصدوم من بشاعة اللي عمله فيها ، مكنش متصور انها اتأذت لدرجه دي ، قعد على طرف السرير و حط راسه بين ايديه و بدا يعاتب نفسه و هوا حاسس ان جواه وجع كبير من كـ سرتها.. بس اللي هيجننه ازاي امها تعمل فيها كدا بعد حوالي ساعه خرجت من الحمام و هي لبسه بيجامه رقيقه و عينيها حمراء من أثر البكاء ، كان لسه زي ما هوا قاعد على طرف السرير راحت على الترابيزه مسكت تفاحه من طبق الفاكهه و قعدت على الكنبة و فتحت الشاشه و هي بتأكل منها بعد ما حسيت بدوخه و انها محتاجه تتغذا بصلها عزام و قام راح على الكومود رفع سماعة التلفون و اتكلم بالمصري : لو الغداء خلص طلعيه على الاوضه خلص كلامه و قفل التلفون و مسك الشنط و دخل غرفة تبديل الملابس طلع هدومه و حطها في مكانها و سبلها شنطتها هي تعملها ، و ارتداء سروال فقط و خرج استغربت تاخيره في الداخل و بصيت للشاشه اول ما خرج بعدم اهميه و وشها اتورد من الخجل راح عندها و قعد جنبها على الكنبة و فرد رجليه على الترابيزه قدامه و ربع ايديه و اتفرج على المسلسل الكوري اللي بتسمعه مع انه كان قاعد مش فاهم المسلسل بيتكلم عن اي بس حب يشركها الحاجه اللي بتحبها الباب خبط و الخادمه دخلت و بصيت في الارض باحراج حطيت الصنيه على الترابيزه و خرجت بسرعه عزام بصلها و اتعدل في قعدته : هتفضلي تتفرجي على المسلسل مش هتاكلي كانت بتاكل في شفايفها و بتهز في رجليها بصتله بغضب و اتكلمت بحدا : مش جعانه هتاكلني غصب برضو عقد حاجبه بستغراب : اهدي طيب متعصبه من ايه انا بقولك كلي شكلك تعبانه قامت وقفت و حطيت ايديها على وسطها بغيظ و وشها كان احمر من فرط غضبها : متعصبه من ايه قاعد عريان من غير لبس و الخدامه دخلت شافتك بالمنظر دا هتقول علينا اي دلوقتي المفروض تكون قاعده محترم نفسك ادام في ناس موجوده في المكان عزام بصلها و اتكلم بستمتاع من غيرتها الوضحه : مبعرفش اقعد غير و انا كدا شبكت ايديها بشعرها و اتكلمت بغضب : تقعد كدا لما تكون لوحدك بس ادام في حد داخل الاوضه يبقي تلبس حاجه دا اللي المفروض انت تعمله لوحدك من غير ما حد يقولك شدها من ايديها وقعت على رجله و بصلها في عينيها و قال : و أنتي مضيقه نفسك اوي ليه بتغيري بصتله بارتباك من قربه و اتكلمت بغضب مصطنع : اغير عليك انت لا طبعاً مبغرش حاوط خصرها بيديه و اتكلم قدام وشها : و ايه يعني لما تغيري من حقك تغيري عليا و تعملي اللي أنتي عايزة و محدش يقدر يمنعك حتى انا اتوترت جدا من قربه و حسيت بدقات قلبها بتتسارع و هوا سامعها من شدت دقاته العاليه ، بصلها في عينيها و اتكلم بهمس : مش هتاكلي الاكل هيبرد و مش هيبقي ليه طعم اتكلمت بعتراض : مش هاكل قولتلك قاطعها بصرامه و هوا بيبعد عنها و ملى الشوكه بالطعام : هتاكلي و دا مافيهوش دلع انتي محتاجه تغذيه و كمان زمانك تعبانه من الطريق كلي و اشربي العصير عقبال ما الدكتوره تيجي و دا أمر اروى فتحت بؤها اخدت منه الاكل لانها فعلاً حاسه بارهاق و اتكلمت : دكتوره مين انت تعبان عزام حط الأكل في فمها و اتكلم بحنيه : الدكتوره اللي هتابع حملك طول الفتره اللي هنكون فيها هنا كلمتها تيجي تطمن عليكي بعد طريق السفر بس ايه قمر حتى و أنتي متعصبه خدوها احمرت اكتر و بعديت وشها عنه و ربعت ايديها و هوا بيأكلها بحب و حنيه كانه بيأكل