
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 21, 2025 at 05:53 AM
*ـ ࢪواية. ضحيه عزام🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 16/17
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
الفصل_السادس_عشر
اتصدمه بصوت اطلاق النار.. جلال خرج بسرعه و هوا على اتم استعداده لأي عدو و وراه سميه
اتصدمه اكتر لما لاقه عربيات كتير واقفه و عزام واقف و محاوط خصر اروى و هي خايفه و مسكه فيه من صوت الرصاص من الجاردي ترحيب بـ عزام
سميه كانت واقفه مصدومه.. فاقت من صدمتها و جريت عليه حضنته بلهفه و دموع ، و هوا لسه محاوط اروى و بايديه التانيه حضناها
سميه بصتله بدموع الفرحه
: عزام أنت عايش طب ازاي امال مين اللي مدفنين.. تحت التراب
عزام بحنيه مفرطه
: اهدي و انا هفهمك كل حاجه بس ندخل جوا اروى ترتاح من السفر
بصتلها سميه و نزلت بنظرها على بطنها و مسحت دموعها وسط ابتسامتها ، و اتكلمت
: اه تعالوا جوا احسن مرفت يا مرفت هاتي عصير للهانم
مشي عزام و هوا محاوط اروى ، راح عند جلال و وقف قدامه سحبه جلال في حضنه و عيونه دمعت
: حمدالله على سلامتك أنت و مراتك
عزام بدله الحضن و اتكلم بصوت هادي
: الله يسلمك
خرج من حضنه و دخلوا القصر ، كانه قاعدين في مدخل القصر و عزام قاعد جنبها و حبه ليها ظاهر في نظرة عيونه و لهفته و اهتمامه بصحتها
اتكلمت سميه
: إيه اللي حصل معاك فهمني انا كنت بموت في غيابك
بصلها عزام و اتكلم بابتسامة
: مافيش حصل تفجير.. في القصر و محدش كان فيه لاني كنت في المالديف بقضي شهر عسل أنا و اروى
خلص كلامه و هوا بيبصلها بعشق
وشها اتورد من فرط خجلها و همسيت بصوت وصل لمسمعه فقط
: عزام اتلم احنا قدام اهلك بتكسف
عزام بابتسامة و وسامه
: بقيتي احسن الدوخه راحت و لا لسه
جلال بص لسميه و بصله و اتكلم بذهول
: يعني أنت كنت في شهر عسل في المالديف و احنا هنا بناخد عزاك طب فين تلفونك كان مقفول ليه
عزام رجع بضهره على الكنبه و فارد ايديه على الكنبة و اتكلم
: كنت قافله و سايبه فوق في الجناح مكنتش عايز حاجه تعكنن عليا و انا مسافر
سميه سندت دموغها على ايديها ، و اتكلمت بعدم تصديق
: حرام عليك يبني أنت تغرق في العسل و احنا هنا هنموت من قهرتنا تلت شهور عسل يا مفتري
جلال
: برضو مفهمتنيش إيه الخبر اللي نزل على القنوات دا
عزام بهدوء
: انا سفرت فرنسا و طلعنا من هناك على المالديف و الفيلا لما اتفجرت.. كنت مسافر و اللي اتصابه من رجالتي اتحوله على المستشفى و الصحافة فكره اني في البيت و اني موت.. انا و مراتي و معرفتش كل دا غير و انا جاي في الطريق دلوقتي لان مكنش معايا اي تلفونات اعرف منها الأخبار
سميه رفعت وشها و اتكلمت
: الحمدلله انك رجعت بالسلامه و محصلكش حاجه الحمدلله
جلال قام من على الكرسي و اتكلم
: عزام تعالى عايزك في المكتب
عزام بهدوء
: هطلع اغير هدومي و هحصلك
جلال بصله و اتكلم بهدوء
: خلاص ارتاح الاول من السفر و لما تصحى تعاله المكتب و جهز نفسك فيه حافلة بليل بمناسبة رجوعك بالسلامه
سميه بحنان
: طب يا حبيبي اطلع نام و خلي مراتك ترتاح زمانها تعبانه من السفر و انا هجهزلك كل الاكل اللي بتحبه
