``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
February 19, 2025 at 04:56 PM
#شجرة_الماندرين10 عاينت ليه وكان في وشها ابتسامة باهتة حست بإنو هو قال كدا لانو حاسس تجاها بالشفقة م اكتر ...بس غصب عنها بتحبو دا غير انو م عندها غيرو عشان يقيف معاها ..حست بفرحة بسيطة حتى لو كان الهو بعملو دا شفقة منو ما اكتر ....جاوبتو بنعم وفي نفس اليوم عقد عليها وأسهل ما يكون انو يعمل وليمة ضبح أقرب بهيمة عندهم وبي كدا أعلن زواجو منها ولانو كان خايف ينتشر الخبر ويصل ود عمها خلى الموضوع بينو وبين اخوانو والمأذون وفي العلن قالو انو عرس واحدة مصرية وما جات هنا لسة ... جوان م قادرة أصدق انو حصل بي السرعة دي ،انا م كان عندي حل تاني غير أوافق اصلا حتى لو ما كنت في وضع زي دا كنت ح أوافق قلبي حكم علي كدا ...بس حقيقة انا لسة م بعرفو كويس وحبي ليه كان من مراقبتي ليهو ...هل ح اشوف معاملة غير منو ؟ او ح يظهر جانب تاني م عارفة بس اكيد م ح يكون جانب سيء ....لسة عقلي م عايز يستوعب الحصل ، كنت قاعدة وسرحانة شوية أبتسم وشوية تانية دموعي تنزل وم عارفة السبب اخواتو وامو كانو بعاينو لي بس من سكات وتقريبا ماف واحدة فيهم مبسوطة بي الحصل كان ظاهر عليهم بقولو كلام عني بس انا لسة العربي بتاعي ركيك شديد وما بفهم الكلام السريع ،مفاجأتي الكنت محضراها زمان لي أنس هي اني اعتنقت الإسلام وعرفت بس الحاجات الأساسية من واحدة كان اتعرفت عليها في السوق وكان بتحكي انجليزي كويس ساعدتني حبة لكن م لحقت اتطور واتعلم اكتر لاني سافرت بس هناك اتوفقت برضو......بعد مسافة بقيت قاعدة براي في الصالة ولا واحدة فيهم قعدت معاي ماف بس حقهم ....التعب والارهاق والخوف والفرح وكل الاحاسيس الملخبطة الكانت جواي خلتني انعس لا إراديا ونمت ......حلمت بحلم مزعج واتذكرت فيهو معاناتي حتى وانا نايمة حسيت بضيق لكن شوية شوية بدا يخف الاحساس دا بعد سمعت صوت هادئ صوت جميل غير حالتي لي هدوء ونسيت انا وين الإدراك بتاعي بدا يختفي ودخلت في نوم عميق .. أنس كان جا داخل البيت بعد ما كل اصحابو العزمهم والجيران والأهل فاتو ،لقا جوان براها في الصالة ونايمة وكان بتمتم بعبارات خوف مرة وبصريخ مرة تانية كان طبيعي انو تجيها كوابيس زي دي أنس شالها بكل هدوء و طلعها برة في سرير الحوش الجو كان حلو وبارد غطاها وبدا يقرا في قرآن لحد م حس انها ارتاحت ونامت رقد في السرير التاني وهو زاتو نام . في صباح اليوم التاني سكينة رابطة راسها من الصداع لانها عدت الليل كلو بكى : كر عليي يا ولدي العرست ليك واحدي ميياها، هي يا صفية عرس ليه واحدي كانت ترابع الرجال عليك الله شوفي ولدي دا م مسكين ؟ جات اتبكت واتلصقت فيهو وغشتو . صفية : امي خلاص الحصل حصل اها دايرة تسوي شنو مثلا الكلاك اسي في بت اختك الانتي خطبتيها ليهو دي وسنين صبرتهم مستنياهو يرجع . سكينة: يعرسها يعني مثلا يخليها ؟ اكيد لا طبعا، يعرسها غصب عنو زي م هو عرس دي غصب عني تهاني : هو لا دقيقة اصلا عرسهم دا ماشي؟ هي ما مسلمة مش؟ سكينة: صحي انا م فات علي هي مي كافرة ساي كيف عرسها صفية ضحكت : تهاني ختي احسن ليك تسكتي ولا تتكلمي في شي م بتعرفيهو ...ما هي مسيحية وممكن عادي يعرسها لاكن بيني وبينك حتى لو كان أسلمت انا ما مقتنعة بي عرسهم دا ولا اسلامها وبي النسبة لي اخوي عرس ليهو واحدة كافرة سكينة: بالصح ....اه م علينا اسي بس كيف اقنعو يمش يعرس بتي سعدية اختي...