
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 22, 2025 at 06:54 AM
*ـ ࢪواية. الهروب🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»))7/8/9
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 7
بعد وصول حسان الفيلا خاصته وهو يحمل سحر وما أن فتح الباب حتى استيقظت سحر ..لتجد نفسها بين يديه لتصرخ به وتبتعد عنه بسرعه وتنزل عن يديه
سحر : ايه اللى انت عملته دا يا حيوان ..
حسان وقد احمرت عيناه بالغضب ..فلا يوجد من يجرأ على وجه الارض بأن ينعته كما فعلت وكاد أن يصفعها ولكنه تمالك أعصابه فى اخر لحظه فتلك هى حبيبة قلبه ..
حسان : ما تختبريش صبرى عليكى اكتر من كدا احسنلك ..
سحر بعدم فهم : انت بتقول ايه يا اخ انت ..فين سيدك ..انت مجرد سواق لا روحت ولا جيت ...
حسان : اللهم ما اطولك يا روح ..انت هتستعبطى ولا ايه ..
سحر بزهق : لا كدا كتير ...اخلص وورينى فين اوضتى
حسان : ايوا كدا اعقلى واخذها من يدها عنوة وصعد بها إلى إحدى الحجرات ..
حسان : دى اوضتك على ما نتجمع ويجى اليوم اللى نبقي فيه سوا يا نور عيني ...
سحر : الراجل دا مخبول فى دماغه ولا ايه ...ونظرت له واكملت
سحر : انزل هات ليا شنطتى من العربيه ..وبقولك ايه اياك ايدك تتمد كدا ولا كدا فى حاجتى ..انا عارفه افعالكم كويس ..
حسان باستغراب : هى البت دى مفكرة أنى خدام عندها ولا ايه ..ماشي يا نور الصبر طيب وخرج لإحضار حقيبة سفرها ...
جلست سحر تشاهد الحجرة بانبهار فالاثاث يبدو عليه باهظ الثمن والديكورات تدل على ذوق راقي ..
عند ادهم
قص ادهم لهم كل ما حدث له مع تلك الفتاة الطيبه
عمار : دى حكايه ولا فى الاحلام ...
ليلى بتفكير : المفروض اللى فهمته انك كنتى جايه لواحدة هنا زى ما خالتك وصفت ليكى
نور بحزن : ايوا بس للاسف ما مقدرتش اوصل ليها ..
ليلى حيث لها من الحكمه والذكاء فى تحليل الأمور : ممكن تقوليلي اسم الست دى ايه ..
نور : اسمها مدام ليلى كانت ساكنه فى العنوان دا ..........
ليلى بذهول : معقول ..دى حكايه ولا الف ليله وليله ....
وقامت واحتضنتها ودموعها تسيل
ليلى : انتى نور بنت سميحة
نور بذهول فهى لم تذكر اسم والدتها
نور : حضرتك عرفتى منين
ليلى : يبقي انتى فعلا نور وخالتك هيام...
نور : فعلا ...
ليلى : انا ليلى اللى بتدورى عليها يا بنتى ...
نور بفرحة : بجد !!
مصطفى : سبحان الله ..فعلا حكايه غريبه ..
ادهم : انتى طيبه يا نور ..علشان كدا ربنا رتب ليكى امورك ..واسف على الأذى اللى اتسببت ليكى فيه ..
نور : لا مفيش حاجه ..
ليلى : خلاص من الصبح هننقل الفيلا بتاعتنا وتيجى تعيشي معانا يا نور
ادهم بضيق فهو لا يريد أن تبتعد عنه
ادهم : بس يا عمتو ..نور كل حاجه انسرقت منها ..ومفيش ما يثبت هويتها ..وانا وعدتها ارجع ليها كل حاجه....
يشعر عمار بابنه وأنه بحاجه الى تلك الفتاة فى حياته ...