عزام قام من مكانه و قرب منها ، و ميل لمستواها قبل ايديها بحب
: تسلم ايدك يا ست الكل ربنا يخليكي لينا هطلع انا و ساعه بالكتير و هنزل
اروى اتلفتت حوليها و اتكلمت بخجل
: هي فين ماما يا طنط مشفتهاش من وقت ما جيت
سميه بصتلها بحدا ، و اتكلمت بتهكم حاد
: معرفش
مبتقعدش في البيت طول النهار برا
هزيت راسها بخجل و طلعت مع عزام الجناح بتاعهم ، دخلت الغرفة و وقفت في نص الغرفة و حطيت ايديها على خصرها
: عزام هلبس ايه دلوقتي
اللبس اللي جيبينه معانا مينفعش انزل بيه تحت
عزام وقف قدامها بابتسامة ، و حاوط خصرها و سحبها لحضنه و اتكلم بحد
: البس دا محدش يشوفك بيه غيري أنا و بس اما بقا اللبس اللي هتنزلي بيه تحت فـ انا مجهز لكل حاجه نامي و ارتاحي و هتصحي تتلاقي كل اللي نفسك فيه موجود
راحت على السرير و قعدت ، ميلت و حاولة تقلع الكوتش بس ايديها مطلتش
قعد قدامها على الارض فقلها رباط الكوتش ، و خلعه من رجليها و مسك رجليها دلكها بحنان
عزام بصوت رجولي هادي
: رجلك وجعاكي اجبلك مياه تحطيها فيها
اروى غمضيت عينيها بتعب و همست بارهاق
: لا عايزة انام
عزام قام من على الارض دخل غرفة تبديل الملابس جبلها بيجامه شتوي و خرج ، كانت لسه قاعده زي ما هي
قرب منها و سعدها تبدل ملابسها و نايمها على السرير و غطاها كويس
اروى مسكت ايديها و همسيت بنوم
: مش هتنام أنت كمان
عزام بنبرة صوت حنونه
: هغير هدومي و هاجي انام جنبك شويه لحد ما يجهزه الاكل
غمضيت عينيها بنوم
: خلص بسرعه مش هنام إلا لما تيجي تنام جنبي
قبل رقبتها بحب و همس بحنان
: ماشي
دسرها بالغطأ كويس و دخل غرفة تبديل الملابس ، خرج بعد فتره و نام جنبها و ضحك بخفه لما اتلاقها راحت في النوم و مش حاسه باي حاجه حوليها ، سحبها لحضنه و دافن... وشه في شعرها و نام
في المساء
صحيت اروى من النوم على ريحت البرفيوم بتاعه اللي بتعشقها ، استنشقت ريحتها لتوصل لرائتها و فتحت عينيها بنوم
كان واقف قدام المرايا بيمشط شعره يرتدي سروال فقط
اتعدلت على السرير و همسيت بصوت ناعس
: رايح على فين
بصلها في المرايا و ابتسم على شكلها اللي خطف قلبه و اتكلم
: أنتي نسيتي الحفله اللي بابا عاملها
حط المشط على التسريحه و راح قعد على السرير و اتكلم
: قومي يلا خدي شاور و البسي
حطيت ايديها على خدها و استنشقت ريحته و همسيت برقه
: هلبس إيه معنديش لبس
مسكها من خدودها بحب و اتكلم بمدعبه
: احلى فستان يكون موجود دلوقتي لأجمل اروى بس قبل اي حاجه تاكلي الأول و تاخدي ادويتك
سحب الصنيه من على الكمود ، حطها قدامها على السرير
: بالهنا على قلبك يروحي
بصتله و هي بتاكل في شفايفها بتوتر شديد
: مش عايزه أكل بليل لو جعت هاكل
اتنهد بتعب و بصلها و اتكلم بتعب
: حرام عليكي تعبتيني معاكي انا لو بكلم طفل صغير هيسمع الكلام اكتر منك كلي يا حبيبتي احنا بليل
بصتله في عنيه زي الاطفال و أتكلمت بطريقه طفوليه
: مش جعانه يا عزام
عزام ملى المعلقه بالطعام ، و اتكلم بتعب منها
: لا هتكلي يا عيون عزام و غظبن عنك