ولا دقيقة هي بعد تسمع انو عرس خلاص تاني كان كبرنا ليها العسل م بترضى . اللحظة ديك أنس جا داخل من برة سلم عليهم وصبح سكينة: انا امس ي ولدي م قدرت اتكلم لكن انا ماا رضيانة من الحصل أنس: يا امي قولي خير عليك الله ومشي لينا حالنا سكينة: لكن يا ولدي دي مانا مرة تتعرس وتقول تجيب ليك ولادة ناف ... أنس : يمة انا راضي وعاجباني علييك الله كفاية كلام صفية : هي اتكلمت اسي ؟ يدوب ما قالت ليها حرفين بس خلي أنس عاين ليها بطرف عينو : انا شايف يا صفية ! شايف من عرستي توفيق دا وبقيتي تتكلمي معاي من دون احترام واسي بمشيها ليك لكن لو كترتيها ح يكون عندي معاك كلام تاني .. سكينة: كدي اسي خلينا من دا بت خالتك دي الحل شنو معاها هي استنتك وقالت م عندها مشكلة لمن ترجع حتى رفضت كم عريس تاني اتقدمو ليها أنس: انا عند وعدي ليها وطالما انها استنتني بعرسها اكيد لكن اول شي هي ح يكون رأيها شنو وعلى حسبو تاني الأمور بتوضح . سكينة : سمح بنسألها في نفس اليوم سكينة وبتها مسو لي اختها .... بت خالتو رفضت لأنها حست هي وأهلها بي الإهانة خصوصا انها استنتو فترة طويلة . جوان صحيت لقيت نفسي برة ..قمت ودخلت جوة ماشفت اي شي قدامي غير ابتسامة أنس...تقريبا دي اول مرة اشوفو مبتسم ابتسامة كبيرة زي دي ااه حسيت وكأنو الدنيا بتطبطب علي ...لا إراديا برضو ابتسمت . عدت ايام جميلة بي النسبة لي جوان وانس اخدت فيها راحتها واتعرفت اكتر على أنس اللي تعاملوا كان كلو حنية ولطافة .....وقعت في حبو اكتر ولأنها شخصيتها حلوة وبتتحب بسرعة أنس برضو وقع في حبها ....كانت ايام تفاصيلها حلوة وم بتتنسي ب النسبة ليهم ....عدت شهور و جو البيت اختلف تماما سكينة وبناتها بقو نكديات شديد وكانو بعاملو جوان بإزدراء غير المشاكل بين صفية ونهى بعد م فيصل جابها وقعدت معاهم وكانت عايشة دور ست البيت عليهم ...جوان كان عندها المهرب بتاعها وهو الكتابة م كانت عايزة تحتك بي اهلو لأنهم ظاهر عليهم عايزين سبب يتشاكلو معاها حتى لو م بتفهمهم، كانت اليوم كلو بتكون في المكتبة او الحديقة لحدي م أنس يجي من الحواشة او مرات بكون قاعد في البيت فالوضع بختلف . دقت طبول التحرير و الفرحة في كل مكان الشعب السوداني اتحرر من الحكم الظالم أنس واخيرا تمت فرحتنا ...بعد فترة الاستقلال كنت مبسوط شديد وحاسي براحة كبيرة، لكن سبب فرحتي الأكبر وهو اني لمن قررت واتزوجت جوان دا كان احسن قرار كل يوم معاها احلى من التاني ومبسوط شديد ، ناس امي كان واضح عليهم النفور منها لكن م عندي حل غير اتجاهل البحصل دا عشان م ازيد عليها عارف لو جيت اتكلمت مع ناس امي وقلت ليهم حسنو طريقة تعاملكم دي ح يستنو اقل فرصة تاني ويعملو مشاكل اكتر عشان كدا كل البعملو اني بعوضها لمن ارجع من برة واغير ليها جو على الاقل يكون عندها ساعات حلوة في يومها ..ازداد الترابط بيناتهم وآلفو على بعض بعد الاستقلال كل شي اتغير فيصل وتوفيق اجاهم شغل في الخرطوم وكان عندهم علاقات مع ناس سياسين... __________________ توفيق : الشحنة الجاية ح توصلها متين يا فيصل ؟المرة دي اعمل حسابك من التفتيش فيصل : لالا كلوو ضمان م تخاف توفيق : و ريك داك قال ح يسلمك القروش متين مالو اتأخر كدا فيصل : المرة دي انا ح اوصل الشحنة عديل هناك وبلاقيهو ...غايتو على حسب كلامو في الجواب انو ح الاقيهو هناك واجي والقروش في يدي توفيق: اهاا طيب تمام وح تمش متين فيصل : بكرة يا بعد بكرة كدا .. بعد يومين سافر ورحلة استمرت كم يوم لحدي م وصل ..