``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
February 25, 2025 at 05:00 AM
#شجرة_الماندرين13 أزارا في سرحتها وحيرتها كانت عايزة تفتح اول ظرف لكن اتفتح الباب الشبه مقفول ودخلت منى ، ختت الورق كلو تحت مخدتها... منى : يا بت خطيرة والله انتي اصلي ما اتخيلت انو الحصل دا ممكن يطلع منك أزارا ملامحها كانت باهتة بسبب عدم الرضى من نفسها: انا انسانة في النهاية عندي مشاعر وأحاسيس وحدود لي المسامحة زي وزي اي زول تاني منى : انا ما قلت شي لكن قصدي ليك انو احسن شي حصل أزارا: عايشة في تناقض انا يا منى ، الحصل هسي ما عجبني وما ح يعجبني اي صاح اتختين في الموقف دا غصب عني لكن برضو ما كان نفسي اعمل كدا وشايفة نفسي غلطانة وشديد ...انا ما لي الحق في اني اعبر عن غضبي او حزني ... عزام دخل الغرفة وبدون مقدمات : لي ما عندك الحق ، أزارا بطلي انك تعاملي نفسك كأنها أداة او اي جماد تاني وانتي اسي قلتيها انتي انسانة.. قاطعتو منى اللي اتحركت بصمت عشان تطلع من الغرفة لكن ضربت رجلها بي الكرسي ...م وقفت كتير وجرت طوالي عزام : زارا لو سمحتي تاني ما اسمعك تتكلمي بي الطريقة دي رجع قفل الباب وجا قعد جنبها في السرير وابتسامة عريضة في وشو عزام : والله زاتو الدخلتيها فيني م عرفتها شنو اسي ما عارف اضحك وانبسط بي العملتيهو ولا ازعل لانو دي امي في النهاية أزارا ختت يدها في نصها : تزعل؟ يا سلام ودا منو القال لي اعملي الدايرة تعمليهو واتغيري عزام ضحك : ابو التغير زاتو ...يا ناس براحة شوية ما كدا لكن أزارا ابتسمت ووشها بهت تاني: لا حقيقي المفروض تزعل لاني ما كان المفروض اعمل كدة حتى لو شنو داك حصل عزام : خلاص خير م مشكلة اصلا امي ولبنى عشان عارفين نفسهم غلطانين م كترو كلام .. عدل في قعدتو وبقا مواجه أزارا وش لي وش عزام : انا قررت قرار مهم نحنا ح نسافر بكرة مع وليد ونمشي الخرطوم ازارا : نحنا؟ هو اصلا وليد مسافر مش كان عندو اجازة عزام : ايوة بصراحة هو راجع لي موضوع مهم دا خليهو وانا كنت ماشي معاه لكن بعد الحصل قبل شوية دا ماح اطمن عليك وانتي هنا براك بالإضافة لي انو نمشي خطوة لي قدام في خطتي بتاعت لندن اها انتي رايك شنو أزارا : م عارفة ما حاسة رأيي مهم البتشوفو سويهو عزام هز ليها راسو : لالا من الليلة ولي غادي اي قرار بجي أسألك منو وعايز رايك فيهو معناها انو رايك مهم بي النسبة لي وجدا ....أزارا سؤال بس هو يمكن تحسي بيهو خارج الموضوع لكن لازم أسألك ليهو اسي عشان اقدر أوضح ليك حاجات كتيرة أزارا : طيب قول عزام : انتي بالنسبة ليك او انتي عايزة زواجنا دا يستمر لي قدام ونكون أسرة ونعيش في سعادة او لا ، انا ما عايز إجابتك اسي ...بعد ما نخلص من الماشين عليهو دا جاوبيني أزارا ملامح وشها اتغيرت دا نفس الكلام الكانت بتفكر فيهو قبيل هل ح يمشو لي قدام او لا ...سكتت وما ردت عليهو عزام: المهم اسي قولي لي اها نمش بكرة؟ هو كدا كدا ح نمشي طبعا بس كنت مستني لمن تبقي كويسة أزارا : لكن بعد الحصل قررت تبعدني عشان المشاكل م تزيد عزام : المشاكل دي خليها بجنبة لكن خايف عليك انتي انا عارف امي ولبنى كويس ومهما اتكلمت معاهم م ح استفيد أزارا : خلاص تمام نمشي عزام : متأكدة ؟ شوفي المناسب معاك ما تقرري ساي أزارا : عزام : م تسكتي انا عايز رايك لكن بعد تفكير في كل احتمالية في كل شي بتشوفيهو مهم او ح يتأثر بقرارك دا أزارا : انا اي شي مناسب معاي ما فرقت اذا قعدت هنا وانت مشيت واذا مشيت معاك اسي او بعدين عزام : لا من الليلة خليهو يفرق أزارا: م بتقدر تقول لي واحدة عايشة فترة كبيرة من دون قرار واحدة ملحق إضافي بس وما اكتر بتمش مع قرارات الناس التانية مع احتماليتاهم ،عزام التغير ما بالسهولة دي انا لي الان ما عارفة قيمة حياتي لمن اعرفها الأول بعداك الباقي بتغير لحدي ما اعرف ما تسألني من رأي قرر انت عني زي ما انا متعودة اصلا ما بعرف اعمل حاجة جديدة علي ما بعرف يعني شنو اخد قرار والكلام الانت قلتو داك.. انا قبل فترة كنت بفكر عايشة لي اصلا اتولدت من البداية لي هل عندي حق اعي...... سكتها بي طريقتو الخاصة ........ عزام : معليش .....خلاص فهمت عليك شوية شوية ح نغير طريقة تفكيرك دي وح تلقي سبب من بعدو تعرفي انك تستحقي احلى عيشة ما حياة عادية ساي وخلاص ازارا كانت شبه مصدومة وما ردت عليه بي شي عزام إبتسم ووقف على حيلو : امم طيب نجهز الشنط عشان وليد طالع بكرة من بدري ما دارين نأخرو، مش دي حاجاتك كلها الفي الدولاب، امم انتي لسة محتاجة ملابس وحاجات كويس لمن نمشي هناك إن شاءلله وبعد تبقي كويسة نلف الأسواق دي كلها ما ردت ليهو بأي شي حس بيها محرجة منو عشان كدا ما قال شي تاني وبدا يجهز في الشنطة ...أما أزارا رقدت وختت راسها في المخدة ونست الحاجات القبيل بسبب اضطراب ضربات قلبها وتفكيرها المشوش أجبرت نفسها ونامت ، في صباح اليوم التاني من بدري عزام صحى وجهز نفسو ونزل تحت لقاهم كلهم متلمين تحت بشربو في شاي الصباح سوا و وليد جاهز وح يطلع عزام : وليد استنى نحنا ماشين معاك وليد : والله ؟ خلاص تمام مستنيك مالك ما كلمتني من امس ولا قررت بالليل صفية : سجمي يا ولدي ماشي معاهو لي شنو منى بحماس : إن شاءلله بس أزارا ماشة معاك عزام: اكيد منى : شهر عسل يعني حلو وليد حمر لي منى ف سكتت صفية دفقت ليها كم دمعة : يعني قصدك شنو بس ااا قصدك ماشي ومخلي ليك البيت عزام : ما كدا يا امي زي ما قالت منى ماشين شهر عسل صفية : استغفر الله العظيم هي دي مرة تواصل معاها حياتك يعني ؟!! واحدة ضربت امك واختك تطلقها ولا تسوقها اليوم التاني وتقول شهر عسل يعني انت عاجبك الحصل امس دا عزام اتنهد و وجهه كلامو لي منى : اطلعي ساعديها عشان تجهز انا لسة ما صحيتها ..ااا وشيلي ليها معاك شاي منى : حااضر نهى : اخر الزمن !! بتي انا تبقى خدامة لي واحدة ما تسوى شي وجربوعة اقيفي هنا يا منى ماشة وين انا الايام الفاتت دي كنت ساكتة وحنيت على حالها قلت يحليلها مكسورة لكن بعد أمس دا لالا ولا مسكينة ولا شي منى ما اشتغلت بي كلام امها وجرت جري على السلم نهى : يا بت منى انا بتكلم معا.... وليد حدر ليها : اميي صفية لسة تتكلم وعزام كان ساكت ما رد عليها بأي شي بعد ربع ساعة منى نزلت وقالت ليهو انها جهزت وانتهت ..أزارا كانت سرحانة في المجهول وفجأة اتذكرت الورق بتاع امس أزارا اخخ يا غبية كيف نسيتيهم اسي احتمال حاجات مهمة بس غريبة السلة دي جات من وين لازم اسأل عزام منه....