بعد انتهائها من الطعام دخلت الحمام ، و عزام وقف قدام المرايا يكمل ارتداء ملابسه
خرجت بعد فتره ، لاقيت استند قدامها عليه سبع فساتين سواريه من اغلا المركات ، راحت عليهم بنبهار من شكلهم طلعت فستام جنزاري و قمشته فيها لمعه
عزام جه من وراها و اتكلم بحب
: عجبك الفستان
بصتله بفرحه و اتكلمت باعجاب
: شكلوا جميل اوي هدخل اقيسه متنزلش غير معايا
عزام بعشق
: حاضر
دخلت اروى الحمام ، عزام دخل غرفة تبديل الملابس فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه قطيفه باللون الأزرق و خرج حطها على التسريحه و وقف مستنيها
خرجت و هي مسكه الفستان بايديه ، رفعت وشها بصتله و اتكلمت بفضول
: إي رايك الفستان حلو عليا
اتعدل في وقفته و عيونه لمعت باعجاب شديد ، راح عندها و هوا مسحور بجملها ، و اتكلم بعيون بتلمع بنبهار
: انتي اللي محليه الفستان مش هوا
سحبها من ايديها وقفها قدام المرايا ، و مد ايديه فتح العلبة و اخذ منها عقد الماس حطه على رقبتها و قفله
حطيت ايديها على رقبتها لمستيت العقد بايد مرتعشه من وهل الصدمه و بصتله و اتكلمت بذهول
: إيه دا
عزام حضنها من الخلف و سند دقنه على كتفها ، و بصلها في المرايا و اتكلم بحب
: طقم الماس شبكتك
مسك ايديها و اخذ الخاتم من العلبه و لبسهولها في ايديها ، و لف حولين معصمها انسيال بقيت الطقم
اروى رفعت عينيها بصتله بصدمه
: بس دا غالي اوي حرام مش كفايه المصريف اللي صرفتها في الكام شهر اللي فاته
رفع ايديها و قبلها.. بحب و بصلها في عينيها بعشق
: مافيش حاجه تغلى عليكي ادخلي كملي لبسك و فيه بنت هتيجي تجهزك
عزام خرج من الغرفه و دخلت بنت و معاها معدتها
اروى بستغرب
: أنتي مين اول مره اشوفك في القصر
البنت بابتسامة
: انا هنا الميكب ارتست نبدا عشان مفضلش كتير على الحفله
_ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 🦋.
بعد فتره نزلت اروى على السلم قبلت فريده واقفه في الصاله ، جريت عليها اروى و حضنتها بكل قوتها
فريده خرجتها من حضنها و هي متعرفش مين اللي حضنتها ، و اتصدمت اول ما شافتها اتكلمت من وسط صدمتها بذهول
: اروى.. أنتي أنتي ازاي عايشه امال مين اللي مات في التفـ جير
اروى حضنتها بشتياق و اتكلمت بلهفه
: يااا دا موضوع يطول شرحه بعد الحفله هبقي احكهولك
فريده مسكت فيها و اتكلمت بصدمه
: لا استني احكيلي الاول إيه اللي حصل معاكوا
اروى
: اللي حصل أننا مكناش في القصر لما حصليت الحادثه.. و كنا مسفرين
عزام بمقطعه و صوت مرتفع
: اروى تعالى عايزك برا في الحفله
اروى مشيت معاه و خرجه من البيت ، اتكلمت فريده بهمس
: بقا كدا تقولي تعالي عملك مفاجأة هي دي المفاجأة
في الخارج اروى كانت مسكه في ايديه و هي مستغربه جو الحفلات لانه جديد عليها ، الصحافه في كل مكان و رجال الأعمال
قربت عليهم سميه و هي مسكه في ايديها كوباية عصير
: خدي العصير دا اشربيه
اخدته منها اروى بابتسامة رقيقه
: شكرا يا طنط
عزام بصلها و اتكلم بقلق
: مالك شكلك مدايق ليه تعبانه و لا فيكي حاجه
اروى بصتله و ابتسمت
: لا خالص انا كويسه بس مش متعوده على الصوت العالي و لا الدوشه فدماغي صدعت
عزام بحنان