عمار : واضح أن الانسه نور وقعت ضحيه ل عمر ووفاء ...زى ما ادهم وقع ضحيه ليهم بالاشتراك ل سحر وسيف ...وعلشان يقدروا يرجعوا حقهم لازم يبقوا ايد واحده ...
ادهم باهتمام : ممكن توضح اكتر يا بابا ...
عمار : انا عندى خطه فى دماغى لو مشيت زى ما انا رتبتها هتقدروا ترجعوا كل حقوقكم ...
الكل باهتمام لسماع خطته ...
عمار : اولا لو الانسه نور ما عندهاش مانع ...نعمل خطوبه حتى لو بشكل صورى امام الناس ...وبما أنها شبه سحر
الكل هيعرف أنها سحر ...وهيفهم أن سيف ابنى سامحها ...وقتها الفار هيطلع من الجحر والمستخبي هيبان ...
نظر ادهم إلى نور منتظرا ردها على شوق ...
نور : انا كل اللى. عايزاه حاجتى واوراقى بتاع الجامعه ..كان عندى امل انى لما اجى هنا اقدر اكمل تعليمى ..
ادهم : كل حاجه نفسك فيها هتحصل يا نور
..بس وافقى لو سمحتى
فهمت نور أن كل ما يهمه هو مصلحته فقط ...لإعادة نقوده والانتقام منهم
لا تدرى أن ما يشغله الان هو وجودها والاحساس الذى يشعره بقربها ...
نور بتنهيده : موافقه مادام لقيت ليلى هانم يبقى خلاص ...اى حاجه في وجودها انا موافقه عليها
لترد ليلى بحنيه وهى تحتضنها كى تطمئن : يا روحى من اللحظه دى اسمى ماما ليلى ودا بابا مصطفى ..انا انحرمت من الاولاد وربنا هيعوضنى بيكى يا نور ..
نور بفرحة : ربنا ما يحرمني من طيبه قلبك ...بس انا ليا طلب
عمار : اطلبي يا بنتى ...عايزة اى وسيله اطمن بيها على خالتى ...
ادهم : سيبى الموضوع دا عليا انا
نور : خلاص انا كدا تمام وموافقه على كل حاجه..
لينتهزها ادهم فرصه للحديث
بس انا عندى تعديل بسيط للخطه
ينظر له الجميع بانتباه
ليكمل ادهم : الافضل بدل الخطوبه يبقي جواز ..علشان نور تكون معايا فى كل خطوة ..واقدر اساعدها فى انها ترجع جامعتها عن طريق اصحابي
ثم تنحنح ...دا طبعا بعد موافقه نور وحضراتكم
ليلى : موضوع زى دا يا ابنى نور وحدها هى اللى رائيها الوحيد اللى يتنفذ ...لان دا جواز مش لعبه
مصطفى : عندك حق يا ليلى
ايه رايك يا بنتى
..واحنا معاكى فى اى قرار هتقرريه...
عند سحر
تستبدل ملابسها بملابس نسائيه مثيرة
فكل ملابسها كانت برندات على أعلى مستوى ...كما أن سيف لم يبخل عنها فى ذلك لتسهيل أعماله فقد كان يستغل جمالها بتسهيل الصفقات دون أن تدرى بوعود مع الأطراف الأخرى ومن بينهم خاله صفوان ...
تنزل سحر على السلم وهى ترتدى دريس اسود اللون قصير عارى الصدر
وتفرد شعرها خلف ظهرها وتضع مساحيق الجمال لتزداد جمالا فوق جمالها ..
بينما حسان لاول مرة يقف فى المطبخ ليحضر لها العشاء فهو يريد أن يقضى معها سهرة رومانسيه
ليخرج بالاطباق ...ليقف مذهولا مما يراه
حسان وهو يبتلع ريقه : نووور !! ايه الجمال دا كله ...