بنته الصغيره _ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. في مصر فريده نزلت من على السلم بصيت للخادمه و اتكلمت : نادي اروى هانم من اوضتها قولي ليها امك عايزكي الخادمه بحترام : اروى هانم مش موجوده في اوضتها يا هانم فريده بستغرب : امال راحت فين خرجت الجنينه الخادمه : خرجت من كام ساعه هي و عزام بيه و كان معاهم شنط سفر بتهيقلي انهم سافره فريده بذهول : سافره.. سافره راحه فين طب روحي أنتي شوفي شغلك سميه نزلت و اتكلمت مع الخادمه من غير ما تبص لفريده : خلصتي الغداء و لا لسه يا اولفت الخادمه : جاهز من ساعه يا سميه هانم نجهز السفره سميه : جهزيها زمان عزام على وصول فريده رفعت حاجبها بقتضاب : على اساس انك متعرفيش انه سافر هوا و اروى بنتي فين ابنك خدها وداها على فين سميه اتفاجئت انه سافر بصتلها و اتكلمت ببرود : هيوديها فين دي مراته فريده بصوت مرتفع : مراته ما التانيه كانت مراته و موتها.. انا عايزه بنتي هتتلاقيكي عارفه خدها وداها فين و ساكته انطقي بنتي فين سميه بنفس غضبها : اما انتي زعلانه عليها اوى مربتهاش ليه واحد غيره كان فضحه قدام الناس احمدي ربنا جلال نزل من على السلم على صوتهم العالي و اتكلم : في ايه صوتكم مسمع البيت كله فريده بصتله و اتكلمت بدموع : تعالى شوف ابنك خد بنتي و سافر معرفش راح فين كلمه شوفه خدها فين خليه يرجعها انا عايزه بنتي جلال : اهدي بس انتي و هي و انا هكلمه جلال طلع تلفونه و رن على عزام بس اتصدم اما ادله مقفول بصلهم و اتكلم بهدوء : تلفونه فاصل شحن او في مكان مفيهوش شبكه شويه و هرجع ارن عليه تاني يكون اتفتح بعد مرور اسبوعين اروى كانت قاعده في اوضتها بعد ما عزام راح الشغل بتتفرج على الشاشه و مركزه في المسلسل ، باب الجناح خبط اروى بصيت على الباب : ادخل دخلت الخادمه و هي مسكه علبة هدايا في ايديها بالون الاحمر : عزام بيه بعتلك الهديه دي و قالي اطلعهالك اروى حسيت بقلبها بيرقص من الفرحه ، بصيت للشاشه و اتكلمت بعدم اهميه : حطيها عندك دلوقتي هبقي اشوفها بعدين الخادمه حطيت الهديه على الترابيزه و اتكلمت : محتاجه حاجه تانيه اعملهالك اروى مررت ايديها على بطنها بحنيه و اتكلمت بحب : عايزه كوباية شاي و بسكوت لاني مش جعانه اوي و حاسه اني دايخه خرجهملي الجنينه و انا هغير و انزل محتاجه اغير جو و اخرج من الاوضه دي هزيت راسها بمعنى حاضر و خرجت من الجناح قامت اروى دخلت غرفة تبديل الملابس ، غيرت هدومها و خرجت بصيت على الهديه بفضول و راحت عندها وقفت قدامها و خرجت قبل ما تضعف قدامها و تفتحها ، نزلت الجنينه قعدت على الارجوحه و هي مستمتعه بنسمات الهواء و منظر الزهور عند عزام كان قاعد على المكتب فاتح الاب توب على كاميرات المرقبه بيشوفها راحت فين بعد اما متلقهاش موجوده في اوضتها شافها قاعده على الارجوحه و في ايديها كوباية عصير ابتسم بحب عليها و مسك تلفونه و رن على تلفون القصر و هوا بصصلها عزام بجمود : وصلي التلفون للهانم و عرفيها اني على التلفون الخادمه خرجت من القصر وصلته لـ اروى : تلفون علشانك يا اروى هانم من عزام بيه اروى بصتلها بنتباه و اتكلمت بعناد : قوليله مش فاضيه او قولي نايمه و تعبانه الخادمه اتكلمت بتردد : عزام بيه انا طلعت عند الهانم اوضتها و اتلاقيتها نايمه