: اشربي العصير و اقعدي لسه السهره لسه طويله
اروى شربت من العصير و هي بصه للحفله بملل ، اتكلم عزام بهدوء
: ثواني يروحي و رجعلك
هزيت راسها بهدوء مشي عزام من قدامها و هي فضلت بصله و هوا واقف وسط رجال الأعمال و بيتكلم معاهم ،
نور المكان كلوا انطفه
عزام طلع تلفونه و شغل الفلاش و راح مكان ما ساب اروى ، لاقها قاعده على الترابيزه مكانها و باين عليها الخوف
حضنته بخوف و اتكلمت بخوف
: هوا في ايه النور قطع ليه
عزام اتلفت حوليه يدور على يوسف
: مش عارف خليكي هنا هشوف المشكله دي و ارجعلك
النور رجع اشتغل من تاني ، و شاشة عرض كبيره اشتغلت و ظهر عليها صور لـ اروى هي و عمار في اوضاع مخله يوم ما كانت متبنجه
قامت وقفت بصدمه كبيره و الدموع في عينيها ، عزام بصوت جمهوري غاضب افزع من في المكان
: اقفله المهزله دي و شوفولي مين اللي زاعها و كل الصحافين اللي في المكان يتاخد منهم الكاميرات محدش ينشر حاجه في الاخبار عن الحفله
لسه هيتحرك من مكانه مسكت اروى فيه بقوة لدرجة ان ضوفرها غرزت.. في ايديه ، و هوا واقف هيتجنن و دمه بيغلي من فرط غرته ان الناس شفتها بالوضع دا
بصلها و هوا حاسس بجسمها بيميل عليه بصلها بقلق و خوف ، و شالها و دخل البيت
جلال بصوت صارم لـ رأيس الحرس
: انه الحفله و مهندس البرمجه يكون عندي هوا و منظم الحفله و تاخد من كل الصحافين تلفوناتهم و الكاميرات و اديهم تمن الحاجه اللي هتاخدها منهم مش عايز اشوف اخبار باللي حصل دلوقتي
الجاردي مشيت كل اللي في الحفله و خده الكاميرات و التلفونات من الصحافين و عوضهم بالفلوس
في الداخل عزام حطها على الكنبة و اتكلم بصوت مرتفع
: حد يجيب كوباية مايه بسرعه
خرج وشها من حضنه و اتكلم بخوف شديد
: اهدي مافيش حاجه حصلت
اتكلمت من وسط صدمتها
: اتفضحت.. الناس كلها شافت فضـ حتي و انا في حضن واحد غريب هوري وشي للناس ازاي
مسك ايديها بخوف و قلق عليها ، و اتكلم بحنان منافي غصبه
: قولتلك اهدي محدش شاف حاجه
بصتله في عينيه بضياع و اتكلمت من وسط بكائها
: اتفضحت.. يا عزام الناس كلها شافت مراتك و هي في حضن واحد غيرك
سميه دخلت المنزل و هي في قمية غضبها
: أنت لسه مقعدها هنا خليها تمشي تخرج برا كفايه خيانة.. اختها ليك انا مش هسمحلك تودي نفسك في داهيه بسبب واحده خاينه.. زي دي
عزام بغضب مكتوم
: ماما لو سمحتي اسكتي
سميه بغضب اشد
: مش هسكت و لا هسيبك تودي نفسك في داهيه عشان خاطر واحده خنتك.. و الله و اعلم اللي في بطنها ابنك و لا لا طلقها و ارميها برا البيت تروح للي خنتك معاه
عزام بصوت جمهوري غاضب
: ماما اسكتي لو سمحت اسكتي مش عايز اسمع صوت عشان خاطري لو بتحبيني اسكتي
سميه بغضب
: مش هسكت مش هسيبك تقـ تل.. حد تاني انا ما صدقت خرجت من المصيبه الاول يطلعلي اختها
اروى كانت في حالة صدمه ، و اتهام سميه ليها دبحـ ها.. بالبطئ ، نزلت عينيها على الارض لامحت المسـ دس.. في بنطال عزام سحبته من جيبه بصلها بصدمه و حاول يمسكها قامت وقفت بسرعه و شدت الزناد.. و حطيته على دماغها
عزام جري عليها و حاول ياخد منها المسدس... خرجت طلقه منه استقرت في جسد..
