ما حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان؟ الجواب: أما الواجبات كقضاء رمضان والنذور والكفارات فهذا جائز بالإجماع دون كراهة بل يجب المبادرة قبيل رمضان. فلا خلاف في الواجبات..وإنما الخلاف في التطوع فجوزه قوم ومنع منه آخرون لما روى أحمد والسنن عن أبي هريرة مرفوعا: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان". وهذا الحديث مختلف فيه فصححه قوم وضعفه آخرون. والراجح في التطوع التفصيل لحديث أبي هريرة: "لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجلا كان يصوم صوما فليصمه" متفق عليه. فمن كان له عادة، كمن يصوم الإثنين والخميس فليصم وإلا لا. والله أعلم. الشيخ عبد الرزاق المهدي