عزام بابتسامة عزباء : اديلها التلفون انا سامعها و هي بتتكلم الخادمه بخوف : انا اسفه حضرتك قولتلي انفذ اللي بيتقالي اتفضلي يا هانم هوا سامعك و انتي بتكلميني اروى خديت منها التلفون و استنت لحد اما مشيت و اتكلمت ببرود : نعم بتتصل عايز ايه عزام رجع بضهره على الكرسي و هوا بصصلها في الاب بعشق : برن اطمن عليكي بشوفك عامله ايه او محتاجه اي حاجه ربعت ايديها و هي بتحاول تخفي ابتسامتها بصعوبه و اتكلمت بجمود : شكرا مش محتاجه حاجه منك اللي بعوزه سنيه بتجبهولي و مكنش فيه داعي تكلف نفسك و تجيب هدايا لاني مش هقبلها عزام اتعدل على الكرسي و نبرة صوته اتغيرت : هدايا.. انتي بتتكلمي عن ايه حسيت بالتوتر من نبرة صوته و اتكلمت بصوت متقطع : الهديه اللي بعتهالي من حوالي ساعه مع سنيه عزام حاول يطمنها و قام من على المكتب خد مفاتيحه و خرج من المكتب و اتكلم بحنان : اه الهديه انتي فتحتيها شوفتي فيها ايه اروى اتنفست براحه : لا مفتحتهاش خليتها فوق زي ما هي عزام خرج من الشركه و ركب عربيته و اتكلم بحنيه و هوا بيحاول يبعد عنها القلق : طب ما تفتحيهاش لحد اما اجيلك و نفتحها مع بعض ماشي اروى بعصبيه : انا اصلا مش هفتحها خالص سلام خلصيت كلامها و قفلت التلفون في وشه من قبل ما تسمع رده و بصيت على الورد و هي بتحاول تهدي نفسها عزام بعد التلفون عن اذنه بذهول و كلم رئيس الحرس : في هديه جت انهارده البيت و وصلت للهانم يوسف : اه يا عزام بيه حد جه قال انه تبعك و اتأكدت لما كلمتك في التلفون عزام زود سرعة العربيه : انا مكلمتكش في التلفون دي لعبه متدبره عليا خرج كل الخدامين اللي عندك من الباب الخلفي من غير ما الهانم تحس بحاجه و أمنوها كويس متخليهاش تتحرك من الجنينه لحد اما اجيلك الحارس مشى كل الخدامين من القصر من غير ما اروى تحس و الحراس وقفه في الجنينه حسيت اروى ان فيه حاجه من شكلهم لانهم بيكونه وقفين عند بوابة القصر بس و اللي اكدلها ان فيه حاجه دخول عربية عزام ، نزل من العربيه و قرب عليها اروى بصتله بستغرب : هوا في ايه انهارده راجع بدري يعني عزام بابتسامة : خلصت شغلي بدري رجعت اقضي بقيت اليوم معاكي اتغديتي اروى ملست على بطنها بحنيه و حب : اه لسه متغديه بسكوت و شاي عزام بص على بطنها بحنيه و اتكلم : خليكي هنا هطلع اغير و هنزل نتغدا مع بعض قال كلامه و مشي من قدامها دخل البيت ، و وراه يوسف رئيس الحرس بتاعه طلع الجناح دخل و دور على الهديه لاقها على الترابيزه راح عندها بحذر شديد و مسك العلبة و رفعها حطها على اذنه و نزلها على الترابيزه و فتحها لينصدم عزام بصدمه كبيره و خوف مفرط : قنـ ـبله اجري بسرعه في الاسفل اروى كانت بتهز رجليها من فرط توترها ، و قامت من على الارجوحه و لسه هتتحرك حصل انفجار... كبير في القصر اتنطرت اروى من قوته وقعت على الارض و اتخبطيت دماغها في حجر على الارض و بعض الاحجار وقعت عليها و.. انا بجد متأسفه جداً اني بتاخر في تنزلها انتوا عارفين اني مبتاخرش في تنزيل اي روايه بس الايام اللي فاتت كنت كل يوم عند دكتور او المستشفى بس الحمدلله على كل شئ و هبدا اكتب فيها 💔 يتبع.... #رواية_ضحية_عزام #الكاتبة_حبيبه_الشاهد ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
🤍 ❤️ 🧡 🌚 👍 💜 😂 💛 ♥️ 😢 355

Comments