يتبع....
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#ضحية_عزامالفصل السابع عشر
خرجت طلقه من المسدس.. استقرت في جسد عزام
بصتله اروى بصدمه كبيره و عدم تصديق لما فعلته المسدس.. وقع من ايديها و هي بصله في عينيه بدموع
وقع على الارض و هوا غرقان في دمـ ـه
قعدت جنبه و جسمها بيتنفض من الرعب و حطيت ايديها مكان الطلقه.. تلمس الدم.. بايد مرتعشه و صرخت صرخه هزيت كل اركان المنزل من قوتها
اروى بصريخ هستري
: عزام عشان خاطري فتح عينيك انا.. انا مكنتش اقصد عزام رد عليا طب فتح عينيك بس عشان خاطري
جريت عليه سميه هي و جلال و هوا قدامهم جثه.. هامده
الأسعاف جت و نقلته المستشفى ، و دخل غرفة العمليات
كانت اروى واقفه لا حول لها و لا قوة منهاره من البكاء و جسمها بيترعش من الخوف ، بصه على ايديها اللي عليها دمه.. و هي في حالة إلاوعي ، و جنبها فريده و اخدها في حضنها
الشرطه راحت عليهم و اتكلم الظابط مع جلال
: جلال بيه ممكن تقولنا إيه اللي حصل لـ البيه الصغير
جلال بصلها بكره.. شديد و اتكلم بجمود
: روحه خدوها مراته اللي حاولة تقـ تله و ضربة.. عليه نار
الظابط بص لـ اروى و شكلها و اتكلم
: هناخدها دلوقتي نحتجزها في الحبس لحد ما عزام بيه يفوق و ناخد اقواله عسكري هات المتهمه
العسكري راح على اروى
اروى مسكت في فريده برعب و كل خوفها على عزام ، اتكلمت من وسط بكائها
: أنا.. أنا معترفه بكل حاجه بس اطمن عليه و همشي معاكوا
الظابط بصلها بسخرية و حدا
: اتفضلي يا مدام معانا و من غير شوشره أنتي واحده حامل و مش ناقصه بهدله و تعب
فريده اتكلمت بدموع
: روحي معاهم يا اروى و انا معاكي ياحبيبتي و هطمنك عليه متخافيش هلحقك بالمحامي
العسكري حط في ايديها الكلبشات ، و مشي و هي ماشيه معاه و عينيها على غرفة العمليات
في الحبس كانت اروى قاعده على الارض و سانده رأسها على الحيطه و حاسه بدوخه شديده ، و ألم في جميع أنحاء جسدها من الصدمه و دموعها على خدها بخوف و في دماغها الف سيناريو و كلهم ابشع.. من بعض
قامت واحده من المساجين ، راحت عندها و نغزتها برجليها بقوة و اتكلمت بتهكم
: و أنتي بقا يا نن عين امك جايه في ايه جنحه و لا جنايه
فتحت عينيها بتعب بصتلها بدوخه ، و انكمشيت على نفسها بخوف و مردتش عليها
لوت بؤها بقرف و كملت كلامها بصوت اقوة
: عشان لبسالنا فستان و حطه احمر و اخضر هتتنكي علينا لا يا عنيا دا انا سيده
مين هنا اسمها اروى عبدالحميد
خافت اكتر اروى و حاوطة بطنها برعب من شكلها المريب ، و حسيت ان روحها بتنسحب منها من فرط خوفها و بكائها زاد من خوفها
بصتلها سيده بنظره ارعبتها ، و اتكلمت بصوتها الغليظ
: يبقي أنتي اروى متوصي عليكي اوي من برا السجن من قبل ما تيجي
اتكلمت اروى برعب حقيقي و هي منكمشه على نفسها
: أنتي عايزه مني إيه
حرام عليكي سبيني في حالي انا معملتلكيش حاجه
سيده مسكتها من شعرها بقوة ، صرخت اروى بألم.. اتكلمت سيده بجمود
