مِنْ أخْطَاءِ الصَّائِمِينَ(٢٥) *التنوع في الافطار عند آذان المغرب* جَاءَ فِي مسند أحمد بسند صحيح (١) مِنْ حَدِيْثِ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ" *الشرح*: دل الحديث على أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يُفْطِرُ عَلَى عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ولعل الحكمة من ذلك حفظ وقار الصائم ،ولزوم السكينة عند الفطر، وبين يدي الصلاة، والدخول فيها بسكينة ووقار، مع مافي ذلك من حفظ الصحة، والله أعلم. وإذا رجع الصائم إلى بيته يحسن أن يقسم العشاء إلى نصفين، فيأكل النصف، والنصف الآخر إلى بعد التراويح بساعة، هذا إذا كان يريد أن يريح على نفسه، فيصلي العشاء، والتراويح براحة وطمأنينة، وخشوع، وخفة، ونشاط، فهذا خير من الذي يأتي منفوخ البطن، يكثر من التجشئ في الصلاة؛ حتى يؤذي من حوله بالرائحة، وربما استشعر التعب، وقصده الكسل، وفاته الخشوع، والله المستعان. #الحاشدي # __ (٢) أخرجه أحمد(١٢٦٧٦)، وصححه الألباني في الإواء(٩٢٢) . *•┈┈••●◆❁✿❁◆●••┈┈* https://whatsapp.com/channel/0029Vagghr8Jpe8j68Syyd3i #أخطاء_الصائمين