
``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
February 19, 2025 at 04:55 PM
#شجرة_الماندرين7
كل القصص بتبدأ من نقطة واحدة ...من النقطة اللي بعدها اي شي بحصل بكون حدث جلل ومهم ...نقطة تغير لي مجرى الحياة ...نقطة بتستحق انو نكتب ليها قصة او كتاب "...
"أجمل نقطة تحول ،ذلك الحب الابدي "
بصوت من أحب : أنس عمر ابو اليزيد
**لكي انتي عزيزتي ..**
كانت دي المقدمة في مسودة جوان ديزلي .....كل واحد فيهم عاين لي التاني بإستغراب
أزارا: عمر ابو اليزيد دا جدكم ولا في كم واحد تاني غيرو
عزام : ماعارف اذا في غيرو لكن المسودة والة الكتابة الموجودين هنا بلغو اي احتمال تاني ...ياهو هو المقصود
أزارا: بس منو هو انس دا ؟ المفروض يكون خالك مش؟ وين هو ولي ما بتكلمو عنو
عزام خت يدو في وشو : ما حصل سمعت بيهو يا زارا ،في شي غريب معقولة دي الحلقة المفقودة في ماضي البيت ...أنس ؟؟؟ دقيقة اتذكرت حاجة قديمة شديد زمان يمة سكينة كانت بتقول لي بتشبه خالك انس
أزارا: فالنفترض انو فعلا عندك خال بي الاسم دا علاقتو شنو بجوان ديزلي ؟ وقصتهم مع بعض شنوانا راسي جاط وما قادرة افكر كمية من الأسئلةكمية من الاحتمالات ياتو فيهم صاح م عارفة هل جد وجودي في البيت دا عندو سبب ؟
عزام : ولا انا ...خلينا اسي نقراها إحتمال كل شي يتوضح لينا جوة
أزارا: قلت كدا ....طيب
قلبت الصفحة ومشت لي اول فصل .....على غير العادة الفصل كان مرقم بس من دون عنوان ، أزارا بدت تقرا بصوت ...
شاب بهي الطلة وقور قاعد في كرسي من كراسي القهوة وقدامو كباية شاي ...كان سرحان وبفكر وفي ملامحو الهم .....ياربي هم كويسين ؟ طولو ما رسلوا لي يكون بسبب الحصل ؟ماف حل غير اني انزل السودان واطمن عليهم ....
قطع سرحتو بعد جا عليهو شاب مصري من نفس فئتو العمرية ....سلم عليهو .وكان باين في وشو الحزن
أنس: نديم انا راجع عشان تطمن على اهلي ..لا ماعارف انا قاعد لهسي ليي لي اقعد في بلد نوت علينا الشر وطمعت فينا ..انا ماشي بكرة
نديم بحزن: عارف يمكن انا اكتر واحد ما عاجبني الوضع وزعلان جدا على البحصل في السودان ....خجلان مننا شديد وما قادر حتى اعاين ليك ،أنس انا ح ارجع معاك
أنس: راجع معاي وين ؟ يزول خليك في بلدك ماشي لي الاذى لشنو.
نديم: ما ح تمنعني وح امش معاك ...الكلام انتهى خلاص قرراي وقلتو
راجع بخوف ولهفة عشان يطمن على اهلو بعد ما الانجليز غزو البلد واستعمروها.....كان في رحلة بحثو عن تعاليم الدين وانتهى بيه المطاف بعيد عن اهلو .
أن ونديم وصلو بعد رحلة دامت أربعة أيام وكانت متعبة .....اتجه طوالي على السرايا ..بيتهم ،وقفهم حرس زنجي كان واقف في الباب ومنعهم يدخلو
أنس
كيف يعني يمنوعي ادخل بيتنا ..ماف زول بقدر يمنعني ،بقيت ما شايف قدامي من الغضب وكنت ح اضرب واحد من الحرس الواقفين ..
