
عالم الروايات🎀🦋🇵🇸عشق WhatsAppحزن قصص حب استوريهات اخبار ملصقات نكت فيديوهات حالات روايات صور كتابات
February 23, 2025 at 05:07 AM
*ـ ࢪواية. حبي الاول 🥳🥀↻≯🍒⸙•♡»»)) 1/2/3الاخير
غرام الروايات
تابع قناة غـ͓̽ـرٍآمـ͓̽ـ آلَرٍوٌآيـ͓̽ـآتـ͓̽ـ 🧚♀️📚💅💫 في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VakuN1aHwXbJf5jj7w0J
♥️♥️♥️سكريبت بقلمي(هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
شوفتهُ وهو قاعد على تربيزة في الكافيه، وسعت إبتسامتي وروحت عندهُ بلهفة وقعدت قدامهُ وقولت بسعادة:
_أخيرًا قررت تتنازل وتقابلني، بقالنا كتير أوي متقابلناش بجد.
إختفت إبتسامتي وفرحتي وقلب دق بسرعة أول ما سمعتهُ بيقول:
=إحنا لازم ننفصل.
بصيتلهُ بصد*مة وقولت وأنا بضحك بتوتر:
_إنت بتهزر صح?
بصلي بجدية وقال من غير تردد أو آي مشاعر في عينيه:
=لأ مش بهزر يا ندى.
قلع الدبلة بتاعتهُ وحطها قدامي وقال بهدوء مُميت:
_أنا بحب واحدة تانية، ومش عايز ألعب بيكي والمفروض تقدري دا وإني مش عايز أخليكي تتعلقي بيا وقلبي مع غيرك.
إبتسمت بسخرية وأنا دموعي على خدي وقولت:
=أقدر!!
أقدر إنك بعد ما علقتني بيك فعلًا وخلتني أحبك ومش شايفة غيرك جاي بكل بساطة تقولي إنك بتحب واحدة تاني، دا أسميه إي!!
بص في عيوني من غير ندم وقال ببرود:
_أنا حبيتها من قريب، لو كنت قابلتها قبل ما أقابلك مكنتش خطبتك ولا خليتك تحبيني.
قلبي إتك*سر، سمعت صوتهُ وحسيت بشر*خ جوايا، حاسة بقلبي بيو*لع، رديت بقهر وأنا مش قادرة أوقف دموعي:
=وحبك ليا كان إي!!
إحنا بقالنا 3 سنين مع بعض يا رامي، 3 سنين مكنتش بتحبني!!
رد عليا بملل وقال وهو بيقوم:
_وقتها كنت بحبك لكن دلوقتي لأ، عن إذنك عشان عندي شغل الصبح.
سابني ومشي حتى من غير كلمة أسف، من غير ما يندم حتى أو.. هو فعلًا مكنش بيحبني!!
طيب ليه، رامي أكتر شخص أنا حبيتهُ في حياتي، كنت بعمل عشانهُ كل حاجة عشان يبقى راضي وفرحان، كنت بخاف عليه أكتر من نفسي وبضحي بكل حاجة كانت بتدايقهُ ومع ذلك، أتخلى عني دلوقتي عشان واحدة تاني، عشان حبها بعد ما كان بيحبني لـِ 3 سنين!!
قومت من مكاني وروحت البيت وأنا سرحانة طول الطريق ودموعي نازلة حتى من غير ما أعيط بشكل صريح، كل اللي كان في بالي وقتها ليه?
أنا عملت إي عشان يسيبني، عملت إي عشان يبطل يحبني، كان المفروض أعمل إي زيادة ومعملتهوش، قد إي الإنسان لما بيتخذل من أكتر شخص بيحبهُ وضحى عشانهُ بيحس إن الدنيا كلها وحشة، وحشة أوي وغدارة، دخلت البيت وكان بابا قاعد بيقرأ في كتاب أول ما شاف شكلي قام بسرعة وقال:
_ندى، مالك ياحبيبتي إي اللي حصل?
بصيتلهُ وحسيت إن دي إشارة لـِ كل البُكى اللي جوايا وحضنتهُ وفضلت أعيط وأنا كل اللي بقولهُ ليه، بعد شوبة وقت بعد ما هديت إتكلمت وقولت:
=رامي سابني.
رد عليا بصد*مة وقال:
_إي!!
إمتى دا حصل وليه?
