``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
February 24, 2025 at 04:47 AM
#شجرة_الماندرين12 عزام : ح نمشي لندن ونفتش هناك على جوان ديزيلي . أزارا : نمش؟ نحنا الاتنين قصدك عزام : اكيد وح امشي براي لي شنو أزارا : بس انا امش كيف م عندي ورق ولا شهادة ميلاد فكر فيها شوية بعدين .... عزام : خلي خلي كلو بي وقتو أزارا : هه ظريف ترمي كلام وتجي تقول خليهو اخلي كيف يعني عزام : اها عملتي شنو الليلة اتحمست اعرف بعد سمعت تعليق ناس منى أزارا : عزام عزام : ايوة ... عايني مش قلت ليك خليه انتي خليه واكيد لمن يجي الوقت اي شي تاني بزبط أزارا: بس خت يدو في فمها واشر ليها نظام تسكت : هس هس خلاص خلينا نغير الموضوع اسي واحكي لي انا جد متحمس اعرف عملتي شنو أزارا زحت ليهو يدو : لمن انت توقف حركاتك دي انا ببقى اتكلم معاك عزام: ليي انا مالي عملت شنو أزارا: حكرتك القبيل ديك احرجتني قدامهم عزام: اسف خلاص تاني م ح اعمل كدا بعد تبقي كويسة ،المهم عملتي شنو أزارا اتنهدت : انا اكتشفت التغير صعب شديد وم بقدر عليهو عزام : شوية شوية .....اممم نقرأ كتاب جديد؟ زي امس أزارا ابتسمت : ممكن بس المرة دي م ح اتكلم انا امس جاني وجع حلق عزام : جاك من البكى الكتير م تثبتيها فيني أزارا : متين انا م بكيت ، المهم قوم جيبو انا منتظراك عزام : تطور بقيتي تتأمري فيني كمان أزارا ضحكت : لازم مشى المكتبة وجاب واحد من الكتب اللقوهم في الصندوق رواية اسمها إقلب المرآة لتراني...... رواية لطيفة رومنسية فريدة من نوعا كالعادة جوان ديزيلي تبدع في تفاصيل القصة ..... قعدتهم المميزة وعزام مسك الرواية وبدا يقرا الحكاية بصوت عزام وطريقة إلقاءه وتعليقه في النصوص خلت الرواية اجمل ومضحكة عاشو في تفاصيل الرواية بكل تركيزهم واحاسيسهم .......قاطعتو بعد رابع فصل أزارا كانت مبتسمة بعد ضحكها في تعليق علقو : شكلي تاني ح اعتمد واخليك انت تحكي عزام : بشرفني لكن كمان م تحرميني من صوتك الجميل دا أزارا سكتت وما عرفت ترد عليهو عزام : خلاص نقيف هنا انا تعبت خلينا نواصل بكرة أزارا: تمام عزام قفل الكتاب وكان عايز يختو في التربيزة الجنبو في اللحظة المال فيها الكتاب وقع شي منو أزارا: في حاجة وقعت من الكتاب عزام: جد م انتبهت ليها كدي اشوفها كانت صورة لي واحدة قاعدة تحت شجرة لابسة فستان ابيض شعرها ذهبي طويل مبعثر في وشها بسبب الهواء مبتسمة ابتسامة عريضة ومغمضة عيونها واحد من يدينا ماسكة كتاب واليد التانية ممدودة وكأنها بتقول لي الزول البصور فيها تعال.....عزام قلب الصورة كان مكتوب ...جوانيت أنس . أزارا شالت الصورة من يد عزام وقعدت تتأمل فيها: جوان طلعت جميلة شديد عزام : اي ، واخيرا عرفت الشبه دا جاي من وين أزارا عاينت ليهو وابتسمت كالعادة بغلبها الرد .....