
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 22, 2025 at 06:53 AM
*ـ ࢪواية. الهروب 🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 1/2/3
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 1
خودى العنوان دا واهربي بسرعه قبل ما النهار يشقشق ..
نور بدموع : طب هسيبك ازاى وانتى تعبانه كدا يا خالتى اخاڤ عليكى منه ومن شره ..
هيام : مادام حطك فى دماغه يبقي مش هسيبك واحنا ما حليتناش غير شرفنا ...اهربي يا بنتى ..هو مش هيقدر يعمل ليا حاجه ..انا ست كبيرة ورجلى والقپر ...بقلم منال عباس
ټحتضنها نور وتودعها وتحمل حقيبه صغيرة بها بعض من ملابسها والقليل من النقود ...وتغادر بسرعه
هيام وهى تنظر إليها : كدا اطمنت عليكى ..الست هانم فى مصر ست رحيمه وهتخلى بالها منك ....
اعرفكم بنفسى انا نور عندى عشرين سنه عنيه واسعه وسوده بسواد الليل وشعرى اسود حريرى زى شعر الهنود بشرتى بيضا متوسطه الطول ونحيفه بعض الشئ ومع ذلك جسم كيرفى ...بيزودنى انوثه .. المفروض انى فى كليه الاداب ...بس للاسف ماكملتش ..من وقت ما ماما توفت وخالتى هيام هى اللى ربيتنى ...ابويا ماعرفش عنه حاجه ...كل اللى اعرفه انه رمانى انا وامى وانا لسه حته لحمه حمراء ..
امى هدى كانت بتشتغل خدامه هى وخالتى فى مصر عند ناس اغنيه ..بس لما امى تعبت والمړض اشتد عليها رجعوا بيا هى وخالتى البلد كنت وقتها عندى خمس سنين ..وياريتهم ما رجعوا ..اتربيت فى البلد وخالتى الحقيقه اشتغلت كتير وتعبت معانا وما قصرتش ...بس المړض كان أشد من كل دا ...وراحت منى امى وبقيت يتيمه ...خالتى عوضتنى بحنانها ...بس دايما تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ....
فى الباص
نور : هو الطريق من هنا ل مصر وقت اد ايه يا حاج
الكمسري ( محصل النقود للتذاكر فى الباص ) وهو ينظر إليها باستغراب : حوالى ساعتين ..هو انتى مسافرة لوحدك يا بنتى فى وقت زى دا ...
نور پخوف أن ينكشف أمرها : ماما وبابا سبقونى امبارح وانا مسافرة ليهم دلوقتى..
الكمسرى : بعدم تصديق فهى شفافه ويبدو عليها انها تكذب لتدارى شئ ما ..
أعطاها التذكرة .واستكمل عمله
تضع نور رأسه للخلف وهى تتذكر ما حدث لها
فلاش باااااااك
بقي انتى يا بت ....ترفضينى انا
نور پخوف : ابعد ايدك عنى يا حيوان
يقوم بلطمھا لطمه قويه توقعها فى الارض ..
حسان : امامك يوم واحد 24 ساعه وان ما جيتيش بمزاجك هتيجى ڠصب عنك ..وعقلك فى راسك تعرفى خلاصك ..وماتنسيش صاحبتك عبير لما رفضتنى حصل ليها ايه ...لتتذكر عبير صديقتها المقربة لها
حيث وجدوها غارقه فى الترعه عاريه تماما من الملابس ..بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
تمسح دموعها وقلبها يبكى من الظلم الذى تعرضت اليه
اعرفكم بحسان
حسان شاب يبلغ من العمر 24 سنه ابن العمدة وطلباته أوامر ..وكل اللى حواليه تحت امره ...مفيش بنت تدخل دماغه غير لما ياخدها يتسلى بيها يومين وبعدين يرميها ...الكل يعرف عنه كدا ومع ذلك محدش يقدر يعمله حاجه ..