سحر : نور مين ! هو انت ليه بتقولى نور ...انا اسمى سحر ..ثم انت لسه موجود هنا ليه ؟
حسان : انتى بتهزرى ولا بتستعبطى
انتى ناسيه أن دا بيتى
سحر وهى تنظر لها من فوق لتحت : دا اللى هو ازاى ...ازاى سواق يبقي عنده فيلا بالرقي والذوق العالى دا
حسان : ايه سواق دا ..ثم وضع الاطباق واقترب وبدأ الغضب يظهر على وجهه ليمسك بذراعها بقوة
حسان : انتى روحتى فين اليومين دووول ..وجيبتى اللبس دا منين يا نور ؟
سحر بتوجع. : سيب ايدى يا حيوان ...
حسان : واضح انى انخدعت فيكى ليصفعها صفعه قويه اوقعتها
ليكمل بغضب ..بقى بتمثلي عليا دور الشريفه ..وانتى شكلك كنتى مدوراها
سحر وهى تضع يدها على شفتيها حيث الدماء تنزل منها
سحر : انت انسان مش طبيعي ...هو انا اعرفك ...عايزة امشي من هنا
حسان : على جثتى يا نور
سحر : قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها
حسان : هتروحى منى فين
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصدوما مما يراه ....
فى منزل العمدة
يجلس الجميع بصحبة الضيف محمود
العمدة : ناوى تقعد معانا اد ايه ..
محمود : والله انا صفيت اعمالى كلها برا مصر وبفكر اعمل مشروع كبير هنا فى الصعيد وهستعين بأكبر الشركات المصريه فى تنفيذه ..
العمده : يبقي على خيرة الله ...وأهو معاك حسان يبقي ايدك اليمين ...
محمود : من غير ما تقولى وأكمل بحزن لتذكره الماضى انت عارف بسب والدى الله يرحمه ..انحرمت من الست الوحيدة اللى قلبي حبها ...وللاسف قدروا يفرقونا ومش بس كدا ..خطفوا بنت من بناتى التوأم ولحد دلوقتي ماعرفش طريق ليها ...دا غير أن امهم ما صدقتش وفكرت انى انا اللى خطفت البنت ..فهربت منى بالبنت التانيه ...وبقيت محروم من بناتى وانا عايش على وش الدنيا ما اعرفش أن كانوا عايشين ولا ميتين ....
العمدة : بخاطرك عاد يا محمود ..دى حكايه عدى عليها سنين ....انت غلطت انك ما اتجوزتش وبقي ليك أسرة تانيه وعيله ..كانوا هيكونوا ليك عزوة بس نعمل ايه دا قدر ومكتوب ثم يكمل
العمدة : ياريت كنت عرفتنى بها يا صاحبي زمان كان زمانى بدور معاك عليها ...
محمود : الكلام غير الواقع يا صاحبي
عمرى ما هعوض لحظه واحده من اللى عيشتها مع سميحة ...يتبع#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 8
يستكمل محمود حديثه عن من احتلت قلبه وفكره عشقا...
محمود : نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها
العمده بتأثر : مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....
عند ادهم
ادهم : وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...
نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى
اشارت لها ليلى بالموافقه ..فقد شعرت ليلى بان ادهم يريدها حقا ولكنه يتحجج بهذا الكلام ف مبرره غير كافى .
نور : خلاص موافقه ...
فرح الجميع بموافقتها ...
عمار : يلا بقي نتعشا سوا ...واخيرا الفرح هيدخل بيتنا برجوعك يا ليلى ونور وش الخير ...
جلسوا جميعا على مائدة الطعام ..كانت نظرات ادهم تتفحص تلك الجميله
ادهم فى نفسه ..دا فرق السما من العمى بينك وبينها يا نور ..بقلم منال عباس
بعد ان انتهوا من العشاء
امر عمار الخدم بتحضير حجرة ل نور بجانب حجرة ليلى ومصطفى ....
عند سحر
يقف حسان مذهولا ف جواز السفر مكتوب باسم سحر كما تقول ...
حسان : ازاى دا ...ازاى اسمك سحر وازاى كنتى مسافرة ولسه راجعه
سحر : هو ايه اللى ازاى ..انا رجعت من السفر والمفروض ان سيف كان متفق ليا مع سواق علشان يوصلنى ..لقيتك انت فكرتك السواق .
