عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 21, 2025 at 05:58 AM
*ـ ࢪواية.ضحيه عزام 🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 18/19الاخير ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ غرام الروايات ‏تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚‍♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ الفصل التامن عشر دخلت اروى و هي مسكه بطنها بألم... و ماشيه بخطوات بطيئه من تعبها ، و ايديها في الكلبشات لتنصدم بعزام كان قاعد مع الظابط و يوسف و المحامي معاه اتكلمت بصدمه كبيره و عدم تصديق : عزام.. أنت عايش عزام بصلها بلهفه و اتصدم من شكلها ، فستانها اللي لونه اتغير من الدم.. و عيونها الحمراء من فرط بكائها قام من مكانه و حضنها بلهفه و هوا بيطمن نفسه عليها العسكري فق ايديها من الكلبشات و خرج عزام ضمها لحضنه بحنيه و قلبه بيتقطع.. على صوت بكائها حس برعشتها تحت ايديه ضمها لحضنه اكتر و هوا عايز يخبيها من كل الناس اتكلم بصوت حنون : اهدي يا حبيبتي انا فهمت حضرت الظابط على كل حاجه و هنمشي من هنا نرجع بتنا رفعت وشها بصتله بتعب شديد و اتكلمت بلهفه : أنت كويس انا كنت خايفه يحصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي طول العمر ربط على ضهرها بحنيه و اتكلم : بس اهدي و بطلي عياط انا قدامك كويس و مافيش حاجه بصيت على دراعه اللي متعلق على الشياله و اتكلمت بدموع و شهقات : انا اسفه قاطعها عزام بحنيه مفرط : امضي على الورق عشان نخرج و اهدي انا عارف كل الكلام اللي هتقوليه الظابط : احنا اسفين يا عزام باشا بس السيد الوالد اللي قال انها ضربتك عمد بالمسـ دس.. فطرينا نمشي بشكل قانوني و قبضنه عليها عزام بصله و اتكلم بهدوء : زي ما قولتلك كنا في حفله و هي بتضرب.. كـ شئ من الفرحه معرفتش تستعمله و الطلقه.. خرجت جت فيا و الحمدلله انها جت على اد كدا الظابط : حمدالله على سلامتك و ياريت متخلهاش تجرب حاجه زي دي مره تانيه عزام بابتسامة : ابقي عايز اموت المره الجايه هي اول و اخر مره خرجت اروى مع عزام و هي ساندا عليه ، ركبت العربيه بصيت على دراعه و اتكلمت ببكاء : أنا اسفه و الله مكنت اقصدك أنت أنت اللي جريت و حاولة تاخده مني و انا معرفش الطلقه.. خرجت منه ازاي عزام بحنيه مفرط : ممكن تهدي انا مسامح في الجرح.. و عارف انك متقصديش و مستعد اموت على ايدك عادي ادام هشوفك أنتي اخر حاجه هنطلع على المستشفى اطمن عليكي و تشوفي مسلم و نروح البيت ترتاحي شويه شكلك منمتيش بقالك يومين اروى سندت راسها في حضنه و اتكلمت بضعف : مين مسلم انا عايزة ابني عزام حاوطها بايديه و سند جبينه على جبينها ، و اتكلم بقلق : اروى أنتي سخنه كدا ليه اروى مسكت فيه برعشه و همسيت بتعب : أنا سقعانه اوي عزام اتكلم بقلق و خوف شديد : يوسف زود السرعه اروى اتأوهت بألم.. و اتكلمت بضعف : لا خليه يهدي السرعه الجرح.. تعبني اوي وصله المستشفى و دخلت اروى غرفة الطوارئ و عزام هيموت من الخوف عليها.. راحت عليه سميه و حطيت ايديها على كتفه ، و اتكلمت بطمئنان : متخفش كدا هتبقي كويسه بس أنت جمد قلبك عزام حط ايديه على الحيطه و اتكلم بتوتر بان في نبرت صوته : كل ما بقول الدنيا بتضحكلي بترجع تيجي عليا تاني اروى بتضيع من ايدي و انا واقف متكتف مش عارف اعملها إيه محدش حاسس بالنار.. اللي جوايا عامله ازاي و هموت و اعرف مين اللي ضربها في الحبس بس افوق من كل اللي بيحصل حوليا و دي كمان مش عارف