د. تركي الميمان                             (غفر الله له ولوالديه)
                                
                            
                            
                    
                                
                                
                                February 17, 2025 at 02:56 PM
                               
                            
                        
                            1️⃣ تطلق (السُنّة) على أقوال النبيﷺ، وأفعاله، وتقريراته؛ فقوله ﷺ يسمى سنة، وفعله يسمى سنة، وتقريراته تسمى سنة؛ فالسنة تُطلق على (الأقوال، والأفعال، والتقريرات).
———•———•———
2️⃣ (التقرير) من النبي ﷺ لا يُؤخذ منه مشروعية الفعل، وإنما يؤخذ من قول النبي ﷺ ومن فعله؛ فإذا قال قولا فإنه يدل على أن الفعل سنة، وإذا فعل فعلا فكذلك، وأما إذا أقر أمرًا فإنه يدل على أنه جائز، ولا يُطلب فعله إلا إذا ثبت أن النبيﷺ فَعَلَه.
———•———•———
3️⃣ مثال ذلك: الصحابي الذي كان يختم بـ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)؛ فلما سأله النبي ﷺ عن ذلك قال : "إنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأ بها". فأقرّه ﷺ. فلا يقال : يستحب للإنسان أن يختم بـ(قل هو الله أحد)؛ لأن النبيﷺ لم يأمر بذلك، ولم يفعل ذلك.
———•———•———
4️⃣ وبناء عليه؛ فالسنيّة تؤخذ من (الأقوال والأفعال)، أما (التقريرات) فهي تدل على الجواز.
———•———•———
📕 شرح الروض المربع، د سامي الصقير، كتاب الطهارة
                        
                    
                    
                    
                    
                    
                                    
                                        
                                            ❤️
                                        
                                    
                                    
                                        1