ونمت وصحيت لقيت نفسي هنا
انا اصلا معرفش انا فين
حسان وقد بدأ يتفهم سبب تصرفاتها الغريبه وطريقه حديثها المختلفه عن نور
حسان بحزن وخجل : مش عارف اقولك ايه ..انتى شبهها اووووى يا سحر واخرج من جيبه محفظته ليخرج صورة ل نور ويعطيها اياها
سحر بذهول : فعلا دى شبهى اوووى ...طب هى فين ؟
حسان : ضيعتها بغبائي فرضت حبي عليها وهى عمرها ما حست بيا ...مش عارف مشاعرى دى حب فعلا ولا علشان هى رفضتنى حبيت انتقم ...ولا الأنا اللى جوايا ما انا برضو هنا ابن العمده الل مفيش واحدة فكرت لحظه تقوله لأ
سحر : شكلنا كلنا بنغلط فى حق الناس الكويسه اللى حوالينا ..حالك من حالى
انا كمان زيك ..تقريبا نسخة منك ماكنتش اعرف بحبه ولا لأ بس ال متأكده منه ..انه ماكنش يستحق اللى عملته فيه
حسان ببعض من الغيرة ...هو مين ..وكان بيحبك
اقصد يعنى ايه حكايتك
سحر : طب ممكن اغسل وشي بعد الصفعه اللى خليتنى انزف من بوقى دى ونتعشي اصل انا جعانه اوووى وبعدين احكيلك كل حاجه
حسان باحراج من نفسه وتسرعه : انا اسف ان مديت ايدى عليكى ..واقترب منها وآدى راسك ليشعر بضربات متسارعه فى قلبه ...حتى سحر شعرت بقشعريرة فى جسدها من قربه لتبتعد فى خجل وتذهب بعيدا كى تغسل وجهها .....
عند صفوان
يتصل على فارس والغضب يتملكه
فارس : الووو ...ايوا يا خالو زمانك عايش فى العسل ...
صفوان بغضب : انت هتضحك عليا يا روح امك
انا صفوان المالكى واحد زيك يضحك عليا ...ما عاش ولا كان ....
فارس : انا مش فاهم حاجه !!
صفوان : فين البنت اللى اتفقنا عليها ..احسن ودينى ما تنول اى حاجه من ميراث اختى
فارس : لا بقى هى تمثيليه منك ولا ايه علشان ما ترجعش حقوقنا ...
صفوان : انت هتستبط ...السواق بتاعى راح ومالقاش حد ...سحر راحت فين يا سيف ؟
سيف : انا علمى علمك ...انا هحاول اوصل ليها عن طريق الفيس ...
صفوان : اما اشوف اخرتها يا ابن اختى ...وحقك مربوط برجوعها
فارس : اتفقنا .....بقلم منال عباس
عند عمر ووفاء
بعد مغادرة وفاء وعمر منزل عمها بعد تناولهم العشاء مع هذا الضيف
وفاء : بقولك ايه شكل صاحب عمى دا راجل مقتدر
انت شايف عمى مرحب بيه ازاى وقال ايه حسان ابنه يبقي ايده اليمين ...عايزاك كدا تشغل مخك ويكون لينا من الحب جانب ..
عمر : يعنى عايزانى اعمل ايه
وفاء : تقرب منه وتقدم ليه خدماتك هو انا اللى هقولك تعمل ايه يا راجل ...ولا عاجبك قاعدتنا هنا وشنا فى وش بعض ..
عمر بتنهيده : ما كنت سيد زمانى ..ياريتنى ما سمعت كلامك انتى وسيف
عند نور
تصعد نور الى الحجرة المخصصه لها ..وتتذكر القليل من طفولتها ووالدتها الحنونه وخالتها التى عوضتها حنان امها وها هى هنا بين اشخاص اخرين ولا تدرى ماذا ينتظرها وسط تلك الاسرة ...ظلت تفكر حتى راحت فى النوم ...