ااخ ما ظنيت اقدر اسألو لااا م ظنيت اقدر اتكلم معاهو زارا انتي كدا ليي اتنهدت بعصبية من نفسها ومن عدم انتظام أفكارها ودقاقت قلبها الزادت فجأة لمن اتذكرتو م علينا كدي اشوف فيهم شنو ولا استنى لمن نصل واستقر بعداك اشوفهم ؟ اي احسن كدا لبس القلادة الذهبية في رقبتها ومسكت الثلاثة اظرف في يدها . عزام جا داخل الغرفة عزام : صباح الخير ..اها نطلع أزارا هزت براسها بس وسكتت مسافة تاني اتذكرت الورق دا وانها عايزة تشيلو معاها عشان تعرف محتواهو ازارا بعد تردد: ممكن تخت لي ديل في الشنطة معاك عزام استغرب ومسكهم منها : ديل شنو ازارا : ما عارفة لقيتهم في قطعهم صوت وليد وهو بنادي لي عزام بستعجل فيهو عشان يطلعو ...دخلهم في شنطة الشغل حقتو وشال الشنطة التانية نزلها وبعداك رجع لي أزارا تاني ونزلها وطلعو ...كان عندهم عربية لكن عطلت قبل فترة قصيرة عشان كدا ح يمشو بالمواصلات .. بداية الصباح سماء صافية زرقاء واشعة شمس ممتدة ولانو الصباح بداية أرزاق كل الناس ف الشارع الأطفال الماشين للمدارس والقاعدين في الدكاكين والمسافرين التانين .....كل واحد في حالو وبفكر بي همومو واليوم بتاعو ح يمر كيف .....جوطة السوق من الصباح ، جوطة محل المواصلات ...كل شي كان جديد بالنسبة لي أزارا كانت بتعاين بدهشة على الأشكال الجديدة على المباني الماحصل شافتها قبل كدا أزارا المرة الفاتت لمن طلعت من البيت كنت شبه واعية لكن اسي غير ....احساس الحرية اتملكني لدرجة حسيت انو رئتي صغيرة على كمية الهوا البرة دي حسيت بخنقه من الحماس وبرضو سببها الحزن ،اتلخبطت أفكاري كلها بعد خطيت خطوتي دي برة البيت برة الاسوار الضخمة الكانت قدامي م عرفت احس بي شنو هل افرح أحزن اتحمس ولا أخاف ولا اتخنق من كمية الناس البشوفهم في وشي وملامح كلها غريبة .....اتوترت من نظرات الناس الموجهة لي عشان كنت متعودة وعايشة في الخفاء عايشة في ظلال البيت داك قاعدة اكتر بقعة مظلمة فيهو واسي النور بقا شديد علي ....ما قادرة اوصف حالتي ولا حالتي قادرة توصفني أزارا ما كانت جاهزة نفسيا انها تطلع وما كان الوضع بالنسبة ليها ساهل ..طول حياتها عايشة تحت ظل الجدار الكبير الاتبنى في حياتها وعلى قدر الناس العايشة حوليها اتأقلمت لكن اسي الوضع اتغير ...عزام نسى الحاجة دي او ما انتبه ليها او افتكرها حاجة عادية ....عدت اول دقائق بس من البص اتحرك ....أزارا دخلت في حالة غربية معدل تنفسها زاد وكل شوية كانت بتحس بضيق اكبر ...دخلت في حالة هلع عزام انتبه عليها : ازارا مالك حاسة بي شنو كويسة انتي ؟ ازارا كانت خاتة يدها في صدرها وبتحاول تجمع في أنفاسها بصعوبة : ما م م وليد : مالها يا عزام عزام كان بدعك ليها في ظهرها : حاولي اتنفسي شوية شوية برااحة ...اعملي زي ما انا بعمل بقا هو بتنفس براحة شهيق ..زفير .وأزارا حاكتو وبدت تعمل زي ما هو بعمل ...بعد دقائق هدت حبة و اتحسنت شوية. عزام : اتوترتي بسبب الناس الكتيرة؟ معليش يا زارا الحتة دي فاتت علي وما ركزت معاها أزارا كانت لسة صوتها ونفسها عالي هزت ليهو بي راسها : لاا ا انت م غلط فشي عشان تعتذر عزام : اسي حاسة نفسك كيف احسن ؟ أزارا : امم الحمدلله وليد : كان عملتي كدا من شوية الناس ديل لمن تصلي الخرطوم ح تعملي شنو مثلا عزام: ما تخوفها يا وليد ...عايني ما تشتغلي بيهو ولا تركزي مع الناس الحوليك بس ركزي معاي انا تمام ؟ وليد : احممم أزارا خجلت بسبب رد فعل وليد وقبلت على الاتجاه التاني وتكلت راسها جنب الشباك وبقت تعاين ....عدت الساعات وأزارا في صمت مركزة كل حواسها مع الشارع الغريب وأصوات الناس المختلفة ال في البص على مشارف العاصمة اتغيرت البيئة المحيطة المباني والناس كانت نقلة بالنسبة لي أزارا واتشد انتباها اكتر وصلو و وليد ساعدهم لحدي ما لقو ليهم شقة مفروشة اجروها بعدها تاني اتفرقو وهو مشى محل هو عايز .. عزام : الجو غريب عليك هنا مش ؟ لكن كم يوم كدا وتتعودي أزارا ضحكت وقالت بتكهم : م ظنيت اقدر اتعود دي حاجات جديدة علي شديد هو اذا كان انت انا لسة ما قادرة اتعود عليك عزام : على قولة النسوان عااد بالغتي طريقة كلامو خلتها تضحك عزام : عادي يا زولة اصلا ولا انا زاتي ما قادر اتعود الحالة واحدة يعني ما تشيلي في خاطرك ..اصلا الدنيا دي كدا الزول حبة حبة بمشي وبتطور.. المهم اسي عايزة شنو اجيبو ليك معاي أزارا : انت طالع وين ومخليني براي عزام إبتسم: تخافي؟ وانا فاكرك أقوى من كدا ، طالع اجيب حاجات للأكل اها عايزة شي معين اجيبو ليك أزارا : م عارفة عزام : لالا نحنا قلنا شنو ؟ ما عارفة دي الغيها من قاموسك بعدا ..اسي فكري في شي سرعة وقولي أزارا : يااخ م ..طيب عايزة باسطة عزام: بس ماف شي تاني نفسك تضوقيهو خليها الباسطة دي أزارا : عزام دي حدودي خلاص بس جيب لي الباسطة اصلا م حصل اكلت فيها غير قطع بسيطة واغلبها م حلوة عايزة اغير وجهة نظري فيها عزام : جداا ...يلا انا ماشي ما بتأخر سرعة بجي ازارا كنت متعودة اني اكون وحيدة لكن اسي الوضع اختلف انا في محل ما بعرف فيهو ولا زول ...خفت ودي اول مرة اعرف فيها قيمة انك تكون وسط ناس بتعرفهم ، حتى وان كنت قاعدة في شقة مقفولة وماف شي بقدر يدخل لي بس برضو احساس الخوف جواي زاد ...بكره المجهول وبخاف منو ، عدى زمن ما عارفة كم كنت راقدة في السرير راقدة بصمت وهدوء سرحانة وبفكر لكن م فتحت خشمي ولا اتكلمت مع نفسي مع انو عندي عادة لمن اكون براي بتكلم مع نفسي .......حتى أفكاري سكتت دا منو الفي وشي دا ولي مبتسم كدا أزارا كانت بتتخيل وفي تخيلها الراجل اتحرك وكان جاي عليها ختت يدينها في راسها وغمضت عيونا وبدت تصرخ ...عزام كان خلص تسوق وجا راجع واول ما قرب من باب الشقة سمع صوتها وهي بتصرخ ودخل مخلوع ومستعجل جدع الأكياس في الأرض لمن شافها متكرفسة في نص السرير ومغمضة عيونها وبتبكي وتصرخ .. عزام : في شنو يا زارا بسم الله على قبلك بسم الله أزارا كانت بتبكي ومنهارة ومسكت في يدو بقوة : ال الراجل عايز يقتلني خنقني بقوة عزام قومها من رقدتها ديك وحضنها وكان بحرك بي يدو في راسها عشان تهديها : ماف شي ماف زول جاي عليك اهدي خلاص ما تخافي ..هدا انا معاك هنا يا زارا أزارا لسة بتبكي : م تخليني براي انا خايفة ح يرجع تاني انا متأكدة ح يرجع كان بضحك انا انا م قدرت ابعدوا مني اداني كف عزام : هسسس خلاص م ح اخليك تاني براك اسي كفاية كلام وهدي . وكأنها طفلة صغيرة كانت خايفة واول ما اختفى الخوف واطمنت بوجود عزام معاها أزارا نامت في حضنو وكان لسة في دموع في عيونها ....