ازاي هتتحل كل ما بخرج من مصيبه ادخل في مصيبه اكبر و مش عارف افوق سميه استغربت حالته و خوفه عليها لانها اول مره تشوفه بالحاله دي ، اتكلمت بحنان أم : حبيبي اهدى دا اختبار من ربنا عشان يعرف مدى صبرك و أمانك بيه انت ادعي و قول يارب و ربنا ليه حكمه في كل حاجه بتحصل في حياتنا و أنت ادعلها و انا هدعلها لعلها تكون ساعة استجابه و احنا في ايام مفترجه و إن شاءلله هتبقي كويسه و تقملك بالسلامه دمعه نزليت من عينيه بضعف و رفع وشه و اتكلم بضعف : يارب قومها بالسلامه الدكتور خرج من عندها ، جري عليه عزام بخوف شديد و رعب : خير يا دكتور هي عامله ايه طمني عليها الدكتور : جرحها كويس بس عندها سخنيه برعشه و دي بتكون حاجه عديه ممكن تيجي بعد الولاده من الزعل هتفضل معانا هنا في المستشفى لحد اما السخنيه تروح عزام بخوف اشد : ممكن ادخل اشوفها و لا ممنوع الدكتور : اه اتفضل بس بلاش اي حاجه تزعلها الفتره دي عزام سابه و دخلها الاوضه كانت نايمه على السرير متعلق في ايديها المحاليل فتحت عينيها لما حسيت بيه جنبها بصتله ، و اتكلمت بتعب : عايزه اشوف ابني عزام مرر ايديه على شعرها بحنان و دموعه نزليت غصبن عنه و حاول يتكلم بصوت طبيعي بس طلع مهزوز : الدكتور قال غلط الحركه الكتير عليكي عشان جرحك اروى رفعت ايديها مسحتله دموعه ، و همسيت بصوت متعب : عزام أنت بتعيط يا حبيبي حاوط ايديها بين كفوفه و هوا بصصلها في عينيها و اتكلم بدموع : مكنتش اعرف اني بحبك كل الحب دا قلبي كان هيقف من الخوف عليكي عمري مكنت هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه بسببي اروى بابتسامة متعبه : كل الخوف دا عشان والدت وديني الحضانه نفسي اشوفه و املي عيني منه عزام جاب كرسي متحرك و اخدها عليه و طلعه الحضنات ، دخلت الحضانه و فضلت قاعده و هي حاسه بتوتر شديد و مسكه في ايد عزام و كان عزام خوفه لا يقل عنها شئ لانها هتكون اول مره يشوفه طفلهم فيها خرجت الممرضه و هي شيله الصغير على ايديها قربت منهم و حطيت الطفل بين ايدين اروى و مشيت بصتله اروى بحب كبير و عيونها لمعت بالدموع ، عزام نزل بجسده عليها و مسك ايديه الصغيره بأطرف اصابعه و قبلها.. بعشق بصتله اروى بدموع و اتكلمت بحب : مش مصدقه نفسي اني خلاص ولدت و جبت طفل صغير عزام بصلها في عينيها بحب : الحمدلله على عوض ربنا بس عندي سؤال ازاي البطن دي كلها تجيب عيل اد كفت ايدي انا قولت هتجيبي فيل الممرضه قربت منهم : هاتي الطفل لازم يتحط في الحضانه أنا خرجته بس عشان خاطرك اروى ضمته لحضنها اكتر بخوف ، قربت منها الممرضه و اخدته منها و عزام رجعها اوضتها كانت قاعده على السرير و بتبكي بنهيار و هي في حضن عزام عزام ربط على كتفها بحنان و اتكلم بحنيه : يا حبيبتي هيبقي كويس و أنتي سمعتي كلام الدكتور بنفسك انه بس هيتحط في الحضانه عشان مولود قبل معاده مسحت دموعها و اتكلمت من وسط شهقتها : قلبي وجعني عليه اوى ملحقتش اشوفه و لا اشبع منه عزام حمد ربنا انها بتحب ابنها و هتخاف عليه و كل يوم بيتأكد أكتر انها غير اختها ، اتكلم بحنيه : كلها يومين و يخرج من الحضانه و هيبقي في حضنك طول الوقت اروى وسعتله مكان جنبها على السرير : تعالى نام جنبي شكلك تعبان نام جنبها و هي حطيت رأسها على دراعه ، اتكلم عزام بهدوء : مبقتش اعرف أنام غير في حضنك دفنت وشها في حضنه و غمضيت عينيها بتعب و همسيت : نام يروحي أنا في حضنك بعد مرور شهر كانت قاعده على السرير في المستشفى شيله مسلم بحب و بتعدله هدومه ، دخل