
عشاق الروايات السودانية🎀✨
February 28, 2025 at 03:19 PM
*رواية: اكاســـــــــــــــــيا*
*الاخــــــــــــيرة*
> بقلم: توته عبدو
♡♡_☆☆☆☆☆☆☆_♡♡
تم اللقاء ونلت م اصبوا له وغدوت افرح م اكون واسعدا.... !! »🫂💍💜💜💜💜
اعراسنا في السودان ليه نكهته الخاصة وتجهيزاته...ريحته...تقاليده البتختلف من جنس لجنس....اعرافه...فطور الصباح ضيوف مارقة وضيوف طالعة صحية الصباح وتجهيزات البيت وجوطة امهات العروس والعريس....شاي الصباح هنا ليه طعم تاني بالبسكويت والناعم ومرات بالمشكل الطاعم ....يخواني قوموا سريييع يلا سريييع......صينية هنا وصينة هناك....وديل ما اكلوا!!.....يخواني اتكفيتوا......؟ وخالتو المانعة البتحرس الطباخين وخصيصا حلة الضلع......والشاااي....القهوة..... العصيييير ......دي صينية ناس العريس دي صينية خالاته ودي حقت عمات العروس ودي حقت زوارهم ودا ودي......الخ...
والعروس وصحباتها قبيييل طلعوا عشان تجهز.........
....
> في عالم تاني
دخل كافيه هادي مطل على البحر فتش بعيونه لحدي ما شافها قاعدة منتظراهو بلهفة وشوق وتوتر ظاهرين في عيونها....
قعد جمبها وهو مبتسم مما خلاها تبداء
"عارف نفسك سغيل صح؟"
"اسي دي البدري حقتك؟ ما كان تجي يا كروز ماكان تجي زاتو انا ماشة من هنا"
وقفت عايزة تقوم مسك ايدها قال لي ها اقعد اقعدي
قعدت ولوت بوزها وقبلت منو
_ فاهم انك زعلانة على اني اتأخرت ومن حقك تزعلي
بس انتي مافاهمة انا اتأخرت لي...
=عارفة مشيت رجعت عمو البيت بعد خلصتو مقابلة
_ لا ياستي ما كدا بس
= طيب في شنو تاني
_مشيت مقابلة شغل تاني و
عاينت ليه بفرحة "اها الحصل شنو وشغل ويين وحتنزل متيين وو
ضحك براحة وقال ليها اسي ما كنا زعلانين و
قاطعته قالت ليه زعلانة منك لسه منك بس بنتفاهم في الموضوع د بعدين اسي وريني....
> عند الريم💜💜☁️
من دخلنا المركز بدوا فينا شغل تقيييل مكثف لدرجة ماحسينا بالوقت لحدي العصر جا..
قعدت للاكريلك مسافة يكوا لي توت شعرها...
وسرحت مسافة احساس الليلة اسعد يوووم لي في حياتي كلها..
مابس عشان الليلة نتيجة حب 8 سنين ولا عشان اني ح اتلمى معاو اخيراً في يوم واحد...
بس عشان انا شايفة اختي وصحبة عمري بالولادة انتيمي اخيراً ضحكتها بدت ترجع ليها...
اخيرا حنحقق حلمنا من كنا صغار او هو حلمي براي بس خليتها تفكر فيه معاي بالقوة اخيييراً الليلة حيكون زفافنا الاتنين سوا...
طول الفترة الفاتت كنت مجبورة اعاملها بالطريقة دي بسبب يوسف قال لهدف بخص حياتهم لقدام...
كنت شايفاها بتضايق من البنعمل فيه دا بس ماقادرة اعمل اي شي خصوصاً اننا بنجهز لزفافنا سوا بدون علمها...
وحاليا ماعارفة ردة فعلها حتكون شنو بعد نوريها الفستان الاشتراهو ليها وهي قاسته ع اساس لي انا.....
قاطع شرودي صوتها وهي بتلف وبتوريني شعرها..
_ريمتي شوفي شعري لاول مرة في حياته يكون انثوي ماكنت قايلة شكله حيكون حلوو كدا حبيتني شديييد
كان شعرها مكوي استريت من فوق واطرافه ويفي مما خلا شعرها يكون في نص ظهرها منظرها كان كيوتي شدييييد مما خلاني اتشجع وامشي اوريها قبل نختها بين الامر الواقع....
بس قبل اتكلم هي طلعت من الغرفة بعد قالت لي اخليهم يخلصوا لي يمدام ماشة اوري ناس ديدا ورموز برا وطلعت قبل افتح خشمي.....
..
