منصـة الأمـين الإعلاميـة
February 24, 2025 at 09:54 PM
*تصدقوا في رمضان من أوله، فالاحتياج لا يملك رفاهية الانتظار*
ها هو رمضان يطرق الأبواب، حاملاً معه نفحات الرحمة ومواسم العطاء، ولكن كم من فقير ينتظره بقلق لا بفرح؟ كم من أسرة تجلس في بيتها تتساءل: بأي شيء سنفطر في رمضان؟
أيها الميسورون، يا من رزقكم الله من فضله، لا تنتظروا آخر الشهر لتجودوا بصدقاتكم، فالمحتاج لا يملك رفاهية الانتظار، والجائع قد يرفع يديه بالدعاء على الميسورين الذين لم يلتفتوا إليه، والقلوب المتعففة لا تسأل لكنها ترجو منكم الخير.
أعطوا في بداية رمضان كما تعطون في آخره، بل اجعلوا عطاءكم أول النفحات، ليصوم الفقير مطمئناً لا مهموما، ولتدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال قبل أن يحل العيد، فالسخيّ حقًا هو من يُعطي حيث يكون العطاء أعظم تأثيراً وأعظم أثراً.
أنفقوا مما رزقكم الله، فوالله لن ينقص مالٌ من صدقة، بل يبارك الله فيه، ويزيدكم من فضله، ويجعلها لكم محفوظة ومضاعفة ومباركة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.
تفقدوا أقاربكم وجيرانكم وأصدقاءكم ولا تجعلوا أحداً يعيش شهر الخير وهو يعاني
كونوا شجعانا في التجارة مع الله وجـاهدوا بأموالكم في هذا الشهر المبارك، وأسعدوا بعضكم يسعدكم ربكم.
#أمين_الأمين_الردفاني
❤️
👍
12