بسيتلهُ وإبتسمت بسخرية:
=بيحب واحدة تاني وقال إي مش عايز يلعب بيا فـ سابني.
إتنهد بابا بغضب وقال:
_أنا مش هخليه يفلت بعملتهُ دي إنهُ يلعب بيكي ويك*سر قلبك أنا..
قاطعتهُ وقولت:
=بعد إذنك يابابا بلاش، أنا مش عايزاه ولا عايزة وجودهُ في حياتي تاني، وكويس إنهُ ظهر حقيقتهُ عشان يكرهني فيه وميخلنيش أحبهُ تاني، أنا مش عايزاه ولا عايزة وجودهُ في حياتي.
خلصت كلامي وقومت طلعت أوضتي وأنا مقررة إني مش هخلي قلبي اللي يتحكم فيا المرة دي، المرة دي ههتم بنفسي وبس، نفسي اللي أهملتها عشان خاطر واحد ميستاهلش، نمت على السرير وأنا بعيط عن نفسي وقلبي وسنيني، وخيانة حُبي الأول ليا.
_______________________________________
ضحكت بخُبث وإنتصار وقالت وهي قاعدة قدامهُ:
_براڤوا عليك والله، مكنتش عارفة إنك هتعمل كدا بالبراعة دي ومكنتش هصدق لولا إني شوفتها بعيني وهي منهارة.
إتكلم بغضب وقال وهو بيجِز على سنانهُ:
=عملت اللي طلبتيه دورك دلوقتي تمسحي اللي عندك.
قامت وقفت وراحت وقفت جنبهُ وقالت بعد ما قربت عينيها من وشهُ:
_تؤتؤ، مش بالسرعة دي، أضمنك إزاي إنك تفضل بعيد عنها وجنبي ما ممكن أمسح الصور وألاقيك تاني يوم رجعتلها.
قام بغضب وخبط بإيديه على التربيزة وقال بعصبية:
=إنتي عايزة مني إي تاني!!
إبتسمت بخُبث وحقد وقالت:
_عايزاك إنت، ندى كل اللي بتطلبهُ بيجيلها ودايمًا مبسوطة في حياتها بس أنا لأ دايمًا نكرة ومش باخد اللي عايزاه، وحصل وإحنا الإتنين حبيناك، بس أنا مش هتنازل المرة دي عن اللي عايزاه وهتحداها ويا أنا يا هي.
#هاجر_نورالدين
#حُبي_الأول
#يتبع
لو التفاعل حلو هنزل الجزء التاني كمان شوية 💕💕.
الجزء التاني
♥️♥️♥️بقلمي(هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
قام بغضب من قدامها وقال:
_أنا عايز أفهم حاجة واحدة، لما إنتي بتكر*هيها أوي كدا ليه مبعدتيش عنها من الأول، ليه لسة صاحبتها وليه كبرتي معاها وإنتي صاحبتها.
بصيتلهُ وقالت بـِ حقد وغِل:
=عشان أشوف اليوم اللي هتقع فيه وتتك*سر وأفرح فيها، عشان أشوف إنها بني آدم زيي عادي وبتتعب وبيتاخد منها حاجة هي عايزاها.
بصلها بقر*ف وقال بإندفاع:
_وهي عملتلك إي عشان تعملي كدا، دي حتى بتحبك جدًا وبتعتبرك أختها!
ضحكت بسخرية وقالت:
=لأ من جهة عملتلي فـ هي عملتلي كتير، دايمًا كانت بتبُصلي بنظرة شفقة ودايمًا كانت بتحرص على كلامها معايا وإنها متجرحنيش وكل دا عشان أنا أقل منها ومعنديش أب يحبني زيها، هي قاثدة تبُصلي بالنظرات دي وقاصدة في كل حاجة حلوة بتعملها تفكرني بإني شخصية تصعب على كل الناس.
بصيلها بعدم تصديق وقال وهو بيهز راسهُ بنفي:
_مستحيل تكوني بشر، إنتي شيطا*ن، هي بتعمل كل حاجة عشان تخليكي مبسوطة بس إنتي السواد اللي في قلبك مستحيل يروح، إنتي إتعودتي على السواد في حياتك لدرجة لما جت اللي بتحبك بجد وبتعتبرك أختها بتد*مريها بإيدك.