ملامحها البريئة بالمقارنة مع كل البحصل ليها دا خلت عزام يتأثر اكتر .... ردقاها في السرير وقام على حيلو رفع الاكياس المجدوعة جنب باب الشقة الكان فاتح ، شالهم وكان عايز يقفل الباب لمن وقفتو مرة طلعت من الشقة القصادهم : إن شاءلله كويسين ما عليكم عوجة عزام: كويسين الحمدلله شكرا ليك قفل الباب من دون أي كلمة زيادة معاها ،خوفو عليها وتفكيرو في حالتها دي ما كان مركز مع المحيط الحوليه او حتى الاتكلمت معاهو مرة او راجل ما كان مركز دخل الأكياس في المطبخ وفرغهم بعداك جا قعد في السرير الجنبها وكان بعاين ليها بحزن عدت دقائق مع إرهاق السفر نام .. أزارا فتحت عيوني ..كنت محتارة نمت متين والحاصل قبيل شنو وعزام جا راجع متين ، انا لي بحصل معاي كدا لي بتخيل حاجات ما ليها وجود هل انا جنيت يعني هه شكلك كدا يا زارا وبي الطريقة دي ح تجنني ود الناس معاك ...ذنبو شنو بس عشان يتحملني او يعيش مع خيالاتي الاحتمال م تنتهي ... عزام صحى شاف الدموع في عيونها ف حب يلطف الجو : احمم قبضتك بي الثابتة بتاعايني فيني أزارا غلبها حتى انها تبتسم: انا مجنونة مش ؟ المفروض توديني مستشفى المجانين انا ما طبيعية عزام انت م مجبور تعيش معاي كدا انا مجنونة وح ارهقك بس ما اكتر عزام وقف واتحرك على اتجاه سريرها : شكلي ح اسكتك بي الطريقة ديك كتير ، بقيتي تتكلمي اكتر من اللازم وكلام كلو ما منطقي أزارا نطتت عيونا وسكتت ....قعد جنبها كانت عايزة تقوم من رقدتها لكن هو منعها ومسك يدينها الاتنين بيد واحدة عزام : انا ما عارف سبب خوفك دا شنو ولا التخيلات البتجيك دي بس اكيد واستحاله انك مجنونة وبعدين الجنون دا شنو ما زاتو مرض وعندو علاج بي المناسبة، المهم تاني لو سمحتي ما عايز اسمع منك كلام زي انك لي عايشة وكلامك بتاع امس داك ولا اسمع كلام الليلة ...انتي شكلك عايزاني اقول واكرر وانا مستعد اعمل كدا انا يا زارا بحبك فاهمة يعني شنو؟ افتكر انك عارفة بعد كمية الروايات القريتيها ف اكيد عارفة يعني شنو لمن واحد يحب اكيد ما ح يتخلى عن البحبو الا اذا الطرف التاني اتخلى عنو ...اا ما تخلي كلامي دا يأثر على قرارك الاتفقنا عليهو امس لكن انا ح احاول واجتهد عشان تختاري انك تكوني معاي ونكمل حياتنا سوا . كلن بقول في كلامو دا وهو بعاين ليها في عيونها ما كان عندها حل غير غمضت عيونها عزام ضحك وقام من جنبها : ناكل ؟ انا جعان دق الجرس عزام استغرب في البداية لكن مشى فتحو وكانت نفس المرة القبيل شايلة ليها صينة عزام: لي يا خالة عذبتي نفسك ما كان في داعي ضحكت: خالة في عينك اسي شايفني كبيرة لي الدرجة دي ، ولو الواجب لازم نكرمكم يا جيرانا الجداد عزام شال منها الصينية : اتفضلي سلمي على المدام يا : تباريح عزام : عاشت الاسامي اتفضلي يا تباريح تباريح مرة في نهاية الثلاثين باين عليها الطيبة دخلت جوة وسلمت على أزارا بحفاوة وترحيب تباريح: ماشاءلله تبارك الله حلوة انتي ولطيفة، اسمك منو : ازارا تباريح : يا سلاام اسمك برضو حلو زيك اسم فريد ومميز زي ستو أزارا ما كانت متعودة زول يمدحها بصدق كدا واتوترت ما عرفت ترد عليها بشنو تباريح : يلا انا استأذن واديكم راحتكم وبكرة ان شاءلله اجي واتعرف عليك اكتر يا أزارا أزارا : تشرفينا كانت جايبة ليهم عشا فخم ومعاهو برضو شاي بلبن بعد اتعشو كل واحد رقد ونام . يتبع By Hope🥀
❤️ 👍 5

Comments