- صاحبتي بعتت لي سكرين لكومنت "هي مراتك كل ما تكبر، بتقصر الحجاب؟" ده كان تعليق بنت على صورة طبيب نفسي بيحتفل مع زوجته بالـ anniversary بتاعهم. ممكن نفصل قناعتنا تجاه الأشخاص أو الصورة أو حتى طريقة اللبس، ونسأل نفسنا سؤال: هل حقنا نقول لحد كدا؟ هل دي فيها أي شرط من شروط النصح عندنا في الإسلام؟ موقف تاني: بنت عندي منزلة صورة لابسة چيبة واسعة وبلوزة طويلة وطرحة، فلقيت كومنت ظاهر: مكنتيش قادرة تطولي الطرحة شوية؟ موقف تالت: إمبارح شوفت مقطع للرئيس الجولاني وزوجته لطيفة الجولاني، لبسها محتشم: عباية، وطرحة.. الجولاني نفسه في مؤتمر قديم قال: لا أرى النقاب فرضًا، وفرض النقاب مش من صلاحيات رئيس الدولة، كدا بنبني دولة نفاق مش دولة إسلام. "بعض النظر بردو عن الرأي الفقهي اللي كل واحد متبعه في المسألة"، بس ليه الكومنتس عبارة عن: ليه زوجتك لا ترتدي الحجاب الشرعي؟ هل ده حجاب زوجة رئيس الدولة الإسلامية؟ ومواقف كتير بتقول إن إحنا ركزنا مع أعمال الجوارح، ومطهرناش قلوبنا.. ركزنا معاها بشكل وقالب معين، ورفضنا كل ما هو دونه-ولو كان شرعيًّا بردو- لكن النفوس لسة.. -ما سبقكم أبو بكر بصلاة ولا صيام، ولكن بشيء وقر في قلبه! التكليف الثقيل ليس في غسل الأعضاء برطل من الماء، ولا بعدد الصلوات التي تؤديها في محراب العبادة، التكليف الثقيل تكليف العقل.. الجوارح محدودة، حسابها معروف، القلب والعقل أثقل بكتير.. يارب اهديني، وأدبني، وعلمني من لدنك. - سمر إسماعيل