عزام من الخارج راح عندها عزام بابتسامة و حب : العربيه جت تحت خلصتي و لا لسه شالته اروى و قامت وقفت و بصتله : متأكد انك لميت كل حاجتي منستش حاجه عزام شال منها مسلم و بصله بحب و اتكلم : لا منستش و كل حاجتك في الشنطه شال الشنطه بايد و بايديه التانيه كان شايل مسلم و خرجه من الجناح بل من المستشفى كلها ركبت العربيه اروى : خليه يقفل الشبابيك عشان مسلم ميبردش يوسف قفل شبابيك العربيه كلها من زرار التحكم قدام وصله المنزل بعد فتره و دخله من باب القصر كان النور مطفي و فيه اضائه بسيطه جداً اللي شغاله ، بصتله اروى بستغراب و اتكلمت : صحيح أنت عملت إيه في الصور اللي نزلت يوم الحفله عزام بصلها و اتكلم بهدوء : محدش نزل الخبر و بخصوص الناس اللي حضرت الحفله انا كلمت مدير جريده مشهوره و خليته ينزل خبر إن فيه حد بيهددني.. و فبرك الصور عشان رفضت اديله مقابل مادي و الناس صدقت و قبل ما تقولي إي حاجه أنا عارف انك بريئه و ملكيش ذنب في اي حاجه حصلت و عمار اعترف انه ملمسـ كيش و لا جه يمتك هوا كان غرضه بس انه يخليني اطلقك اروى شبت على رجليها حضنته بحب و اتكلمت بدموع : أنت متعرفش أنت ريحت قلبي ازاي دلوقتي حاوط خصرها بايديه و هوا متفاجئ بحركتها و اتكلم بعشق : قبل ما اريحك انا ريحت قلبي من العذاب اللي كنت فيه بعدت عنه بابتسامة و اتشبست في دراعه و دخلوا المنزل اتصدمه هما الاتنين من شكل المنزل كان المنزل متزين بالبلالين باللون البيبي بلو و الناس مستنياهم يدخله سميه قبلتهم بابتسامة و حب : حبيب قلبي نور البيت كان لازم استقباله ميكنش عادي بصيت لـ اروى و اتكلمت : حمدالله على سلامتك نورتي بيتك اروى بصيت لـ عزام بدموع و هي حاسه ان الناس كلها بصلها بتتهمها ، عزام حاوط خصرها بايديه و هوا حاسس بالي هي بتمر بيه و بصلها و اتكلم بدعم : الناس كلها عارفه الحقيقه و انك بريئه متخافيش طول ما أنتي معايا ممكن رفع ايديه مسحلها دموعها بلطف و همس بحنان : امسحي دموعك و متعيطيش تاني مهما كان إيه اللي حصل متعرفيش دموعك غاليه عليا اوي ازاي ميل و قبل.. رأسها بحب قدام كل الناس ، خدودها اتوردت من خجلها و بصتله بصدمه من جرائته.. و بصيت لـ المعازيم بخجل مفرك ميل همس جنب اذنها بمكر : وشك هيحمر و تحلوي هشيلك قدام الناس دي كلها و اخدك و نطلع فوق في الاوضه و هحبسك لمدت شهر كامل زي ما بعدتيني عنك شهر و بفكر اليوم يبقي مضاعف يعني اليوم بخمس ايام برقت بصدمه و بصيت قدامها بكسوف و معرفتش تطلع صوتها من الكسوف ضحك عزام على شكلها و سحبها و راحه عند سميه شال منها مسلم و وقف يتصور مع اروى و قدامه كم هائل من الصحفين اليوم أنتهاء و هما في منتهى السعادة ، على الغداء كان الكل متجمع على السفره بيأكله في جو مليئ بالحب و الفرحه بالورث عائلة الرواي عزام بص لـ اروى و هي بتأكل ، و اتكلم بحب : كلي كويس يا روحي عايزك تملي شويه لانك خسيتي اوي الفتره اللي قعدتيها في المستشفى اتكلمت اروى بصوت منخفض و خجل من نظراتهم : عزام بطل قلت ادبك دي بقا اهلك قاعدين عزام بص لـ جلال و اختفت ابتسامته ، و اتكلم بجمود : في موضوع كدا كنت مأجله من قبل ما اسافر انا و اروى لازم الكل يعرفه و بالاخص فريده هانم مراتك اتكلم جلال بشئ من الحد : ادخل في الموضوع على طول من غير مقدمات عزام بصلها نظره ارعبتها و اتكلم بحدا : كنت عايز اظهرلك مراتك على حقيقتها هتعترفي و تقولي كل حاجه بنفسك و لا اتكلم انا بس العقاب هيبقي مضاعف فريده حسيت بتوتر و خوف شديد من