
🇲🇦 الدعوة السلفية 🇲🇦
February 1, 2025 at 06:59 PM
[مسائل الاختلاف والفرقة التي يُصدِّرها ويشعلها أهل الفتن والجهل يجب أن تعالج بعلاج حاسم ناجع نافع]
قال شيخنا نزار بن هاشم العباس حفظه الله:
مصلحة الدعوة التي يدَّعيها كثيرون اليوم، لكن لا يدخلون ببابها العلمي المُعتبر، فيُفسدون ولا يُصلحون، وحينها تُترك مسائل الاختلاف والفُرقة التي صدَّرها وأشعلها أهل الفتن والجهل والشر على عواهنها بلا علاجٍ، وحسمٍ ناجعٍ نافعٍ، يُناصر ويُنصر فيها الحق والمظلوم، ويُردع الظالم ويُصلح إن كان قابلاً للإصلاح، وإلا عُرف شأنه وانكشف وحذر منه السلفيون، واجتمعت كلمتهم وتوحَّد صفُّهم على كل أعدائهم ومخالفيهم،
فلا بدَّ ثم لا بدَّ من تصفية الداخل من الدَّخيل والمُغرض والمُفسد والجاهل المعاند،
وتربيته (الداخل) على الحق أولاً وابتداءً لمواجهة العدو الخارج بكل صنوفه وفِرَقِه.
المصدر:
[ليس هذا بِطَريق العِلم والكِبار والنَّصيحة..
وتغريدتُك ليست بكريمةٍ ولا حميدة
(تعقيبٌ وتنبيهٌ مختصر على تغريدات للأخ أحمد الزهراني وفقه الله)]