نديم مسكو من يدو : مابنصحك ، الناس ديلا ممكن عادي يقت.لوك وما تنسى اهلك وين مشو لو طلعوهم من البيت
أنس اتنفس بغضب : دا بيتي يا نديم كيف يمنعوني ويطلعوني منو بأي حق اصلا يدخلو فيهو
نديم: فكر في اهلك أسي وخلينا نفتش عشان تتطمن عليهم
أنس اتنازل لانو الخوف اتملكو: لكن م ح اخليهم
اتحركو من محلهم ومشو مسافة ما كبيرة،....جا ماري بجنبهم شاب إنجليزي مهندم اللبس والهيئة وماشي بكل افترا وبعاين لكل الناس بإزدراء..ماف زول بتجرا يعاين ليهو في عيونو ...أنس ماشي وكل الغضب جواهو حتى ما شايف قدامو الناس الفي شارع ولا نديم الجنبو ...اصدتم بي الشاب وما اعتذر حتى كان مواصل في طريقه وقف بعد سمع واحد بتكلم معاه بي الانجليزي وقال ليه اعتذر ...أنس فهم عليه لانو اتعلم اللغة لكن ما فكر يعتذر لا بي العكس أتوجه نحوه وما عليه إلا اداهو بوكس في وشو ووقعو في الأرض بقا بضرب فيهو من كل الاتجاهات داس ليه وشو في الأرض واهانو اهانة كبيرة...نديم كان بحاول يحجزو منو لكن ما قدر حصلت ضجة كبيرة وكان جاي واحد من الحرس عشان يشوف في شنو نديم اول ما انتبه ليهو من بعيد جر أنس من يدو بكل قوتو وبقو جارين بأقصى سرعة ليهم عشان ما يلحقهم.....بعد وصلو مكان بعيدة وحسو بي الأمان وقفو
نديم : انت مجنون دا شنو العملتو دا كان ح تودينا في داهية بسبب تصرفك دا ولسة م معروف ح يحصل شنو أنس مسح بيدو على وشو : م قدرت استحمل اعمل شنو ؟ قال لي اعتذر ههه انا اعتذر ليه والله بحلم
نديم: ياخي انت كدا ح تخسر حياتك بس وم ح تستفيد شي عارفك معصب وحزين لكن فكر بعقلك يعني تموت اسي بسبب تافه؟ انت لسة اهلك ما شفتهم ولا اطمنت عليهم
أنس اتنهد: كلامك صح ...لكن ما عارف هل ح اقدر اكبح نفسي وألجمها لمن اشوفهم ولا لأ
نديم: تحاول غصب ...طب الخطوة الجاية شنو ح تفتش على اهلك كيف
أنس : ساهلة دي بنسأل ناس الحلة منهم وح نعرف،ارح
نديم: لا نستخبى الأول كم يوم عشان ح يكونو بفشتو عليك الليلة وبكرة وبعدو ولو لقوك ما ح يرحمونا نحنا الاتنين
أنس : اسف يا نديم اتجريت معاي في مشاكل ما ليك دخل فيها .....طيب نمشي الحلة الحلة الجنبنا دي ونعدي فيها زمن حتى بعداك نرجع نفتش على اهلي .
فعلا مشينا كان عندي صاحبي هناك ف قعدنا معاهو كم يوم ومنو عرفت انو ناس بيتنا لسة قاعدين هناك وما طلعوهم .....عدينا اسبوع او ازيد منو اصلا بعد اطمنت انهم كويسين كلهم خوفي عليهم قل ..بس كنت محتار لي هم لسة قاعدين الحاجة العرفتها انو في أسرة بريطانية جات قعدت في البيت ،معقولة قاعدين معاهم سوا وياكلو ويشربو في بيت واحد؟ كيف نفسهم تسمح ليهم ....لازم يطلعو من هناك بي أي طريقة اي صاح داك بيتنا ومن قمنا ووعينا واتربينا فيهو لكن انو يعيشو مع ناس ظالمين ومفترين على خلق الله ...كيف متقبلين الحاجة دي واكتر شي محيرني انو يزيد اخوي بيتو براهو لي م مشو قعدو معاهو ؟ ، المهم عدت الايام وقررت انو ارجع هناك عشان اسوقهم ...كان صعب بي النسبة لي ادخل ساي وماف زول ح يصدق انو الأسرة الجوة دي انا منهم عشان كدا مشيت لي يزيد زاتي افهم منو الحاصل .