طريقه كلامه و نظراته المرعبه ، قامت وقفت و اتكلمت بحد : انا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا عجبك يا جلال اللي ابنك بيقوله عزام بصوت جمهوري غاضب : اقعدي مكانك و مش عايز اسمع نفس منك ادام هتلوعي في الكلام معايا اروى بصدمه من كلامه : عزام أنت بتكلم ماما ازاي بالطريقة دي عزام بصلها و هدي من غضبه و اتكلم ببرود : هتعرفي انا بتكلم كدا ليه دلوقتي فريده هانم مرات ابوكي كانت على اتفاق مع عمار انهم يستدرجوكي لحد هناك و عمار يبنجك.. و فريده تغيرلك هدومك و تبعتلي من رقم فيك انك بتخونيني.. عشان اجي اشوفك فقتـ لك.. و ادخل فيكي السجن لان اتنين اخوات و مراتاتي يموته.. بطريقه غمضه الحكومه هتشك فيا و ادخل السجن و لما حصل العكس و سكت عملت ايه راحت لفت على ابويا الراجل الطيب عشان تلاقي حجه تدخل بيها البيت و تولع فيه و هي برضو اللي بعتتلك الهديه اللي كان فيها القنـ بله.. و لما عرفت اننا عايشين راحت بعتت الراجل يقتـ لنا.. في المستشفى و هي نفسيها اللي اجرت الستات اللي ضربوكي في المستشفى زي ما هي برضو أجرت واحد يخطف مسلم بس رجلتي مسكوا في المخزن برا قبل ما يدخل اروى بصتله و هي حاسه انها بتحلم لا في كبوس ، و اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها : أنت بتقول إيه ماما مستحيل تعمل فيا كدا بصلها و هوا جواه وجع.. كبير على حالتها و اتكلم : هي دي الحقيقه اللي كنت مخبيها عندك طول الوقت و بحاول احميكي منها بس هي زادت فيها و اطريت اتعامل انا بطريقتي اروى بصتلها و دموعها نزلت على خدها ، و اتكلمت بصوت مهزوز : كدبيه و قولي اللي انا بسمعه بوداني دا مش صح و أنتي معملتيش فيا كدا ونبي يا ماما رودي عليا قاطعتها فريده بكره كبير و نبرة صوت حاقده : أنا مش امك أمك ماتت من زمان و اتفرض عليا اربيكي مع بنتي بس ريهام مش احسن مني عشان بنتي تموت و بنتها لا كان ممكن و سهل عليا اني اخدك و اسافر و محدش هيعرف طريقك بس أنتي كنتي اسهل طعم اصطاد بيه عزام عشان اخد حق بنتي اللي دمها.. راح غدر و كان اسهل حاجه اني اجيبك البيت عندي و عزام يجي يشوفك في حضن واحد غيره فيقـ تلك.. و ابلغ عنه و يدخل السجن بس مقتـ لكيش و حتا لما طلقك الراجل متردناش من البيت زي ما أنتي كنتي مفكره لان مافيش راجل من الاساس البيت دا باسم ابوكي بس لما تقعدي في الشارع و عزام باعت رجلته يتبعوكي هيرجع عشان يزلك بس هوا سهلها عليا لما وقع في حبك و سامحك على كل حاجه و خدك و سافرته بس اللي مكنش عامل حسابه اني اعرف مكانه فين و بدل ما كنت مفكر أنك بتاخد حقك طلعت انا اللي برجع حق بنتي و بقتش ضحيتك اروى ضحية عزام كنتوا انتوا الاتنين ضحايه ليا عزام قام من مكانه و رفع ايديه بالتلفون و اتكلم بنتصار : كدا يبقا الاعتراف صوت و صوره عشان يتقدم لـ المحكمه فريده بصتله بصدمه و قبل ما تستوعب الشرطه دخلت البيت ، مسكت السكـ ينه.. من على الترابيزه و جريت اتجاه اروى و هي بتتكلم بكره : لازم احرق قلبك عليها زي ما حرقت قلبي على بنتي مسكها عزام بسرعه من ايديها الاتنين بقوة بحمايا حسيت فريده ان عضمها هيتكسر بين قبضته ، حاولة تفك نفسها من بين ايديه بغضب العساكر قربه منها و اخدها غصبن عنها و هما خارجين من القصر وقفهم جلال جلال وقف الشرطه و هما خارجين و اتكلم : مرات جلال الرواي متدخلش السجن يتبع.... #الكاتبة_حبيبه_الشاهد #رواية_ضحية_عزام الفصل التاسع عشر الأخير جلال وقف الظابط و هما خارجين ، و بص لفريده و اتكلم : مرات