عند ليلى ومصطفى فى حجرتهم
مصطفى : انا ما حبيتش اتدخل ..بس ايه الداعى من جواز ادهم للبنت الغلبانه دى ..ليه تتحسب عليها جوازة وتبقي امام المجتمع مطلقه ..
ليلى بابتسامه : ومين قالك انه هيطلقها
مصطفى : انتى ما سمعتيش كلامه ولا ايه
ليلى : دا مجرد كلام واضح جدا ان ادهم بن اخويا واقع لشوشته ...
مصطفى: انتى شايفه كدا ؟
ليلى : الحقيقه متأكده من كدا انت ما شوفتش كان بياكلها بعنيه ...
مصطفى: ربنا يقدم اللي فيه الخير
فى مكتب عمار الروبي
يجلس عمار بصحبه ادهم
عمار : انت واثق من قرارك دا
ادهم : ايوا يا بابا اطمن ...
عمار : احب اوضح ليك ان بنات الناس مش لعبه ومش علشان البنت غلبانه وملهاش حد تيجى عليها يا ابنى علشان مصلحتك
ادهم : حضرتك تعرفنى كويس ومتأكد ان مش دى اخلاقى وعمرى ما اقبل بالظلم ..
عمار : طمنتنى وريحتنى ربنا يريح قلبك
عند سحر وحسان
بينما سحر وحسان يتناولان العشاء وتقص سحر له حكايتها منذ ان خرجت من الملجأ .وسيف وما حدث معها وكيف انقذها قبل ان يتم القبض عليها ..
حسان : مش عارف ليه مش مستريح ل سيف دا وحاسس ان وراه حاجه غلط
سحر : عندك حق بس انا مدينه ليه ...هو اللى انقذنى ليرن هاتفها مكالمه ماسنجر.. بقلم منال عباس
سحر : ابن حلال سيف وصل على السيرة
تضايق حسان وشعر بالغيرة وخصوصا انها ردت عليه
سيف بغضب : انتى فين يا ست سحر
سحر : فى ايه يا سيف انت بتكلمنى كدا ليه
سيف : علشان عرفت انك ماروحتيش مع السواق ..
سحر : فعلا ..عندك حق ..حصل سوء تفاهم
سيف : طب انتى فين
سحر : انا ..انا ...ليكتب لها حسان فى الصعيد
سيف باستغراب !! : وانتى ايه وداكى الصعيد
سحر : الل حصل بقي
سيف : طب ابعتى اللوكيشن واعملى حسابك هبعت ليكى السواق
سحر : حاضر
وقامت بارسال اللوكيشن واغلقت الهاتف
حسان : مستعجله اوووى على الرحيل
سحر : هقعد هنا اعمل ايه ..ثم ما ينفعش افرض نفسي عليك
حسان وهو يركز بعيونها : ان ماشالتكيش الارض تشيلك عنينا يا ست البنات
شعرت سحر بالاحراج من نظراته
لتتحدث بحديث اخر
سحر : هى المسافه من هنا لمصر اد ايه
حسان : حوالى 4 ساعات
سحر : يااه دا احنا هنكون قربنا من الفجر
حسان : انتى اللى مستعجله
سحر : مش عارفه اقولك ايه بس مصير الحى يتلاقى واشوفك تانى
حسان بحزن فى نفسه : ليه كل ما احس بواحدة واتعلق بيها تسيبنى ..
سحر : اسيبك علشان الم حاجتى تانى واجهز
حسان اه طبعا اتفضلى
اتصل سيف ب صفوان واخبره بمكانها وارسل له اللوكيشن
بعد عدة ساعات وصل السائق اليهم
ودعت سحر حسان واخذت حقيبتها ووضعتها بالسيارة وغادروا
وقف حسان للحظات ...ثم قرر ان ......يتبع#الهروب بقلم #منال_عباس
سكريبت 9
بعد عدة ساعات وصل السائق إليهم
ودعت سحر حسان وأخذت حقيبتها
ووضعتها بالسيارة وغادروا ...