في بيت يزيد
أنس : لي ما جبتهم وخليتهم يقعدو معاك، انت عارف ابوي كبر بعدا وما بستحمل يعيش توتر ...لي خليت اخواتي وامي براهم مع الكفار ديلك اصلا فيصل ما زولا بعتمدو عليه في شي
يزيد بحزن: أنس انت ما عارف الحصل وما كنت قاعد عشان كدا ما تنظر ساي ...وابوي الله يرحمو ويغفر ليه ،اذا فيصل ما بعتمدو عليه ف انت نفس الشي سافرت وخليتهم وبي السنين ما جيت شفتهم
أنس انصدم : لاا دقيقة ابوي اتوفى؟!!! متين ؟ وكيف ولي م كلمتوني انا ما عارف شي
يزيد: ليهو فترة اظن حكاية تلاتة شهور ،بعد جات الأسرة دي في البيت قعدوهم في البيت الملحق ... ابوي اتوفى بسبب المرض والحمى ، جيت عشان اسوق ناس امي بعد ابوي اتوفى لكن منعوني وكان عزرهم انهم قاعدين فترة معينة وماشين ف أحسن لينا ما يطلعو من البيت عشان باقي الناس ما تطمع فيهو ...واصلا امي رافضة رفض تام انها تطلع من البيت لو شنو داك حصل
أنس : لاحول ولا قوة إلا بالله...طيب البنات لي يقعدو هناك دا ما خطر عليهم ؟! مهما كان ي يزيد اخوي البيت ما مهم بس قعدتهم هناك م كويسة
يزيد: م تخاف عليهم كويسين هم انا بمش كل يوم اطمن عليهم واصلا ما مقصرين منهم في الأكل وكدا وعايشين في أمن وأمان
أنس ضحك : م مقصرين؟!! هل عادي بي النسبة ليكم الحصل دا ؟ يقلعو حقك ويجو يديك ليهو ههه ..اه ما علينا اما ماشي اجيبهم تعالي معاي عشان م ح يدخلوني
يزيد: ارح لكن صدقني امي م ح تقتنع ليك ..
في السرايا في البيت الملحق
كانو قاعدين سكينة وبناتها مرت ولدها نهى كانت عروس جديدة ي دوب تمت سنة اما صفية واخواتها ما فيهم واحدة متزوجة .
سكينة قاعدة في صالة البيت الملحق بتنضف في رز بكمية كبيرة ومعاها بتها تهاني ....صفية وخديجة برة في الحوش بغسلو في جبل بتاع ملابس وحالهم بي البلا كل واحدة زهجانة اكتر من التانية
صفية : اسي نحنا قاعدين هنا لي يا خديجة اا بس قولي لي يااخ البيت يروح فستين داهية لي نعيش مذلولين كدا ،والله خلااااص حصلت حدي عايني عليك الله هدومهم دي وسخانة كيف
خديجة: عاد ي صفية ختي غلبنا حيلة مع امي نسوي شنو بس وكمان ما بنقدر نفوت نخليها براها .... هي ها انتي في الوسخ ولا هن نجسات النجاسة الواااحدة دي قرف يقرفهم ....كدي خلينا نشتغل شغلنا دا ساي نخلصو بسرعة عشان نرتاح كمان ما تجينا المرة المكركعة إليزابيث ديك وتجي ترطن لينا
صفية ضحكت : ها دا ما اسمها اليزابيث دي الملكة حقتهم ....كعوكة دي اسمها كاثرين تقريبا
خديجة: المهم كعوكة ما تجي تتكركب فينا المشكلة انها بترطن بي لغتهم دي زوول فاهمها ماف
قعدو يضحكو سوا وشغالين يغسلو بقرف وزهجانين في قعدتهم ديك لمحو يزيد اخوهم جاي ومعاه واحد ..ياهو أنس اخوهم الغربة غيرت ملامحو عمل ليهو دقن وزاد طولو .....اي واحدة بتشوفو ح تعجب بيهو ملامحو كانت عادية لكن الوقار والهيبة خلتو وسيم جدا ....المهم جا عليهم وسلم اترمو في حضنو الاتنين كل واحدة كانت بتبكي وتتكلم بي اتجاه ..الحزينة على ابوها والحزينة على حالهم اسي .....اتأثر لي اخواتو ..ما ياهن الفاتهن قبل كم سنة بقو ضاعف والتعب والشقى ظاهر عليهم ...بدل حزن كان غضب .
