رِواء الروح ~•
رِواء الروح ~•
February 12, 2025 at 08:31 PM
سؤال: أنا صريحة ولا أجيد تزيين الكلام، وأتعامل بوضوح مع من حولي، لكن هناك شخص يتكلم عني بسوء في غيابي ويتظاهر بالود أمامي، وهذا يسبب مشاكل مع زوجي لأنه يظن أنني أنا المخطئة بسبب طريقتي المباشرة. هل يجب أن أغير أسلوبي وأجامل حتى لا تحدث مشاكل؟ أم أن ذلك نوع من النفاق؟ أيضًا، أنا أحفظ القرآن ولكن غير منتظمة في الصلاة، وأريد أن ألتزم بها وأشعر بخشوع فيها، وأريد أن يحبني الله، فماذا أفعل؟ الرد: الحكمة في التعامل لا تعني الكذب أو النفاق، بل تعني اختيار الكلمات المناسبة لكل موقف. لا تجاملي على حساب الحقيقة، لكن حاولي أن تعالجي الأمور بأسلوب أكثر هدوءًا ولطفًا. لا تواجهي الآخرين بنفس أسلوبهم، بل كوني ثابتة على الحق بطريقة تجنبكِ المشاكل مع زوجك. أكثري من الدعاء: اللهم إني أسألك الحكمة وفصل الخطاب. اللهم اهدني لأحسن الأقوال وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. أما بخصوص الصلاة، فهي مفتاح الطمأنينة والقرب من الله، ومن أهم الوسائل للالتزام بها: اجعليها أولوية، ولا تؤخريها لأي سبب. ادعي بعد كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. استمعي لسلسلة “الخشوع في الصلاة” لمشاري الخراز، فهي ستغير نظرتك للصلاة تمامًا. اقرئي كتاب “أول مرة أصلي” لخالد أبو شادي، فهو عملي جدًا ويساعدك على الشعور بلذة الصلاة. اكثري من النوافل، وابدئي بالمحافظة على ركعة الوتر، وسنة الفجر، ثم صلاة الضحى، وكلما حافظتِ على هذه السنن، أضيفي سننًا أخرى حتى يحبكِ الله، كما في الحديث: “ولا يزال يتقرب إليّ العبد بالتوافل حتى أحبّه” إذا جمعتِ بين الحكمة في التعامل، والمحافظة على الصلاة، وكثرة الذكر والدعاء، ستجدين أن حياتكِ تتغير للأفضل، وسيرزقكِ الله الطمأنينة والتوفيق. أسأل الله أن يرزقكِ الحكمة، ويجعل الصلاة قرة عينك، ويثبتكِ على طاعته. أسماء المحيميد
❤️ 6

Comments