وقف حسان حزينا من فراقها ثم قرر أن يذهب وراءها لمعرفه عنوانها كى يطمئن عليها ...
استقل سيارته بسرعه وذهب فى نفس اتجاه السيارة ...حاول أن يكون على مسافه بينه وبين تلك السيارة حتى لا يشك به أحد .... بقلم منال عباس
عند سحر
أسندت رأسها للخلف واغمضت عينيها لتتذكر حسان
سحر فى نفسها : كان نفسي تتمسك بوجودى يا حسان ...احنا الاتنين زى بعض ومحتاجين نقوى بعض ..مش هقدر الوم عليك...بس بجد هتوحشنى اووووى ونزلت دمعه من عينيها ....
عند ادهم
بعد أن أنهى حديثه مع والده
ادهم : تصبح على خير يا بابا ومتشكر لثقتك فيا ...
عمار : ربنا يسعدك ويريح بالك يا ابنى
انسي الانتقام وعيش حياتك وفرصه أن البنت شكلها طيبه ويمكن تحبها وتحبك
ادهم : حب ايه يا بابا الزمن دا مافيهوش حب انا خلاص قلبي مات ...وحقى لازم ارجعه
عمار : ربنا يقدم اللى. فيه الخير
صعد ادهم إلى حجرته ..وقبل أن يدخل تذكر تلك الفتاة الجميلة نور
هناك شئ بداخله يجعله يشتهى رؤيتها باستمرار ...يذهب إليها ويطرق الباب عدة طرقات ....ولكن ليس هناك أى رد منها فتح الباب قليلا ولكنه لم يجدها بالسرير ..جن جنونه واعتقد انها قد هربت وكاد أن يخرج
ليجدها ساجده على السجاده
وقف مبهورا بتلك الفتاة فالوقت متأخر للغايه ...
وما أن انتهت نور من صلاتها
ادهم : كنتى بتصلى ايه دلوقت
نور بخجل من وجوده بحجرة نومها
كنت بصلى الفجر وبدعى ربنا ينقذ خالتى لانى حلمت بيها وانا سيباها تعبانه ...
ادهم بحنان : اطمنى يا نور من بكرة هبعت ليها ناس يسألوا عنها ...
نور : هو حضرتك كنت عايز حاجه
ادهم : لأ ليه
نور : اصل الوقت متاخر وانت هنا ...يعنى ..مايصحش
ادهم باحراج فليس هناك سبب لوجوده
ادهم : كنت بطمن عليكى ..تصبحى على خير
نور ،: وانت من اهل الخير
ابتسمت نور عند خروجه ووضعت يدها على قلبها
نور لنفسها : وبعدين معاك يا قلبي بتدق جامد كدا ليه ...انت عارف ان الموضوع مجرد وقت وكل واحد هيروح لحاله ...يارب صبرنى ...اصل الواد الحقيقه مز اوووووووى ...بقلم منال عباس
عند هيام
تشعر بألم شديد فهى محتبسه فى المخزن عند حسان ...و نساها حسان فقد انشغل بوجود سحر ونسي هيام التى حبسها من أجل أن يعرف مكان نور ..بقلم منال عباس
هيام بألم ظلت تصرخ وتخبط على باب المخزن
هيام : افتحولى ...حرام عليك ..افتحولى ..انا تعبانه
كان محمود هو والعمدة عائدين من صلاة الفجر
محمود باستغراب : سامع اللى انا سمعته دا
العمدة : اه فعلا
محمود : الصوت جاى من الجهه دى
العمدة : بس دا المخزن ومقفول من زمان ...وكادا أن يغادرا ليسمعا نفس الصوت مرة أخرى
يضئ العمده كشافه ويفتح باب المخزن ليجدا سيدة تقع أمامهم
محمود وهو يحاول أن يرفعها ليري من تكون
محمود بذهول : هياااااام !!!!!