نور فى نفسها : منك لله يا ابويا ..إذا كنت عايش او مېت فأنا مش مسمحاك ..
على الجانب الآخر
فى شقه من شقق الزمالك يجلس ادهم الروبي ..ابن عائله الروبي أصحاب الشركات المتحده للاستيراد والتصدير ...شاب يبلغ من العمر 26 سنه طويل القامه قمحى اللون وشعر اسود ...عريض الصدر ..يعمل المدير التنفيذي لشركة والده عمار الروبي ..
ادهم بتوعد. وهو يضع رجل فوق الأخرى : بقولك ايه هروح مشوار تكون البنت دى عندى فى الفيلا ...
عمر : بس يا باشا البنت دى ...ولم يكمل ليرد ادهم بحدة اخرسته
ادهم : انا دافع كتير وانت اللى اتوسطت ليها ثم جز على أسنانه البنت دى تكون فى الفيلا عندى ..أو اعتبر نفسك فى الشارع ..انت فاهم ....
عمر وهو ينظر ل وفاء زوجته بقله حيله : امرك يا باشا ...
يخرج ادهم للذهاب وهو يتوعدهم بنظراته ...
وفاء : يادى المصېبه اللى حلت على دماغنا هنجيبها منين دلوقتى ..البنت ضحكت علينا وسافرت ..كان لازم تتدخل بينهم ...على اخر الزمن هنترمى فى الشارع ...
عمر : نقطينى بسكاتك ...منك لله يا سحر ...حلفت ليا أنها بتحبه وان دا سوء تفاهم وفى الاخر كانت بترتب مع سيف بعد ما قدروا يزورا كل الاوراق
واخدوا الصفقه والفلوس وهربوا ...
عند نور
تصل نور الى العنوان لتجد نفسها أمام
عمارة عاليه البنيه ...
تدخل العمارة وتستقل المصعد لتصعد إلى الدور السابع تقف أمام الشقه وتمسك بالورقه لتتاكد من العنوان ثم تدق جرس الباب ...
تقوم وفاء بفتح الباب لتقف متسمرة مكانها
وفاء : سحررررر
يأتى إليها بسرعه عمر عند سماع اسم سحر ..
ليقف هو الآخر لا يصدق نفسه أنها عادت ...بقلم منال عباس
نور بحرج : اسفه انا نور وجيت هنا اسأل عن الست ليلى
ينظر عمر الى وفاء بذهول فالشبه بينها وبين سحر بنسبه كبيرة ..وكانهما فوله وانقسمت نصين الفرق فقط فى نعومه صوتها ...كما أن سحر ترتدى دائما ملابس باهظه الثمن وبرندات ...ليست كتلك الفتاة ..
كاد عمر أن يخبرها بأن العنوان خطأ..وان تلك السيدة ليلى قد غادرت منذ سنين ليتفاجئ بزوجته
وفاء : اتفضلى يا حبيبتي وتاخذها من يدها للداخل وهى تشير إلى زوجها بأن يصمت ...
دخلت نور على استحياء ...حيث اجلستها وفاء ..
نور : هى مدام ليلى فين ..
وفاء : مدام ليلى نقلت لفيلا قريبه من هنا ...
نور : طب ينفع اخد العنوان لو سمحتى ...
وفاء : اه طبعا يا حبيبتي ..هو انتى تقربي ليها ايه ؟
نور : لا انا مش قريبه انا جايه من طرف خالتى كانت شغاله عندها
وفاء بفرحة : طب استريحى هعملك عصير تشربيه على ما اغير هدومى وانا هوصلك بنفسي
وأشارت إلى زوجها للذهاب معها إلى حجرة النوم
عمر : انا مش فاهم حاجه ...واضح أن دى بنت تانيه غير سحر ...كمان الست ليلى عزلت وسافرت برا مصر. ..هتوديها لفين ..
وفاء : البنت دى ربنا بعتها لينا فى الوقت المناسب ..مش شايف الشبه الكبير بينها وبين سحر ..
عمر : قصدك .....
