
تويتـر الفجيـرة 🇦🇪
February 5, 2025 at 04:20 PM
الذكر ينور القلب والوجه والأعضاء ،
وهو نور العبد في دنياه ،
وفي البرزخ ، وفي يوم القيامة .
وعلى حسب نور الإيمان في قلب العبد تَخْرُجُ أعماله وأقواله ولها نورٌ وبرهان ،
حتى إن من المؤمنين من يكون نور أعماله إذا صعدت إلى الله تبارك وتعالى كَنُورِ الشمس ،
وهكذا نور روحه إذا قَدِم بها على الله عز وجل ،
وهكذا يكون نورهُ السّاعي بين يديه على الصراط ،
وهكذا يكون نور وجهه في يوم القيامة ،
والله تعالى المستعان وعليه التكلان .
ابن القيم | الوابل الصيب.