العمدة وهو ينظر له بذهول : انت تعرفها !!!!!!!!...
عند ادهم
يدخل سريره وصورت تلك الجميله فى مخيلته تداعب أفكاره وتشغله ليتخيل
يوم زفافه بها
نور : دومى حبيبي ...مبروك عليا
ادهم بحب : تؤ تؤ مبروك عليا انا فوزت باجمل وارق بنوته فى الدنيا
نور بدلع : بتحبنى يا دومى
ادهم : اووووى اووووى يا نور عيني
نور وهى تتراقص له وتغنى ...
يا حبيبي بعد الانتظار الدنيا جت صالحتني بيك
أنت الأمان وباختصار لو كله مال بسند عليك
أنت اللي بيك احلو عمري
ومهما يجري أنا بلقى كل حلول مشاكلي لما بس بشوف عنيك
أنا كنت مين قبل أما اشوف عينك وألين
قبل أما تيجي تنوري قلبي وتمليني بحنين
ده بكلمتين بتهوني الوقت الحزين
يا حبيبتي وأما بتضحكي بتحلي في عنيا السنين
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي
بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل، أنا ليكي بنتمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل أنا ليكي بَنتِمي يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفِك بخير
مش بعرف أوصف فرحتي لما تغازلني بالكلام
وكفايه عندي انك شايفني أهم واحدة ومن زمان
دايماً بشوفني في_عينك الطفلة البريئة حنيتك خلتني احس
بكل تفاصيل الاهتمام الناس تفوت وانتي اللي ثابته
بدون شروط سكني وأماني وملجئي
فهماني حتى في_السكوت
ملكيش شبيه
طمنتي قلبي وعيشتي فيه
هادية وبريئة وطيبة
وكفاية بس عينيكي دي
يا سبب فرحتي
يا مقاسمني سكتي
بتقويني في دينتي
وانا جمبك مش هميل
أنا ليك بَنتِمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني
طول ما أنا شايفَك بخير .....
يحتضن ادهم الوسادة ويقبلها ليفتح عينيه فجأة
ليجد نفسه أنه فى حلم وما شعر به وتمناه ليس حقيقه
ليتنهد تنهيدة طويله ويتحدث .لنفسه
وبعدين معاك يا ادهم ..انت قولت مش هتحب تانى ...والبنت وافقت على الجواز وهى مضطره ومجرد فترة وهتمشي اعقل بقي وبلاش جنان ...
بعد مرور الوقت
وصلت السيارة أمام إحدى الفيلل
السائق : قومى يا آنسه وصلنا
تفتح عينيها ببطئ وتقوم بأخذ حقيبتها وتنزل من السيارة للتفاجئ بوجود صفوان امامها تنظر حولها انها نفس الفيلا ...فعلا أنه صفوان
سحر بدهشه : انت !!! ازاى ! انت عايش ...سيف قالى انك موت ..
صفوان وهو يأكلها بنظره : مش مهم اللى فات المهم دلوقتى وأمر السائق بالمغادرة ...
صفوان : مع انك كنتى عايزة تموتينى ..بس انا سامحتك وعايزك يا حلوة واقترب منها ليأخذها بين يديه لتصرخ به بحدة وترجع للخلف تبحث عن طريق للفرار ..بقلم منال عباس
صفوان : لا المرة دى مش هسيبك تهربي منى وجذبها من ذراعها لتصرخ به بصوت عالى
سحر : ابعد عنى يا حيوان ...منك لله يا سيف وتحاول أن تدفعه عنها ولكنه كان يجذبها للداخل عنوة
حاولت الفرار دون جدوى وما أن دخل بها الفيلا لطمها على وجهها وجذبها من بلوزتها وشقها نصفين وهى تصرخ بين يديه ..وكاد أن يصل لمراده ليجد يد تمسك به .....يتبع
🤎
❤️
🫰
3️⃣
👍
3⃣
♥️
2️⃣
💛
😂
408