جلال الراوي متدخلش السجن ابتسمت بنتصار و هي بصه لـ عزام بقوة و غرور اختفه لما جلال كمل كلامه : أنتي طالق يا فريده طالق بالتلاته و ورقتك هتوصلك في التخشيبه فريده لمحت المـ سدس.. في جيب الظابط زقت العسكري اللي مسكها بكل قوتها ، و مسكت المسدس.. و صوبته اتجاه عزام و ضربت جريت اروى بسرعه وقفت قدامه و الطلقه عديت من جنبها و دخلت في الحيطه ، مسكها عزام قبل ما تقع و وقعه هما الاتنين على الارض الظابط جري عليها و اخد من ايديها السلاحه و سحبوها برا القصر و هي خارجه بتصرخ ان الطلقه.. مصبتش حد فيهم مسلم صحي على صوت الطلقه.. و بداء في البكاء ، سميه حاوطه في حضنها بحمايا و خوف عليه و هي مصدومه و صرخت برعب و هي شايفهم واقعين على الارض : عزااااام عزام حاوط وشها بين كفوفه ، و اتكلم بخوف شديد و رعب : أنتي كويسه حصلك حاجه اتعورتي و ريني كدا كان بيفتش فيها بخوف و توتر شديد ، هزيت راسها بالنفي و هي بصله في عينيه بضياع حضنها بكل قوته و هوا عايز يخبيها من عيون كل الناس و اتكلم بحنان : حقك عليا انا.. أنا اسف بالنيابه عن كل حاجه حصلتلك حقك عليا متزعليش مبحبش اشوفك زعلانه غمضيت عينيها و همسيت بضياع : طلعني فوق في اوضتي حابه اكون لوحدي شويه شالها من على الارض دفنت.. وشها في حضنه و طلع بيها على السلم بصت اروى على سميه و هي بتحاول تسكت مسلم و همسيت بضعف : عزام مسلم ابني سند راسه على راسها و هوا طال على السلم ، و اتكلم بحنيه رغم الألم.. اللي حاسس بيه من ضعفها قدامه بالشكل دا : مسلم مع ماما متخافيش عليه دخل الاوضه حطها على السرير و هي لسه في حضنه و اتكلم : مش عايزك تزعلي عارف ان الموضوع صعب عليكي و صدمه كبيره بس هتعملي إيه قولي الحمدلله ان ربنا كشفها على حقيقيتها قبل ما تعمل لـ أبننا حاجه كنتي وقتها هتموتي فيها لو حصله اي حاجه بصتله في عينيه و هي ضعيفه : مش متخيله ان فيه حقد و كره بالشكل البشع دا ليه الناس متحبش بعضها ليه واحده تحاول تقتل.. بنت عشان بس بنتها ماتت و بنت درتها لسه ممتش انا مشوفتش ماما فتحت عيني عليها هي كانت أمي و صحبتي و كل حياتي عمري ما شوفتها مرات ابويا عقلي مش قادر يستوعب ان فيه حقد لدرجه دي مش مصدقه و لا عارفه استوعب حتى حاسه اني في حلم و هصحى دلوقتي ضربت نفسها قلم قوي و هي بتردد بلاوعي : اصحي بقا و فوقي دا مجرد حلم مش حقيقيه ضربت نفسها قلم اقوه و هي بتردد بهستريه : دا اكيد حلم فوقي و فتحي عنيكي أنتي بتحلمي فوقي مسكها عزام من ايديها و حضنها ، مسكت فيه بكل قوتها و هي مش عايزه تسيبه ، و دفنت.. وشها في حضنه و هي عايزه تخبي نفسها بين ضلوعه عن كل الناس مرر ايديه على راسها بحنيه و دمعه نزلت غصبن عنه من عنيه دراها بسرعه عنها ، و اتكلم بحنيه : اهدي ياروحي فتره و هتعدي و انا جنبك و مش هسيبك لحد ما تبقي كويسه فضلت في حضنه لحد اما تعبت من كتر البكاء و نامت بعمق ، حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ضمها لحضنه اكتر و اتعدل على السرير و هي نايمه عليه بعمق و خايف يبعدها عنه تصحي في غرفة سميه كانت قاعده على الارض جنب سرير هزاز و بتهز فيه بلطف ، و بصه لـ مسلم و مبتسمه و هي بتفتكر نفس قاعدتها جنب سرير عزام و هوا صغير جلال كان قاعد يتأملها بصمت اتنهد بتعب و اتكلم : نام و لا لسه بصتله سميه بمشاعر جافه و اتكلمت بجفاء : نام خلاص اطفي النور عشان ميضيقش و يصحى يفضل يعيط طول الليل جلال تقبل جفائها في الكلام بهدوء : بقالنا كتير متكلمناش مع بعض