قريب المغرب كنا جاهزين عملوا لينا انا وتوت نفس الميكب بس الاختلاف بسيييط بقت ماسكة التلفون وبتحاول تتصل على زول وشكلو مابرد عليها فهمتها منتظرة الفستان حقها...
فنفس اللحظة جو ناس ديدا شايلين البوكس حقها معاهم رانيا...
توت بقت مصدومة احساس د شنو؟
رانيا قالت ليها مبروك ياعروس زوجك وصل الفستان ماف داعي تتصلي على بتاع التوصيل...
توته شالت الصندوق الضخم وختتو في الارض بدون تتكلم....كان واضح شديد انها مصدومة وخايفة من المحتوى...فتحت سريع لقت فستان زفاف قالت لي رانيا شكلك ملخبطة د مافستاني....
رانيا قالت ليها دا فستانك واسي ح اخليك مسافة يلبسوك واجي اديك اللمسات الاخيرة ومشت بدون تسمع الرد كالعادة....
ريم عاينت لي وعاينت لي ناس ديدا ورماز الفهموا نظرتها وطلعوا ورا رانيا طوالي...
قالت لي ريم د شنو وقتها كان البت بتربط لي في زراير الفستان قلت ليها د يوسف والله دي ما انا والصراحة انتا كنت خايفة منها ما اكضب....
انقذني اتصاله ليها....
شالت التلفون عايزة تتكلم وتجوط بس استغربت انها سكتت وبقت تسمع في المكالمة حتى قالت ليه حاضر وقفلت الخط....
بدوا يلبسوا فيها والوقت د كلو زول فينا اتكلم مع التاني مف ...
لحدي ساقوا اي وحدة فينا غرفة براها يدونا اللمسات الاخيرة كنت عايزة اتكلم معاها بس جات باستني في خدي قالت لي قلتدبك دي بتفاهم معاك فيها بعدين يا مدام منذر ومشت مع البنات حتى يداب نفسيا ارتحت......
بعد خلصو لي بقيت بعاين لنفسي في المراية...
ما انتبهت متين البنات طلعوا بس فجاه الحته كلها صنتتت جاء منذر داخل بي ببدلتوو السوداء والقميص الابيض والحلاقه والدقن وابتسامته الخاطفه قلبي ....
جاء قرب لي وانا حاسه قلبي بيطلع من مكانه وم قادرة ارفع عيني اعاين ليهو وكل م يقرب اكتر انا خوفي وتوتري بزيد ...!!
ي اخوانا اننا م مصدقه أنه نحنا أخيراً بعد 8 سنين حب انا حالياً مرته واسمي مربوط مع اسمه حالياً ريم مرت منذر بقدر م كنت بعمل السيناريو في راسي بس م كنت عارفه أنه الاحساس ده أعظم من ألفي راسي بي مراحل 💜! بعد كل السنين والمشاكل الحصلت لينا بعد 8 سنوات من المعاناة ريم المنذر 💜
قرب مني وهمس في اضاني طالعه قممرر كعادتك ومسك راسي وحصني وحضني شدددددددييييييييد وطبعا ديدا وريماز والتشغيلة والزغاريد والتصوير وانا م قادرة ارفع عيني خالص مسك يدي على يده وقال لي يست البنات وستي م نفسك اخبيك من العالم ده ونهرب نمشي بيتنا ! ضحكتت بي خجل قلت ليهو منذر بطل يااخ 💜 كنت حاسة نفسي طايره في السماء احساس انك حالياً قدام حب حياتك ده أعظم احساس وعلى كدا ركبنا عربيتنا واتجهنا على الصالة كانت معاي رماز وصاحب منذر💜...
> عند تالا
صراحة كنت مصدومة ومفاهمة شي خااالص...
حياتي كلها صدمات وفجاءة بلقى نفسي مسيرة مامخيرة....
لكن للصراحة كان عاجبني شكلي حبيتني شديييد وحبيت العملوا يوسف وماما بوراي بالرغم من اني زعلت منو...
فبقيت ادور والف بالفستان زيي زي اي شافعة....
لحدي مارميت خاتمي وما اي خاتم الخاتم اللابساهو ستة سنين من جابتو لي ماما ماطلعته..
بقيت قاعدة في الارض بفستاني داك بفتش فيه وولحظة حكمت معاي اني ابكي هو وقع على جهة المراية وكان في تربيزة على الحيطة بقيت قاعدة في ارضي ديك بحاول القاهو لحدي لمحتو وحرفيا قعدت بعد صعوبة وبقيت مادة يدي عشان اشيلو لحدي مسكتو اخيرا وفي قعدتي ديك صلحتو ولبسته تاني جيت عايزة اقوم ما احس الا بي ايد بتضرب راسي....
وقفت بأدب وغلبني زاتو اتلفت عليه...
