#شجرة_الماندرين8 جوان اتحركت عليهو وكان في وشها نفس الابتسامة : انتظر لحظة عايزة اتعرف عليك اكتر واعرف شخصيتك واسمك لاني أعجبت بيك ... زادت من حيرتو اكتر كونها جات اتكلمت معاهو ولا كان قالت معجبة ..اتجاهلها ومشى بإسراع لحد ما بعد منها جوان :غريب لي عمل كدا.....دقيقة ما يكون فهمني غلط اتحركت وحاولت تلحقو في النهاية اضطرت تجري عشان تصل لمن وصلتوا مسكتو من الساعد بتاعو لانو ما كان منتبه ليها ...نفض يدها منو جوان: انت فهمتني غلط انا عندي حبيب ،لكن انا امس جاني إلهالم لي رواية جديدة وحبيت شخصيتك بس ما اكتر وكنت عايزة اتعرف عليك عشان اقدر اكتب بطل الرواية عاين ليها بطرف عينو وما رد عليها وواصل في مشيه جوان اوو نو شكلي اخترت الزول الغلط يكون بطل روايتي ،بس م ح اغير رأيي ...ح اراقبو من بعيد بعيد وافهم طبيعتو.....عدت ايام والشاب دا بقى هدفي وركزت معاهو وروتين حياتو ،استغليت موقع غرفة كان حولتها لي مكتبة عشان اقدر اكتب فيها براحتي ومن دون ما يزعجني واحد أو يخرب علي ...المهم كنت يومي بفتح الشباك واعاين منو لمن حفظت مواعيده وتفاصيل يومه عرفت عن طريق الصدفة انو ناس صفية ديل اخواته غير انو مراعي جدا لاخواتو واهلو حتى النباتات والحيوانات براعي ليها ...اول صفة حنون ومراعي ،من اكتر التفاصيل الشدتني ليه في وقت معين قبل الظهر بصلي صلاتهم ،كان عندي فكرة مبدئية عن دينهم لكن ماف صلاة في الزمن دا ...آثار فضولي اكتر واكتر مع مرور الزمن عرفت انو اسمها صلاة الضحى وهي تقريبا حاجة اضافية ،عشان افهم شخصيتو اكتر حاولت اتقرب لاخواتو بالرغم انو عمتي كاثي كانت بتمنعني وبتعمل مشاكل.............نقطة التحول في حياتي وسبب التغير الجذري ،مجرى حياتي كلو اتغير بس بس في كم شهر بسيطين فضولي القوي في اني اتعرف على شخصيتو خلاهو تفصيلة من تفاصيل يومي ....بقا إدمان بالنسبة لي اقعد كل صباح في شباك المكتبة واكون شايلة كباية شاي وسارحة فيه وفي تفاصيل يومو ،كل ما اكتب في الرواية بتاعتي إعجابي ليه بزداد. كنت كالعادة زي كل يوم واقفة جنب الشباك وسارحة اتأمل فيه فجأة حسيت بيدين التفت حولين خصري في البداية اتخلعت مش لاني كنت ما عارفة دا منو بس اتخلعت واتوترت بسبب اني كنت مركزة في حتة تانية : جو وين سرحانة ؟ قطعت حبل أفكارك ولا شنو عشان كدا زعلانة مني وما عايزة تردي علي ...طيب اسف بس اعمل شنو اشتقت ليك جوان قبلت عليهو وابتسمت : امم مامشكلة قعدت في طرف الشباك وهو قرب عليها كان على وشك انو يقبلها انتباهها اتشتت ..أنس عطس تلاتة مرات ورا بعض ف تلقائيا عاينت ليه من على البعد ونست حبيبها انو جنبها ورجعت سرحت فيهو تاني .....كان كل همو يرجع لي الكان بعمل فيهو ف ما ركز السبب الخلى انتباها يتشتت مسك حنكها وقبل وشها عليهو ....تاني عطس ف رجعت قبلت ، اتكلم بغيظ وعاين معاها بي الشباك : مستحيل !! دا منو البقطع علي اللحظات ..على صوتو ووجه كلامو لي أنس ..هي انت ابعد من هنا كدا انت بنتنهك خصوصياتنا أنس عاين ليه واتحرك من محلو جوان : ليه عملت كدا وقطعت ليهو شغلو؟ : اي شخص بشتت انتباهك مني ما عايزو قريب مننا جوان ضحكت : كان ممكن تقفل الشباك بس وخلاص : خلينا من دا ونرجع لي الكنا بنعمل فيهو قرب عليها تاني لكن جوان ختت يدها في وشو وبعدتو منها : م اسي ،جات حوارات في راسي ولازم اكتبها طوالي حاول يقرب منها تاني : جو قبلة واحدة وارجعي اكتبي ولا اي شي انتي عايزاهو جوان اتحركت من جنبو : ريك اسفة بس لازم لازم اسي اكتب والا ح تضيع الافكار وانت عارفني كويس ألاريك: جوان انتي بديتي تكرهيني ؟ جوان : لي قلت كدا ،ريك ما تكبر الموضوع قلت ليك عايزة اكتب واسي انت بي المناسبة بتأخرني و أفكاري بتضيع بلييز م تعمل كدا ألاريك: ما أكبر الموضوع؟!! انتي لازم تراجعي نفسك يا جوان دايما بتفضلي الكتابة واي شي تاني علي ،انتي ما ملاحظة لنفسك بس الايام الفاتت دي كلها قاعدة في المكتبة قال كلامو دا وطلع من المكتبة وكان زهجان شديد ،اما جوان اتأفأفت وقعدت في الكرسي بتاعها وبدت كتابتها عادي ......قعدت فترتها وبعدها نزلت تحت كاثرين : جوان ح تمشي السوق متين ؟ جوان : اوو نسيت اني عايزة امشي السوق ،ممكن الليلة أو بكرة لكن ليه سألتي كاثرين : في اكلة جربتها وكانت لذيذة جابتها إيميلي لما مشت السوق مع صافيا(صفية) حتى عرفت اسمها ووعدتني انو لمن انتي تجي ماشة السوق ح تمش معاك جوان ضحكت: إيميلي دائما تحب تتعلم حاجات جديدة ،اوك ح امشي الليلة طيب جوان نادت إيميلي واتفقوا سوا انو يمشو جهزوا نفسهم وبقو طالعين من ما جا أنس ما حصل صادف راجل من رجال الأسرة دي ،كان اخواتو قالو ليه انو في اثنين اخوان وواحد تاني ولد عمهم وتاني صاحبهم ....الا اسي أنس الوضع دا م عايز يتغير وشكلهم ما عايزين يمشو ،انا لازم احاول اقنع امي واخارجهم من البيت دا بي أي طريقة .......كنت طالع ماشي على يزيد اخوي عشان اكلمو يجي برضو يحنس امي معاي اكيد بعد نتكلم نحنا الاتنين سوا ح تقتنع ،المهم وانا قريب من الباب كدا شفت واحد منهم ..حسيت اني شفتو من قبل..اتذكرتو انا ما بنسى زول ضربتو ، بعدت من الباب وحاولت ابعد عشان ما ينتبه لي أو يقدر يتعرف لانو لو عرفني ح يعمل مشاكل ما خايف على نفسي لكن الموضوع ح يطول ناس امي متأكد عشان كدا لحدي ما اقدر واخليهم يطلعو ما عايزو يشوفني ... قال بعربي ركيك : لو سمحت؟! قف عندك أنس اضطر يقيف وقال خلاص البحصل يحصل : نعم : انت شغال هنا ؟ أنس: نعم حاول يقول كلامو بي العربي لكن غلبو في النهاية اتكلم معاه بالانجليزي : اوو عشان كدا حسيت ملامحك مألوفة بي النسبة لي ،اوك ممكن تمش أنس ما رد ليهو واتحرك طوالي ... :اسمك؟ رد ليه : أنس في اللحظة الرد عليه بإسمو جات جوانيت ومعاها إيميلي طالعين ......جوان سمعت الاسم وابتسمت تلقائيا وبقت بتعاين ليهو وما نزلت عيونا منو لحد ما إيميلي لكزتها وهمست ليها : عندك خطيب انتي م تنسي : على وين يا إيميلي إيميلي: السوق : امممم ...قبل على أنس..ممكن توصلهم؟ اا صح انت م بتفهم اقولها ليك كيف بالعربي جوان: بفهم كلهم احتارو في ردها وهي كيف عرفت انو بفهم وبتكلم وعاينو فيها .. : عرفتي كيف ؟ جوان انا مش منعتك تتكلمي مع الرجال الهنا جوان كانت بتحرك في عيونا بتحاول تزوغ من نظراتو ليها : ااا ويلسون خليني في حالي ،يلا يلا يا إيميلي نمش السوق عشان ما نتأخر ويلسون: ح تمشي وتجي نتكلم جوان: نو ،ويلسون ما تعيش دور انك اخوي انت بس ود عمي ويلسون: ما تنسي انك جيتي معاي وانا الاقنعت عمي يخليك تجي معانا اسي بنرجعك وتعيشي هناك بي طريقتك جوان: لااا ، اسفة ضحك : طيب طيب امشو وبعد ترجعي نتفاهم كان المفروض أنس يمشي معاهم لكن هو عمل رايح وفات منهم إيميلي وجوان اصلا متعودين يمشو السوق واصلا احتارو لي ويلسون قال ليه يمشي معاهم ، ما فرق معاهم كتير واتحركو .....