: أنتي معملتليش حاجه بس مزعله الناس اللي برا و دافعين فيكي مبلغ كبير نسوان شوفه شغلكوا
اروى هزيت راسها برعب و صوت صريخها علي أكتر برعب ، و هي بتستنجد بأي حد من اللي في الخارج جت واحده عليها و في ايديها مطـ وه.. ضربتها في بطنها و بعدت
خرجت صرخ مدويه منها و حطيت ايديها مكان الطعـ نه.. و هي بصلها في عينيها بصدمه كبيره ، و دمها اختلط بدم.. عزام اللي على فستانها ، و بدأ دمها يتصفا على الارض
لسه هتدخلها في بطنها تاني لاقيت ايدي صالبه مسكتها بقوة و كان العسكري مسكها
وقعت اروى على ركبها و هي مسكه بطنها و بتتنفس بصوت مسموع ، و قطرات العرق على جبينها و هي سامعه صوت صفيره كبيره في اذنها
راسها اتصدمت بالارض و هي بتحاول على قد ما تقدر تفوق نفسها بخوف على ابنها
الاسعاف جت و اخدتها من الحجز و هي غرقانه بدمها.. كانت شبه فاقده الوعي ، و سامعه كل حاجه بتحصل حوليها ، بتفتح عينيها بصعوبه كل فتره و تقفلها لحد اما حسيت بشكت الكالونا و هي بتتغرز.. في ايديها
فتحت عينيها بصيت لـ الدكاترة بتشويش و همسيت بصوت منخفض
: ابني
بعديها محسيتش بأي حاجه بتحصل حوليها بسبب المخدر.. القوي اللي خدته و هي في غرفة العمليات
في المستشفى عند عزام
كانت سميه منهاره من البكاء و جلال في حاله لا يحسد عليها و هما منتظرين خروج الدكتور من عند عزام
فريده كانت بتبصلهم بحقد كبير و اتنفست براحه و همسيت
: لازم تدوقه نفس اللي ابنك دوقهولي في موت بنتي
فاقت من شرودها على خروج الدكتور من غرفة العمليات جريت عليه سميه و جلال بخوف شديد
سميه بخوف شديد و رعب
: عزام ابني عامل ايه طمني عليه
الدكتور
: الطلقه كانت في كتفه الشمال و الحمدلله بعيده عن القلب و هوا عدى مرحلة الخطر بس هيتحط تحت الملاحظه لحد اما يفوق هيفوق بكرا الصبح إن شاءلله الف سلامه
سميه حطيت ايديها على قلبها و هي بتبكي بخوف و رعب
جلال اتنفس الهواء اللي قل من حوليه من وقت ما شافه مرمي على الارض ، قعد على اقرب كرسي و اتكلم بصوت مهزوز
: لا أسالك رد القضاء و لاكن اسألك الطف فيه يارب مضرنيش في ابني دا اغلى حاجه في حياتي يارب
عزام خرج على الترولي ، جريت عليه سميه مسكت السرير بتاعه و هي بصاله بدموع و مشيت معاهم لحد باب الغرفة ، و سابتهم يدخله و هي حاسه ان روحها مسحوبه منها ، بصتله من ورا الازاز بدموع و هي شايفهم حطه على السرير و بيوصله بالاجهزه
وقف جنبها جلال و حط ايديه على الازاز الفاصل بينه و بين ابنه جاله تلفون ، طلع تلفونه من البنطال و رد و هوا بصص على عزام من ورا الازاز
جلال بصوت مجهد
: انا جاي حالاً اخده ابعتلي اسم المستشفى
خلص كلامه و قفل بصتله سميه و مسحت دموعها و اتكلمت بقلق
: خير مستشفى إيه اللي بتتكلم عنها
جلال بجمود
: دا الظابط بيقولي انه عايزني لان اروى تعبت و ودوها المستشفى و اطره يولدوها فلازم اروح اخد الطفل عشان اسجله
سميه حطيت ايديها على بؤها و بكت
: يا مدا كريم يارب الحمدلله الحمدلله على كل شيء احمدك و اشكر فضلك علينا يا الله