عزام وقف حيلو : واصلي التأمل بتاعك في الصورة انا ماشي انوم أزارا جاتني فكرة في راسي هل ممكن باقي الكتب يكون فيها صور تانية او اي شي تاني ذكريات رسالة اي شي ، أزارا: دقيقة قبل تنوم ساعدني اقعد في الكرسي عزام : ماشة وين أزارا ابتسمت : المكتبة عليك الله م تمنعني او تقول لي اقعدي هنا بجيب ليك العايزاه خليني امشي براي وافتش عزام م رد عليها ولانو عارف هي بتفكر في شنو اختصر عليها ومشى جاب الكتب الكانت في الصندوق كلها : اها مش دا العايزاهو أزارا : انت عارفني بفكر في شنو يعني عزام ضحك وم رد ومشى رقد في سريرو .... مسكت كتاب ورا التاني لكن من دون فايدة . تحت صفية : عليك الله شوفي قلة ادبها وعدم احترامها تضاحك بي صوت عالي ال م بتخجل قليلة الأصل نهى : عااد بالغت وشزت نظام بتاكوي فينا وبتقول عرستو ولا شنو م فهمتها صفية : التصبر لي بس والله م اخليها تتهنى بس التبقى كويسة وتتحرك نهى ضحكت : ها لي الوقت داك تكون بقا فيها جنا ولا عزام ولا حجة سكينة تاني م ح يخلوك تعملي العايزاهو صفية : تفي من خشمك بري ولدي يبرا من ولادة زي دي نهى : م علينا بيهم صحي ي ختي كلام فيصل دا انا م قال لي الا امس صفية : ياتو دة نهى : بتاع العرس حق ناس لبنى و وليد صفية : اي احسن ليهم يعرسو سرعةسرعة ونشوف وليداتهم نهى: اي والله إن شاءلله صفية : بيتكم لسة م جهز ؟ كان فيصل قال لي باقي فيهو بس نضافة الحوش نهى : بري ولا مشيت شفتو اصلا ولا غشيتو سكتت شوية كدا نهى : صحي قبيل أكان ما عارفة دي أزارا ياها زاتها أكان قلت ليك دي منو البت طلعت مقرقعة وعارفة الدنيا دي كلها صفية : اسكتي عليك الله وما تجيبي لي سيرتها انا م ناقصني فقع مرارة نهى ضحكت : نفسي اعرف انتي مساوية راسك بيها لي اسفهيها ساي هي وجودها وعدمها واحد والزول ولا بنتبه ليها الا لمن انتو تعلقو عليها صفية : حاولت لكن م بقدر انتي عارفة براك البير وغطاه والناس المن اشكالها ديل خلاص قلبي اباهم نهى : غايتو انا شايفة احسن تتقبليها ساي لان كان م عرسها هي كان ح يجيبها ليك خواجية صر اخير دي بتفهمك وتفهمنا ومربية قدامنا صفية : فعلا لكن بعدا قلبي مابيها في قعدتهم دي جا فيصل داخل وقال لي نهى تعمل ليه كباية شاي ...بعد فاتت صفية : اها ي خوي الموضوع داك حصل فيهو شنو فيصل : م هسي يا صفية اتي بتسألي ساي كدا م بتعايني نحنا وين صفية : المهم دايرة ارتاح من خلقتها دي انا وامشي اشوف لي ولدي عروس تانية يتهنى بيها وتسعدو فيصل ضحك : مالهم م حلوين مع بعض وازارا م بت هينة بتسعدو ليك صفية : اجي اجي يا راجل دا كلام شنو عيب عليك فيصل : هي اسي انا قلت شنو ...المهم م علينا من اسي بقول ليك الزولة دي ماف ليها مشية من هنا خليها انتي خسرانة شنو واكان دايرة تعرسي ليهو تاني ولدك وانتي حرة فيهو لكن حتى لو طلقها طلعة ليها من البيت ماف صفية : غشيتني يعني وكذبت علي انت قلت لي انها ح تمش وح يجو يسوقوها فيصل غير نبرة صوتو : احمم يا صفية البت خلاص بقت مرت ولدك اتعاملي مع الموضوع دا بعقلانية م ممكن تكوني كدا نهى جات من المطبخ وشايلة الصنية : بري يا يمة ماف واحدة تتقبل ولدها يعرس زي دا انت كمان ي فصيل م تبالغ وخلي المرة في حالها تحس بي العايزاهو قعدو يتكلمو مع بعض وبعد مسافة اتفرقو ..... في الغرفة فوق أزارا المستقبل ...عمري م فكرت بكرة ح يحصل شنو او كان عندي خطط لي الدرجة دي كنت عايشة في الفراغ معقولة اواصل حياتي بي الشكل دا لحدي لمن اموت ح يتغير بس شي واحد وهو اني ح اكون مع عزام محل م يوديني هل دي حياة مرضية بي النسبة لي دا مستقبلي كدا ؟ كانت غرقانة في تساؤلات جاتها بسبب كلمة لاقتها وهي بتقلب في الكتب ...قطعها صوت وليد وهو بنادي في عزام الكان نايم وما جايب خبر ...أزارا صحتو ومشى نزل ليهو تحت وليد : ارح نطلع عزام : على وين ياخ انا تعبان ولسة م كملت نومتي وليد : انا مسافر بكرة..نسيت كلامنا داك عزام: مسافر بكرة ؟ مش اجازتك كانت طويلة وليد : اي لسة مأجز لكن عندي حاجات عايز اعملها عزام: اها طيب ارح مشو السوق وقعدو عند أقرب ست شاي .. عزام : اها احكي العندك وليد : انا العندي كتير شديد يا عزام وجاط لي راسي اكتر مما هو جايط بس الموضوع دا كبير شديد ابوي داخل فيهو وحتى هم توفيق برضو عزام : صحي قبل دا كلو نسيت اقول ليك انا لقيت مذكرة لي جوان ديزيلي مش كان قلت ليك عليها وليد : مذكرة وهنا ؟ غريبة يبقى شكوكك في محلها وجوان دي كانت هنا .. عزام : الصدمة الأكبر من انها كانت هنا في ولد تاني من اولاد البيت غير ابوك وخالي اليزيد وهو الكان متزوج جوان وليد : عندي عم تاني ووين اسي هو حي ولا ميت وحصل ليهو شنو ؟ لالا م ظنيت ياه لو في كان حكو عنو مستحيل م تتجاب سيرتو مهما كان حاصل عزام : لا دا شكلو الحاصل جد يا وليد ..كان نفسي اقول ليك شيلها واقراها لكن ماف زمن ليها اسي بس انت صدقني ...كدي اسي قول لي كلامك العايز تقولو وليد : الأول العايز اقولو انو ابوي وعم توفيق ديل عندهم تعاملات برة المشكلة م هنا عادي اي زول ممكن يكون عندو لكن العائد البجي منها كبير شديد م طبيعي الا اذا واحد فيهم ببيع ذهب ولا شي زي دا والشي الخلاني اتأكد الفاكس الانت لقيتو كان قبل كدا مشيت استلمت لي ابوي قروش جات من نفس العنوان دا .. ولسة انا شاكي في حاجات اكتر كمان لكن عايز اتأكد عزام خت يدو في وشو : في المذكرات ولا هي الرواية م عارف اتذكرت حاجة تقريبا كدا خالي دا كان بتاجر او حاجة بي الشكل دا ..بودي حاجات لحدي لندن ومع نفس الجهة وليد : اممم ح اخت الكلام دا في بالي ، المهم الشي التاني اللي جايط لي أفكاري اكتر هو بتعلق بي أزارا عزام : مالها وليد : ابوي م ركب راس وعقد ليك في الفاضي ي عزام، انا سمعتهم كانو بتكلمو لكن كنت بعيد ف ما قدرت اسمع اي شي بس ابوي قال انو عقد ليكم عشان هي يكون عندها سبب يقعدها هنا في البيت دا وما تقرر تمشي اا وفي تاني كلام عن قروش وما ادراك دا م سمعتو كويس عزام ضحك : الخلاصة زي ما انا كنت متخيل تماما هم عارفين أزارا بتهم وعارفين الحصل شنو لي ابوها وامها وعاملين فيها م عارفين وليد : بس لي كدا وح تفرق شنو وحصل شنو اصلا يخليهم متحفظين كدة عزام : م عارف ...لكن حتى لو سألنا ماف زول ح يرد علينا وليد : انا بقدر اجيب منهم معلومات بس انت خليني امش واجي راجع وبتصرف عزام : ح ترجع متين وليد : يمكن اسبوعين او شهر م متأكد عزام ضحك: معناها ح تلاقني عرفت اي شي وليد : نعمل مسابقة ؟ منو اليصل لي الحقيقة اول عزام : حبك وغرامك نتسابق الحمدلله انك م دخلت طب وليد : كنت جنيت مش اخدو قعدتهم ورجعو البيت .. أزارا بعد عزام طلع خلى الباب وراهو فاتح وم عدت ثواني بس جو جات داخلة ...