أنس وصل بيت يزيد هناك واتفاجأ بي وجود نديم أنس : جيت متين من الخرطوم ولي م رسلت لي عشان اجيك نديم : جيت أمس عشان اقول ليك اني راجع مصر ، اا وجايب ليك خبر وكلام مهم جدا أنس صلح من قعدتو : احكي نديم : انا م عارف هل انا محظوظ اني قدرت اسمع الكلام دا لكن المتأكد منو انك انو بهمك شديد ،سمعت حاجة لكن هي سرية شديد واحد سوداني قال لي انو في حركات سياسية وطنية ح تبدأ وتقوم مظاهرات لكن انا ما عارف تفاصيل كتيرة بس ممكن اوصلك لي الزول القال لي كدة هو كان فاكرني سوداني وقال محتاجين لسة ناس زيادة....جيت في بالي انت واسي عايز اشوف ردك عشان قبل ما اسافر اوصلك بي الراجل داك أنس: نديم هل في ناس زيك كدا ؟ شكرا ...اكيد طبعا وانا كنت مستني شرارة واحدة عشان اقدر اطلع المكتوم جواي وم ح اضيع فرصة زي دي ....اخد راحتك كم يوم ونمشي نديم: تمام .. أنس م عارف ح يحصل شنو بس متأكد انو الرغبة الجواي دي م ح تنتهي الا واشوف بلدي نضيف منهم ، لكن اسي ما ح اقدر اخطو خطوة من دون ما اضمن سلامة اهلي ..رجعت البيت وانا داخل كدا شفت فيصل اخوي ماشي وداخل مع نفس الزول القبيل داك ويلسون تقريبا ؟ ماشي معاهو وين ولي مبتسم ليه ..ح استناهو لمن يطلع واجي اتفاهم معاه ....مشيت لي امي وقعدت اتونس معاها مسافة ،وكالعادة فتحت الموضوع وقفلتو مني بسرعة مهما حاولت معاها ما قدرت بعد قعدو مسافة فيصل جا داخل ليهم سكينة اول ما شافتو: انت ي خوي مرتك دي قاعد تمش ليها عند اهلها ولا مهملا؟؟ فيصل : ياخ يا امي ما ممكن كل مرة اجي اكون داير اسلم عليك واروق تسأليني من نهى ، اي اي قاعد امش ليها سكينة: انا ما عارفة عرست ليك من اسي لي كان اخليك تعقل اول شي ، عارفاك ما بتمش ليها الا ملابسك توسخ ولا .. انا والله قعدتا معاي هنا دي عشان ما تهملها اوعك يا ولدي والله امها تشيلنا في لسانها طار كعبة خلاص فيصل : خلاص ي امي قلت ليك شنو هو أنس كان بعاين بي عيونو بس ومستني يلقى فرصة عشان يسألو ..عارف انو فيصل بحب القروش ومتهور ممكن يعمل اي شي عشانها وخايف عليهو يتأذى بسبب احتكاكو مع الناس ديل ........بعد فيصل قام وكان طالع أنس طلع معاهو وكان ماشي معاهو في الشارع مسافة أنس : قبيل دخلت جوة عملت شنو ؟ فيصل استغرب: جوة وين أنس: وانا راجع شفتك داخل البيت هناك مع واحد من الانجليز ديل ؟ يا فيصل الناس ديل م عندهم امان وبغدرو بيك عادي وزاتو ربنا نهانا عن انو نجلعهم أولياء لينا عليك الله ابعد عشان بعدين ك تدخل في حتة ضيقة فيصل : انت جاي تنصحني انا الأكبر منك؟ اها زاتو يغدرو بي يعملو شنو هو انا منو اساسا أنس : فيصل ما تحاول تزوغ وتغير الموضوع دخلت جوة هناك اتكلمتو في شنو فيصل : ما عندك دخل أنس: تمام ي فيصل ، بس صدقني اي شي انت بتعملو ركز فيهو هل بضر ناس امي او لا ،لانو لو حصل ليهم حاجة بسبب تبيعاتك ح تعرف أنس تاني غير اخوك الأصغر منك فيصل : ما تخاف ماف ضرر عليهم ، هو انا بعمل دا كلو عشان مصلحتهم هم وعايز اريحم ... أنس: شنو هو البتعملو دا كدي وريني انت مخطط لي شنو وانا م ح امنعك فيصل كان بحاول يتزاوغ والحظ كان معاهو جا ماري بجنبهم توفيق وسلم عليهم الاتنين ...