جلال خرج من المستشفى تحت نظرات فريده اللي مستغربه خروجه و عندها فضول تعرف إيه اللي جاله في التلفون خلاه ينزل يجري بالشكل ده
وصل جلال المستشفى اللي فيها اروى و دخل قبله الظابط اللي مسك القضيه
جلال
: خير يا حضرت الظابط طلبتني في حاجه
الظابط بصله بتقيم و اتكلم بهدوء
: حصليت خناقه في الحجز و واحده ضربت مدام اروى بالمطـ وه.. و لما جت هنا شخصه ان حالتها خطر و ولدوها و طلبتك عشان تمضي على اوراق لانه هيتحط في الحضنه لانه ابن سبع شهور و لسه بندور على حضانه فاضيه
جلال بقلق شديد و خوف
: خليهم يجهزه عربية الاسعاف هنقله في مستشفى تانيه
كلم جلال مدير المستشفى اللي فيها عزام و نقله الطفل الحضانه
_ صلِ على محمد .🤍
في منتصف الليل بدأت اروى تفوق تدرجيًا فتحت عينيها و كانت الروئيه عندها مشوشه ، غمضيت و رجعت فتحت عينيها و الروئيه بدأت توضح قدامها ممذوجه بألم.. مش قادره تحدد مكانه فين ، جت تحرك ايديها لاقيت حاجز منعها
بصيت على ايديها كانت في الكلبش ، و الكلبش مقفول في السرير حطيت ايديها التانيه على بطنها و رفعت رأسها بصعوبه و هي حاسه بتقل في دماغها ، بصيت على بطنها لاقيت بطنها رجعت لشكلها الطبيعي
اتكلمت بصوت ضعيف مهزوز
: بطني راحت فين
عليت نبرة صوتها عشان حد يسمعها و اتكلمت
: حد هنا.. حد يلحقني
صحيت المريضه اللي على السرير اللي قدامها بصتلها و اتكلمت
: في إيه أنتي كويسه
اروى رجعت حطيت دماغها على المخده بدوخه
: فين الممرضه عايزه اسالها عن ابني
اتكلمت المريضه بصوت مرتفع
: يا ابله اعتماد ابله اعتماد المريضه اللي معايا في العنبر فاقت و عايزكي
دخلت الممرضه و راحت عندها و اتكلمت
: حمدالله على سلامتك ربنا كتبلك عمر جديد
اروى اتكلمت و هي كاتمه ألمها
: ابني
ايه اللي حصله حاسه ان بطني فاضيه
الممرضه حطتلها مسكن في المحلول و اتكلمت
: الضربه اللي أنتي خدتيها خت في الرحم.. فـ الدكتور والدك و عمل استئصار للرحم احمدي ربنا انها جت على اد كدا و ربنا رزقك بولد
اروى دموعها نزليت من عينيها بحزن شديد ، و اتكلمت بصوت مهزوز
: فين ابني عايزه اشوفه
الممرضه صعبت عليها حالتها اتكلمت بهدوء
: ابنك محتاج حضانه الظابط كلم جده و جه خده نقله حضانه في مستشفى خاصه
اروى اتكلمت من وسط دموعها
: عزام.. تعرفي عمل ايه
الممرضه
: عزام مين جوزك لا معرفش اللي وصلنا انك ضربتيه بالنار.. بس معرفش حالته عامله ايه
اروى بدات في البكاء و هي مش قادره ستوعب كل اللي بيحصلها
جوزها بين الحياه و الموت.. و ابنها مشفتهوش و عمرها ما هتشوفه تاني و لا هتعرف تخلف تاني و عمرها ما هتسمع كلمت ماما طول حياتي
و بقيت عمرها هيكون في السجن بين اربع حطان غير فضـ حتها قدام الناس
كانت بتبكي بقل قوتها و الممرضه بتحاول تهديها ، دخل الدكتور و اداها مهدئ نامت أثره
صباحًا
عزام كان قاعد نص قاعده على السرير و الدكتور بيطمن عليه
دخل جلال الغرفه و قرب منه قبل.. راسه و اتكلم