اتعودت عليها كان في اول ايام بتخلع لمن تنط في سريري لكن عزام قال لي انو هو كان متعود ينوم في السرير دا وبتجي تنط فيهو عشان كدا طبيعي انها تنط حتى لو كان فيهو زول تاني غيرو ..شلتها من السرير وختيتا في حجري وقعدت احرك في ضهرها ملمس شعرها حلو وناعم سرحت في حركة يدي مع الكتاب الشايلاهو واقلب في الصفحات بهدوء كنت خلاص على وشك اني انوم ... جات صفية داخلة الغرفة ولزت الباب بقوة وكان لي خطواتها صوت قوي صفية شدت ازارا من شعرها اتخلعت وحتى جو اتخلعت ونزلت منها: عايني معاي هنا حركاتك العمليتها والبتعملي فيها دي ما نافعة معاي وما تسويها وتعيشي دور مرت الولد انتي كنتي وطول عمرك خدامة بس في البيت دا وما غير م معانها انك عرستي ولدي بي خساستك دي انو خلاص ح تبقي ست البيت لااا انتي بتحلمي بس وانا دي بعفصك تحت رجلي أزارا : ايي يا عمتو صفية فكيني انا اتالمت عليك الله صفية ضحكت : زمنك دا كلو تندقي وانتي ساكتة اسي بقينا ايي وبتاع هوووي يا بت انا قلت ليك حركاتك دي م بتنفع معاي م تعيشي لي دور مرت الولد ااا وصحي بالله عليك ابعدي من وليد دا انا خلااص فترت من مخططاتك وخباثتك الم بتخلص دي حتى بعد عرستي ولدي جاية توقعي خطيب بتي عشان تفركش عارفاك واحدة حاسدة ودايرة تخربي لينا حياتنا أزارا بكل هدوء مسكت صفية من يدها ولوتها ليها : انا قلت ليك ي عمتو فكيني مالك راكبة راس كدة صفية : فكي يدي يا تافهة يا منحطة يا شرشوحة يا شبه امك أزارا : بااس انتي جيتني بتعرفي امي من وين هل هي عايشة اسمها منو ابوي منو ااا قولي لي ما انتي عارفاها حتى عارفة انها شرشوحة معقولة بس كانت زميلة ليك ولا... صفية ادت ازارا كف : اي اي أظهري على حقيقتك الوسخة ، قصدك بي زميلة دي شنو سريييع قولي عشان اوريك الشرشحة على أصولها يا بت ال جات لبنى داخلة بعد سمعت الجوطة ومن دون ما تفتح خشمها نزلت دق في أزارا شي كفوف وشي بني وفوق دا كلو شغالة تنبذ فيها ....أزارا لقت فرصة وبي الكتاب الجنبها ادت اي واحدة فيهم طقتين في رأسهم م فهمو بعدها اي شي وصفية زادت الكواريك بتاعتها وبدت تعرض ..أما لبنى اتغاظت وجات تاني راجعة عشان تضربها لكن أزارا دفرتها بي رجلها لمن وقعت في الأرض أزارا وجهت كلامها لي لبنى : محلك الأرض بس يا لبنى عارفة انا كل مرة بسأل نفسي سؤال شنو البخلي وليد لسة عايز يعرس واحدة زيك شبهها والأرض وااحد واكتر شي مزعلني انو هو بي الجد عامل ليك قيمة ما قصة انو مجبور عليك عشان بت عمتو ..ااه م علينا وانتي ي عمت صفصف العسل بالله عليك تاني م تجي تقولي ولدي وبتاع وما تعملي فيها مرت ولدي وكلامك الفارغ دا لاني مرتو وجوة عينك وبي المناسبة دي نتيجة أفعالك ما انا العملت كدة ولا اصلا حصل فكرت اني اعاين لي عزام لكن انتي كبرتي الموضوع شديد وهدي النتيجة بتاعتو المهم اسي حصل الحصل وارضي بالمقسوم يا امي انا عشان ما نتضايق كلنا تمام ؟ انا لي اسي ما عارفة مشكلتك معاي شنو بس م ظنيت عملت ليك شي عشان كدا خليك في حدودك وانا اقيف في حدودي يا عمتو.. يا حبوبة أولادي أزارا كانت نبرتها قاسية ومستفزة شديد وكأنها واحدة تانية عارفة نقاط ضعفهم وشنو الكلام البحرقهم وكيف تقول الكلام بنبرة تأثر عليهم وما كان من فراغ بسبب ذكائها وقدرتها الاستيعابية بالإضافة لكمية الكتب القرتها كان فيها كيف تتعلم فن الكلام ....كلامها دا خلى صفية ما تشوف قدامها وعايزة تضربها بأي شي قدامها شالت الكرسي .....في اللحظة ديك جا عزام داخل ومسك الكرسي من يد امو كان مصدوم من المنظر القدامو ..واتوقع انو ازارا تكون بتبكي بس لقاها صامدة راكزة وحتى م كان فارق معاها لو انضربت بي الكرسي ..او يمكن كانت متوقعة ردة الفعل دي من صفية وح تقدر توقفها عزام اتكلم بصوت عالي : جنيتو انتو خلاص دا شنو البتعملو فيهو يا لبنى ..امي معقولة بس خليك من اي شي وسبب المشكلة بس عايزة تقتليها يعني؟ عايزة ترتكبي جريمة امي انتي واحدة كبيرة وواعية معقولة البتسوي فيهو سكت شوية وعاين لي أزارا لكن ما قال ليها اي شي لبنى : ايي هي ما بتقول ليها شي لكن بتشاكلنا نحنا ، اسمع هنا اي شي انا بتجاوزو لي مرتك الفاجرة دي الا انها تضرب امي كفااية تقيف عند حدها عزام انفعل واظى لبنى كف لمن وقعت في الأرض: م تنسي انك بتتكلمي مع اخوك الأكبر منك يا تتكلمي بإحترام معاي يا تسكتي في لحظة ديك صفية وقعت في الأرض واغمى عليها لبنى كانت بتبكي : اميي امي يا عزام الحقها ماتت عزام شاف النبض بتاعها ولقاهو عادي ومنتظم عرف انو دي حركات منها عشان تقفل الموضوع ف جاراها وقال لي لبنى جيبي موية جابتها ورشاها بيها ف عملت فيها انها صحت وقعدت تبكي طوالي صفية : انا طول عمري يا ولدي ماف واحدة اهانتني وزلتني تجي البت دي اسي تهيني ولا كمان تضربني ما عيب عليها انا عملت شنو في دنيتي عشان اتعاقب بي واحدة زيها تكون مرت ولدي ...طلقها وريحني عزام: كيف ما غلطت معاها وما بقدر أصلح غلطي دا مش كلامكم اسي كيف اخليها يا امي كدي روقي حبة واتعقلي الموضوع ما بستاهل منك دا كلو كدي ارح ننزل تحت وتروقي نتكلم بهداوة صفية: لكن .. عزام: امي اسمعي كلامي وانتي زاتك يا لبنى ارح تحت نتفاهم . وهم طالعين من الغرفة عزام أدى نظرة لي أزارا كانت مصدومة وملامح وشها غريبة .. أزارا معقولة انا انسانة سيئة كدا هل دي طبيعتي الأصلية يعني وانت بس كنت مخبياها ..ااخ ما قادرة افهم نفسي بس متأكدة من شي واحد وهي اني الليلة اتخطيت حدودي وتاني م ح اعمل كدا لو مهما قالو او عملو دي ما انا ازارا ما ياها وما عايزة اعيش كدا عدت دقائق ولسة عزام م جا راجع بس عموما الجو تحت هادي هو بعرف كيف يسايس امو ويتكلم معاها ...ااه مستقبل شنو يا ازارا الفكرتي فيهو قبيل انتي وعزام في بيت واحد وتعملو أسرة؟ هههه استحالة طبعا لالا . قطعت أفكارها لمن انتبهاها اتشد لي السلة البترقد فيها جو دايما كان الاسفنج المبطن لي السلة والقماش المغطى بيهو اتمزقو بسبب ضفور جو ...ك نوع من تشتيت لي ذهنها على بال م يجي عزام شالتها وقعدت تفك في القماش عشان تغيرو بي واحد تاني .... أزارا: ظروف ؟ رسائل ....قروش وفي قلادة كمان ؟ ديل شنو وجو هنا كيف ؟ السلة دي حقت منو ؟ اخخ يتبع By Hope🥀
❤️ 👍 🤍 8

Comments