مِنْ أخْطَاءِ الصَّائِمِينَ(٤١) *اعتقاد بعض الناس أنه لا ينال أجر قيام ليلة القدر إلا من شعر بها* جَاءَ فِي "صَحِيحِ البخاري"(١) مِنَ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:" *مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه* *الشرح*: دل الحديث على أن من قام ليلة القدر؛ إيمانا بما وعد الله من الثواب للقائمين فيها، واحتساب الأجر منه- سبحانه وتعالى- غفر له ما تقدم من ذنبه، "فقيامها إيمانا واحتساباً هو المقصود، وهو الذي يحصل به الثواب، وتكلف البعض غير مادل عليه الدليل، مثل: العلم بها ونحوه، فمردود على صاحبه. قال ابن عثيمين-رحمه الله-:"لم يقل عالماً بها، ولو كان العلم بها شرطاً في حصول الثواب لبينه الرسول - صلى الله عليه وسلم - "(٢) #الحاشدي# _ (١)رواه البخاري(١٩٠١). (٢)الشرح الممتع(٤٩٦/٦) #أخطاء_الصائمين https://whatsapp.com/channel/0029Vagghr8Jpe8j68Syyd3i