🏆 كلنا نعرف قصّة السلحفاة والأرنب🐢🐇 الأرنب الذي حدّثته نفسه أن سأصل، سأنام قليلا في البداية لكن سأصل، فهل فعل⁉️ 🔹بين ذاك الذي استعدّ للمباراة وتدرب ساعات طوال وبين الذي لم يتدرّب قط، من سيفوز بالسباق؟ هل الغافل النائم أم المثابر المستعد؟ 👌 وبالمثل فلرمضان ميدانٌ للتمرن والاستعداد، والتأهب والإعداد له، تأهيل له...🌟 ✅ يخبرنا سيّدنا أسامة بن زيد حِبُّ النبي صلى الله عليه وسلم وابن حِبه؛ أنّه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: ((يا رسول الله، لم أرَكَ تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال صلى الله عليه وسلم: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) 🔸قال أبو بكر البلخي رحمه الله: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع. 🔸وقال أيضاً: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟! ⚡ وها قد مضى رجب فماذا أنت فاعل في شعبان⁉️ إن كنت تريد رمضان، هذا حال نبيك ﷺ ومن بعده حال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات؟! ✅ فشهر شعبان تدريب لرمضان، ثمّ إنّه شهر ترفع فيه أعمال السنة فكيف سيختم على عملك؟ ثمّ كيف هو استعدادك لرمضان؟ أتستعدّ لسباق رمضان الذي على الأبواب أم نائم نومة الأرنب؟ #شهر_شعبان 🌙 #شهر_السقيا 💦 #يغفل_الناس_عنه❗ #ترفع_فيه_الأعمال📖 #استعد_لتستمد 👌🏻