لدرجة اني نسيت صوتك و مشتقله قامت من على الارض و بصتله بجنب عينيها بستهزاء : معلش اصل فريده هانم مكنتش مدياق فرصه تتكلم معايا و لا حتى نشوفك جلال بصلها و هوا مش لاقي اي كلام تقوله ، اتكلم برتباك : كنتي عايزني اعمل ايه أنتي مش مداياني حتا ريق حلو عشان كدا دورة برا و اتجوزت سميه قعدت على الكرسي التسريحة ، و بصيت لنفسها في المرايا و ابتسمت بوجع : كبرتني قبل اواني انا شوفت معاك المر اللوان و كنت ساكته طول السنين دي كلها عشان ابني فاكر قولتلي بحبك كام مره طب فاكر عيد ميلادي امتا و لا عيد جوزنا أنت عمرك ما قولتلي بحبك تصدق دي بقالي تلاتين سنه متجوزك و عمرك ما قولتهالي مبسمعهاش غير في التلفزيون و بس انا لما ببص في عيون عزام و بشوف حبه لمراته اد ايه بزعل و بتحسر على شبابي اللي ضيعته مع واحد مبيحبنيش ادام أنت محبتنيش اتجوزتني و ظلمتني معاك ليه كنت مفكره تجهلك ليا و انشغالك عني ايام الخطوبه بسبب الشغل اللي عليك بس لما اتجوزنا و بعدت عني اكتر و شوفت بعيني اهتمامك بأي واحده غيري عرفت انك لما جيت تتجوز اخترت ام لعيالك واحده تبقي في البيت تربيلك ولادك و تلف و تعرف مهما تعرف هترجع تتلاقيها شيله البيت بس كنت عبيط لما حسبتها كدا لاني متكرنش بواحده تانيه حتى لو ملكة جمال العالم متكرنش بيها و لا اتحط في مقارنه سبتك تعمل كل اللي أنت عايزه و اسمنا متجوزين قدام الناس و بس اما في الاوضه دي مجرد اغراب محدش يعرف حاجه عن التاني جلال قام من مكانه و اتكلم بعصبيه : اللي بتمنعيني عنه دا حقي شوفي ربنا هيحسبك على كام ليله طلبتك فيها.. و رفضتيني في التلاتين سنه اللي فاته سميه لفت وشها بصتله و قاطعته بحدا : أنت متعرفش ربنا غير في كدا و بس طب و أنت مش هتتحاسب على اللي عملته معايا خيانتك.. ليا و كل يوم تجيلي نص الليل من حضن واحده شكل مش حرام عايز تجيلي من حضن واحده تانيه في الحرام.. و اقبلك بالحضن و انا لبسه و متشيكه و اقولك تحت أمرك لما جيت تطلبني من بابا خدتني من بيت محترم و بابا رباني اني مقبلش بأي اهانه و دي اكبر اهانه ليا انا عارفه ان رفضي ليك حرام بس هظلم نفسي لو وافقتك لان مش هلاقي نفسي و انا عارفه اني مجرد رغـ به بعد ما تنتهي هتسبني و تنام كأني رخيصه و انا غاليه اوي يا جلال بس النصيب هوا اللي رماني الرميه دي خلينا زي ما كنا مشين احنا بنخلص ايامنا روح اتجوز معنديش اي اعتراض بس تبعد عني و خليني الم جروحي.. و قلبي اللي أنت كسرته و بقالي تلاتين سنه بداوي فيه _ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. بصيت لنفسها في المرايا و ضحكت بوجع : شوفت ولادنا اللي حولينا مش سيبنا و لا لحظه اتجوزتني عشان انفع اربيلك العيال هما فين العيال اتكتب على ابني يكون لوحده و اتكتب على ابنه يكون وحداني و يعيش نفس اللي عاشه ابوه جلال نزل وشه في الارض بخجل من نفسه و خرج من الاوضه اول مره يسمع وجعها رغم انهيارها إلا انها متمسكه و بتتكلم بمنتهى السبات كل حياته كانت غلط فاق بس بعد ايه بعد تلاتين سنه فاته دخل المكتب و قعد على الكرسي وسط العتمه و حط ايديه على دماغه و هوا بيفتكر اخطائه مكنش يعرف انه غلط في حقه مع ربنا اوي كدا ، كان عايز قاعده مع نفسه زي دي من زمان يمكن عشان شاف الموت.. في ابنه كذا مره و كان هيضيع من ايديه عرف ان الدنيا مش مضمونه و ممكن في اي لحظه الموت يخطفه هيقف قدام ربنا يقوله ايه ، كنت مشغول في الشغل و لا التلفون و لا الحفلات و لا علاقاته.. الكتير مع البنات استغفر