وفاء : بالظبط كدا ...
عمر : طب والبنت ذنبها ايه فى كل دا ..
وفاء : واحنا كان ذنبنا ايه ... وزى ما انت شايف البنت ملهاش حد ...واكيد ربنا هيقف جنبها ..وعلى ما تظهر سحر
يبقي كسبنا وقت ..بدل ما نتطرد على الزمن ونبقي فى الشارع
يلا هقوم اجيب كام حاجه كدا تغير هدومها ...علشان ادهم ما يشكش فى حاجه ..
عمر : يا وفاء ما هى هتقوله أنها واحدة تانيه
وفاء : اطمن مش هيصدقها .. وخصوصا أنها كذبت عليه فى كل حاجه ...
عمر : طب هتقولى ليها ايه ..وهتنفذى دا ازاى
وفاء : العصير هو اللى هيعمل كل حاجه
بعد دقائق تخرج وفاء ومعها عصير البرتقال ...
تتناوله نور بسرعه من شده العطش وما هى دقائق حتى تفقد الوعى ...
تأخذها وفاء بسرعه وتستبدل ثيابها بثياب أخرى ...وتأخذ من حقيبتها البطاقه الشخصيه وتضع بدل منها ..اوراق تخص سحر وعليها توقيعاتها ...
وتحملها هى وزوجها إلى فيلا ادهم عمار الروبي ....
تدخل بها لتقابلها الخادمه كريمه
كريمه : ايوا يا ست هانم ..مالها سحر هانم ؟
ابتسمت وفاء فخطتها فى طريقها للنجاح
وفاء : ساعدينى يا داده اطلعها اوضه ادهم بيه ...هو طلب منى كدا ..وما تخليهاش تروح فى اى مكان على ما يوصل .....بقلم منال عباس
كريمه بفزع : ايه بس اللى رجعها ..احنا ما صدقنا ادهم بيه بدأ ينسي اللى حصل ...استر يارب ...
وتساعدها فى وضعها بحجرة ادهم وتغلق الباب من الخارج
عمر : كدا احنا وصلنا الامانه واتصل على ادهم
ادهم : هه عملت ايه ؟
عمر پخوف من نبرة صوته : خلاص يا باشا ...سحر فى الفيلا وفى اوضتك كمان والست كريمه قفلت عليها الباب بايديها ..
ادهم بتوعد : انا جاااى فى الطريق .....يتبع#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 2
بعد أن أخبر عمر ادهم بأن سحر فى الفيلا ..
ادهم بتوعد : انا جاااى فى الطريق
قاد ادهم سيارته بسرعه جنونيه ...فكل حواسه تريد الانتقام من تلك المخادعه ليتذكر اول لقاء لهم
فلاش باااااااك
فى الديسكووو
أحد الشباب : ايه القمر دا تعالى ارقصى معايا يا حلوة ويمسكها من خصرها
الفتاة : ابعد عنى وشيل ايدك بدل ما اكسرهالك ...
الشاب بضحكه عاليه : واضح أن القطه بتخربش ..وانا بحب النوع دا هتنبسطى معايا اوووى وهغرقك فلوس ويمسكها عنوة ويتحدث تلزمينى ...بقلم منال عباس
تقوم الفتاة بصفعه صفعه قويه
الشاب : اه يا بنت ..الك. ......انتى عارفه انا مين ويخلع الحزام عن بنطاله
كى يضربها ليجد من يمسك يده من وراءه
ادهم : مش عيب عليك تتشطر على بنت ...واضح انك ما بتتعرفش تتعامل غير مع البنات ...
الشاب ويدعى سيف
سيف : ابعد عنى يا ادهم ...واللى بينا مش ناقص عداوة والبنت دى تلزمنى ..
ادهم وهو ينظر إلى تلك الفتاة التى ترتجف أمامهم ...