هناك تمت كل المعاملات واي شي ،في آخر يوم منها وفيصل كان راجع عزمهو ريك و ويلسون على وجبة ...كان عندهم نية تانية لأنهم عرفو بي وجود جوان معاهم وانها اتزوجت أنس ..قعدو يتكلمو معاه واقنعوهو انو يقعد كم يوم ويتجول في المدينة الكم يوم اتحولت لي شهر وكل مرة يطلعو بي فن جديد عشان يقعد . _________________ أنس عدى شهر كامل من فيصل سافر ....نهى وامي عملو لي قلق بي كلامهم الكتير وانو هو قال ح يرجع بعد ايام بس وطول شديد ..كنت عارف انو بينو وبين توفيق كلام تاني والموضوع م تجارة عادية ف مشيت سألتو لانو امي قالت حتى لو سألت م ح يجاوبها ، المهم توفيق بعد تعب حكى لي الحقيقة وقال لي انو هو اسي حاليا في لندن وبكون لقى الملذات ديك وقال يتكل حبة ...قلبي كان ماكلني من الموضوع دا ، بعد يومين عدو او اكتر جا بريد من لندن ولمن شفت اسم المرسل كنت متوقعو فيصل لكن طلع ويلسون فتح الرسالة طوالي وكان اسم المرسل ليه أنس ..انا ؟! ....قريت المحتوى بتاعها ..حتى التعابير خانتني وم عرفت افكر كيف او اتصرف ،الشي الوحيد الاتاكدت منو انا لو مشيت هناك احتمال م اجي راجع...كنت راقد في غرفتي وماسك الرسالة في يدي وجات جوان فجأة داخلة .. جوان : شنوفيها الرسالة دي ولي وشك مخطوف كدا ؟ أنس اتكلم معاي لي ساكت احكي ااا أنس مسكها من يدها وجراها ف وقعت في السرير جنبو : ولا شي بس اشتقت ليك جوان : أنس م ح اتغش ليك انت ملامح وشك بتحكي غير الشوق ، وريني وم تخبي علي ....ولا انا م بستاهل الثقة دي وتقدر تحكي لي شنو في بالك أنس : جو الموضوع م كدا بس انتي م ح تقدر تلقي لي حل عشان كدا ماف داعي اشيلك هموم ساي جوان: لا انا عايزة اشيل همومك مش انت حبيبي ؟ لو م كنت معاك في كل خطواتك في كل ظروفك منو الح يكون معاك ..عارف عايزة اكون بي النسبة ليك زي جزور المانديرن البتستحمل كل الظروف وبتقدر تتعايش مع أي نوع تربة عشان تقوي الشجرة وتخليها تكبر وبعدها تجيب احلى ثمار . أنس ضحك: أمور كتاباتك دي خليها لي بي الجنبة وبعدين منو القال ليك بتستحمل اي شي في حشر كتير بقدر يأثر عليها جوان ضحكت: يااخ خربت علي ام اللحظة ، م علينا احكي لي أنس: يعني م ح تخليني في حالي ؟ قلت ليك م ح احكي جوان قامت من جنبو : امم تمام شكرا ليك هلى معاملتي كأني شريكة حياتك أنس اتنهد وقال بينو وبين نفسو ماف ليك مهرب يا أنس لازم هي تعرف اصلا قعدتا هنا بعدا م تصلح .... مد ليها الرسالة . فيصل اخو زوجك بحوزتنا وممكن تعتبريهو رهينة عندنا جوان عندك واحد من الخيارين يا إما تجي راجعة وتقولي الأملاك بإسمي او م تجي ونحنا نقتل فيصل وانتي ال ح تكوني السبب واحب اطمنك نحنا ح نصلك ح نصلك وعند الوصول الحكاية ح تتغير وح تبقي ارملة متأكد من الشي دا عشان كدا اختصري الطريق الملتوي وتعالي انا مستنيك ...اا لازم تجي براك من دون علم اي زول تاني والا انتي عارفة النتيجة .. بعد قرتها تعابيرها كانت حزن قعدت في السرير جنبو وبكت جوان : هم لي ملاحقني كدا ...لي م عايزني اعيش مبسوطة ، ولا انتو ذنبكم شنو وفيصل علاقتو شنو بي انا ،اذا هم العايزنو الأملاك ف خلاص بكرة ح اسافر واحولها ليهم وخلاص اصلا م بتهمني بي شي وما عايزة ارجع لندن تاني أنس اتنهد : جو جوان : امم أنس: انا ح امشي....هل انتي مفتكرة انو الموضوع ح ينتهي بإنك توقعي وتجي راجعة ، لا ابدا لهجة الرسالة كانت واضحة جدا وكلها تهديد جوان هزت بي راسها: لالالا استحالة اخليك تمشي ح يقت.