: حمدالله على سلامتك
عزام بصوت ضعيف متعب
: الله يسلمك
سميه اتكلمت بهدوء
: هيقدر يخرج امتا من المستشفى يا دكتور
الدكتور
: هوا محتاج راحه على الاقل اسبوع يكون قادر يقف على رجله الف سلامه عليه
عزام بص لـ سميه و اتكلم بهدوء و هوا بيحاول يطمنها
: انا الحمدلله كويس اهدي بقا مش خربوش زي دا اللي يخوفك عليا
هي فين اروى مش شايفها من وقت ما فوقت
اتكلمت سميه بشئ من الحد
: ما تسيبك منها بقا مش كفايه انها كانت هتـ موتك.. اهو ربنا جبلك حقك
عزام اتعدل بصعوبه و بص لـ والده و الخوف بدا بنهش.. في قلبه
: مالها اروى انتوا عاملته فيها إيه
جلال
: هنعمل فيها إيه اهي راحت في حال سبلها و الشرطه اللي هتاخد حقك منها و تعقبها على اللي عملته
عزام بصدمه كبيره
: أنتوا عملته إيه مين قالكوا تبلغه الشرطه
سميه بخوف شديد
: أنت رايح فين اهدى جرحك لسه ملمش
عزام بعصبيه مفرطه
: ابعده عني أنا لازم اروح اشوفها و الغي المحضر اللي أنتوا عملته
شال المحلول من ايديه و قام من على السرير وقف قدامه جلال يمنعه و اتكلم بصرامة أب
: مافيش خروج من هنا مش هسيبك تضيع نفسك
عزام بغضب اشد
: مش هضيع نفسي دي مراتي و عمري ما هذيها ابعد عني زمانها تعبانه و هي حامل و الحبس مرمطه
سميه بمقطعه
: اروى ولدت و الطفل فوق في الحضنات
بصلها عزام بصدمه و حس بقلبه بيضق بقوة
: اروى ولدت.. أنا عايز اشوف الطفل وديني عنده
سميه بصيت لـ جلال و قربت منه مسكت ايديه و راحه الحضنات ، وقف قدام الحضانه بتاعت ابنه و بصله بحب و عرف معنا كلمت حب من اول نظره حس بشعور جميل
ابتسم بحب و هوا سامع صوت ضربات قلبه بص لـ سميه و اتكلم بصوت هادي
: لو بتحبيني عرفيني مكانها فين انا و الله بحب اروى و مخنتنيش زي ما أنتي فاكره الصور دي متفبركه من نفس الشخص اللي فجر.. الفيلا و هوا عارف اني جوا البيت صدقيني اروى غير اختها و مرات ابوها
سميه بصيت لـ الطفل و هي حاسه بصدق كلامه
: روحلها هي في المستشفى ابوك بيقول حد ضربها بالمـ طوه.. في الحبس
عزام بصلها بقلق و خوف شديد و اتحرك من قدامها خرج من المستشفى لاقه يوسف في وشه
يوسف
: حمدالله على سلامتك يا باشا رايح على فين و انت لسه تعبان
عزام ركب العربيه و اتكلم
: اطلع على القسم و في الطريق هتلي حاجه البسها
عند اروى فتحت عينيها لاقيت الظابط قدامها
: أخيراً صحيتي قومي معايا عشان نحلق تروحي القسم قبل ما تتعرضي على النيابة
في القسم كانت اروى قاعده مرعوبه من المساجين اللي معاها حد يتعرضلها تاني و حاسه بألم... شديد في بطنها
دخل العسكري و اتكلم
: فين اروى عبدالحميد
اروى رفعت ايديها و اتكلمت بخوف
: انا
العسكري
: تعالي حضرت الظابط عايزك
سندت على الحيطه و قامت بصعوبه مشيت معاه بخطوات بطيئه من تعبها ، وقف العسكري قدام باب المكتب و خبط و دخل لتنصدم بـ...
يتبع....
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#ضحية_عزام
🤍
❤️
🫰
🤎
3️⃣
👍
😢
😮
✌
👎
331