جا وقف قدامي عاين لي بسكات وباس راسي مسافة حتى مسك ايدي وقال لي المرة الاولى ما اتهنيت بيها وسط دموعك وللمرة التانية اسي انتي مرتي برضو يعني فضل لينا عرستين تاني...
لقيت نفسي لا اراديا بضحك...
شبك اصابع ايدي مع ايدي وقال لي كدا خلاص وصلت مرادي..♡
...
بعد اكلوا وخلصوا غداء فضلت متابعاو بعيونها لحدي شال مفتاحه ومصلايته والتلفون وطلع من البيت بعد اداها عين متبتبشر بالخير وقفل باب الشارع وشال المفتاح معاو......
مشت جري البلكونة عاينت ليه لحدي دور العربية واتحرك حتى دخلت لاولادها في الغرفة وقالت ليهم البسوا سريع سرحت لريتا ولبست ايان لبسته ومشت زبطت نفسها سريع سريع شالت شنطتها وشنطة اولادها حتى اتصلت للخميس البواب جا فتح ليها الباب من برا...
شال معاها الشنط ونزلوا الاتنين دخلهم ليها في الضهرية والشفع ركبوا اما هي شكرت حاج خميس شديد وادتو ظرف قالت ليه لو طلعت بعدا مشيت تزور عيالك بكون اخير ليك قاال ليها وانتو حترجعوا متين يمدام قالت ليه مابنطول ان شاء الله انت امشي ولما نجي بتواصل معاك...
وشكرته تاني حتى ركبت عربيتها اتأكدت اول شي من جوازات اولادها في الشنطة الجمبها واتحركت طوالي......
....
> عند تالا
الجو في كل الزفافات السودانية يحلاوته وياحنيته....
الاوت دور...
صحبات العروس...اصحاب العريس....
اولاد الاهل وبنات الاهل المقربين للزوجين "كل دا اختصر في الشباين"
خلص الاوت دور وجا دور دخول الصالة....
دخلوا الشبابين
رماز وعثمان ديدا ومختار
المنية ومازن..ريم ومنذر حتى انا ويوسف...
كانت دخلتنا ظريفة شديييد بس كنت حاسة اني مخنوقة...
في عز جوطة العرس دي وتشغيلات يوسف الماكنت مركزة معاها وشكلو حس بي انا بفتش فشنو...
همس لي "حتجي ماتخافي"
دموعي اتكومت في عيوني عاينت ليه في نص الدائرة حقت الرقص وسكت مسك ايدي ومشينا قعدنا في كراسينا...قال لي حبيبي الليلة فرحة عمرك لي الدموع؟
سكت بس ومسحت اطراف عيوني عشان ما ابكي هزيت ليه راسي بإيجاب وبقيت بعاين في الناس البترقص واهل ريم واصحاب يوسف واهله بس لا عمي ولا مرت عمي ولا اي زول بقرب لي مف كان نفسي بس اشوف ماما واخواني بعد فقدت الامل وخالتو سلمى كانت جاية واضح انها زعلانة مني اخيرا شفتهم داخلين ولا اراديا وقفت مسكت ايد يوسف ومشيت ليها جارية.....
حضنتها وبقيت ابكي معارفة لي بس كنت عايزة احضنها بس...يلا الاضواء كلها اتركزت فينا والصالة صنت مسافة كدا حتى اشتغلت الاغاني تاني...
ايان ورتان كانو حوليني وماما ماسكة ايدي وبترقص معاي
تاني يوسف شال ايان في راسه وبقى يبشر منظره كان كيوتي شديد...
حتى جات خالتو نهلة وسلوم وماما مي بقوا يرقصوا مع ماما وانا وريم والبنوت مع بعض....
لحدي خلصنا وجا دور الجرتق رفضوا يخلونا مع ازواجنا هم دخلوهم غرفة ودخلوني انا وريم في غرفة لبسنا التياب وماما وخالاتي حبيباتي شغالين يوصوا فينا وصاية بتجيب الهم....انا الخجل عايز يقتلني وريم ابتسامتها للضرس صح اتزوجت قبليها بس هي ممؤدبة اصلا...
المهم طلعونا برا وكل واحد مسك مرته واتحركنا...
جرتقونا ولما جا دور الفال طلعت حقي براحة بالدس وبقيت ارمي فيه...بعد خلصنا كنت عايزة اكاوي ريم طلعت هي برضو طلعت حقها خالتو سلمى قالت لينا حتكبروا متين انتو فضحتونا وجضمتنا الاتنين اديت حقاتي ليوسف دخلهم لي في بدلته مسكت ايادي اخواني وقعدت ايان طوالي قعد في رجولي وحضني عليه شديد للحظة قلبي قبضني....
