📖 **ماذ ا يريد الله مني في سورة الأعراف؟** 1️⃣ **التعريف بالسورة** 📜 سورة الأعراف مكية، نزلت بعد سورة (ص)، وهي في المصحف بعد سورة الأنعام، وعدد آياتها 206. نزلت في وقت اشتد فيه الصراع بين المسلمين والكفار عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة، لتؤكد أن الصراع بين الحق والباطل سنة كونية مستمرة. 2️⃣ **علاقتها بسور الأنعام والبقرة** 🛤️ السورة تكمل سياق السور المكية: ✅ **الأنعام**: تدعو لتوحيد الله في الاعتقاد والعمل. ✅ **الأعراف**: تحث على حسم الموقف في الصراع بين الحق والباطل دون تردد. ✅ **البقرة**: تبين مسؤولية الاستخلاف التي تحتاج إلى موقف واضح في الأرض. 3️⃣ **ما الذي يريده الله مني في سورة الأعراف؟** 🌿 الله يريد مني أن أحسم موقفي في الصراع بين الحق والباطل دون تردد: - أن أكون مع الحق بقوة وثبات، رافضًا عدم حسم الأمر. - أن أواجه الباطل دون خوف أو سلبية. 📌 رسالة السورة: "لا تكن مترددًا أو متفرجًا، بل كن مع أهل الحق بلا شك لتنجو وتفوز بالجنة." 4️⃣ **كيف أحقق ما يريده الله مني؟** 🔹 **١- حسم موقفي مع الحق بلا تردد** 📖 “فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا” (64). 📌 أختار الحق واطبقه وأثبت عليه كالمؤمنين مع الأنبياء، وأتجنب التذبذب والازدواجية في الدين و عدم حسم الأمر. 🔹 **٢- مواجهة الباطل بقوة** 📖 “قالوا آمنا برب العالمين” (121). 📌 أعلن إيماني وأقاوم الباطل كموقف السحرة أمام فرعون، دون خوف أو تلكؤ. 🔹 **٣- الابتعاد عن الفساد والاستكبار** 📖 “وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين” (72). 📌أرفض الفساد الأخلاقي باجتناب الرذائل والتمسك بالقيم الفاضلة، وأعارض الفساد الاقتصادي بالالتزام بالعدل والأمانة في معاملاتي، وأدين الاستكبار بالتواضع والابتعاد عن التكبر، متمسكًا بتطبيق الدين الحق لأكون من الناجين بعيدًا عن مصير أهل الباطل. 🔹 **٤- الالتزام بالستر والحشمة** 📖 “يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة” (27). 📌ألتزم بالستر والحشمة في اختيار ملابسي وحجابي كما يامرني الله، متمسكًا بقرار صلب لإحباط فتنة الشيطان وإعلاء قيم الحق في سلوكي اليومي. 5️⃣ **السلوكيات التي تعارض ما يريده الله مني** 🚧 **١- عدم حسم الأمر** 📖 “وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيمهم” (46). ⚠️ لا أترك موقفي متذبذب غير واضح كأصحاب الأعراف الذين لم يحسموا أمرهم في الدنيا. 🚧 **٢- السلبية والشكوى** 📖 “قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا” (129). ⚠️ لا أتردد أو أتشكى او ابحث عن تبريرات لسلوك الخطأ كبني إسرائيل رغم رؤيتي للحق. 🚧 **٣- اتباع الهوى والغفلة** 📖 “فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث” (176). ⚠️ لا أترك آيات الله وأتبع هواي دون حسم للطاعة والتسليم. 6️⃣ **الحلول العملية لتحقيق ما يريده الله مني** 💡 أربعة توجيهات من السورة: 1️⃣ ⚖️ **الثبات على الحق بحزم** 📖 “فألقى السحرة ساجدين” (120). 📌 أحسم موقفي مع الله كموقف السحرة، رافضًا التردد أمام الباطل. 2️⃣ 🌟 **الصبر وحسن الظن بالله** 📖 “ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين” (126). 📌 أصبر على الأذى وأثق بنصر الله دون تلكؤ. 3️⃣ 🧕 **الحشمة والعفة** 📖 “خذوا زينتكم عند كل مسجد” (31). 📌 ألتزم بالستر بقرار واضح، رافضًا فتنة الشيطان. 4️⃣ 🙏 **الخضوع لله عمليًا** 📖 “وله يسجدون ۩” (206). 📌 أظهر طاعتي واستسلامي وخضوعي لله بالسجود والعمل الحاسم لله. 7️⃣ **لماذا سميت السورة بـ “الأعراف”؟** 📌 نسبة إلى “الأعراف”، وهم الذين لم يحسموا أمرهم في الدنيا، فكانوا بين الجنة والنار، تحذيرًا من عدم الوضوح في اختيار الحق. 8️⃣ **ما الذي يريده الله مني في سورة الأعراف؟** ✅ أن أحسم موقفي في الصراع بين الحق والباطل باتخاذ موقف صلب وواضح مع الحق، دون تردد أو غموض، لأن التردد -أي عدم الالتزام الكامل بالطاعة أو الانحياز للشر- يوقعني في حالة وسطية غير محمودة، كما حدث مع أصحاب الأعراف الذين لم يحسموا أمرهم في الدنيا فكانوا بين الجنة والنار يوم القيامة. ✅ أن أواجه الباطل بقوة وثبات، متمسكًا بالإيجابية والعمل الصالح. ✅ أن أتجنب الفساد الأخلاقي والاقتصادي والاستكبار، عبر العيش بالقيم الفاضلة والعدل والتواضع. ✅ أن ألتزم بالستر والحشمة في لباسي وحجابي، رافضًا فتنة الشيطان بقرار حاسم، وأعيش الطاعة بإرادة قوية ووضوح تام. ✅ أن أدرك أن التردد قد يحرمني من نصر الله ورحمته، كما رأينا في عبرة بني إسرائيل الذين ترددوا رغم مشاهدتهم للآيات، وأتمسك والتزم بالطاعة دون تذبذب في الحق واثبت على ذلك لأنال رضاه وجنته. ✨ **اللهم اجعلنا من أهل الحق الراسخين ، وثبتنا على طاعتك دائمًا 🤲**