فيصل لمح لي توفيق انو يتكلم ويجيب موضوع لانو عارف اخوهو أنس م ح يخليهو الا لمن يعرف توفيق : يا أنس كنت جاي اتكلم معاك في شورة ،انا جيت وكلمت فيصل ويزيد لكن برضو لازم اسمع ردك أنس : اتفضل قول توفيق : م هنا كدي ارح معاي بيتنا عشان نتكلم برواقه أنس: لا قول هنا ، كلو واحد توفيق : انا داير صفية دي أنس : لا ما موافق توفيق : كيف يعني ؟ ولي اسبابك شنو وبعدين انت مستعجل في الرد كدا لي أنس : انت ما مناسب ليها ، وبعدين ردي ياهو ردي لو استعجلت أو ما استعجلت ، اصلا امي كلمتني وقالت لي واسي بقول ليك ما موافق وم بديك ليها اتحرك من جنبهم و فيصل لحقو ... فيصل : نحنا اديناهو الرأي وخلاص يا أنس ما تركب راس ساي وتعمل مشاكل وبعدين عيبو لي أنس: اظن بسكر دي عيب ؟ ولا انا فاهم غلط فيصل : يااخ يا أنس ما هدا انا زاتي بسكر يعني شنو، انت بس ادعي ليهو ولي رينا يهدينا لكن دا ما سبب الناس دي كلها هنا بتسكر أنس ضحك: اسكت اسكت مني ، اها ما وريتني مخطط على شنو فيصل : ما مخطط لي شي ،كل القصة اني بلم ليهم الضرايب وخلاص ..ووعدوني بمنصب مهم وكدا أنس عاين ليهو بعدم تصديق : تمام اتفرقو وانس رجع البيت جوان امم كان نفسي يمش معانا السوق عشان القى لي فرصة أو طريقة اتكلم معاهو ..ما حابة سوء التفاهم الحصل دا اسي ح يكون مفكرني أعجبت بيهو أو بفكر اتقرب منو .... عدت ايام تانية وريك كان لسة زعلان مني ،لكن حقيقة كدا انا بديت امل من تصرفاتو الطفولية دي وعن نفسي متمنية انو في يوم يتغير من طباعو دي ...في الجانب التاني بقيت بمشي الحديقة كتير عشان بس القى فرصة واتكلم معاهو لكن دايما بصدني وبخلي لي المحل ..... لي انا زعلانة لاني ما لقيت فرصة اتكلم معاه ..معقولة دا شنو الاحساس الغريب دا ؟! هل انا بديت احبو ؟ لالا ي جو انتي بتحبي ريك ماينفع م ينفع تحبي واحد تاني ....دا مجرد إعجاب لحظي ساي ما ظنيت اني حصلت مرحلة الحب ، وحتى اقل زاتو من انو إعجاب دا بس اهتمام لانو الايام دي ريك بعيد مني .... لازم معانها أصلح علاقتي بريك عشان اتخلص من الشعور دا ...انا لو حبيتو ح اتعب واكون الوحيدة الخسرانة، ما كان صعب اني اكسب رضا ريك هو ساهل شديد ومع كم كلمة وحركة بلين معاي .... لسة الاحساس الجواي ما راح بي العكس ماشي في زيادة والاسوا من كدا بقيت ما متقبلة انو ريك يقرب مني ما عارفة هل هو احساس بالقرف ولا اني ما عايزة يقرب مني عشان شكلي قدام أنس ...أنس اسمو اتحفر في ذاكرتي ...ااه ي جو انتي شكلك وقعتي في بركة ضحلة ما ح تقدري تطلعي منها . في يوم من الايام جوان كانت قاعدة تحت ضل واحدة من الشجر وسرحانة بتتأمل في المنطقة الحوليها ....أنس جا ماري بي الاتجاه المعاكس ماشافها ولانو متعود يقعد تحت الشجرة دي رقد في الأرض وأطلق تنهيدة طويلة ...هي اول ما سمعت صوتو وقفت علي حليها ..جزء منها عايز تمشي ليهو وتتكلم وجزء تاني خايف وبقول ليها لا .. بعد تردد دقائق طويلة في النهاية قررت تمشي ، وقفت جنبو وهو كان راقد شبه نام جوان : أنس ...