ادهم : موافق بشرط أنها تكون موافقه تيجى معاك ونظر إليها وسألها تحبي تروحى معاه
الفتاة وهى تشير برأسها بالرفض ويبدو عليها الرعب
ادهم : اظن كدا عرفت الرد ...ويلا يا شاطر من هنا ...المكان اللى يقعد فيه ادهم الروبي ...
سيف بتوعد : ماشي يا ادهم بس اوعى تفكر انى بستسلم بسهوله ..ومصيرها تجيلى وهى راكعه ........
عودة من الفلاش
يخبط ادهم يده بقوة فى الدركسيون
ادهم : كدابه ..ومخادعه قدرت تمثل عليا البراءه ..قدرت تخدعنى وخليتنى اتعلق بيها ...تعلقى بيها كان شفقه على ظروفها وفى الاخر كل دا طلع تمثيليه
والله ل تندمى على كل حرف خدعتينى بيه ... ودلوقتي اهلا بيكى فى جحيمى ..مش انا ادهم عمار الروبي اللى واحدة وس .....تعلم عليه ....
يصل ادهم إلى الفيلا يدخل بسرعه
لتقابله داده كريمه ..
كريمه فى نفسها : استر ياللى بتستر
ادهم بعيون حمراء : هما فين ؟
كريمه : فى الاوضه فوق يا ابنى ..بس
استهدى ...تركها وصعد بسرعه فلم تكمل حديثها خوفا من بطشه
كريمه : مع أن قلبك ابيض ..بس الشر لما بيتملك منك ...بتتحول ...عديها على خير يارب ...بقلم منال عباس
وصل ادهم إلى الطابق الأعلى
ليجد عمر ووفاء فى انتظاره
عمر : اتفضل الامانه ..بس هى متخدرة
اخدت منوم علشان نعرف نجيبها ...
وفاء : اظن كدا احنا عملنا اللى علينا
ادهم : تمام ... دلوقتى اقدر اقطع وصل الامانه اللى عليكم ...ومش عايز اشوف وشكم تانى واخر ذلك الوصل وقطعه أمامهم
ليأخذ عمر يد زوجته ويغادروا بسرعه
من أمامه
عمر بتأنيب ضمير : وفاء البنت صعبانه عليا ..
وفاء : بقولك ايه مش وقت الصعبانيات دى ..يلا بينا نمشي من البلد دى كلها ...فرصه أنه قطع وصل الامانه قبل ما يعرف الحقيقه ويرجع لينا ..
عمر : طب هنروح فين
وفاء : اى مكان غير هنا ..أن شاء الله نروح المريخ ....
على الجانب الآخر
حسان : يعنى ايه مش موجودة ؟
أحد رجال الغفر : روحنا مالقيناش غير خالتها ونايمه تعبانه فى السرير ...ولما سألنها قالت ما تعرفش ..وانها خرجت تجيب ليها العلاج وما رجعتش
حسان بغضب : انت تقلب عليها الدنيا وتجيبها ليا انت فاهم
الغفر : امرك يا باشا...ويأمر جميع من حوله بالبحث عنها ...
حسان : يا ترى روحتى فين يا نور ...
انا بحبك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك ...كنت غبي معاكى لما هددتك ..بس غصب عنى ...انتى اتحدتينى وانا مفيش بنت بتقف فى وشي ...ثم ابويا العمدة عمره ما كان هيوافق اتجوز واحدة غلبانه زيك ..ماكنش امامى غير اخدك بالشكل
دا ...ارجعى يا نور ...انا مشتقالك
ويخرج صورتها من محفظته ليشاهدها بهيام .....