بصت قدامها بهدوء وهي بتفكر وقالت بعصبية وصوت عالي:
=إمشي دلوقتي مش عايزة أشوفك هنا.
بصيلها بغضب وقال:
_إمسحي الصور اللي معاكي، كان بيننا إتفاق ونفذتهُ دورك في التنفيذ دلوقتي.
إبتسمت بسخرية وهي بتبُص حواليها وقالت وهي بترفع إيديها:
=إنت مفكرني خصم سهل!!
قولتلك صور مش همسح لحد ما دبلتك تبقى في إيدي.
بصيلها بغضب وقال:
_إسمعي، أنا سكتتلك كتير أوي لحد دلوقتي، بلاش تختبري صبري أكتر من كدا، واللي في دماغك مش هيحصل.
لف ضهرهُ وكان ماشي بس وقف فجأة بعصبية أول ما قالت:
=ياخسارة كنت مفكراك بتحبها بجد، في الحالة دي بقى ممكن ندوس على شير وننشر الصور في كل مكان.
لف ليها بسرعة وشافها وهي بتبتسم بخُبث وبتقرب إيديها من الشير وقالت:
=أخر فرصة ليك، صدقني أخر فرصة، في إيدك الأختيار خلال ثانية..إتنين..تلات..
قاطعها وقال بعصبية وتردد:
_موافق.
إبتسمت بإنتصار وخُبث وقالت:
=صدقني يارامي هخليك تحبني، أنا وإنت لـِ بعض من الأول أساسًا ياحبيبي.
بصيلها بقر*ف وغضب وسابها ومشي.
______________________________________
تاني يوم صحيت وأنا لسة بهدوم الخروج من إمبارح، إفتكرت اللي حصل ونزل مني كام دمعة بس مسحتهم وقولت بغضب من نفسي:
_بتعيطي عليه ليه بعد اللي عملهُ، خلاص بقى إنسيه ومتبقيش غبية وشوفي نفسك شوية، أنا حبيتهُ بجد وهو إستغنى بس يُشكر خلاني أعرف قيمة نفسي واللي كنت عملاه فيها معاه.
قومت وجهزت ونزلت عشان أروح الجريدة اللي بشتغل فيها صحافية، أول ما وصلت الجريدة إستقبلتني زميلتي واللي في مقام صاحبتي وقالت وهي مبتسمة وبتغمز لي:
_شكل الحب مولع في الدُرة بينك إنتي ورامي.
بصيتلها بلا مبالاة وقولت بهدوء وأنا مكملة في طريقي للمكتب:
=إنفصلنا.
وقفتني بصد*مة وقالت:
_إي، إمتى دا حصل وليه!!
أومال الورد دا من مين!
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=ورد إي!
ردت وقالت:
_في ورد جالك الصبح.
بصيتلها بإستغراب وروحت على المكتب وكان في ورد فعلًا، مسكتهُ ودورت فيه على كارت ولاقيت واحد فعلًا، والأغرب اللي كان مكتوب فيه:
_خلي بالك من القريب ليكي عشان الوشوش سهل تتغير زي جلد التعبان، جلد الإنسان برضوا بيتغير، الإنسان بيرسمهُ ز ما هو عايز مرة يخليه بيضحك لـِ شخص ويحسس الشخص إنهُ مفيش أودد منهُ ومرة تانية أول ما الشخص يختفي يظهر على حقيقتهُ ويبان الخُبث بتاع التعبان بإنهُ عايز يلتهم فريستهُ مش أكتر.
فاعل خير.
بصيت للرسالة بإستغراب وللحقيقة مهتمتش وركنت الورد على جنب وبدأت شغل، بس دا ميمنعش إني كنت حاسة بـِ حاجة غلط من ناحية الرسالة والورد، ومين ممكن يكون بعتهُ مثلًا.
________________________________________
بص على الجريدة من برا وهو واقف وساند على عربيتهُ وقال بهدوء وحُزن:
_ياريت تكوني فهمتي جزء من اللي عايز أوصلهولك يا ندى، أنا أسف بس مش بإيدي أنا متطر أو*جعك شوية عشان متتأذيش بس أوعدك كل حاجة هترجع زي الأول وأحسن.