سكتت مسافة ومن جواها كانت مبسوطة : اااه اول مرة اناديهو بإسمو ...ما عارفة هو مميز كدا لي ولي انا معجبة بيه هو زول عادي ، قطعت سرحتها لمن انتبهت ليهو فتح عينو ورجع غمضهن ..: انت بتتجاهلني كدا لي هل بتكرهني؟ وعندك عداوة معاي .. أنس رد وهو مغمض: اي بكرهك وعندي عداوة معاك ومع اهلك كلهم وبني جنسك جوان حزنت وقربت تدمع: لي بس انا عملت ليك شنو،لي تكرهني بسبب السياسة انا ما لي علاقة أنس إبتسم : م فهمت جاية تتكلمي معاي لي شنو جوان :انا معجبة بيك .. لمن قالت كدا فتح عيونو وعاين ليها : اها وبعدين جوان : عايزة فرصة أنس ضحك: م فهمت فرصة لي شنو؟ خلينا نفترض اني برضو ببادلك نفس الشعور لكن في شي ح يقيف لي وهو انك م مسلمة جوان سكتت مسافة : يعني مشكلتك الوحيدة ديانتي؟ أنس ضحك تاني ووقف على حيلو : لا قال كدا واتحرك منها أنس لسة كلامها بتررد لي في راسي صح قالتها قبل كدا لكن حسيت المرة دي كانت جادة ...لالا يا أنس دا شنو البتفكر فيهو دا ، إعجاب شنو استحالة طبعا ...ااخ انا لازم أحاول ابعد كويس اني بعد كم يوم ماشي مع نديم ، عديت اليوم دا كلو تفكير اسي لو كان قلت ليها اي مشكلتي ديانتك هل كانت ح تسلم ؟ هل دي فرصة جاتني من ربنا وح اخلي زول يسلم علي يدي ؟ لكن في شي انا ما مقتنع بفكرة اعجابها دي هي بتعرفني ليها كم شهر بس وحتى ما قاعد اديها فرصة عشان نتكلم ..معقولة تخاطر وتفكر في تغير كبير زي دا هي كاثوليكية واكيد اهلها ديل متعصبين ؟ ..... محتار هل اشوف آخرها شنو ولو ح تسلم أو لا ...بس لو أسلمت ح تكون عملت كدا عشاني وح اكون مضطر بعدها اتقبل إعجابها دا ، ااه ح اخيله كلو للزمن....... اليوم التاني كالعادة مشيت لكن المرة دي غير لقيتها قاعدة وكأنها مستنياني اجي ،اترددت بين اني امش ليها أو لا ...قبل ما أتحرك جا عليها واحد ووقف معاها ...مشيت من المحل دا عشان م عايز لي اي مشاكل . ألاريك كان بتكلم مع جوان وبتزهج فيها بعد ثواني قلب كلامو وقعد يتكلم بحنية وخت يدو في خدها .. ريك: جوان انتي بقيتي م بتحبيني لي كدا ؟ انا غلط عليك في شنو وريني لكن ما تبعدي جوان نزلت ليهو يدو: انا عايزة ننفصل ، اي بقيت م بحبك انت طفولي ومتطلب وما بتقدر لي شغلي واهتماماتي عصب اكتر وخت يدينو الاتنين في وشها وبقا ضاغط عليها: ماف حاجة اسمها ننفصل جوان انا بحبك واستحاله اتخلى عنك حتى لو انتي ما عايزة جوان : انت بتألم فيني زح يدينك م رد عليها وقرب وشو منها ...استغلت فرصة انو رخا حبة ف زحت منو وادتو كف جوان: قلت ليك ابعد مني !! رجع رد ليها الكف الادتو ليهو بدل الواحد الاتنين كان غضبان شديد مسكها من يدها وبقا يجر فيها ريك : خلينا نتفاهم جوة ... حاولت تفك منو وما كان عندها حل غير تعضيهو اول ما فكاها جوان: انا ح اخلي بابا يتفاهم معاك ،ما عايزاك قلت ليك حاول يمسك يدها تاني لكن جرت منو .....هي اصلا قبيل لمحت أنس ف طوالي مشت على الاتجاه الهو مشى عليهو ريك كان ملاحقها بخطوات كلها ثقة لانو عارف ح يقدر يجيبها لو مشت اي محل جوان كانت خايفة لأنها حست انو ريك ناوي عليها نية سيئة اول مرة يكون غضبان كدا واول مرة يضربها ...اول ما لمحت طرف الجلابية بتاعت أنس مشت عليهو بسرعة عسى ولعل يقدر ينقذها منو حاليا ... يتبع By Hope🥀