ربنا و هوا مقرر يبدا صفحه جديده مع ربنا و بعديها هيشوف مراته بعد مرور يومين في البلكونة عزام كان قاعد على الارجوحه و اروى نايمه في حضنه و حاطه رأسها على كتفه و بصه للسماء اتكلمت اروى و هي بصه على النجوم : ينفع اروح اشوف ماما.. انا مسمحاها و هتنازل عن المحضر عزام بصوت هادي و هوا بيحاول ميزعلهاش : اولاً مافيش حد هيروح المكان دا لاني بخاف عليكي و أنتي شوفتي بنفسك انها عايزه تأذيكي باي طريقه ثانيًا القضيه مبقتش في ادينا بقيت في ايد النيابة و دي مش قضيه بسيطه دي قضية قتـ ل.. عمداً يعني مؤابد او اعدام لانها في نظر القانون قتـ له ثالثًا و أخيراً ممكن تنسي الست دي خالص مش بقولك تنسيها خالص بس على الاقل شليها من دماغك و ركزي معايا و مع مسلم ميل براسه دافن.. وشه في عنقها ، و قـ بل رقبتها بحب و همس بحب : و بعدين انا لسه مخلصتش الشهر العسل جهزي نفسك لاني خاطفك تلت شهور كمان عايز اقفل السنه اتكلمت بابتسامة رقيقه : دا إيه شهر العسل السنه كامله دا رفع وشها و بصلها في عينيها بحب : طول ما أنتي معايا حياتي كلها هتفضل شهر عسل اروى حاولة تقوم من جنبه بعتراض : عزام انا عايزه اقولك على حاجه مهمه قبل اي حاجه عزام رفعها بين ايديه و دافن.. وشه في عنقها و همس بهيام : اي حاجه تتأجل أنتي وحشتيني اوي بقالي شهر مش عارف اخد حضن حتى في منتصف الليل كانت قاعده على السرير ضمه نفسها و بتبكي اتكلم عزام بقلق و خوف شديد و هوا حاسس بوجع من ندمها و رفضها ليه بالشكل دا ، اتكلم بهدوء منافي ألمه : مالك لدرجه دي مكنتيش عايزني بصتله في عينيه بعيون حمراء من فرط البكاء : لانه مينفعش اللي حصل ده انا مبقتش انفعك يا عزام انا.. انا مبخلفش شاله الرحم.. و انا بولد مسلم عشان اتأذه من السـ كينه عزام حس إن حد جاب دلو مياه بارده و دلقها عليه في عز البرد ، بصلها بصدمه كبيره و معرفش ينطق و لا يقول كلمه قرب منها و مسك وشها بين كفوفه و اتكلم بدموع بتلمع في عينيه و ابتسامه هاديه : و مين قالك اني عايز اطفال كفايه أنتي عليا انا بشوف فيكي كل حاجه بحس في حضنك أم بتخاف على ابنها و في حنيتك أخت و في دلالك و دلعك بنتي بتبقي بنت عندها لسه تسع سنين بتجري على باباها اول ما تشوفه داخل البيت و تترمي في حضنه و هي منتظره تشوفه جبلها حلويات اي و هوا رجع و لما ببص في عنيكي بشوف نظرة عشق و حب حبيبه أنتي قايمه بدور كل حاجه في حياتي يعني مش مخلياني محتاج حاجه و احنا ربنا كرمنا بمسلم هنعوز ايه تاني اروى اتكلمت من وسط دموع : يعني مش هتتجوز واحده تانيه عشان تخلفلك تاني لو عايز تتجوز معنديش مانع مسح دموعها برقه و قبل جفنها بحب و همس بحنان : عيني عمرها ما شافت غيرك و لا هتشوف انا بحبك أنتي و مش هعيش غير معاكي أنتي و إلا مش هعيش و على العزوه و الاطفال بكرا مسلم يكبر و يتجوز و يخلف و ولاده هيكونه ولادي و بتنا هيتملى اطفال بعد مرور سنين كان واقف قدام غرفه العمليات و هوا حاسس ان قلبه هيقف من الخوف و رايح جاي في ممر المستشفى خرجت الممرضه من غرفة العمليات و هي شيله طفل و بعديها ممرضه تانيه شيله طفل تاني جري عليها بلهفه و اتكلم بخوف و اترتباك ظهره في نبرة صوته : مراتي عامله إيه هي اتاخرت كدا ليه جوا الممرضه بابتسامة : لا متأخرتش حضرتك اللي متوتر عشان كدا حسيت انها اتاخرت جابت ولادين تؤام يتربه في عزك شال الطفل منها و حس بشعور غريب اول مره يحس بيه و والده شال الطفل التاني بحب كبير و اذن في اذنبه بصوت عاشق حط ايديه على