#هاجر_نورالدين
#حُبي_الأول
#يتبع
الجزء التالت والأخير
♥️♥️♥️بقلمي(هاجر نورالدين)♥️♥️♥️
بالليل خرجت من الجريدة وروحت البيت، دخلت خدت حمام دافي وبعدين طلعت لاقيت في صور مبعوتالي من مريم صاحبة عُمري، إبتسمت وكنت داخلة أرد عليها وأعاتبها عشان بقالها كام يوم مش بتسأل عني، ولكني إتصدمت أول ما شوفت الصور اللي بعتاها واللي كانت صور خطوبتها هي ورامي!!
صد*مة إحتلتني وحسيت أن اطرافي كلها وقفت، إتصلت بيها بسرعة وأول ما ردت قالت بـِ صوت مليان فرحة:
_أيوا يا نودي.
إتكلمت بهدوء بحاول أهدي اعصابي وقولت:
=إي الصور اللي إنتي بعتهالي دي يامريم?
إتكلمت بكل برود وقالت:
_صور خطوبتي ياروحي، معلش بقى الموضوع جِه بسرعة ومعرفتش أقولك وكمان عشان هو خطيبك السابق فـ قولت عشان مشاعرك بقى وكدا.
دموعي نزلت وأنا حاسة إني إتخا*نت للمرة التانية في أقر الناس ليا، الصدمة كانت أقوى من صدمتي في رامي، مريم صاحبة عمري اللي بعتبرها أختي تعمل كدا، طيب ليه، إتكلمت من وسط دموعي وحر*قة قلبي وقولت:
=ليه كدا يامريم، إنتي بتعملي كدا ليه دا أنا أختك حتى!
جالي ردها المستفز واللي فقدني اعصابي وهي بتقول:
_هو اي اللي ليه ياحبيبتي، هو انا عملت إي، أنا بس إتخطبت لا حرام ولا عيب ولو قصدك على رامي فـ هو حبني أنا وعايز يتجوزني أنا وكمان كدا كدا انتوا انفصلتوا ومسيرهُ يتجوز وجات فيا عادي يعني.
إتكلمت بزعيق وقولت:
=إنتي إي ياشيخة، إزاي مرتاحة في الكلام كدا وقاصدة إنك تو*جعيني، لسة لحد من يومين كنتي في البيت عندي وبناكل مع بعض، إنتي مش بني آدم بجد!!
إتكلمت بفحيح مليان حقد:
_إتعلمي إن مش كل حاجة بتبقي عايزاها بتاخديها إنتي مش طفلة ياحبيبتي عشان نفضل نقولك كدا يعني، إنضجي شوية بقى وخلاص إقتنعي رامي مبقاش ليكي.
=أنا مش عايزة أعرفك تاني فاهمة!
قفلت في وشها المكالمة وأنا بعيط وحاسة إن الدنيا بقت غريبة أوي في عيني، كل القريبين مني بقوا بيتسابقوا على مين يأ*ذيني أكتر، نمت وأنا مقررة إني مش هسمح لحد يأذ*يني ولا يقرب مني تاني، ومش هتنزل مني دمعة على آي حد منهم ميستاهلش، تاني يوم صحيت ونزلت الشغل وشوفت رامي واقف قدام الجريدة مهتمتش لوجودهُ ولما جيت عند الباب وقف قدامي وقال بنظرات أسف وحُزن:
_ندى، أنا عايزك متكرهنيش، أنا عارف قد إي إنتي متدايقة مني ومش طا*يقاني بس أنا والله مجبور على كل دا، أنا بس عايزك متكرهنيش وأنا هحل الموضوع البايخ دا على بكرا بالكتير.
سابني بعدها ومشي من قدامي، بصيتلهُ بإستغراب وأنا مش فاهمة آي حاجة، قعدت طول اليوم في الشغل وأنا عقلي مشوش بسبب كلامهُ ومن كتر التفكير في إي اللي ممكن يكون حصل.
____________________________________
قاعد مع مريم في مطعم وهي قاعدة قدامهُ مبتسمة بسعادة، إبتسم وقال:
_بما إننا إتخطبنا يعني خدنا خطوة جريئة وجدية فـ أنا مش حابب إن خطبيتي تبقى ماسكة عليا حاجة والكلام دا أنا وإنتي مش عيال صغيرة، إمسحي الصور اللي معاكي ونبدأ صفحة جديدة خاصة بينا بيننا وبين بعض بدل موضوع الصور دا.
بصتلهُ بتفكير وقالت بإبتسامة:
=وأضمنك منين بعدها?