لوك ح يبعدوك مني لالا احسن شي اني امشي وانا اكيد ح القى طريقة وارجع هم م عايزين شي غير الأملاك أنس : جو الموضوع انتهى وماف نقاش وانتي ماف ليك مشية ليهم لكن ح تمشي من هنا جوان احتارت : م فهمت أنس : قعدتك هنا خطر عليك ...لو انا مشيت وحصل لي شي اكيد ح يصلوك وم ح يكون في زول يقدر يحميك منهم لازم انتي تطلعي من البلد دي وانا ح اتصرف جوان بكت : لا انا م بستحمل فكرة اكون بعيدة منك عشان كدا خلينا في الحل الامثل وصدقني انا خ القى طريقة اهرب منهم زي ما هربت المرة الفاتت أنس : خلاص هسس خلينا اسي وبكرة نفكر في حلول . كان في اذن اتصنتت على كل الاتقال بين أنس و جوان صفية لي نهى وسكينة : كرررر يا يمة وكر عليك يا فيصل اخوي القبضو عليك بي سبب المرة سكينة بخلعة: في شنو ي بت بتقولي في شنو انتي نصيحة؟ نهى : فيصل مالو كمان حصل ليه شي يعني؟ اكييد م دام غاب الشهر دا اكيد حصل ليه شي قلبي كان حاسي ،والمرة دي منو كمان صفية : اسكتي بس قبل شوية سمعت أنس بتكلم مع مرتو والفهمتو انو ود عمها داك متذكرنو ؟ بس رسل ليها رسالة وثال ليها يا تجي يا فيصل اخو راجلك يموت سكينة: كر علي يا يمة اصلا البت دي من يومها وش نحس ومصايب لعبت ليه في راسو وخلتو يعرسها عشان يجل ليها مشاكلها بس هي بتنتهي؟ نهى قعدت تبكي : هي ولدي لسة صغير ..هي بتي ما شافت لي ابوها شي ما عارفة بس اتصرفو وفيصل يجي راجع انا م بقدر اربيهم براي عملوها نواحة ومناحة لحدي م أنس نزل ليهم تحت عشان يعرف مالهم سكينة: مرتك مرتك وش البلاوي ، انا م عارفة يا أنس بس تجيب لي ولدي راجع أنس : امييي؟ انا م عايز كلام وفيصل برجع م تخافي عليهو سكينة: اي عشان تمش انت وتموت مش لالا ي ولدي أنس: خلاص خااص اقفلوا السيرة عدت ايام وانس بحاول يفكر وخلاص عزم على رايو وم ح يغيرو أنس : جوان نحنا لازم ننفصل جوان كانت سرحانة وبتفكر بعيد كلامو خلاها تنصدم: كيف يعني ننفصل؟ أنس انت جادي كدا وبتقول لي ننفصل ولي يعني عشان شنو انت كيف تقدر تقول لي كدة معقولة بس من اول معضلة خلاص، أنس انا بحبك وم بقدر ابعد عنك انت عارف انا قدر شنو انا حاولت عشان بس اصل واكون معاك ؟ أنس : وانا كمان ما عايز ابعد منك و عارف ي جو لكن كمان انتي عارفة انا ماشي على وين واحتمال م اجي راجع دا غير م بطمن عليك هنا وانا بعيد حتى لو نجيت وقدرت اطلع منهم انا وفيصل بسلامة م بعيد يكون دا شرك بس عشان انا ابعد وهم يستغلو الفرصة دي جوان: طيب فهمت عليك لكن ليه ننفصل ؟ أنس: افهميني بقول ليك احتمال م ارجع ، و الموضوع دا م ح ينتهي بسهولة جوان: بنتهي بحل واحد وهو اني اكتب ليهم اي شي ،خلاص انا عرفت ح ارسل لي بيلي المحامي واخليه يعمل كل الاجرائات...بس انت م تبعد ولا انا ابعد ولا ننفصل أنس لسة انا منتظرة فصل الشتا منتظرة حبة الماندرين الصغيرة لسة يا أنس شجرتنا م اثمرت . قلبت في الصفحات المتبقية واحدة ورا التانية وكلهم أوراق بيضا ... أزارا كانت أفكارها مشوشة ومحتارة هل الكلام المكتوب دا صح او لا وين باقيه وحصل تاني شنو .. عزام : كنت فاهم غلط !! دي طلعت مذكرات م رواية ،أزارا الكلام دا لازم نعرف صحتو من عدمه مع اني متأكد يعد الأسماء الاتذكرت دي م ظنيت يكون م حقيقة أزارا : لازم ونعرف الباقي وحصل شنو اه ي عزام راسي جاط وم قادرة افكر هل انا بت أنس وجوان ديل؟ وحصل ليهم شنو تاني ومشو وين تاني عزام : اكيد ح نعرف يتبع By Hope🥀
❤️ 🤍 7

Comments