كتف صغيره و هوا شايل نجله ، و اتكلم عزام بابتسامة : يتربه في عزك يابني هتسميهم ايه مسلم رفع عينيه من على صغيره و بص لـ والده و ابتسم بسعاده : أيهم و أياد بروج عجبها الاسماء دي اروى قربت عليهم و شبت على طراطيف اصابعها عشان تطول ايديهم و تبص على احفادها ميل عزام لمستواها عشان تشوف الصغير و مسلم ميل بكتفه عشان تشوف وش الصغير التاني بصتلهم اروى بزعل و اتكلمت بنبرة صوت حزينه : انا هفضل كدا لوحدي اللي بنت وسطيكوا نفسي في بنت العب معاها مسلم حاوط كتفها بحنيه و قبل.. راسها و اتكلم بحب : من عنيا المره الجايه هعمل حسابي على بنت عشان تلعبي معاها اروى بصيت لـ عزام بدموع و اتكلمت بطريقه طفويله : عزام شوفت ابنك بياخدني على اد عقلي عزام بصله بنظره ناريه.. ضحك مسلم عليها و بعد عنها ، راح عليها عزام و شيلها ايهم بصتله بحب و رفعت وشها بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت بسعادة : بص شكلوا صغنن ازاي و حلو اوي مش مصدقه عيني اني شيفه قدامي مسلم الولد الصغير كبر و اتجوز و دلوقتي شيله اولاده العمر بيجري يا عزام عزام بابتسامة حب على ابتسامتها : بحبك بصتله بتفاجئ و خدودها اتوردت من فرط خجلها و اتكلمت بكسوف : إيه ميل لمستواها و همس جنب اذنها بعشق : بقولك بحبك بصيت في الارض بخجل مفرط و اتكلمت بهمس : لسه بتحبني بعد السنين دي كلها مزهقتش مني اتعدل في وقفته و اتكلم بجمود : يعني تقدري تقولي خف شويه بس نصبنا و رضين بيه هنعمل إيه وشها قلب و بصتله بحدا و رفعت حاجبها و اتكلمت بحد : واللهييي اتكلم عزام بابتسامة : عليكي واحده واللهييي بتجيب اجلي بتخليني عايز احبسك في البيت و محدش يشوفك غيري أبداً ضحكت اروى برقه و اتكلمت برقه : عزام بتكسف بقا سميه دخلت عليهم بابتسامة هي و جلال و معاهم شاب يشبه عزام كتير بس في عمر مسلم طارق بابتسامة : كان لازم مراتك تولد انهارده ضيعته عليا الليله و الفرح باظ و رقيه قلباها مناحه في البيت عشان فراحها اتقلب مسلم ضحك بوسامه : معلش بقا جت فيك انت يا عمي طارق قولتلك اجله لحد ما بروج تولد أنت اللي صممت أنت و مراتك تعمله الفرح في الوقت ده عزام بص لـ اخوه الصغير و اتكلم بهدوء : بروج تقوم بالسلامه و هعملك فرح احسن من اللي باظ معلش جت فيك طارق بعتراض : لا الله يخليك مش عايز افراح تاني انا جربت حظي و الحمدلله على كدا جيت اطمن عملتو ايه و هرجع تاني البيت اخد مراتي يدوب نلحق الطيارة قبل ما تفتنا يبقا الفرح و شهر العسل هيبقي كتير عليا طارق مشي و بروج دخلت غرفة عاديه و مسلم جنبها و جلال و سميه كل واحد شال طفل اروى بصتلهم بحب و اتكلمت : تعرف حكم الاعدام... هينفذ امتا عزام اتنهد بتعب و اتكلم بكدب و هوا خايف يقولها انه اتنفذ من اكتر من ست شهور عشان متتعبش : لسه الحكم ما اتنفذش رفعت اروى وشها بصيتله بابتسامة و نظرة عاشقه و همسيت بعشق : على فكره و انا كمان بحبك تمت بحمدالله و خلصيت الروايه و كنتوا عايشين معاها بحلوها و مرها و يارب تكون نالت اعجبكم مبسوطه جدا من كلامكم و دعمكم ليا طول الوقت اني اكمل ، و اسفه إني كنت بتأخر عليكم في تنزيل الروايه بس ربنا واحده اللي يعلم انا كنت مضغوطه و تعبانه ازاي الفتره دي و محتاجه لدعوتكم ، كانت معاكم حبيبه عبدالرحمن هتوحشوني يا ولاد خالتي و كل سنه و أنتم طايبين رمضان كريم ❤❤❤❤❤. #الكاتبة_حبيبه_الشاهد #رواية_ضحية_عزام ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
😂 ❤️ ☺️ 😊 👍 😮 😢 😌 😡 🤗 653

Comments