أنس : خلاص خلاص م تبكو ،كلو انتهى انا جيت واي شي تاني بتحل ......امي وين
ساقتو لي الصالة سكينة كانت مركزة مع النضافة قبل ما يسلم ولا ينطق تهاني شافتو وقامت حيلها بخلعة ووقعت الصنية واتكشح كل الرز في الأرض...ما ركزت في اي شي وكانت بتعاين لي اخوها الغاب منها سنين واشتاقت ليهو ولي ضحكتو ولي صوتو اشتاقت لي وجودو المراعي والبهتم بيهم ....دموعها جات جارية لكن من سكات
سكينة صاحت: يا بت يا بلهاء دا شنو السويتيهو دا اسي ح نتعب عشان نلمو كلو ...رفعت عينها وشاف ولدها طوالي بدت النواح والبكى .....احييييي يا ولدي ابوك ما ما.ت وفات خلانا ..احيي وين انت الزمن دا كلو كنت دايراك تحضرو ..دايراك تدفنو مع اخوانك ،احيي يا ولدي يا حشاي ،بركة الجيت وشفتك بعدا كان دايرة ام.وت النموت
عينه دمعت ومشى قلد امو مسافة طويلة هي تبكي وتوصف وكأنو ابوه مات اسي وكأنو في بيت بكى .....بعد مسافة طويلة هدو والجو بقا عادي
أنس : يا يمة ورحكم من هنا م خلاص كفاكم عذاب وشقاوة ...ورحكم البيت خلوهو ليهم
سكينة : انا من البيت دا كان طلعت الا جنازة بس غير كدا م بطلع وما تحاول معاي ،قبليك حاول يزيد وحاول فيصل واعمامك....مااابمش وافوت بيت عشت فيه حياتي دي كلها ولدتك انت واخواتك فيهو وكبرتو
أنس : يا امي الله يرضى عليك ..يعني عاجبك الحال بتاعك دا ؟! انك تعيشي خدامة ليهم يمة عليك الله اسمعي مني وارحكي...أكان ما عشاني عشان البنات ماشايفة حالتهن بقت كيف ؟
سكينة: فترة وبتعدي اصلا هم قالو قاعدين فترة بسيطة بس وماشي من هنا ونرجع لي حياتنا الطبيعية ، وكان لي اخواتك م معروف يجيهن عريس ويخارجهن هسي
أنس : يا امي عريس شنو والبنات صغار .... اسمعي كلامي يا امي ورضيني خليني ارتاح
سكينة: انا كلامي وقلتو
أنس : خلاص لو كدا انا زاتي ح اقعد معاكم هنا
سكينة: ما بخلوك يا ولدي ،اسي فيصل هداك ليهو م خلوهو
أنس : بتصرف
اخد قعدتو مع ناس امو وجا طالع مع يزيد مشى معاهو البيت لانو نديم قاعد هناك وفنفس الوقت عايز يشوف طريقة عشان يقدر يجي يقعد مع ناس امو ...اي صاح كان كاره قصة يكون قاعد معاهم في نفس المحل لكن مابقدر يخلي ناس امو براهم .......فعلا يزيد جازف ليهو ووافقو انو يجي ويقعد لكن على اساس انو جنايني وماعارفين انو هو من ناس البيت ،عدى الزمن واليوم التاني مشى وقعد معاهم .
أنس
عدت ايام من جيت وقعدت في بيتنا ،بشتغل شغلي اللي هو خفيف ونوعا ما مرهق وباقي اليوم بقضيه مع ناس امي ومرات لو في شي بشتغل ليهم شغلتهم زي الغسيل والمكوة...بحاول بقدر الإمكان اخفف عليهم لكن الشي الوحيد المحيرني هم لي بشتغلو وما مضطرين عشان كدا سألت امي من السبب ف قالت لي انهم مجبورين والا ح يدو البيت لناس تانية بالإضافة لأنهم هددوهم بالسجن .....بقا بجري في عروقي غضب وحقد ما دم ،بس الشي الوحيد المكبلني وجود ناس امي في البيت دا لو طلعو ح انتقم منهم كلهم واجاهد فيهم عديل.......كبحت نفسي اكتر واكتر كنت بحاول أتجاوز وما اصادف لي واحد من الأسرة عشان ما افش فيه غلي ....كل مرة تتزل فيها واحدة من اخواتي او امي او نهى بختها ليهم في الدفتر ح ارجعها ليهم بالاضعاف بس القى فرصة ....الزمن كان بجري سريع شديد عدت ايام وبعد الايام شهر وكلها كانت أسوأ فترة وكل يوم حقدي على الانجليز بزيد كنت بلاقي نديم مرة مرة وبعدها قال لي انو ماشي الخرطوم في واحد من اولاد عمو هناك فعلا مشى وبقت طلعتي برة السرايا بي الحساب الا لي احتياجات البيت ....في يوم امي وصفية طلعو ومشو لي ناس يزيد هم م محرومين من الطلعة لكن محددين ليهم زمن ...مقيدنهم ،المهم كنت قاعد اسقي في الشجر وسرحان لفتت انتباهي صوت واحدة بتنادي .....بتستنجد وبتنده لي انا ؟ عشان اساعدها بتحلم لو جيتها او حتى قبلت عليها ..اتحركت من محلي دا ومشيت لكن صدمتني لمن زادت في حدت صوتها وجات جارية علي ....نظرة واحدة بس عاينتها ونزلت عيوني منها طوالي.
