نُور علىٰ نُور 🫀
نُور علىٰ نُور 🫀
February 13, 2025 at 05:33 PM
الناس اللي بتسأل مين هو المُشاحن اللي مش بيتغفر له في ليلة النصف من شعبان هل هو اي حد زعلان من حد يبقي مُشاحن ؟! لا مش اي حد زعلان يبقي مشاحن لكن المُشاحن هو الخصام اللي يحتمل الصُلح واللي لو تم الصُلح فساعتها البيت هايمشي أحسن والعيلة تبقي احسن وأفضل والعلاقة تبقي أحسن فلو هنا خصام يحتمل الصُلح بس أطرافه رافضين الصُلح (فهو مُشاحن) أما لو الخصام حصل عشان ظلم كبير او اهانة متكررة او خيانة متكررة أو فيه طرف واكل حق الطرف التاني ولا يحتمل الصُلح فالطرف المؤذي هو ده (المُشاحن) لكن اللي وقع عليه الظلم (مش هايكون مُشاحن) لو قرر انه يهجر الشخص اللي بيؤذيه. ودول ٣ ملحوظات مهمين  عشان الأمور تكون واضحة ١) لو انت اخدت حقك من اللي ظلمك او دعيت عليه او هاتقتص منه يوم القيامة فـ كل ده مش حرام ومش ده معني الشحناء اللي مذكور في الحديث واللي احنا بنحذر منها لكن المشكلة اللي تحرمك من المغفره واللي بنحذر منها  ، هي ان عدم مسامحتك تتحول لعداوة وكراهية هي دي المشكلة فعلاً لكن لو انت مش مسامح اللي ظلمك بس قلبك سليم من نحيتهم ومافيش عداوة فده عادي ... لكن الافضل طبعاً هو انك تسامح وتعفوا ٢) مش معني انك تكون متسامح وتعفو عن الناس يبقي انك تفضل مع الناس اللي بتئذيك يعني لو حد بيؤذيك .. سامحه بس في نفس الوقت اعمل حدود بينك وبينه او ابعد عنه يعني مافيش تعارض بين التسامح وبين انك تبعد عن اللي بيؤذيك ٣) لو انت سامحتهم ووصلتهم وهما لسة مقاطعينك ، فانت مش مقصر ماتقلقش منقول

Comments