حملة  "أن طهرا بيتي" تحت هذا الشعار ومع اقتراب حلول شهر رمضان أطلقت الهيئة العامة للأوقاف حملتها التوعوية والعملية داعية كافة أبناء المجتمع اليمني المسلم للمشاركة في تطهير المساجد وتهيئتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، ولمن يتساءل عن دور الأوقاف في ذلك، نوضح ان الهيئة تبذل قصارى جهدها في خدمة المساجد بحسب الإيرادات المتاحة من خلال مشروع إنما يعمر مساجد الله، كما وفرت ورش نظافة متنقلة في ثماني محافظات، إلا أن ذلك لا يستوعب كل المساجد بالبلد البالغ عددها حوالي مائة ألف مسجد، معظمها لا أوقاف لها وتصل نسبة هذه المساجد التي لا تمتلك أوقافا إلى 80% مقارنة بالمساجد التي لها أوقاف ونسبتها 20% فقط، ومعظم وقفياتها لا تصل إلى الهيئة. هذا الفارق بين عدد المساجد الموقوف لها، وغير الموقوف لها، يوضح الأثر السلبي للبناء العشوائي والانتشار الكثيف للمساجد خلال العقود الماضية، حيث اهتموا ببناء المساجد دون النظر لما تحتاجه من نفقات تشغيلية مستمرة.. ما يجعل الكثير من المساجد بحاجة ماسة إلى تعاون الأوقاف والدولة والمجتمع. ولذا ندعو الجميع للمساهمة في هذه الحملة المباركة، ليكون رمضان هذا العام أكثر نورًا وطهارة في بيوت الله تعالى.. حملة (أن طهرا بيتي) #الهيئة_العامة_للأوقاف_اليمن #عطاء_مصان_وإحسان_مستدام https://t.me/waqfyemen