``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
``منصة الموج الازرق الاعلانية`` 💙
February 26, 2025 at 06:58 AM
#شجرة_الماندرين14 صباح اليوم التاني ..صحو على صوت الجرس ولمن عزام فتحو ولقى جنب الباب صنية فيها سيرمس وكبابي وسكرية عرف انها دي تباريح شالها ودخل كان مبتسم .. أزارا : دي تباريح ؟ عزام: شكلها كدا انا م لقيت زول في الباب أزارا كانت عايزة تقوم لكن الكرسي كان بعيد منها وم ح تلحقو رجعت قعدت وقالت ليهو: مد لي الكرسي عزام خت الصينية في أقرب تربيزة وجابو ليها عزام: محتاجة مساعدة أزارا : اا لاا بقدر امشي براي عزام : متأكدة أزارا هزت راسها بمعنى نعم واتحركت ....بعد ما شربو الشاي أزارا : اسي لو في طريقة اغسل العدة وانا قاعدة مالو كان اسي غسلت ليها عدتها . عزام : وانا قاعد بعمل في شنو اي صاح الصراحة م بعرف اعمل اكل لكن عدة دي بغسلها م عندي اي مشكلة معاها أزارا ابتسمت : ما قادرة اتخيل شكلك وانت بتغسل فيها عزام : اممم ولا انا خلاص أسي نمش نشوف اتحرك على المطبخ وخلاها في الصالة وبدا يغسل في العدة ...بعد خلص عزام : اها نقرأ في الرواية حبة أزارا : انت جبت الكتاب معاك يعني ؟ عزام مشى جابو : اكيد طبعا أزارا: طيب ارح انا متشوقة لي باقي الأحداث قعدو نفس قعدتهم وعزام بدا يقرا في الفصل الخامس كان بقرا وكل شوية يعاين لي أزارا ويشوف ردة فعلها كانت مبسوطة شديد .. عزام : لي كدا يعني أزارا احتارت: شنو اللي وقفت مالك عزام : لي وقت نقرأ رواية او تتجاب سيرة قراية الكتب بتكوني مبسوطة كدا وفي الحالة العادية عاملة لي فيها كئيبة وبتاع أزارا ابتسمت : جد انا كدا عزام : جد ، واحد من اتنين يا إما يبقى يومك كلو انتي مبسوطة كدا وكأنك بتقري في كتاب يا إما ... أزارا : يا إما شنو عزام : فكرت لا ما عندك خيار غير دا أزارا ضحكت : طيب بحاول ، بالرغم انو الحياة ما زي روايات جوان لكن بحاول عزام : يعني انتي مبسوطة كدا عشان هي روايات جوان أزارا : عارف الكتب دي كانت مهربي من الواقع بتاعي الساعة البسيطة البقضيها في المكتبة او تحت الشجرة او في اي محل تاني الساعة البكون بقرا فيها كتاب بنسى اي شي واي إستياء جواي اي افكار مرهقة بحس وكأنو جوان بتمسك في يدي وبتقول لي يلا نعيش لحظات سعيدة انا وانتي بس اتنهدت براحة ...معليش طولت في الكلام عزام : رايك شنو انتي تكتبي برضو أزارا : انا ؟ لالا انا ما عندي موهبة زي دي ما اي زول بقدر يكتب عزام : ح يكون عندك صدقيني بما انك بتها ح تكون ورثتك أزارا : ما عارفة كدي خلينا و واصل عزام : حاضر عدى الزمن والباب تاني دق عزام فتحو وكانت دي تباريح شايلة صينية عزام : ليي ياخ عذبتي نفسك تباريح : ماف عذاب والله شالها منها وقال ليها تتفضل دخلت وسلمت على أزارا كانت واقفة م عايزة تقعد عزام دخل الصينية وجا طالع عزام : اطلب منك طلب ممكن تقعدي مع أزارا هنا لو فاضية ؟ اصلو المدام بتخاف وهي براها تباريح ضحكت : جدا ما عندك مشكلة فاضية الوقت كلو الاولاد ومشو المدارس عزام : شكرا ليك كتير أزارا : ماشي وين انت عزام : لي وليد ما بتأخر لكن ...