رد عليها بجدية وقال:
_وإنتي فكرك لو عايز أسيبك دلوقتي مش هعرف، أنا بالفعل خطبتك وبالفعل سيبت ندى وهي أكيد بتكر*هني دلوقتي، يبقى اللي عليكي إنك تشيلي بقى المواضيع التافهه دي من دماغك.
بصتلهُ لمدة دقيقة صمت عدت عليه وهو من جواه متوتر، إتكلمت بعد ما مسكت موبايلها وقالت:
=تمام، همسح الصور اللي معايا، بس لو حسيت منك بغدر فـ أنا مش هسكت.
إبتسمتلها من غير ما أتكلم فتحت التليفون وخليتهُ في وشي ومسحت صور ندى من عندها، واللي صورتهالها وهي نايمة بهدوم النوم لما كانت عندها في البيت، ولحد دلوقتي مش فاهم لما بنت تعنل كدا في بنت زيها مش بتفكر إن هيجيلها يوم أو مش بتفكر فاللي هيحصل للبنت التانية، كل دا مش مهم دلوقتي المهم إنها مسحتهم وبكدا مش هيبقى قدامي غير آخر خطوة عشان أقدر أرجع لـِ ندى تاني، مسكت تليفوني وأنا مُبتسم لها وبعتت تسجيل القاعدة بتاعتنا دي كلها لـِ باباها واللي قولتلهُ على كل حاجة من البداية وإني هثبتلهُ إني مش بكدب أو بت*بلى على بنتهم بعد الخروجة، بعد ما خلصنا وكنت محسسها ان كل حاجة امان لحد دلوقتي وصلتها للبيت وكان والدها مستنيها والغضب واضح على وشهُ ومن الواضح إنهُ مش هيخليها تعدي على خير، في الحقيقة سيبتها ومشيت مكنتش مهتم إنهُ يضر*بها أو يخ*لص عليها حتى، اللي عملتهُ فيا أنا وندى تستاهل تحس بأضعافهُ، مريضة نفسيًا ولازم تتعزل عن البشر وتتعالج، مشيت وأنا في غاية السعادة إني هرجع لـِ ندى تاني، في الحقيقة مقدرتش أستنى لحد تاني يوم وروحتلها البيت وباباها اللي فتحلي وأول ما شافني وشهُ بان عليه الغضب وقال:
_إي اللي جابك هنا?
رديت وأنا مُحرج وقولت:
=أنا جاي عشان أرجع ندى ليا، عشان أفهمها ليه عملت كدا من الأول وعشان تسامحني.
كان لسة بابا هيرد عليه بغضب بس جيت من وراه وقولت:
_معلش يابابا خليه يدخل.
في الحقيقة كان عندي فضول اعرف معنى كلامه ليا الصبح وخصوصًا بعد صور الخطوبة اللي بعتتهالي مريم، دخل وقعد قدامي وكان بابا قاعد برا بس شايفنا، بدأ يتكلم عن كل اللي حصل وعن الصور اللي صورتهالي مريم واللي لو كان حكالي الكلام دا قبل المكالمة بتاعتها مكنتش هصدق اكيد ولو مكنتش لسة سيبته كنت هسيبه تاني، بس بعد ما عرفت جزء من حقيقتها مستغربتش خالص، وقررت آدي لـِ رامي فرصة تانية وبالفعل إتخطبنا تاني، ورجع رامي بتاع الأول، رجع تاني رامي حُبي الأول والأخير، رامي اللي بيحبني واللي مش بيقبل عليا الزعل، بالنسبة لـِ مريم فـ عرفت أن والدها حا*بسها في البيت ومبقاش في حد جنبها ولا حد حابب يقرب منها، بقيت وحيدة تمامًا، على قد غضيي منها على قد ما صعبانة عليا، أو*حش حاجة في الدنيا إنك تكون وحيد ومنبو*ذ من اللي حواليك، بس لعلها تتعلم وتتغير للأحسن.
#هاجر_نورالدين
#حُبي_الأول
#تمت
مش عارفة لو الاحداث سريعة أو مش كتباها بشكل دقيق بس حقيقي بقالي كام يوم تعبانة وقولت عشان متستنوش أكتر فـ احاول أكتبها وانزلهالكم ❤️.
❤️
🖤
💛
♥️
👍
😂
💔
😢
💗
🙂
451