" حــوار بيني وبين نفسي الأمارة بالسوء " في ليلة مُتأخرة جاءت نفسي تتحاور معي حوار مرير مؤلـم تبًا لكِ يا التي بين جَنبي والله لَنتصرنّ عليك. النفس: كفانا عقاب فأني تائبة وجئتُ لأعتـرف لك بتوبتي. العبد الفقير: كـاذبه تقولين أنكِ توبتي وتعودي مرةً أخريّ النفس : كفانا صيام فأنا سئمتُ من هذا العبد الفقير: لن أترك الصيام حتي تتوقفي عن فعل ما يغضب الله يا أمارة بالسوء يا عدوتي مُصابي الأول والأخير أنتِ النفس: كفانا قيام وصلاة نصلي الفروض فأنتِ لم تكفي عن الصلاة وهذا متعب بالنسبة ليّ العبد الفقير: لنّ أكٌف عن عقابك ما دٌامَّتِ تعصِين الله،لن أكٌف عن تهذيبك ما دٌامتِ تُعصين الله النفس: أريد أن أخذ نفسي هيا نفتح الهاتف العبد الفقير: سيظل مغلق لمُدة عـام فأنتِ تطلٌبين ما يغضب الله من مسلسلات،ونميمة والنظر لصور محرمة وماقطع قصيرة فيها ذنوب ومعاصي كثيرة لن أفتح الهاتف إلا بعد تربيتك وتهذيبك يا أمارة بالسوء النفس : فـ نخرج الآن العبد الفقير: لا والله لن نخرج إلا لصلاة فقط وغير ذلك لا حتي تتعودي علي حلقات القرآن والجلوس في المسجد وكثرة العكوف يا نفسي. النفس: سأحاول معك وستفعل ما أريد يا ضعيف فأنت تحب الشهوات وتحب الضياع ونفسك التي هي أنا سأميل الي هذا مراراً وتكرارً لن أترك حتي تفعل مـا أريد يا ضعيف، عندي خطط وخطـوات ومغريات وحديث مٌغري وقوي لك لن أترك حتي تقع وأكون سعيدة أنا " العـبد الفقير عبـد الله " والله وبالله وتالله لن أتركِي حتي تتهذبي وتفعلي ما يرضي الله لن أتركك حتي تتربي وتكوني مطيعة تفعلين الصالـح وتكرهين الطالح. أن تكون نفس صالـحة الأمر صعب نعم ومُرهق ونحن في زمٌن مليئ بالشهوات. ولكن لا يوجد شيء مستحيل علي الله تكرهين الصيام = سنصوم تكرهين القيام سنقوم حتي تتورم قدامي تجادلي في فعل الخير سـنفعل الخير تحبين الراحة فـ والله وبالله وتالله من اليوم دأبك وعقابك العمل ولن تكوني في ضيـاع "الفراغ مفسدة لن تكوني في فراغ " النميمة سأقول لكِ مراراً ستموتِ يا نفسي هادم الملذات الـموت لن أكف عن تذكرتك بالـموت📌. أي شيئًا أنتِ كارهه لهُ وثقيل عليكِ سأفعلهُ والله لـلافعلنهُ لن أتركِ هكذا تلهثين وراء الشهوات تلهثين وراء الراحة فأنتِ أمام اللّٰه ويراكِ فتأدبي،تأدبي يا نفسي فـ والله سنمــوت. وأنا أنا أريد الجنة والجنة غالية ألا أن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله الجنة ♥️.