شكرا ليك مرة تانية قال كدا ودخل الغرفة غير وجا طالع تباريح : طيب اقعد افطر وتاني امشي عزام : بالهنا .. بعد طلع تباريح : من وين انتو اصلا أزارا : مدني تباريح : اها ماشاءلله متزوجين ليكم كم ماشاءلله باين عليكم اتزوجتو عن حب أزارا ابتسمت : قريب ما بتذكر تمينا كم لكن تباريح : لالا اصلو ما بصدق انتي عروس جديدة يعني ؟ وين حنتك وين جيهتك لا لا كدا ما ينفع لازم تتجيهي عاد ما بجي والله أزارا سكتت وما ردت عليها تباريح : اصبري لي دقايق بس امشي بيتي واجي أزارا : دقائق ماشة وين تعالي ياخ تباريح: ثواني بس ما بتأخر عليك ما تخافي عندي بيقن اصلا برسم لي نفسي براي ما قاعدة امشي لي حنانة استني لي اجيبو واجي اعمل ليك شكل تحفة أزارا : تعالي م.. تباريح مشت وما اشتغلت بيها وجات راجعة اتونست معاها حبة وعرفتها عن نفسها وفطرو سوا وبعدها رسمت ليها برواز لانو لسة ما فكو الجبيرة ...كانت دي اول مرة لي ازارا تتحنن او تحس انها أنثى اصلا في جوانب كتير ما كانت مركزة معاها وما مهتمة بيها . تباريح : انتو قاعدين هنا مطولين ولا راجعين قريب أزارا : م عارفة تباريح : ما دايرة أسألك سؤال خصوصي زي دا لكن انتي عندك ام ولا خالة ولا اي زول يوعيك أزارا : كيف يعني م فهمتك تباريح : يعني انتي عروس جديدة ولا حنة ولا دخان حتى لسة رجولك بي شعرهم معقولة بس ، م تتحسسي من سؤالي دا لكن ماف مرة قريبة منك ورتك ولا حتى نسيبتك ؟ أزارا :العرس حصل بسرعة وفي ظروف غريبة عشان كدا وياهو زي ما شايفة رجلي مكسورة ما كان في طريقة لي شي تباريح : اهاا معليش يعني أزارا : لا بتعتذري لي شنو ولا يهمك تباريح : شلت همك قلت البت يحليلها ما عندها زول يوريها ، المهم اسي ما فات شي لو قعدتو لي وقت طويل بزبطك اصللو ما مشكلة ازارا ابتسمت تباريح : ما تحتاري فيني اصلي بحب الجيهة والميز شديد والمرة البتكون غبشا بتنرفزني قعدو يتونسو مع بعض او تباريح هي الكانت بتتكلم الوقت كلو عزام مشى لي وليد في محل شغلو لانو عارفو ح يكون هناك ..لاقاهو وبعد سلم عليه وليد : خليتها براها لي انا كنت بجي عليكم عزام : ما براها في واحدة كدا جارتنا جات قعدت معاها وليد عاين ليهو بإستفهامات : انت جادي ؟ جارتكم عزام انتو جيتو امس كيف تضمن تخليها معاها عزام : شكلها طيبة احسن الظن ياخ وليد : طيب وأزارا احساسها شنو عزام غير الموضوع ما كان عايز يحكي ليهو عن امس : كدي اسي خلينا وريني انت عايز تعمل شنو وليد : الحيطان ليها ودان زي ما بقولو ..خليني بعد أرسى وازبط اي شي بكلمك .. اها وانت صحي ما قلت لي جيتو هنا لي ولا هارب من المشاكل عزام ضحك : شبه كدا لكن السبب الأكبر اني داير اغير جو لي أزارا كانت محبوسة الزمن دا كلو ومحتاجة مساحة من الحرية برة البيت داك ...ولو قالت لي خلينا هنا للأبد وما نرجع ح نقعد وليد : احسن برضو ، اسي كنت ح اقترح عليك انكم تقعدو هنا وما ترجعو أزارا انظلمت شديد في البيت داك والاسوا من كدا انهم ما بتغيرو مهما اتغيرت الظروف عزام وقف : يلا هوي انا ماشي ...تعال علينا اا وليد : اي اي ان شاءلله عزام وصل البيت فتحت ليهو تباريح الباب وطلعت طوالي .. عزام كلام وليد خلاني اقلق على أزارا وكان بس كل همي ادخل واطمن عليها هل هي كويسة هل قراري بإني اخليها معاها كان صاح ؟ هل فعلا انا نظرتي ضيقة لي الناس وبتغش ...دي كلها افكار جاتني في بالي دقيت جرس الباب واول ما فتحت لي الباب دخلت طوالي من دون ما اتكلم معاها وما انتبهت ليها اصلا ...حسيت براحة بعد شفتها كويسة .. أزارا : مالك يا عزام بتعاين لي كدا عزام إبتسم: لا ماف شي كيف قضيتي اليوم أزارا : حسستني انك مشيت لي وقت طويل عزام : والله جيت سرعة يعني أزارا : اي ....اترددت ..ام ا عزام : في شنو قولي ما تترددي أزارا : فطرت ؟ عزام إبتسم: احمم نحب الاهتمام نحنا ، لا اصلا وليد ما اداني فرصة زاتو اقول ليه ارح نفطر طردني وقال لي ارجع ليك ما اخليك براك أزارا : بس انت عارف اني ما كنت براي عزام دخل المطبخ غسل يدينو وخت ليه حاجة يأكلها وجا طالع .. : يلا تعالي اكلي معاي أزارا : الحمدلله ما عايزة عزام حرك التربيزة وقعد في نفس سريرها : صاح انا غلطان قلت ليك تعالي بدل اجي لحدي عندك نسيتك ، لو ما اكلتي براك ح اكلك بيدي . أزارا اتلبشت وطوالي مدت يدها على الاكل ،عزام انتبه للحنة ومسك ليها يدها عزام كان مبتسم:وقفي دقيقة دي يد منو؟ دي ما يدك مش ؟ وديتيها وين سرييع رجعي يدك زي ما كانت أزارا احتارت من ردة فعلو : ما كان اتحنن ؟ دي تباريح اجبرتني وعملتها مع اني حاولت ...انا زاتي حاسة نفسي كيف كيف عزام ضحك : لا حلوة حلوة بس تقريبا دي اول مرة انتي تتحنني مش....التغير حلو يا زارا اتعودي عليهو أزارا: ما عارفة م قادرة اتعود والله ....خليني اسي واكل اكلك عزام : كدي طيب وريني يديك الاتنين مع بعض اشوفها زي الناس عشان اديك تقيمي أزارا مدت يدها التانية بخجل لكن كانت مبسوطة بيها في النهاية دي اول مرة ترسم . عزام اتكلم مع نفسو : شكلي تاني ح اخليك الوقت كلو تتحنني نفسي اعرف السر شنو البخلي الحنة في اليد تزيد من نسبة الجمال الكلية أزارا : بتقول في شنو انت عزام : ولا شي ...... تباريح في شي ما مطمني اي صاح ما بحب أتدخل في خصوصيات الناس لكن اسي في شي حاساهو غلط وما قادرة أصدق انو الاتنين ديل متزوجين لا والاغرب من كدا البت شكلها بدل على أنها أجنبية بس لو ركزت في الملامح احس انها خليط ...حريصة شديد وما ادتني اي تفاصيل عنها وكأنو محذرنها ما تتكلم ، معقولة الود دا خاطفها ولا هي هربت معاهو ...اخ انا مالي وتفاصيل الناس خليهم يعيشو بي طريقتهم بس لكن صراخها بتاع امس دا ما كان حاجة عادية هل هي عيانة يعني ...بس لا من كلامي معاها م حسيت بي الاحساس دا ...في شي غريب لكن بتمنى انو يكون احساسي دا غلط البت باين عليها مسكينة وطيبة . ..قعدت لحدي ما راجلها دا جا وبعدها طلعت قفلت الباب وراي وكنت لسة بفكر فيها ... اصطدمت مع راجل كبير في العمر وشايل أكياس في يدو و وقعت رفعتهم ليهو تباريح : معليش يا عمي ما انتبهت ليك والله : ما مشكلة حصل خير ، جيران جدد ولا شنو تباريح : ايوة : اها كويس اتفرقو والراجل طلع السلم إما هي دخلت شقتها وكانت لسة بتفكر .. في ساعة متأخرة من الليل ....عزام صحى مخلوع بصوت أزارا وهي بتبكي واقعة في الأرض وخايفة نفس منظر المرة الفاتت ...جرى عليها كان محتار هل هي صاحية ولا نايمة قعد جنبها في الأرض عزام : ازارا هيي انا قاعد هنا في شنو ..