كانت جارية عليهو شابة في بداية العشرين من عمرها لكن يبان عليها انها مراهقة طولها وسط ملامح وشها بريئة وجميلة ذلك الجمال الانجليزي شعرها ذهبي قصير قريب من الرقبة ناعم وجميل ..مع فستان ابيض قريب للركبة اكتملت اطلالة نبيلات بريطانيا ....كانت جارية وملامحها خوف وفي دموع كمان .....كانت بتبكي ومحتارة هل ح يفهمها لو اتكلمت وما قادرة توضح ليه الحصل بي الزبط وما بتعرف تتكلم عربي ،حاولت محاولة يائسة بإنها توصف ليهو بي يديها .
أنس اتكلم معاها بالانجليزي وكان منزل عينو في الأرض مهما كان بكرهم وقاسي لكن ما بقدر يشوف زول محتاج مساعدتو وما يساعدو : اتكلمي انا بفهم
: اوه الحمدلله تعال ساعدني البت !! اسمها نهى وقعت وقعت في الأرض وفي دم ...تعال ساعدها
أنس بعد سمع كلامها جرى على البيت بسرعة لقى نهى مرمية في أرض المطبخ وحوليها في دم كتير ،شالها وطلع بيها و دخلها بيتهم هناك كان في تهاني وخديجة بس
خديجة : في شنو نهى مالها ؟! كرر علي
تهاني : م تقول لي بس جاها نزيف .
أنس بعد رقدها في سرير : امشي يا تهاني سرعة كلمي امي جريي قبل ما البت تروح فيها ...
تهاني عملت زي ما قال ليها وجرت كلمت امها وسكينة جابت الداية معاها .....بعد كم ساعة عدو نهى فتحت كانت لسة تعبانة شديد من الإجهاض، أنس طلع مخصوص ومشي كلم ابو نهى عشان يجي يسوقها كان محتار كيف ما جا ساقها وخلاها تعيش عيشة زي دي ...بس اتذكر انو ابوها اكتر انسان ما عندو اهتمام بي بناتو وشايف انو لو واحدة عرست تلزم بيت راجلها وتعيش مع نسابتها في اي وضع كانو عايشنو ، عدت الايام بعدها وعبء الشغل على ناس صفية زاد اكتر .
في صباح احد الايام
أنس
مشيت على شغلي كالعادة كل يوم الصباح كان في حديقة خلفية في البيت دي مزروعة كلها ورود وزهور من انواع مختلفة ...زمان ما كان في حاجة زي دي شكلو اتزرعت جديد المهم بمشي هناك كل يوم الصباح اسقيها واقصقص القش وانضف التربة من الحشر ،اليوم دا على غير العادة صادفت نفس البت ...
كانت راقدة في النجيلة مغمضة عيونها مبتسمة وضامة يديها الاتنين على صدرها وفي نصهم وردة زرقاء.....أشعة الشمس كان طلعت وعاكسة عليها زادت من تفاصيلها الجميلة جمال .....أنس اول ما انتبه ليها نزل نظرو كالعادة وعمل صوت عشان هي تنتبه ليهو وتقوم من هنا عشان يخلص شغلو بدري ......بعد انتبهت ليه قامت وعدلت من قعدتها لكن ما وقفت حيلها كان في ابتسامة مشرقة في وشها ما اترددت ولا لحظة انها تتكلم معاه
: انا اسمي جوانيت لكن مختصراه ب جوان أسهل واحلى..وانت اسمك منو
أنس استغرب من انها اتكلمت معاهو وما كان عندو اخلاق عشان يرد عليها بالإضافة لي انو بكرههم كلهم ،ما رد ليها واداها انطباع وكأنو هي ما موجودة اصلا
رجع خطوات لوراء وبدا يبتعد قرر انو يخلي ليها المحل
جوان اتحركت على اتجاهو: عايزة اتعرف عليك لاني أعجبت بيك
يتبع
By Hope🥀
❤️
👍
2