عند ادهم
يجلس ادهم والشرر يتطاير من عينيه
ينتظر تلك المخادعه أن تستفيق
وبعد مدة تفتح نور عينيها بألم وتضع يدها على رأسها من الالم فتشعر بصداع
لترى أمامها غرفه غريبه عليها لتقوم بفزع
نور : انا فين ؟
لتسمع رد من نفس الغرفه يزيدها فزعا وخوفا
ادهم : حمدالله على السلامه يا حلوة
نور بفزع : انت مين ..انا فين
ادهم : الله الله ..دى تمثيليه جديده ولا ايه ويقوم بجرها من شعرها لتنزل من على السرير وتقع فى الارض ..حيث يقوم بركلها بقدمه ركلات متتاليه ...تصرخ نور من شدة الالم ...بقلم منال عباس
نور : حرام عليك ...بتضربنى ليه ...انت مين ..ويزداد صوتها ..من شده ركلاته ...فهو لم يستمع لها ..كل تركيزه فى الانتقام منها ...ظل هكذا ...
حتى نفذت كثير من الدماء من فمها وغابت عن الوعى ..بصق عليها ادهم وتركها غارقه فى دمائها وخرج واغلق الغرفه بالمفتاح خلفه ونزل للاسفل وهو ينادى بصوت هز اركان الفيلا من انفعاله
ادهم : داده كريمه ...ممنوع حد يطلع فوق ...واللى هيقرب بس أو يفكر ..يبقى يقرأ على نفسه الفاتحه ...
فى فرنسا
يجلس سيف يحتسي الويسكى ومعه سحر التى تنظر إليه باشمئزاز
سيف : بقولك ايه افردى وشك كدا ..انا هنا علشان انبسط ..
سحر : وانا ذنبي ايه فى الحياة دى
ورطنى معاك ...كنت عايشه فى امان ...
سيف وهو يضحك بسخريه : ضحكتينى ..نسيتى نفسك يا بت ولا ايه. ...واضح أن الملجأ وحشك ...ولولا
وجودى كان زمانك مرميه ل كلاب السكك ...فاكرة ولا احب افكرك ...
سحر ببكاء : كان ارحم من العيشه دى
واذا كنت قدمت ليا خدمه ..فانا رديت ليك خدمه اكبر منها ولا نسيت اللى عملناه فى ادهم والمكاسب اللى كسبتها من وراه ....
سيف بتحذير : بقولك ايه يا بت انتى .. قومى انتى بوظتى ليا اليوم ..جاتك القرف
ومش كل شويه تقوليلى ادهم ادهم ..احسن انتى عارفه ممكن اعمل فيكى ايه ولا نسيتى اللى عملتيه ...انا معايا صوت وصورة يا حلوة يوصلك ل حبل المشنقه .....بقلم منال عباس
سحر برعب : لا خلاص اسفه .وانا تحت امرك فى اى حاجه
سيف : ايوا كدا اتعدلى ..ويلا شوفى هتعدلى مزاجى ازاى ......يتبع#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 3
بعد ان القى سيف وعيده على سحر سحر : بخوف اسفه خلاص هعمل كل اللي تطلبه مني وانا تحت امرك في اي حاجه تطلبها مني
سيف : ايوه كده اتعدلي وشوفي هتعدلي مزاجي ازاي.....
عند حسان
يأتى إليه الغفير وهو منكس الرأس
العفير بخوف من بطشه : قلبنا الدنيا عليها ومفيش اى أثر ليها يا باشا
حسان بغضب : انت بتقول ايه ...يعنى هتكون راحت فين ؟
فين خالتها ؟
الغفير : الست مريضه يا باشا وما بتقومش من السرير غير بالعافيه ...
حسان والشر يتطاير من عينيه ...تجيبها ليا حالا ..حتى لو جثه
الغفير : امرك يا باشا
حسان بخنقه : معقول تكون عملت فى نفسها حاجه....يصرخ من الخوف عليها ...لا يا نور ...اياكى تأذى نفسك انت ليا انا انتى لحبيبك حسان .....بقلم منال عباس
عند ادهم
يذهب إلى فيلا والده
عمار : ياااه انا مش مصدق عنيا ..معقول الباشا خرج من قوقعته وافتكر أن ليه اب
ادهم : عارف ان كنت مقصر اليومين اللى فاتوا ...بس خلاص ...وعد هرجع التزم وارجع للشغل من جديد
عمار بعدم تصديق : وايه بقى اللى غيرك ...ادهم بعدين يا بابا ...انا جاى دلوقتى ..علشان اطمن عليك ...واعرفك أنى هغيب عن الشغل يومين ...