خلاص هسس م تخافي انا قاعد أزارا صحصحت بي صوتو نفسها كان متقطع ولسة هي خايفة ف حضنتو : ع عععزام تاني جا علي انا عملت ليهو شنو ليي بجيني عزام بحاول يهدي فيها : ماف شي ما تخافي انا معاك هنا قلت ليك ماف زول بجي تاني أزارا : قلت ليك انا مجنونة انت ما داير تصدقني عزام : هس أسي ما عايز كلام قام على حيلو وشالها ختاها في السرير وقعد جنبها أزارا : انا اسفة عزام : قلت شنو انا نومي أزارا : م بقدر ح يجي تاني عزام : اوصفيهو لي عامل كيف عشان لمن يجي ادقو ليك أزارا ابتسمت : ما جادي عزام : جادي انا دا منو البتجرأ يجيك ويخوفك وانا قاعد جنبك هنا اكيد ح ادقو أزارا : قاعد يجي الوقت كلو بس انت دي اول مرة تنتبه ليهو عزام : كيف يعني أزارا : كل مرة بتحصل معاي نفس الهسي دا بكون نايمة وبحلم بيهو أو ما عارفة هو شنو بي الزبط .. عزام : بس الايام الفاتت لمن كنا في البيت ما حصل صحيت بيك ...يعني نومي تقيل ولا شنو أزارا : ما كنت بنوم نوم عميق واول ما ادخل في الكابوس دا بصحى ...أما قبل ف ما كان في زول بجيب خبري ...اصلا هي الكوابيس دي ما ثابتة في أيام بقدر انوم فيها عادي عزام : استحالة طبعا ..كدي دقيقة فهميني يعني انتي بتشوفي التخيلات دي او بتجيك كوابيس من متين أزارا سكتت وما ردت عليهو عزام : طيب خلاص لي بكرة نتكلم اسي حاولي نومي أزارا : بنوم انت زاتك ارجع تم نومك عزام : ما جايك نوم ؟ ...طيب نحكي ليك عن ايامي في الجامعة اصلا م حصل صادف وحكيتيها ليك مش؟ بدا يحكي من دون ما يتسنى الرد بتاعها ...في البداية ازارا كانت مركزة معاهو وشوية شوية بدت تنعس صوتو كان بالنسبة ليها زي التهويدة الهدوء في نبرتو مع خامة الصوت الغليظة حبتين والبحة..ركزت في طبقة صوتو اكتر من الكلام في حد زاتو ....كان بالنسبة ليها زي جرعة مورفين الإدراك والوعي..الخوف من التخيلات الح تهاجمها مرة تانية ذكريات الماضي ..كلو بدا يختفي تدريجيا لحدي ما غاصت في نوم عميق صباح اليوم التاني .. أزارا فتحت عيونها تدريجيا واول ما صحت ووعت اتخلعت بيدين عزام واحدة في راسها والتانية محاوطاها من بطنها أزارا ااه قلبي لا ما تدق كدا حرام عليك بتتعبني معاك ....ااخ امس حصل شنو انا نمت وهو بتكلم معاي بس .. عزام قاطع سرحتها وكان مبتسم : صباح الخير اتخلعت وغمضت عيونها وما ردت عليهو عزام : امس بعد نمتي قعدتي تبكي تاني عشان كدا جيت جنبك هنا ....صحي بالمناسبة لي تنومي وانا شغال احكي ليك وين آداب الاستماع أزارا : معليش عزام : لا م مشكلة اصلا كان الغرض منها انك تنومي عارفها بايخة شديد لي درجة مملة. م ردت عليهو عزام : زارا انتي متوترة بسبب اني معاك في نفس السرير ؟ لفتت انتباهو القلادة المتدلية من رقبتها تشكيلتها غريبة وكأنها كتابة بس بي لغة غير العربية او الانجليزية غير الفواريز القرمزية المرصعة بيها زادت من غرابة القلادة .....عزام بدون ما ينتبه لي نفسو مد يدو عليها عزام : اول مرة انتبه لي انو انتي لابسة ليك سلسل ..لكن غريب ازارا اتخلعت والوضع كلو كان غريب بالنسبة ليها واصلاا هي كانت ناسيها : م بعرفها دي ما حقتي عزام ضحك : قمت قمت عشان تتفاهمي معاي زي الناس بعد زح من جنبها رجع تاني وعلق على القلادة أزارا قلعتها وعاينت فيها مسافة بعدها مدتها ليهو : انا جادة معاك ما بعرفها ولا حقتي عزام استغرب : معقو........ أزارا قاطعتو : اااا ي دوب اتذكرت عزام كان مبتسم : اها احكي أزارا : تتذكر الظروف الاديتك ليهم ؟ بس دا كان معاهم عزام برضو ما كان مجمع معاها وما اتذكر أزارا : ياخ اديتك ليهم امس لمن كنا طالعين وقلت ليك ختهم لي معاك في الشنطة عزام : اها طيب اتذكرت بس ما وريتيني جبتيهم من وين أزارا : من سرير جو الفي غرفتك .....صح جيبهم انا لسة ما شفت محتواهم شنو عزام لسة مستغرب مشى جاب التلاتة اظرف ومداهم ليها : انا ما فاهم شي يا زارا كيف ديل لقيتيهم في السلة بتاعت جو أزارا : ولا انا ...ابدا بي ياتو واحد ..عزام انا عندي احساس ..احساس قوي انو ح نلقى حاجة مهمة هنا عزام : افتحي طيب نشوف فتحت اكبر واحد فيهم من برة كان ظاهر عليه انو قديم وبرجع لي اكتر من عشرة سنة وكان فيهو تعرجات دلالة على انو اتبل بي موية قبل كدا ..او التلاتة كانو كدا . أزارا مدت لي عزام بعد شافت محتواهو : دي قروش ؟ عزام : اي دا يورو ... لكن قديم ..معقولة ديل جو معاك انتي أزارا مدت ليهو واحد ما الاتنين في يدها : انت شوف دا فيهو شنو وانا ح اشوف التاني ازارا فتحت وكان محتواهو ورق يمكن تلاتة او أربعة ورقات لمن فكت التطبيقة بتاعتهم كانو عبارة عن رسائل بخط اليد لكن بسبب الموية الحبر سال والكتابة بقت ما واضحة ..قاطعها صوت عزام عزام بفرح : أزارا !! دا جواز سفر بريطاني ..الحاجات دي تبعك انتي معناها مداهو ليها وقرت الاسم بصوت عالي : أزارا أنس عمر ... كل الافكار اتلاشت وهي شايلة الحقيقة في يدها ما محتاجة تتعب عشان تعرف هل هي فعلا بت جوان وانس ولا لأ ما محتاجة تتعب وتفتش على دليل تواجه بيهو الباقين .....دموع نزلت من عيونها أزارا : اخيرا عرفت انا بكون منو ما قادرة أصدق الشي دا عزام : انا الما قادر اصدقو انو الحقيقة كانت قريبة مننا شديد لدرجة غريبة ..بس كدا نص الطريق عشان نلقاهم اتقطع وبي سهولة ..اها نعمل شنو تاني هل نمشي لندن اول ولا نرجع البيت ونواجهم؟ بعدا نحنا في ورق وماف زول ح يقول لينا لا او يتهرب مننا أزارا لسة دموعها بتنزل : انا خايفة يا عزام خايفة ولا واحد يطلع فيهم عايش واصلا دا شكلو الحاصل ...ما بقدر استحمل الفكرة دي يعني اعرف بي وجودهم لكن هم خلاص بقو ما موجودين..او انا عرفت بيهم متأخر وكان عندي فرصة الاقي ولو واحد فيهم لكن اتأخرت وبعدو .... عزام انا ما خايفة من دا كلو بس لو كانو عايشين او عايش فيهم واحد اكيد عارفين بي وجودي لي ما جو سألو مني لي اتخلو عني هل انا مهمة بي النسبة ليهم .. عزام : هسس أفكارك دي خليها بي الجنبة خليها بعد نعرف كل الحقيقة ما تنسي نحنا يدوب في البداية والحكاية دي اكيد عندها نهاية مختلفة اكيد حصلت حاجات غيرت الأحداث..ما تتسرعي في أفكارك تمام ..الظرف الفي يدك طلع فيهو شنو أزار قلت دموعها: كلامك صاح .... فيهو ورق مكتوب بخط اليد لكن اتمسح بسبب الموية عزام : كدي اشوف مدت ليهو الورق الفي يدها كلو ....وبدا يعاين في اول واحدة في الترتيب اتمعن فيها كويس وقدر يقرا اول كلمة...أزارا . يتبع By Hope🥀
❤️ 6

Comments