نُور علىٰ نُور 🫀
February 13, 2025 at 05:28 PM
وأمّا عن رمضان هذا العام فأود أن أبشرك أنه لن يَكُن كأي رمضان مَضَى ؛ استشعِر أنه سيكون الأعظم .. بأحداثِه وكراماته وبركاته ..!
ستتذوق لذة النصر ، ستُچبر فيه الخواطر حتى يلتئم كل چرح فلا نرى باكياً على حاله !
ستُرزق فيه حتي يتلاشى كل حزن .. فلا ترى من يشكوا قلة رزقه !
ستُصبح قريباً من الله لدرجة تُهون عليك كل مصيبةٍ في الدنيا وكأنك ترى الچنة رأي العين !
إن لم تكن قد اعتقت ماضياً فستُعتق هذا العام من النار .. فتُشفى الأرواح من خبث الدنيا وترتقي لربها وتنير بداخلنا !
ستُچاب دعواتك جميعها ، ليس معظمها بل جميعها .. حتى تلك التي نسيتها ولم تعد ترددها ، وتلك التي يأست منها ، سنسجد حمدًا وشكرًا لله چميعنا هذا الشهر !
سيَرد الله اليك روحك ويشفي لك قلبك .. فتذهب اليه يوم القيامةِ بقلبٍ سليم فتُرحم !
ستخرج منه قرير العين منشرح الصدر .. بإذن الله تعالى !
وإن تساءلت كيف كل هذا ؟! قلتُ لك بحسن ظنك في الذي خلقك ،، أليس هو القائل "انا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء " ؟!
ونحن نظن يا خالقنا ورازقنا أنه سيكون هناك أحداثًا عظيمة لم يقوى عقلنا على تخيلها ؛ تُجرِيها رحمةً منك بقلوبِنا الصابرة.
#اجعل_هذا_ظنك_فيجعله_اللهُ_يقينًا
#فاطِمة_علي.