عمار : تغيب !! هو دا الالتزام ؟!
ادهم : وعد هما يومين فقط وارجع من جديد ادهم اللى تعرفه ...
عمار : طب خلى بالك علشان عمتك وزوجها هيرجعوا قريب من السفر ...
ادهم بفرحة فهو مرتبط بعمته منذ طفولته ..اكيد. هرجع بسرعه
..وودع والده وأخذ سيارته فى طريقه للعودة إلى الفيلا ....
عند نور
تحاول تلك المسكينه أن تستجمع قواها فلقد ضربها بكل قوته تستند على الحائط وتقوم وتحاول فتح الباب ولكنه مغلق
نور بألم تطرق الباب كى تستنجد بأى أحد فهى لا تدرى ما الذي اقترفته كى يعاملها هكذا ...بقلم منال عباس
ظلت تنادى فقد سمعها جميع الخدم والعاملين بالفيلا ...
كريمه : يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى ايه اللى رجعك ...بس اقول ايه انتى السبب فى كل دا ليه خدعتيه بعد ما حبك ...وقررت عدم التدخل ...
يصل ادهم إلى الفيلا ...ويسمع صراخها من الاعلى ليجد الخدم يتجمع فى الاسفل وينظرون إليه بترجى
ادهم :كله على شغله ...
يذهب الجميع دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه
نور : انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى
نور بخوف : انت اكيد تقصد حد غيرى
صفق ادهم بكلتا يديه
ادهم : والمفروض انى اصدقك ...
نور : لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم : من غير لف ولا دوران فين سيف ؟!
نور : سيف مين ..
ليشتد غضب ادهم أكثر من الاول ليقترب منها وهى ترجع إلى الخلف حتى التصق جسدها بالحائط...
ادهم بصوت يشبه فحيح الافعى :سيف عشيقك يا حلوة ..عشيقك اللى رتبتى معاه وسرقتوا اوراق الصفقه ...الورق والفلوس لو مارجعتش ليا يبقي اقرأى على نفسك الفاتحه
نور : والله العظيم ...انا ما اعرف اى حاجه من اللى بتقول عليها دى ...
ادهم بشر : سحررر
نور : انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس
ادهم بتهكم : دى لعبه جديدة
نور : لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها
لتقع عينين ادهم على صورة بوسط الاوراق
يقترب منها ويأخذ الصورة ليرميها فى وجهها ..فالصورة كانت ل سحر وسيف فى وضع مخل ...
نور بذهول : مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه
ادهم : انا قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
يجلس عمر بمنزله فى الصعيد وهو حزين على ما فعله بتلك الفتاة المسكينه
وفاء بلا مبالاة: ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت
عمر : انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء : يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير
ولا نسيت ...
عمر : ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء : اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها : ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسرت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود
منهم لله اللى كانوا السبب فى حياتى دى
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ : بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه
سحر : بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة
المديرة : للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله : امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة
المديرة : بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر :انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها
وتذهب إلى العنوان المطلوب
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان
صفوان : بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير .
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس
صفوان : خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
سحر بفرحة : انا متشكرة اوووى وأخذت الفستان وكادت أن تخرج ليمسكها صفوان من وسطها ..
صفوان بعيون متفحصه لكل انش بجسدها ...
صفوان : عايز البسه انا ليكى
سحر : حضرتك بتقول ايه ؟! عيب كدا ما يصحش
صفوان : هو ايه اللى ما يصحش انا بقالى شهور مستحمل دلعك واقول هتفهم ...لكن انا خلاص مش قادر لينقض عليها كالذئب المفترس .......يتبع
🤎
❤️
❤🩹
👍
😮
🙏
🧡
❤️🩹
😢
2⃣
362