دروس النحو.📜
دروس النحو.📜
January 31, 2025 at 07:03 PM
*🗒️الخریطة العامة للضمائر في النحو العربي.* *📜مِن أغراض استخدام الضمائر:* 📜للضمائر أغراضٌ في استعمالها، و لعلَّ أهمَّ هذه الأعراضِ غرضانِ، وهما: ۱- الاختصار، وهو الأصل: تدبروا معي قول الله ﷻ *(لهُـم)* في قوله تعالی: {أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِیمًا}، بعد قولِهِ تعالی: {إِنَّ المُسْلِمِینَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِینَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالقَانِتِینَ وَالقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ والخَاشِعِینَ وَالخَاشِعَاتِ وَالمُتَصَدِّقِینَ وَالمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللهَ کَثِیرًا وَّالذَّاکِرَاتِ} [الأحزاب: ۳۵] فإنَّکم ستلاحظون بأنَّ استخدام الضمیر (هُم) في (لهُم) في هذا الموضع أغنی عن إعادة ذِکرِ (۲۰) صنفًا مِن أصناف المسلمین مرة ثانیة، وتلک الإعادة لو تمَّت لکانَ فیها مِن الثقل علی النفس ما فیها، فاستخدام الضمیر هنا مِن باب الاختصار. ۲- الاحتقار، کقوله تعالی ﷻ: {إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُّبِینٌ}[یس: ۶۰]. یعني: الشیطان.
👍 ❤️ 🙏 11

Comments