لما زح مني عاينت ليه في وشو كان ببكي قلت ليه حبيبي لي البكاء قال لي اشتقت ليك انا بابا شاكل ماما عشان نحن كنا عايزين نجيك ياتوته...وحضني تاني عاينت لماما كانت جمب ناس خالتو سكت وقلبي قبضني ويوسف كان واقف مع اصحابه وريم معاها باقي البنات والصالة فضل فيها حبة ناس اما ريتا تكت راسها في ايدي قالت لي ياتوتة متين نرجع زي ماكنا...حضنتها علي هي برضو قلت ليها حنرجع واحلى..ايان كان عايز يتكلم ماما جات قالت ليهم يلا وفعلا الصالة فضت وحلت لحظة الوداع الانا قلبي قبضني فيها....
ماما جات حضنتني عليها شديد
قالت لي خلي بالك من نفسك يابتي وحافظي على بيتك وماتخلي الشيطان يلعب بيك وعمرك ماتختي في بالك انو ابوك بكرهك ابوك د عايز مصلحتك لو ماعارف يوسف راجل ما كان عرسك ليه خليك واعية يا امي نحن مادايمين ليكم....
قلت ليها ماما ماتقولي لي كدا ياخ ربنا يخليكم لي وبابا انا مابكرهو بس هو المابحبني قالت لي خلاص دا ماوقتو ربك كريم بصلحها اسي انا ح امشي عشان الوقت اتأخر شديد....
يوسف قال ليها خلو مختار يوديكم قالت ليه لا البيت قريب...استغربت عايزة اسألها بيت شنو القريب ريم جاتني ودعت ماما وجرتني عشان نتصور كلنا وقفت حضنت امي واخواني ودعتهم وعاينت ليهم مسافة معارفة كنت حاسة اني ما ح اشوفهم تاني حتى ماما معارفة الحاصل شنو بس مازي كل مرة انتظرتها لحدي عربيتهم اختفت حتى مشيت مع ريم صورونا اهلها كذا صورة...
حتى اتحركنا انا ويوسف والطريق كلو يتبسم زي الاهطل....
قلت ليه يوسف متوترني نحن عرسان قدام بطل قلتدبك دي بعدين انا اصلا لسه ما اتفاهمت معاك في قصة العملتو بوراي وكنت ح احردو ليك لو مادخلت لي ماما واسطة
قال لي ببساطة الكون نتفاهم في الطيارة بعد شوية يامدام قلت ليه كيف؟ يعني مافهمت..
"مسافرين..."
"يوسف ماتهظر معاي"
"طيب شوفي العربية ورا فيها شنو؟"
اتلفت ورا لقيت شنط سفر جادة بتاعة زول مسافر حالاً....
"يوسف د شنو د ومسافرين وين ومتين وانا لي اخر من يعلم"
قال لي اسي نحن ماشين المطار عشان اقدر ارد على باقي اسئلتك دي....
مكضبت اصلا طوالي ضربتو لدرجة كنا حنعمل حادث بس الله ستر...
قال لي يمجنونة في زولة بتشكر راجلها بالشكل د...
قلت ليه انطمى مني ونزلني هنا سرعة ما ماشة معاك اي زفت...
صدمني لما قال:_
> *" عيب عليك تقولي مكــــــه زفت"*....
.....
كانت سايقة العربية وسرحانة في المصيبة العملتها.....
كانت كل دقيقة بتعاين لي اولادها النايمين جمبها ايان قدام معاهت ورتان ورا كل شوية بتعاين ليها بالمراية.....
ووصلت كبر المنشية والاشارة القبل شارع الكبري نورت احمر وقتها ايان صحى قال ليها عايز موية بقت تفتش في الكرستالة حقت الموية جمبها مالقتها مدت ايدها ورا عشان تشيلها الاشارة نورت اخضر...
بقت بتحاول تشيل الكرستالة سريع عشان الشارع وهي ما عايزة تطلع من الجيب الكانت فيه....
بقت تحاول تصحي في ريتا عشان تطلعها ليها وريتا معايزة تصحى لحدي شافت النور السطع بقوة فيها و سمعت صوت البوري العالي الظهر ليها من حيث لاتدري....
وصوت ايان الناداها وهو خايف
مامــــــــــــا........
{والذين اذا اصابتهم مصيبةُ قالوا انا لله وانا اليه راجعون}
اشوفكم في جزء تاني قريب ياشبيبة لو ربنا احيانا ما اشوف زول سابي لي هنا عشان ما نزعل من بعض و للوقت داك ابقوا عافية طيب؟!
المهم بحبكم 🫂🤍
#مع_كل_الـــــــود
#توتــــــــــــه_عبدو
❤️
4